د.أسامة الصانع
New member
- إنضم
- 5 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 231
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
رد : رد: الدكتور أسامة الصانع [إستشاري متخصص في عمليات السمنة] في ضيافتنا
في الواقع ليس هناك طريقة واحدة للعلاج لكن هناك أمور كثيرة أبني عليها ما أقترحه للعلاج وكان هذاالمرض أحد أبحاثي في أمريكا وكتبت فصل العمليات الجراحية عن هذا المرض في كتاب إسمه مرض إفراط نشاط الغدة أو مرض جريفز ولذلك أنا متردد في إعطاء طريقة معينة لكن يمكنني أن أعطيك بعض الإرشادات أو الخطوط العريضة التي تساعد الطبيب في إختيار العلاج :
يعتبر العلاج الأمثل اليوم هو العلاج الإشعاعي باستعمال مادة اليود المشع تتناول على شكل كبسولة لمرض جريفز بالذات وليس لأمراض إفراط النشاط الأخرى مثل مرض الورم الحميد النشط أو مرض بلمر فنسون وهي أيضا من أسباب النشاط المفرط
ويهدف من العلاج بالإشعاع التسبب بوقف الغدة عن العمل وتعويض الهرمون بالحبوب التي تتناول يوميا ولا يفضل إعطاء جرعة اليود بهدف تخفيف نشاط الغدة لتعود للطبيعي لأنه غالباً ما يؤدي ذلك إما لحدوث توقف الغدة التام في آخر الأمر أو كما يحدث في كثير ن الأحيان نمو الجزء من الغدة لذي مازال نشطاً ليسبب عودة المرض من جديد لأن الأجسام المضادة ما زالت موجودة في الدم والتي تؤثر عى خلايا الغدة وتنشطها من جديد
ولا يرغب في إعطاء اليود المشع لبعض المرضى وهم الحمل أو من ترغب في الحمل في أقل من سنة من العلاج أو من لديها بروز أو جحوظ في العين لأن من شأنه أن يزيد مع العلاج مع كثير من المرضى أو من لديها تضخم كبير في الغدة لا يتوقع له أن يصغر مع العلاج خصوصا إذا كانت المريضة إمرأة وتعاني من شكل الغدة وأيضاً إذا كان هناك تورم في الغدة سوآء كان حميداً أو خبيثاً لأنه سيتعرض لليود المشع ويصبح أشد خبثاً أو يتحول للخبث ولهؤلاء المرضى ننصح بالجراحة وهنا أقول جراحة جريفز هي أصعب عملية غدة ولذلك أنصح بالحذر في عملها عند جراح عام وأنصح بعملها مع المتخصصين فقط لتفادي إصابة عصب الصوت والغدد الجاردرقية والأهم وهو لإستئصال الغدة بالكامل حتى لا يعود المرض من جديد من الجزء المتبقي وأغلب الجراحين الغير متمكنين يتركون أجزاء فيعود المرض من جديد
أما العلاج بالعقاقير فكما أسلفت لا استخدمه كعلاج دائم بل كطريقة لتحضير المريض للعملية الجراحية لأن المرض غالباً ما يعود بتوقف الأدوية لأن المسبب للمرض وهي الأجسام المضادة مازالت في الدم وفقط بحدوث أي منشط لها يعود المرض للمريض لكن هناك حالات قليلة في رأيي تستجيب لعلاج النيوميركازول أو بروبايل ثايويوراسيل وهي العقارين الشائعين ومنها حالات إفراط النشاط الخفيف أي إرتفاع طفيف في الوظيفة مصحوب بتضخم بسيط في الغدة فيمكن علاجها بالأدوية وبالنسبة للأطفال فلا ننصح سوى بالجراحة لخطورة اليود عليهم قبل النمو
أما عن مخاطر اليود على المريض البالغ فالجرعة صغيرة ليس لها أي تأثير يذكر لكن يفضل إبتعاد المريض عن الأطفال الرضع مدة أسبوعين لأن اليود الموجود في الجسم قد يضر الأطفال فينتظروا أسبوعين لحين إختفائه من الجسم وذلك بإنتهاء مفعوله الإشعاعي والتخلص منه مع فضلات الجسم مثل البول والبراز والعرق وما إلى ذلك
أرجو أن تكون بعض هذه الخطوط العريضة قد وضحت طريقة إختيار العلاج لدى المختصين
p { margin-bottom: 0.08in; } الأخت المهندسةمشكور دكتور على الرد
عندي سؤال دكتور .. شنو العلاج اللي تتبعه وتعطيه لمرضاك حق اللي يعانون من نشاط في الغدة الدرقية ؟؟
انا عارفه العلاجات وكل المعلومات الخاصه بالغده الدرقيه عارفتها واطلعت على المعلومات اللي عطيتها لوحده من الاعضاء
بس كل دكتور يختلف علاجه عن الاخر
بس ماذكرت ووضحت طريقة علاجك ..
حابه اعرف ماهو علاجك اللي تعطيه لمرضاك ؟
بانتظارك
في الواقع ليس هناك طريقة واحدة للعلاج لكن هناك أمور كثيرة أبني عليها ما أقترحه للعلاج وكان هذاالمرض أحد أبحاثي في أمريكا وكتبت فصل العمليات الجراحية عن هذا المرض في كتاب إسمه مرض إفراط نشاط الغدة أو مرض جريفز ولذلك أنا متردد في إعطاء طريقة معينة لكن يمكنني أن أعطيك بعض الإرشادات أو الخطوط العريضة التي تساعد الطبيب في إختيار العلاج :
يعتبر العلاج الأمثل اليوم هو العلاج الإشعاعي باستعمال مادة اليود المشع تتناول على شكل كبسولة لمرض جريفز بالذات وليس لأمراض إفراط النشاط الأخرى مثل مرض الورم الحميد النشط أو مرض بلمر فنسون وهي أيضا من أسباب النشاط المفرط
ويهدف من العلاج بالإشعاع التسبب بوقف الغدة عن العمل وتعويض الهرمون بالحبوب التي تتناول يوميا ولا يفضل إعطاء جرعة اليود بهدف تخفيف نشاط الغدة لتعود للطبيعي لأنه غالباً ما يؤدي ذلك إما لحدوث توقف الغدة التام في آخر الأمر أو كما يحدث في كثير ن الأحيان نمو الجزء من الغدة لذي مازال نشطاً ليسبب عودة المرض من جديد لأن الأجسام المضادة ما زالت موجودة في الدم والتي تؤثر عى خلايا الغدة وتنشطها من جديد
ولا يرغب في إعطاء اليود المشع لبعض المرضى وهم الحمل أو من ترغب في الحمل في أقل من سنة من العلاج أو من لديها بروز أو جحوظ في العين لأن من شأنه أن يزيد مع العلاج مع كثير من المرضى أو من لديها تضخم كبير في الغدة لا يتوقع له أن يصغر مع العلاج خصوصا إذا كانت المريضة إمرأة وتعاني من شكل الغدة وأيضاً إذا كان هناك تورم في الغدة سوآء كان حميداً أو خبيثاً لأنه سيتعرض لليود المشع ويصبح أشد خبثاً أو يتحول للخبث ولهؤلاء المرضى ننصح بالجراحة وهنا أقول جراحة جريفز هي أصعب عملية غدة ولذلك أنصح بالحذر في عملها عند جراح عام وأنصح بعملها مع المتخصصين فقط لتفادي إصابة عصب الصوت والغدد الجاردرقية والأهم وهو لإستئصال الغدة بالكامل حتى لا يعود المرض من جديد من الجزء المتبقي وأغلب الجراحين الغير متمكنين يتركون أجزاء فيعود المرض من جديد
أما العلاج بالعقاقير فكما أسلفت لا استخدمه كعلاج دائم بل كطريقة لتحضير المريض للعملية الجراحية لأن المرض غالباً ما يعود بتوقف الأدوية لأن المسبب للمرض وهي الأجسام المضادة مازالت في الدم وفقط بحدوث أي منشط لها يعود المرض للمريض لكن هناك حالات قليلة في رأيي تستجيب لعلاج النيوميركازول أو بروبايل ثايويوراسيل وهي العقارين الشائعين ومنها حالات إفراط النشاط الخفيف أي إرتفاع طفيف في الوظيفة مصحوب بتضخم بسيط في الغدة فيمكن علاجها بالأدوية وبالنسبة للأطفال فلا ننصح سوى بالجراحة لخطورة اليود عليهم قبل النمو
أما عن مخاطر اليود على المريض البالغ فالجرعة صغيرة ليس لها أي تأثير يذكر لكن يفضل إبتعاد المريض عن الأطفال الرضع مدة أسبوعين لأن اليود الموجود في الجسم قد يضر الأطفال فينتظروا أسبوعين لحين إختفائه من الجسم وذلك بإنتهاء مفعوله الإشعاعي والتخلص منه مع فضلات الجسم مثل البول والبراز والعرق وما إلى ذلك
أرجو أن تكون بعض هذه الخطوط العريضة قد وضحت طريقة إختيار العلاج لدى المختصين