رد : رد: الدكتور أسامة الصانع [إستشاري متخصص في عمليات السمنة] في ضيافتنا
مساكم خير ومحبه
وصباحكم فرح و ابتهاج ..
نورتو صفحات منتدانا
وكل الشكر لـ إدارة المنتدى على إتاحة هـ الفرصه لنا
عمري 25 , طولي 179 وزني 113
هل تناسبني عملية التكميم؟
شبح الترهل يخيفني .. أفضل السمنه على الجلد المترهل
هل هناك طرق للوقايه من الترهل بعد العمليه؟
ماهو معدل نزول الوزن لتلك العمليات؟ هل بـ إمكاني التحكم بوزني والثبات على وزن معين أم هو في نزول دون توقف؟
ماذا عن مشكلة التسريب الي نسمع عنها؟ وعدم تقبل بعض الأجساد للدعامات المستخدمه في تلك العمليه وخطورتها؟
وكيف أتأكد من تقبل جسمي لها ..
سمعنا أخبار عن بعض التطورات
وهي التكميم دون تدبيس
هل من الممكن المغامرة بـ إجرائها؟
سؤال أخير واعتذر عن الإطاله ..
هل من سبق له العلاج من أمراض عصبيه أن يجري عملية تكميم المعده ,أم ان تلك لاعلاقه لها بذاك؟
وكل الشكر لكم ^_^
ولك الشكر أفروديت على الأسئلة الممتازة وقد سبق لي الإجابة على بعضها فيمكن الرجوع للتفاصيل في الإجابات السابقة لكن سأذكر نقاط مهمة في رأيي تختص بحالتك
حين تتكلمين هل تنفعك عملية التكميم فأقول تنفعك عمليات السمنة ولتحديد زفضل عملية فهذا موضع تشاور الطبيب مع المريض للوصول إلى أفضل عملية التي تحقق أهداف المريض ، يحدث أن أراجع مع المريض تاريخه المرضي وأصل لقناعة أن تحويل المسار مثلا هي الأفضل ولنقل بنسبة ٢٠٪ في معدل النزول وأقل مضاعفات ب ١٠٪ واحتمال فشل العملية أقل ب ٢٥٪ لكن يقرر المريض لأسباب خاصة به أنه سيكتفي بالعملية الأقل نجاحا وهذا من حقه أو حقها ما دام يعرف نتائج قراره فسنقوم بإجراء التكميم له أو لها ما دامت العملية تصلح له لكنها أقل نجاح معه لأن هذا قراره فأنت بحاجة لجلسة لنصل لقناعة ما هي العملية الأفضل لك
لقد أجبت عن الترهل قبل قليل لكن ما أود ذكره أن ما قلتيه هو عين الصواب وأنا أكرره لمرضاي حتى الذين لم يفكروا كما فكرت قبل العملية، ما أقصده أن الكثير من المرضى أثبتت الدراسات الإحباط الذي يصيبهم بسبب ترهل الجلد فلذلك أطباء السمنة ذوي الخبرة يركزون علي تقديم الحلول للجلد الزائد سواء كان بالرياضة وتبطيء سرعة النزول وغير ذلك من الحلول السهلة إضافة للحلول الكبيرة مثل جراحة التجميل وهذه الجراحات مهم جدا أن تجرى بكفاءة عالية بأيدي متخصصين في شد ما بعد النزول لإخفاء الندبات وإعطاء المرأة الشكل المثالي ، لقد أثبتت الدراسات أن المريضة التي تجري عمليات التجميل من النادر أن تسمن من جديد أما من تترك الترهل كما هو فتستعيد وزنها الزائد لإكتئابها من شكلها الجديد ولو تحدثت مع مرضاي سيخبرونك كم نقضي من الوقت نناقش هذا الموضوع بتفصيل
بالنسبة للنزول فأقول نعم هناك درجة من التحكم ولأشرح ذلك سآخذ مثل مريضة مثلك مقياس كتلتها هو ٣٥ فالوزن المثالي لها هو بين٦٠ إلى ٨٠ كيلو فالوزن الزائد لديك هو بين ٣٣ إلى ٥٣ كيلو والعملية على خمس سنوات ستمكنك من أن يكون وزنك الجديد هو بين ٨٠ إلى ٨٥ كيلو ولن يستمر النزول دون توقف في الحقيقة لكن هناك من ستقف عند ٨٥ وهناك من سيرجع ١٠ كيلوات من وزنها المفقود خلال عدة سنوات فيصبح الوزن بالتسعينات خصوصا من تحب الحلو أما من تمارس الرياضة وتأكل أكل صحي وليس أكل ريجيم فسيصبح وزنها بحدود ٧٠ كيلو وهذا ما نقصده بالتحكم فبعد عمليات السمنة تذبذب الوزن يكون على نطاق ضيق لا يتجاوز ٢٠ كيلو وهذا من إيجابيات العملية
التسريب هو آفة التكميم وشبح يقض مضجع الطبيب والمريض إذا حدث والأهم هو عند حدوثه إيقافه أو التحكم فيه فالدعامة تخيليها كأنبوب يدخل ليسمح بمرور الأكل فيه دون أن يمر على فتحة التسريب إلي أن تلتأم الفتحة وهذا ما يحدث هناك بعض المضاعفات التي قد تحدث للدعامة كأن تتحرك من مكانها فلا نسمي ذلك أن الجسم لم يتقبلها لكن أن المريض بحاجة لإدخال دعامة من جديد وإزالة الدعامة التي تحكت فأصبح مكان التسريب واضح مثلا
التكميم دون قص أو تدبيس في رأيي سيفشل فقد تم تجربة هذا الأمر في الماضي وفشل قبل أكثر من ٣٠ سنة وكما حدث مع الحلقة والتي كانت موجودة وفاشلة في السبعينات تحت إسم آخر تم أعيدت الكرة ليثبت فشلها والواقع أن سبب الفشل واضح يعتمد على طريقة عمل العملية والدراسة الوحيدة التي نشرت اليوم عنها كانت دليل فشل وليس نجاح فقد أجراها دكتور طالب بور في إيران ونتائجه لم تكن جيده فمعظم المرضى إختفوا ولا نعرف نسبة النجاح لديه ولذلك لا أعتقد أنها عملية مقبولة
أما السؤال الأخير فالجواب يعتمد على نوع المرض وإذا كانت هناك أدوية معينة تستعمل وكيف ستتأثر بالعملية وفي الغالب لا يكون هناك أي موانع لإجراء العملية في مثل هذه الحالات