- إنضم
- 19 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 3,418
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- الإقامة
- ❤ KSA - RIYATH
- الموقع الالكتروني
- www.q8yat.com
الكويت هي أمـّـنا ،، الكويت هي أرضنا ،، نرفع ايدينا ونقول يارب تحفظها لنا "2/8/1990"
حماكي الله يا أرض الكويت ، يا أرض الأبطال والأحرار ، يا أرض العزة والكرامه والطهاره
{ حب هذي الارض يسري في عروقي - مسرى نور الشمس في وقت الشروقي - معلناً روحي فداءٌ للكويت }
اللهم إحفظ الكويت و أهل الكويت من كل شر و من كل سوء أو مكروه ،، اللهم احفظها بحفظك وابعد عنها كل حاسد ،، اللهم احفظ ابنائها وبناتها ووفقهم لما تحب وترضى ياذا الجلال والكرام ..
،
جريت صوتي بألم من حر ما بالـ يوف من طعنةِ جت غدر مامن و مامن خوف حسبي على من غدر كان الأمل به يوف آه من غدر الإخو آهين و آآه و أوووف ..
سنين مضت ولم تمحوو ماحدث
سنين مضت ولم ننسى ماحصل
سنين مضت وقد نسوو ولكن لم ولن ننسى
سنين مضت وهل هناك من يعاني من اجلنا ؟!
لا اظن ..
قد نسوو او تناسو !
قد محو هاذا التاريخ من تقويم الحياه
قد محو ماحدث واعتبروو اننا اشقاء
نعم اشقاء وجيران ولكن ...
هل يعتبروننا كما نعتبرهم ؟!
اذا نسوو فنحن لم ننسى ولن ننسى
اذا نسوو شهدائنا : فنحن لن ننساهم
اذا نسوو رفات اسرانا : فنحن لن ننساهم
اذا نسوو كفاح اهل الكويت : فنحن لن ننساهم
اذا نسوو فأنا لن انساهم ..
اذا نسوو فلن ننسى !!!
** الغزو العراقي للكويت أو الحرب العراقيه - الكويتيه **
هي حرب بين العراق و الكويت في 2 أغسطس 1990 استمرت يومان انتهت باستيلاء القوات العراقية على الكويت في 4 أغسطس واحتلال الكويت لمدة 7 شهور
وانتهت بتحرير الكويت في 26 فبراير 1991 بعد حرب الخليج الثانية.
الأسباب :-
بعد انتهاء حرب الخليج الأولى عام 1988م ،، بدأت بوادر خلافات بين العراق والكويت ،، وكانت الأسباب هي خلافات حول بعض آبار النفط في المناطق الحدودية.
الأزمه :-
ومنذ سبتمبر 1989 ،، احتدمت الخلافات في موضوع أسعار النفط ،، وحصص منظمة الأوبك ،، وتزايدت درجة الحرارة بين البلدين.
وصل صدام حسين إلى عمّان في 23 فبراير 1990 وكان النزاع حول النفط بين العراق والكويت ، الموضوع الرئيسي للنقاش في اجتماع مجلس التعاون للخليج العربي ،،
و لكن اللقاء فشل بعد فشل لقاء عمّان بين قادة مجلس التعاون العربي في 24 فبراير 1990 ودول الخليج في محاولة لعقد اتفاق بين الكويت والمملكة العربية السعودية والعراق لمعالجة
الموقف الاقتصادي العراقي ،، إلاّ أن الرئيس العراقي طلب منه الاضطلاع بهذه الزيارة نيابة عنه.
وفي 3 مايو 1990 ،، عاد العراق إلى شكواه المزمنه من الكويت بسبب إنتاجها الزائد على حصتها في اتفاقات الأوبك ،، فتقدم طارق عزيز وزير الخارجية العراقي بشكوى حول ارتفاع
معدل إنتاج النفط في دول الأوبك ،، بما يشكل خطراً متصاعداً على العراق منذ أوائل يوليه 1990 بدأت تظهر علناً بوادر تفجر الأزمه ،، وظهر ذلك بعد استقبال الرئيس العراقي وزير
نفط المملكة العربية السعودية هشام الناظر في بغداد في 8 يوليه.
الغزو :-
بدأت العمليات العسكرية العراقية في تمام الساعة 2 أي في منتصف ليلة 1/2 أغسطس 1990 بدفْع مفرزتين متقدمتين في تشكيل ما قبل المعركة من مناطق تمركزهما جنوبي العراق
في اتجاه الحدود الكويتية الشمالية بهدف اختراقها والوصول إلى مشارف مدينة الكويت.
وفي الوقت الذي بدأت فيه قوات المفرزتين المتقدمتين اختراق الحدود الدولية الكويتيه ،، تحركت قوات النسق الأول (القوة الرئيسية) من المنطقة الابتدائية للهجوم خلف مفرزتيها
وفي الساعة 1 ، يوم 2 أغسطس بدأت هذه القوات تخترق الحدود الكويتيه من خلال قطاعي الاختراق بقوة باقي الفرقتين ،، 9 المشاة الآلية ،، و 23 المدرعة ،، كما دُفعت
الكتيبتان 65 و68 المغاوير (الكوماندوز) ،، مع أربعة ألوية مدفعيةبغرض إسناد أعمال قتال القوة الرئيسية المهاجمة لسرعة الوصول إلى منطقتي البحرة والجهراء ،، في الوقت المحدد.
** أثناء الغزو دارت عدة معارك غير متكافئة مثل معركة جال اللياح و معركة جال المطلاع و معركة الجسور و جال الأطراف و معركة فيلكا و قصر دسمان ،، و بحلول يوم 4 أغسطس كانت القوات العراقية قد سيطرت على كامل التراب الكويتي.
أهم أحداث الغزو العراقي خلال شهر أغسطس 1990 :-
1 أغسطس 1990
الرئيس العراقي وعد الرئيس المصري حسني مبارك و خادم الحرمين الشريفين بأنه لن يستخدم القوه ضد الكويت و ان هناك اجتماعا آخر سيعقد في 4\8\1990 في بغداد.
2 أغسطس 1990
القوات العراقيه تنفذ عملية غزو واسعة للكويت فجرا.
مجلس الأمن الدولي يدين في جلسة طارئة العراق و يصوت أن الاتحاد السوفيتي هو المزود الرئيسي للعراق بالأسلحه و يعلن حظر على إمداد العراق بالأسلحه.
الرئيس بوش يدين الغزو و يدعو العراق إلى الانسحاب من غير قيد أو شرط.
3 أغسطس 1990
الجيش العراقي يتقدم باتجاه السعوديه و يصدر الرئيس بوش إنذار صارم إلى العراقيين بعدم غزو المملكة العربية السعودية.
وزير الخارجية الأمريكي و نظيره السوفيتي يصدران بيان مشترك يدين الغزو العراقي للكويت.
4 أغسطس 1990
تلفزيون بغداد يعلن عن تشكيل ما أسماه الحكومه المؤقته بالكويت.
صور الأقمار الصناعيه للكويت تفيد أن القوات العراقية تقوم بالتعزيز لا الانسحاب.
6 أغسطس 1990
القوات العراقيه تقوم بتجميع رعايا أمريكين و بريطانين في مدينة الكويت و اقتيادهم إلى العراق.
الملك فهد يدعو القوات الصديقة إلى السعودية لتعزيز دفاعاتها.
الرئيس بوش يأمر سرب من مقاتلات f15 بالتوجه إلى السعودية.
مجلس الأمن يصوت بأغلبية 13 صوت ضد لا شئ بفرض عقوبات صارمة على العراق.
8 أغسطس 1990
العراق يعلن ضم الكويت و أنها أصبحت المحافظة التاسعة عشر لبلاده.
9 أغسطس 1990
مجلس الأمن الدولي يرفض ضم العراق للكويت ب 15 صوت ضد لا شئ.
10 أغسطس 1990
الجامعة العربية تصوت بقرار يقضي بإيفاد قوة حفظ السلام إلى السعودية و تؤيد ذلك القرار 12 دولة فيما تعارضة ثلاث دول ( العراق – ليبيا- و منطقة التحرير الفلسطينية ) و تمتنع
دولتان ( اليمن – الجزائر) و تغيب ( تونس).
11 أغسطس 1990
القوات المغربيه و المصرية تبدأ في الوصول إلى السعوديه بينما يعلن الرئيس حافظ الأسد عن مساندة بلاده للانتشار الأمريكي.
14 أغسطس 1990
تنتشر قوات سورية و مغربية قوامها خمسة آلاف جندي في السعودية.
16 أغسطس 1990
العراق يهدد بأحتجاز أربعة آلاف بريطاني و ألفي أمريكي في الكويت.
يصدر الرئيس الأمريكي أوامر للبحرية الأمريكية باعتراض الملاحة من و إلى الكويت.
18 أغسطس 1990
يقر مجلس الأمن القرار رقم 664 الذي يطلب من العراق أن يسمح بمغادرة جميع المواطنين الأجانب.
19 أغسطس 1990
الحكومة الفرنسية تأمر أسطولها في منطقة الخليج باستخدام القوة عند الضرورة.
24 أغسطس 1990
25 بعثة أجنبية في الكويت ترفض الامتثال لطلب العراق بأن تقفل أبوابها.
القوات العراقية تطوق تسع سفارات من بينها البريطانية و الأمريكية.
الرئيس السوفيتي غورباتشوف يرسل رسالة عاجلة إلى صدام بأن الأمر في الخليج بالغ الخطورة.
28 أغسطس 1990
يقتحم الجنود العراقيين بيت السفير الفرنسي في الكويت و يقبض على الملحق العسكري و مدنيين آخرين و تأمر رئيسة الوزراء بريطانيا ( تاتشر) اللواء السابع المدرع و طائرات الدعم
بالتوجه إلى السعودية.
تمضى السنون ولا تندمل الجراح ولن ننسى شهدائنا الابرار ولا اسرانا اللذين عادو رفاه من ارض الظلم ولن ننسى متضرري وجرحى الاحتلال من تعذيب والغام ومن معاقين ومن مرضى بسبب الاضرار البيئيه انتم تيجان على رؤسنا تنيرون لنا المستقبل نفخر بكم وندعو لكم ولن ننساكم لن تضيع حقوقكم عن بارئكم ولن تضيع لدينا وسنحفظ الامانه وسنعشق الوطن كما عشقتوه قصه حب لن تنتهي بدئها الاجداد وسلمنا اياها الاباء وسنسلمها ابنائنا ولن ننسى ان ذكراكم ابدا ماحينا وحيى ابنائنا ان ذكرى الغزو الغاشم وذكرى اي عمل اجرامي حصل لهذه البلد الطيبه لن ينسى فهو تاريخ وعبر للمسقبل ..
الشهداء :-
الشهيد/ الشيخ فهد الأحمد الجابر الصباح.
أول شهيد من الأسرة الحاكمة توفي أول يوم في الغزو.
قتله أحد القناصة من فوق المتحف الوطني القديم أمام بوابة قصر دسمان مقر إقامة أمير الكويت.
قصة الاستشهاد :-
استشهد الشيخ فهد رحمه الله في صباح يوم الخميس 2 أغسطس ،، عندما سمع بالغزو ذهب مسرعا إلى قصر دسمان حيث مقر الأمير ،، وبيده سلاحه وعند نزوله من السيارة أطلق عليه
أحد القناصة من فوق سطح المتحف الوطني القديم رصاصات غادره استشهد على أثرها.
الشهيدة/ سناء الفودرى.
العمر: (20) سنه.
أول كويتية تستشهد في المظاهرات المناهضة لغزو صدام الإجرامي في الكويت.
قصة الاستشهاد :-
كانت سناء من بداية الغزو ثائرة على جنود الغزو ،، ففكرت في المقاومة من خلال القيام بمظاهرات مناهضة ورافضة للغزو على بلادها ،، وتزعمت جموع غفيرة من الكويتيات بدأت بجمع صديقاتها وإخوانها وأخوتها وساكني منطقة الجابرية وخرجوا في مظاهرات بمنطقة الجابرية وكانت تقول يجب أن نعمل شيء حتى يعرف صدام أننا غير راضين عليه ولن نقبل إلا بحكم آل الصباح وكانت تخرج (3) أيام متتالية وفي اليوم الموافق (8 أغسطس) ،، قامت سناء واغتسلت وتطيبت وخرجت للمظاهرة الساعة الخامسة وخمس دقائق مساء ،، وفي الساعة السادسة إلا ثلث قام الجنود العراقيين بإطلاق النار من مدافعهم الرشاشة على جموع المتظاهرين لتفريقهم ،، فأصيبت سناء برصاصة في بطنها وأخذت تؤشر لوالدتها أن تتراجع حتى لا تصاب بأذى فجاء أحد الجنود من الجيش العراقي الشعبي وأطلق عشر رصاصات على جسد سناء الطاهر وتوفت في الحال وقد حملها أخوها بعد ذلك إلى مستشفى مبارك الكبير وتم
دفنها في مقبرة الصليبخات وكانت تنبعث من دم سناء رائحة المسك ،، وبعد دفنها جاء الأهل إلى المنزل وأخذوا يقلبون أوراق الشهيدة سناء فوجدوا ورقه بجوار سريرها مكتوب فيها " أنها تحب والديها وأهلها وسوف تستشهد قريبا " ،، فعرفوا أن سناء رحمها الله كانت تشعر بقرب استشهادها.
الشهيد/ هشام العبيدان
الطبيب الذي قام بأعمال جليلة ومشرفة في المقاومة الكويتيه.
الشهيد هشام العبيدان أحد شهداء الكويت الشرفاء الذين رفضوا الانضمام للعمل مع صفوف قوات الاحتلال حتى لو كلفهم ذلك حياتهم الغاليه.
قصة الاستشهاد :-
في أول يوم من أيام الغزو ارتدى الدكتور الشهيد هشام العبيدان اللباس العسكري وذهب لوالدته واستأذنها في الذهاب للمستشفى العسكري لأداء الواجب الوطني ،، ثم ذهب وعمل طوال أسبوعين في المستشفى وبعدها جاء الجنود الغزاة وأخرجوا المرضى من المستشفى فخرج الدكتور هشام ورفض العمل تحت آمرة العراقيين لان الجنود أجبروهم على علاج جرحى الجيش العراقي فذهب إلى مستشفى الولادة لنوبة الخفارة وبعدها بليلة في مستشفى مبارك الكبير بالإضافة إلى إنه يذهب إلى منطقة كيفان وخيطان لعلاج الجرحى من أفراد المقاومة الكويتية سرا وقد أخذ الدكتور مفتاح مخزن الأسلحة الموجود في المستشفى وأخرج منه أسلحة عديدة أكثر من مرة ليقوم بتوزيعها على أفراد المقاومة الكويتية في منطقة الفيحاء و كيفان و خيطان والدعية و الرميثية ،، وكان عندما يمر على نقاط التفتيش يتكلم بلهجة مصرية حتى لا يشعر الجنود بأنه كويتي وكذلك كان العراقيين يأتون بتقارير مزوره عن حالات الاغتصاب التي ارتكبوها ويأتون بها للدكتور هشام كي يسجلها بتاريخ يبين أن عمليات الاغتصاب هذه إنما تمت قبل دخولهم للكويت ولكن الدكتور هشام رفض ذلك ولم يستجب لمطالبهم وقد كان يذهب للشركات والمخازن التي تخزن فيها المواد الغذائية ويأخذها ليقوم بتوزيعها على الأسر المحتاجة والتي ليس لها عائل ،، وقد قام الدكتور بالذهاب إلى المستشفى العسكري ونقل الكشوف التي تحتوى على أسماء الموظفين وعناوينهم وأرقام هواتفهم وخبأها في منزله وفي تاريخ (22 سبتمبر) داهم رجال الاستخبارات العراقية منزل عمه والد زوجته في منطقة الدعية حيث آسر لمدة أثني عشرة يوما ذاق خلالها أشد ألوان التعذيب على يد زبانية الغزو العراقي الغاشم بعد أن انكشف دوره في المقاومة الكويتية ،، وبعد ذلك أحضر إلى منزل عمه بمنطقة الدعية
وقام جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص على رأسه وأستشهد يوم الأربعاء (30 أكتوبر) وقد نقل الشهيد بعد فترة إلى المستشفى وكتب في التقرير المسجل عنه بأنه كان أعرج بفعل التعذيب وقد اقتلعت أظافر يديه وكان رحمه الله قد عذب بآلة حادة أدت لترك علامة زرقاء كبيرة بظهره.
الشهيدة/ نوير عيد المطيري
العمر: (14) سنة
نوير المطيري إحدى شهيدات الكويت اللواتي رفضن الاحتلال ووقفوا مع الشرعية الكويتية ، فجازاها جنود الاحتلال بطلقات مزقت جسدها الطاهر.
قصة الاستشهاد :-
قام الغزاة في الأسبوع الثاني من الغزو بطرد أسرة الشهيدة من منزلهم واستحلوه لهم سكنا بعد نهب محتوياته فلم تجد أسرة الشهيدة نوير المطيري بعد مصادرة منزلهم أي مكان يأويهم ففكروا بمغادرة الكويت إلى السعودية خوفا على أبناءها من جنود النظام العراقي الغازي ولكن نوير رحمها الله رفضت السفر وكانت ثائرة عليهم ودائما تردد بأنها لن نترك بلادها لهؤلاء الغزاة ولكنهم كانوا يخافون على بناتهم خصوصا بعد زيادة حوادث الاغتصاب في منطقتهم بالجهراء فأقنعوا نوير بفكرة السفر إلى أن وافقت مكرهة وقامت في نفس ليلة السفر و صلت ركعتين لله طلبت فيهما الشهادة لأنها كانت تتمناها وفي الساعة السادسة صباحا توجهت أسرة الشهيدة إلى الحدود الكويتية - السعودية وكانوا سيارتين الأولى فيها الشهيدة نوير وأخواتها والثانية فيها بعض من الأهل وعند الحدود أطلق جنود الاحتلال العراقي وابل من المدافع الرشاشة لمنع أسرة الشهيدة من الهروب من براثن الغزو الغاشم وأصابت أحد الطلقات الغادرة الشهيدة نوير المطيري برأسها وانتقلت روحها الطاهرة إلى بارئها في جنات النعيم وتم دفن جثمانها في مقبرة الرقة.
الشهـيد/ سيد هادى العلوي - " قائد مجموعة المسيلة "
استشهد أثناء المعركة بقذيفة دبابة حطمت الحائط الذي يرمى من خلفه القنابل اليدوية وهو أول من أمر برفع علم الكويت على منزل شهداء القرين وذلك قبل التحرير بيومين.
قصة الاستشهاد :-
كان الشهيد رحمة الله أثناء الاحتلال الغاشم يقوم مع بقية أفراد مجموعة المسيلة - شهداء القرين - بعمليات مقاومة من غارات وكمائن على الآليات والجنود العراقيين الغازين وكذلك كان يقوم بتوفير بعض المواد الغذائية والحاجيات الأخرى لأفراد مجموعة المسيلة ،، وكان الشهيد رحمه الله يحث أفراد مجموعته على الترابط ومواصلة الكفاح والتصدي للمعتدين على الكويت وكذلك كان أول من أمر برفع علم دولة الكويت على منزل القيادة وذلك قبل التحرير بيومين وقد رفعه أعضاء من مجموعة المسيلة وهم الشهيد النقيب يوسف خضير والشهيد الملازم أول عامر العنزي ،، وقد استشهد رحمه الله أثناء الاشتباك مع جنود القوات العراقية بمعركة حامية الوطيس حيث كان يرميهم بالقنابل اليدوية من سطح بيت القرين فأطلقت عليه قذيفة دبابة عراقية حطمت الحائط الذي يرمى من خلفه الشهيد سيد هادي العلوي القنابل اليدوية فأصيب إصابة مباشرة استشهد على أثرها.
الشهيد/ حمد السلطان
أول شهيد مدني إطفائي استشهد قبل معرفته بالغزو ،، ويعتبر أول شهيد بالكويت ولقد كان مخلصا جدا لوطنه وعمله ويظهر ذلك في قصة استشهاده.
قصة الاستشهاد :-
في اليوم الأول من الغزو 2/ 8/ 1990 الساعة السابعة صباحا وصل للشهيد بلاغ بوجود حريق على البحر وبما انه كان مخلصا لوطنه وعمله فبمجرد سماعه بالخبر هب مسرعا لمكان الحريق مع باقي رجال الإطفاء لإخماد النيران المشتعلة فحصل إطلاق ناري من الغزاة العراقيين لأنهم كانوا يحسبون أنها أحد سيارات الحرس الأميري فسقط الشهيد حمد السلطان رحمه الله بعد أن أصيب برصاصة غادرة بالقلب توفي على أثرها في الحال قبل أن يعلم بوقوع الغزو العراقي الغاشم على بلاده فكان بهذا أول شهيد مدني إطفائي بالكويت تسيل دماءه الطاهرة على تراب الكويت.
الشهيد/ سعود الزامل
هو الشهيد الذي ألصق الغزاة العراقيين على جثته بعد إعدامه ورقه بالتهم التي اعتقل واعدم بسببها ،، الشهيد سعود الزامل هو الابن البار الذي ضحى بنفسه رخيصة فداء لتراب وطنه الكويت رغم ما عاناه من ألم الظلم والتعذيب.
قصة الاستشهاد :-
كان الشهيد سعود رحمه الله أحد أفراد المقاومة الكويتية وكان أحد أعضاء المجموعة التي تضم الشهداء " محمد القلاف " و " حمد الجويسرى " و " محمد العازمي " حيث قاموا بعمليات تفجير في منطقتي " سلوى" و " الرميثية " وكانوا يخبئون الأسلحة المستخدمة في العمليات بعدة أماكن مختلفة ،، وفي 16 / 9 كانت المجموعة تعقد اجتماع في منزل الشهيد " محمد العازمي " في منطقة الرميثية ،، فداهم جنود الاحتلال المنزل وتم ضبطهم واعتقلوا جميعا في مبنى الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية في منطقة الرابية وهو أحد المراكز الرئيسية للتعذيب الوحشي العراقي الذي يمارس على أبناء الكويت وقد قام بممارسة أقسى أنواع التعذيب الوحشي عميد في الجيش العراقي بإدارة الاستخبارات ويدعى " فاضل " ،، وقد قام السيد ناصر الزامل شقيق الشهيد بالذهاب إلى أحد الضباط العراقيين برتبة عميد وطلبا منه بعد دفع مبالغ كبيرة كرشوة أن يساعد بفك أسر أخيه سعود ولكنه رفض رفضا باتا قائلا إن من يدخل عند " العميد فاضل " لن يخرج إلا بعد إعدامه وهذا ما كان.
وبعد مرور ثلاثة أسابيع من تاريخ اعتقال الشهيد ومجموعته قام الجنود العراقيين بإحضاره إلى منزله في منطقة سلوى وأطلقوا الرصاص على رأسه الطاهر ليسقط شهيد الشرف والكرامة وكان ذلك على مرأى ومسمع من أهله وذويه وقد حذرهم الجنود العراقيين من نقل الجثة من مكانها ليجبروهم على تركها أمام المنزل لمدة (4 ساعات) ،، وقاموا بلصق ورقه على جثة الشهيد ومدون فيها الأعمال التي أعدم من اجلها فقد اتهموه مع مجموعته بالتهرب من العدالة وحيازة الأسلحة وتفجير موكب عسكري عراقي والقيام بقتل جنود وضباط عراقيين وإزعاج السلطات العراقية ،، ومن آثار التعذيب على جسم الشهيد سعود أنه كان مشوه الوجه غير واضح المعالم مع وجود كي سجائر في اليد وأماكن أخرى إضافة إلى اقتلاع عينه اليمنى.
الشهيد/ عايد خميس العنزي
هو أحد أفراد حرس قصر أمير الكويت قاتل جنود الاحتلال في معركة التصدي لهجوم على قصر دسمان حتى نفذت ذخيرته وقد أصابته خمسة طلقات غادرة في بطنه من جنود الحرس الجمهوري أثناء تقدمه للأمام لإنقاذ أحد زملائه الكويتيين.
كتب قصيدة شعرية بيده من أحد عشر بيتا ملآ بالفخر والشجاعة ثم ذهب إلى ميدان القتال ليسقط فارسا على تراب الوطن.
قصة الاستشهاد :-
وقف الشهيد رحمه الله في أول يوم للغزو وقفة شجاعة وقوة فقد كان يدافع عن وطنه دفاعا مستميتا وبعد أن نفذت ذخيرته رجع إلى القصر لأخذ المزيد من الذخيرة وهناك كتب قصيدته المكونة من أحد عشر بيتا ووضعها في مكانه الذي يجلس فيه دائما ثم رجع إلى ميدان القتال مقاتلا صلبا بث الحماس في نفوس الشباب الكويتي ألهبها حماسة وإقدام وفي الساعة التاسعة والنصف صباحا أصابته رصاصات عديدة على يد جنود الحرس الجمهوري حيث كان متقدما للأمام لإنقاذ صديقه المصاب فأستشهد في نفس اللحظة.
الشهيدة/ وفاء أحمد العامر
هي اللغز الذي أرعب جنود الاحتلال ليلا ونهارا لم يتوقف إلا باستشهاد وفاء العامر.
لم يعلم والديها باستشهادها إلا بعد التحرير نعم لقد كانت وفاء أحمد العامر فتاة ولكنها بأعمالها وشجاعتها وبطولتها فاقت الكثير من الرجال فضحت بحياتها الغالية لأنها تعلم بكل يقين أن وطنها هو الأغلى فطوبى لك يا وفاء بجنات النعيم وهنيئا للكويت بنساء ولدن أمثال وفاء.
قصة الاستشهاد :-
لم تعلم الأسرة باشتراك وفاء بالمقاومة الكويتية،بصفة رسمية إلا بمنتصف أكتوبر وقد اشتركت في الكثير من الأعمال والبطولات منها قيامها بعملية وضع حقيبة مليئة بالمتفجرات في الطابق الأخير بفندق هيلتون الكويت وكذلك قامت بعملية تفجير ببعض الساحات التي يتجمع فيها جنود الاحتلال في منطقة التجمع العسكري وكذلك قامت بنقل الأسلحة من الجابرية إلى أماكن أخرى متعددة بدولة الكويت حيث يتم التغيير والتمويه باستمرار حسب المجموعة ومكان نشاطها في مقاومة المحتلين.
وفي تاريخ 11/ يناير اعتقلت الشهيدة وفاء مع الأسرة بالكامل وتضم أخيها وأختها وابنة عمتهم ومواطنة أمريكية كانوا يخبئونها عن عيون جنود الاحتلال لينقلوا عنوة إلى " قصر نايف " - وهو مقر الأمن العام سابقا - بعد أن تعرضوا إلى الكثير من الكلام القاسي والمعاملة السيئة والتجويع لمدة أربعة أيام ثم أفرج عنهم فيما عدا الشهيدة وفاء واستمرت وفاء معتقلة بقصر نايف لمدة تسعة عشر يوما بعدها نقلت لمقر إدارة الأحداث في منطقة الفردوس ويعتبر هذا المكان معتقلا كبيرا وفي الخامس من فبراير عام 91 وفي حوالي الساعة 11 ليلا، شاهد ابن خالها وصديقه جثة ملقاة أمام المنزل ومغطاة بالعباءة وعندما كشفوا وجهها فإذا هي الشهيدة وفاء وتظهر عليها بوضوح كبير آثار التعذيب من كي بمواد ملتهبة وحارقة ولسعات كهربائية وقد استشهدت رحمها الله أثر إعدامها بواسطة سلك كهربي منزوع الغلاف في سجن الأحداث بالفردوس.
الشهيد/ بدر رجب الخزرجي
أعتقل في 12/ 9 عند باب مخفر الصباحية .
وجدت جثته مرمية عند محكمة الأحمدي الجزئية بمنطقة المنقف وعليها آثار التعذيب.
قصة الاستشهاد :-
كان رحمه الله يوزع الأغذية والأموال على الأسر الكويتية واعتقل في 12/ 9 من أمام باب مخفر شرطة الصباحية وفي 13/ 9 وجدت جثته ملقاة أمام محكمة الأحمدي بمنطقة المنقف بعد أن أطلق عليه جنود الاحتلال رصاصات الغدر في رأسه ،، بالإضافة إلى حرق اليدين بالكامل ووجود كدمات في جميع أنحاء جسمه الطاهر.
الشهيد/ مساعد الشمري
العمر: (16) سنه
كان قد تطوع للعمل في المخبز والجمعية بالإضافة إلي بعض الأعمال السرية في المقاومة الكويتية.
قص الوحوش العراقيين قفصه الصدري بالسكاكين ثم أطلقوا عليه الرصاص الغادر لتصعد روحه الطاهرة إلى خالقها.
قصة الاستشهاد :-
كان رحمه الله متطوعا في جمعية الصليبية ومخبز بيان بالإضافة إلى بعض الأعمال السرية دون علم أفراد أسرته وفي يوم 7 ديسمبر وجدت جثته ملقاة بمنطقة الأندلس ، وعليها آثار التعذيب البشع والوحشي فقد قام جنود الغزو العراقي الغاشم بقص القفص الصدري بالسكاكين الحادة للشهيد مساعد الشمري ثم أطلقوا عليه الرصاص فأصابوا قلبه بست طلقات وأسلم روحه الطاهرة لبارئها.
الشهيد/ مساعد عبد الرحمن العسكري
الشهيد الذي قطع إجازته وعاد للوطن لينضم لأفراد المقاومة الكويتية .
قصة الاستشهاد :-
كان الشهيد مساعد رحمه الله في إجازته خارج الكويت فبعد أن علم بوقوع الغزو الغاشم على بلاده عاد وانضم لأفراد المقاومة الكويتية وحصلت بينه وبين جنود العدو الغازي معركة بمساعدة زملائه فتوجه إلى مخفر الفيحاء بعد نفاذ ذخيرته للحصول على الإمداد ألا أن العدو كان يطاردهم فصوب على جسده الطاهر مدافعه الرشاشة ليسقط شهيدا على تراب بلاده.
الشهيد/ علي شايع منصور
اعتقل من قبل أزلام النظام العراقي لعثورهم على كميات من السلاح في منزله ،، أعدم بإطلاق الرصاص على جسده الطاهر ثم احرق العراقيين جثته.
قصة الاستشهاد :-
في يوم 7/ 1، قام جنود الطاغية باقتحام منزل الشهيد رحمة الله فعثروا على قطع من الأسلحة المستخدمة بعمليات المقاومة المسلحة في حوزته واعتقلوه لمدة ثلاثة أيام وفي اليوم الرابع قاموا بإطلاق النار عليه في رآسة ففاضت روحه الطاهرة إلى خالقها ولم يكتفوا الجنود العراقيين بإعدام الشهيد على بل قاموا بعد ذلك بإحراق جثته.
الشهيد/ سالم خلف العنزي
اعتقل الشهيد سالم في أول يوم من الغزو الغاشم وأطلق سراحه مقابل إعطائهم ساعته كرشوة للضباط العراقيين.
أصيب بقذيفة وشظية أدت إلى استشهاده.
قصة الاستشهاد :-
كان الشهيد رحمه الله مسافرا في اليوم السابق قبل الغزو الغاشم وبعد معرفته بالغزو الغاشم عاد و دخل الكويت في 2/ 8 ،، وذهب من فوره للكلية العسكرية للحصول على السلاح فأعتقله الجنود المعتدين فقدم لأحد الضباط ساعته وأطلق سراحه ثم ذهب للحرس الوطني وقاتل هناك مع إخوانه الكويتيين بصلابة وجلد وتتابعت القذائف العراقية بالسقوط على مواقع الحرس الوطني الباسل فأصيب بشظية اخترقت قلبه الطاهر فنقلت جثته ووضعت في ثلاجة الحرس الوطني وقد دفن في مقبرة الصليبخات .
الشهيد / هادي مصدق الشمري
انفجر به لغم في مخفر شرطة الجهراء عندما ذهب لتسليم عدد من الأسرى العراقيين المقبوض عليهم من رجال المقاومة الكويتية.
قصة الاستشهاد :-
ذهب الشهيد هادي في اليوم الثاني للتحرير المجيد إلى مخفر شرطة الجهراء لتسليم أسرى عراقيين من جنود الغزو العراقي المهزوم قبض عليهم حديثا فانفجر به لغم داخل المخفر زرعه جنود الغزو فأصيب هو وبعض من أصدقاءه ونقل إلى مستشفى ابن سيناء لمحاولة إسعافه وظل في غيبوبة إلى أن توفي يـوم 2/ 3/ 91.
الشهيد/ هاشم كساب مصارع
ساعد المصابين بالسكر في الحصول على حقن الأنسولين وأعداد قنابل المولوتوف.
قتل في منزله في منطقة جليب الشيوخ.
قصة الاستشهاد :-
كان الشهيد رحمه الله يقوم بتجميع حقن الأنسولين ويوزعها على المصابين بالسكر وكذلك يقوم بصنع قنابل المولوتوف ويجمع الأسلحة لأفراد المقاومة الكويتية وفي (8/ 2) الموافق يوم الجمعة وجد رحمه الله مقتولا في منزله في منطقة جليب الشيوخ من قبل أزلام الغزو العراقي الغاشم.
الشهيد/ بدر ناصر العيدان
أحد أبطال مجموعة المسيلة وصاحب المنزل الذي شهد ملحمة القرين فقد كان يعالج الشهيد مبارك علي صفر طوال فترة إصابته في المعركه.
اعتقل الشهيد وعذب بمنطقة القرين وقتل بعد التمثيل به وبمجموعته.
قصة الاستشهاد :-
كان الشهيد بدر أحد أعضاء مجموعة المسيلة وكان مقرهم في منزله رحمه الله بالقرين وبعد (10 ساعات) من القتال المتواصل في المعركة التي عرفت بمعركة القرين نفذت الذخيرة فاعتقله الغزاة مع بعض أفراد المجموعة واقتيدوا إلي مخفر شرطة صباح السالم وهناك تلقوا أبشع وأقسى أنواع التعذيب كالحرق وقطع الأعضاء وشتى أنواع الوسائل ومن ثم اعدمهم جنود الغزو العراقي الغاشم بإطلاق الرصاص عليهم وأسلموا الروح لبارئها وألقيت جثثهم الطاهرة في بمنطقة القرين.
الشهيدة/ أسرار القبندي
الشهيدة التي وقفت وجها لوجه أمام صدام حسين قائد الغزو العراقي الغاشم لتقول له أن الكويتيين " يسوونكم ويسوون طوايفكم " .
أول من تحدث هاتفيا إلى العالم من داخل الكويت المحتلة عبر الأقمار الصناعية إلي (شبكة cnn) التلفزيونيه.
قامت الشهيدة أسرار القبندي بأعمال عظيمة أثناء الغزو وضربت أمثلة للبطولة والتضحية والإيثار بالإضافة إلى إنها تحدت الطاغية صدام حسين وواجهته وجها أثناء أسرها فكانت بأعمالها الجليلة نعم المواطنة الشجاعة الباسله.
قصة الاستشهاد :-
كانت أسرار رحمها الله مع مجموعتها بتاريخ 4/11 ولم تبوح لأي فرد من أسرتها عن هذه المجموعة ونشاطها وفي الساعة الرابعة عصرا من نفس اليوم جاء الجنود وداهموا منزل المجموعة وأسروهم جميعا بنقلهم إلى مقر الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية الذي استخدم مقر رئيسي للاعتقال والتعذيب وهو ما يسمى " بالمشاتل " وفي الساعة 11 ليلا جاء جنود الغزو العراقي الغاشم إلى منزل والد الشهيدة في ضاحية عبد الله السالم وأسروا والدها وعمها وأخيها غسان وأخذوهم إلى " المشاتل " ذات المكان الذي أسرت فيه أسرار ولكنهم لم يرونها لأن المكان عبارة عن شبرات كل واحدة فيها عدد من الأسرى والمعتقلين ويقول أحد الأسرى الذين خرجوا بعد ذلك أن أسرار كانت تضرب عليهم الجدار ليقوموا لأداء صلاة الفجر.
واستمر أسر الشهيدة أسرار لمدة شهرين في " المشاتل " وأثناء الأسر أخذ والدها للتحقيق وهو معصوب العينين فسمع جنديين يقولون دون أن يعلمون بصلة قرابته بالشهيدة أسرار: " بنت …… تقول لصدام يسوونكم ويسون طوايفكم " ،، وكان أبيها لا يفهم ما يقصد هذا الجندي وبعدها نقل والدها إلى سجن الأحداث ودفعت الأسرة مبالغ كبيرة للجنود لإخراج
أسرار مع أهلها ولكنهم تفاجئوا بالإفراج عن الجميع باستثناء الشهيدة أسرار ،، وفي يوم الأحد الموافق 13/يناير علم أهل الشهيدة أسرار بإعدامها وكان سبب الوفاة " إطلاق ناري على الصدر وتهشم بالجمجمة ".
الشهيد/ يوسف خضير علي
أرعب جنود الغزو العراقي الغاشم بجسارته وشجاعته ،، كان يتمنى رؤية أسرته قبل استشهاده.
أول من رفع علم الكويت واستشهد تحت رايته.
أحد أبطال ملحمة القرين " مجموعة المسيلة " .
قصة الاستشهاد :-
كان الشهيد رحمه الله ضمن مجموعة المسيلة في القرين التي التحمت مع جنود الغزو العراقي الغاشم للدفاع عن الوطن الغالي فقد كان يرمي الجنود العراقيين بالقنابل اليدوية ويكافح مع رفاق وطنه لدحر الشرذمة الباقية التي غزت الكويت فدنسته برجسها النجس ولكن رجال الكويت لم يبالوا بالموت لأنهم أصحاب حق ولقد أبلي يوسف رحمه الله بلاءً حسنا وقبل التحرير بيومين في الساعة الخامسة مساء 24 من فبراير 1991 أصيب الشهيد يوسف بقذيفة مدفعية حرقت جسده الطاهر الذي روى بدمائه الذكيه أرض الكويت الحبيب.
الشهيد/ أحمد ساكت العنزي
أستشهد في أول يوم للغزو بعد إصابته بشظايا قذيفة.
خاض القتال ببسالة وشجاعة في ساحة المعركة بمنطقة (الجيوان) مقر رئاسة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة.
قصة الاستشهاد :-
كان الشهيد رحمه الله شجاعا لا يهاب الموت فقد شارك في أول يوم للغزو في القتال في ساحة المعركة في معسكر قيادة الجيش الكويتي فأصيب بشظايا قذيفة سقطت بجانبه وأدت إلى استشهاده في يوم 2 من أغسطس عام 90.
الشهيد/ صفنان الظفري
انتقل من دبابة لأخرى كالأسد الجسور لقتال العدو الغادر قال لصديقه المصاب أنقذ نفسك فأنا أعرف أني سأنال الشهادة بإذن الله وقد حقق الله مراده فانتقل إلى جوار ربه مع الصديقين والأبرار.
قصة الاستشهاد :-
استشهد في يوم الخميس الأسود بمنطقة الجهراء حيث دافع عن أرضة ووطنه دفاعاً مستميتاً فقد كان يقود إحدى الدبابات الكويتية المتصدية للعدو حتى نفذت ذخيرته فانتقل هو وصديقه إلى دبابة أخرى وبعد أن نفذت ذخيرتها نزلوا منها وذهبوا سيرا على الأقدام إلى موقع صغير للجيش الكويتي فأصيب هو وصديقه بطلقة في رجله فقال الشهيد صفنان الظفري لصديقه اذهب وأنقذ نفسك فأنا أعرف أني سأستشهد وبالفعل تحقق ما أراد شهيد الكويت دفاعا عن وطنه وأرضه.
الشهيد/ سالم مسير العنزي
استشهد مع ثلاثة من زملائه في تصديهم ببسالة وصمود نادرين لجنود الغزو العراقي الغاشم معركة الحرس الوطني.
لفظ أنفاسه الأخيرة بالشهادتين ثم أشهد الله على أنه دافع عن وطنه الغالي حتى سقط شهيدا.
قصة الاستشهاد :-
كان الشهيد رحمه الله في يوم الخميس 2/8 في معسكر الحرس الوطني وكان القصف شديدا على هذا المعسكر فسقطت بالقرب منه قذيفة مدفعية أثناء القتال أصابته مع ثلاثة من أصدقائه وقبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة تلفظ بالشهادتين ثم قال " اللهم إني أشهدك أنى استشهدت فداء لوطني الغالي ودفاعا عنه " ولقد كان أخوه كريم العنزي على علم باستشهاد أخيه
ولكنه لم يخبر أهله إلا في 7/8 وقد دفن جثمان الشهيد سالم العنزي في مقبرة الصليبخات.
الشهيد/ ميثم حسين المولى
صورة نادرة للإيثار نادرا ما تتكرر فقد ضحى بنفسه راضيا بقدره لينقذ زميليه من الموت واوجه العدو ليواجه وحيدا بشجاعة نادرة عقوبة الإعدام التي تنتظره.
قصة الاستشهاد :-
في يوم الاثنين 20/ 8 كان الشهيد مع صديقين له يسيرون بسيارته وقد فوجوا بجنود الغزو العراقي الغاشم يستوقفونهم ويقوموا بتفتيشهم فعثروا على منشورات عديدة في سيارة الأسير بعد أن اسقط بيده فما كان من ميثم إلا أن أعترف على نفسه وبمسئوليته عما ضبط معه ومن أن أصدقائه لا علم لهم بما في السيارة حتى ينقذ زملائه من الإعدام المنتظر وليواجه هذا المصير منفردا فقامت القوات العراقية المحتلة باعتقاله في الأحمدي ثم الرقة وبعدها نقل عنوه إلى البصرة ثم أعادوه للكويت في أحد المعتقلات بمنطقة الجهراء حيث تعرض للكثير من ألوان العذاب وفي 15/يناير في الساعة 6 صباحا قامت قوات العدو بإحضار الشهيد ميثم إلى منزله بمنطقة الشعب وأعدمته بإطلاق الرصاص علي رآسة الطاهر ليسلم روحه الطاهرة للرفيق الأعلى في جنات النعيم.
الشهيد/ يونس مال الله
كان يقول لوالدته : إنشاء الله يأتي اليوم الذي أكون فيه شهيد.
الشهيد يونس كان من ابرز الشباب في " مجموعة 25 فبراير " وعند اعتقاله مع بعض الشباب من مجموعته قال قائد المجموعة خلاص انكسر ظهر المجموعة وذلك لما قام به الشهيد من أعمال جليلة سيشهد لها التاريخ على مر الزمان.
قصة الاستشهاد :-
كان الشهيد رحمه الله عنصرا أساسي في قيام المظاهرات وحث المواطنين عليها مع التظاهر معهم في منطقة الرميثية وكذلك كان يصور ويوزع منشورات الصمود الشعبي ومنشور حماك بالإضافة إلي انه تطوع بالعمل في الجمعية التعاونية فقام بتوزيع المؤونه على المواطنين وساهم كذلك بإزالة دليل قطع المناطق حتى يصعب على جنود الغزو العراقي الغاشم التعرف على منازل العسكريين وذو الشخصيات المهمة وكان الشهيد كذلك ضمن " مجموعة 25 فبراير " التي ساهمت في أعمال عديدة في المقاومة الكويتية ومواجهة الغزو وفي تاريخ 3/9 اعتقل الشهيد يونس من منزله وأسر في مدرسة أم سليم الأنصارية التي أصبحت مقرا للحبس لمدة أسبوعين وبعدها نقل إلى مخفر شرطة الرميثية وبتاريخ 7/10 احضروا الجنود العراقيين الشهيد إلي المنزل فسمع أهله إطلاق ناري أمام منزلهم فخرجوا ومعهم الجيران فرأوا جثة الشهيد مرمية أمام منزله وقد أصيب برصاصة في الرأس وقد منعهم الجنود العراقيين من حمل جثة الشهيد أو تحريكها وبقيت لمدة (4 ساعات) أمام المنزل ومن ثم حملت جثمان الشهيد إلى المستشفى وتم دفنه في مقبرة الصليبخات.
الشهيد/ مبارك فالح مبارك النوت
قصة الاستشهاد :-
عمل الشهيد رحمه الله في أيام الغزو كمدير لجمعية العارضية فكان يشرف على تنظيم الجمعية وتوزيع المواد الغذائية على المواطنين وكان يرفض دخول الجنود العراقيين للجمعية ويرفض كذلك تعاملهم بالدينار العراقي وفي تاريخ 9/9 اعتقل الشهيد بتهمة توزيع المنشورات ومساعدة شباب المقاومة وبعد ذلك أفرجوا عنه وفي يوم الخميس 13/1 طلب منه رجال المخابرات العراقية إنزال صورة الأمير وتعليق صورة الطاغية ولكنه رفض وبعد التهديد قام بإنزال صورة الأمير فقط ورفض تعليق صورة طاغية العراق بدلا منها فقاموا باقتياده إلى ساحة الجمعية وأخرجوا المواطنين ثم أطلقوا عليه في رأسه وهو معصوب العينين ثم قالوا للمواطنين " هذا الذي يسرق نقودكم وهو عميل وخائن ".
الشهيدة/ غالية التركيت
قامت برفع علم الكويت المحررة في يوم التحرير المجيد فأطلق عليها جنود الغزو العراقي المهزوم الرصاص فسالت دمائها الطاهرة على تراب الكويت بساعات التحرير الأولى.
الشهيدة عالية التركيت إحدى شهيدات الكويت اللواتي ضحين بالغالي والنفيس من أجل الوطن فاختارها الله شهيده في أول أيام التحرير.
قصة الاستشهاد :-
كانت الشهيدة غالية مثال للمواطنة المخلصة الوفية الصادقة مع ربها ووطنها وكانت رحمها الله ثائره ورفضت بإصرار الغزو الغاشم على بلادها فعملت في توزيع المنشورات السرية للمقاومة الكويتية أثناء الغزو وقامت كذلك بعمل الأقنعة المقاومة للغاز الكيماوي لأهلها وإخوانها الكويتيين.
وفي يوم التحرير المجيد 2/26 في حدود الساعة 10 صباحا كانت الشهيدة غالية مع خالها وأطفالها ذاهبون إلي بيت أهلها في منطقة الصباحية وكانت ترفع أعلام الكويت ابتهاجا بالتحرير أمام الجنود المنهزمين المنسحبين دون خوف أو وجل فعاجلها العراقيين على خط المغرب السريع بإطلاق وابل من الرصاص فأصابوا رأس غالية التركيت وتوفت في الحال لتنظم لمواكب الشهداء العظيمة فداء للوطن الغالي.
الشهيد/ عباس حردان
قاوم الشهيد جنود الغزو العراقي الغاشم بإلقاء القنابل المتفجرة على الجيش العراقي الغازي واستشهد دفاعا عن الكويت في أول أيام الغزو الغاشم على دولة الكويت.
قصة الاستشهاد :-
في أول يوم من أيام الغزو الغاشم 2/ 8 و فور علم الشهيد بغزو الجنود العراقيين واحتلالهم للكويت التحق مسرعا للعمل بوحدته في معسكر الجيوان كمجند احتياط وكان مع زملائه الأبطال
يقاومون بجرأة وشجاعة منقطعة النظير جحافل المعتدين فكان يقوم بتوزيع الأسلحة والذخائر على الكويتيين ثم صعد إلى أحد الأبراج العالية على الرغم من علمه بانكشافه أمام قناصة العراقيين فاخذ يلقى بالقنابل المتفجرة على جنود الجيش العراقي فقتل منهم الكثير إلى أن أصيب بشظايا من قنابل العدو الغاشم وكذلك برصاصات اخترقت جانبه الأيمن فأسلم الروح الطاهرة لبارئها.
الشهيد/ عايد عبيد محمد
اعتقلته المخابرات العراقية باعتباره أحد أفراد القوات المسلحة الكويتية.
عذب رحمه الله عذابا شديدا بكل الأساليب الوحشية كالخنق وكسر الرقبة وإطلاق النار على جسده الطاهر.
قصة الاستشهاد:-
اعتقل الشهيد رحمه الله في يوم (10/ 12) من قبل المخابرات العراقية من منزله في منطقة الصليبية وذلك عندما انكشف أمره كعسكري في الجيش الكويتي ولما يقوم به دور في مقاومة الاحتلال الغاشم وبعد تعذيب شديد للشهيد اعدم العراقيين الشهيد عايد محمد في يوم (12/25) بإطلاق النار عليه بطلقتين ناريتين في الرأس بالإضافة إلي خنق الشهيد وكسر رقبته وقد وجد بجثمان الشهيد الطاهر كدمات عديدة في جميع أنحاء جسده.
الشهيد/ عبد اللطيف الحمدان
اعتقل مع صديقيه عند خروجهم من المسجد بعد أداء صلاة الظهر.
استشهد اثر نزيف داخلي وارتجاج في المخ نتيجة للتعذيب الوحشي.
قصة الاستشهاد :-
اعتقل الشهيد رحمه الله في يوم (18/ 8) بعد خروجه برفقة عدد من أصدقائه أبناء الكويت بعد أداء صلاة الظهر في مسجد بمنطقة الصباحية بتهمة الأنظمام للمقاومة الكويتية واعتقل في النادي البحري ثم نقل إلى معتقل أخر بمنطقة الجهراء وأخيرا رحل إلي مدينة البصرة بالعراق.
وقد لاقى رحمه الله ألوان شتى من صنوف التعذيب الوحشي والغير أنساني سواء أكان ذلك بالضرب بالسياط وبالأيدي وبالأجسام الصلبة على جميع أجزاء الجسد أو باستخدام الصعق الكهربائي أو الإحراق كما سحل على الأرض مما أدى إلي أصابته بارتجاج في المخ ونزيف داخلي لم يتحملها جسده الطاهر ففاضت روحه إلى بارئها دفاعا وذودا عن حياض الوطن الغالي.
الشهيد/ سالم على الكندري
اعتقل الشهيد سالم في يوم (2/ 9) بعد أن ضبط جنود الغزو العراقي الغاشم لديه الأسلحة والذخائر المستخدمة في مقاومة الغزاة.
أعدم العراقيين الشهيد بإطلاق الرصاص عليه أمام منزله في (7/ 9) لتسيل دمائه الزكية الطاهرة على تراب وطنه فداء للكويت.
قصة الاستشهاد :-
كان الشهيد يعمل مع إخوانه الكويتيين في مقاومة العراقيين بكل الوسائل وبأقصى الإمكانيات دون خوف أو رهبه إلى أن تمكن الغزاة من القبض على أحد أبطال الكويت فاعتقل رحمه الله يوم الأحد الموافق (2/ 9) في الساعة السادسة مساء وقد ضبط الأسلحة والذخائر في منزله وفي يوم الجمعة (7/ 9) وبعد أن لاقى اشد أنواع التعذيب والقهر أحضر جنود الغزو العراقي الغاشم الشهيد أمام في منطقة بيان حيث أطلقوا عليه رصاصتان في الرأس والرقبة ففاضت روحه إلى الرفيق الأعلى لتنظم لمواكب الشهداء.
الشهيد/ جاسم مـحمد الدشتى
العمر: (19) سنه
اعدمه العراقيين لقيامه بالكتابة على الجدران والحوائط شعارات تندد بالغزو ومعادية للدنس الذي حل بدولة الكويت المسالمة.
قصة الاستشهاد :-
اعتقل الشهيد جاسم دشتي في 31/ 12 لقيامه بكتابة شعارات معادية للغزو العراقي على بلاده في منطقة العارضية حيث يسكن وبعد شهر من التعذيب القاسي احضر العراقيين الشهيد جاسم أمام منزله وأعدموه رميا بالرصاص بإطلاق النار على رأسه الطاهر ولم يسمحوا لأحد بحمل جثته وتركوها والدماء الزكية تروي تراب الوطن الغالي لأكثر من أربع ساعات.
الشهيد/ عبد الرسول حجي
اشتبه الجنود بسيارته فأرادوا تفتيشها ولكنه رفض لأنها محملة بالأسلحة لأعمال المقاومة الكويتيه.
فأطلق عليه جنود الغزو العراقي الغاشم النار من مدفع ( r b g ) ولم يسمح لأحد بحمل جثمان الشهيد وتركوها لأكثر من أربع ساعات والدماء الطاهره تزف لتروي تراب الكويت بدم أحد أبنائها البرره.
قصة الاستشهاد :-
في (27/ 8) مر الشهيد عبدالرسول على نقطة للتفتيش أقامها العراقيين دون أن يعلم بأمرها الشهيد عبدالرسول بمنطقة العارضيه حيث يقيم فاشتبهوا بسيارته وأرادوا تفتيشها ولأنه كان يحمل أسلحة وذخائر لأعمال المقاومة الكويتية معه رفض التوقف للتفتيش وفر مسرعا بسيارته فأطلق عليه الجنود النار برصاص رشاشاتهم أصابت طلقاتهم صدره ورقبته إلا أنها لم توقفه لحين أصابت سيارته قذيفة مدفع (أر- بي - جي) مما أدى إلى اصطدامه بحائط أحد المنازل في العارضيه واستشهد رحمه الله من فوره.
الشهيدة/ سعاد علي الحسن
اعتقلت بسبب رسالة من زوجها الأسير وأعدمت بعد تعذيب مرعب بواسطة الخنق بسلسلة حديديه.
الشهيدة سعاد إحدى بطلات الكويت التي سجلت اسمها بحروف من نور لا تنطفي.
قصة الاستشهاد :-
هبت الشهيدة سعاد للالتحاق بأعمال المقاومة الكويتية فكانت تنقل الأسلحة وتقوم بتوفير السيارات المفخخة لأبطال المقاومة وكذلك توزع المنشورات بالإضافة إلي استقبال وإرسال الشفرات الخاصة للمقاومة وفي يوم (10/ 1) تم إلقاء القبض على الشهيدة بسبب العثور على رسالة بحوزتها مرسلة من زوجها الأسير في الموصل واعتقلوها مع والدتها في مخفر شرطة العديلية في الساعة 4 عصرا و نقلت بعد التحقيق الوحشي إلي " قصر نايف " - أحد مقرات الاستخبارات العراقية - ومن ثم نقلت إلى مخفر شرطة كيفان ومن هناك خرج معهم جنود عراقيين بملابس مدنيه إلى منزل أسرتها ففتشوا المنزل وأعادوها إلى سجن الأحداث حتى يوم (5/ 2) تم إعدامها عن طريق خنفتها بسلسلة حديديه وألقي بجسدها الطاهر في أحد شوارع منطقة كيفان وتم دفنها في مقبرة الرقة بعد أن ظلت الشهيدة في ثلاجة مستشفى الأميري لمدة 9 أيام.
الشهيد/ خالد الدشتي
استشهد بعد 54 يوما قضاها متنقلا في المستشفيات بعد الآلام الجسدية والنفسية .
قصة الاستشهاد :-
كان الشهيد خالد أحد أبطال رجال المقاومة الكويتية المنتشرة بأرجاء دولة الكويت وكان مقر مجموعته منزل والده الذي استخدم كمقر للاجتماعات السرية ووضع المخططات وجمع الأسلحة وتوزيعها وفي يوم (3/ 9) داهم جنود الغزو العراقي الغاشم المنزل في الساعة الرابعة والنصف عصرا وكان عددهم يقارب (400 جندي عراقي) وعدد من ضابط الاستخبارات وبعد أن سرقوا كل الذهب والأموال والتحف الأثرية الغالية المملوكة لآسرة الشهيد وجدوا الشهيد خالد وزملائه الأبطال وهم الشهيد محمد المشعل والشهيد محمد الرميضين فاعتقلوهم جميعا وبعد ذلك وصل والد الشهيد وهو السيد أحمد الدشتى فقبض عليه وقيد وقاموا بالتحقيق معه ثم خرجوا ومعهم المعتقلين الشهيد وزملائه الأبرار ولم يعرف أحد من أفراد الآسرة بمكان اعتقالهم أو مصيرهم حتى كان يوم (9/16) وفي تمام الساعة الثامنة والنصف صباحا جاء جنود الغزو العراقي الغاشم إلي منزل والد الشهيد ومعهم الشهيد خالد وزملائه الأبطال وأعدموا العراقيين أبطال الكويت علنا بإطلاق النار عليهم لتسير دمائهم الزكية على تراب وطنهم الذي أحبوه حب العاشق المتيم لينظموا الى قافلة الشهداء البرره ،، وقد منع العراقيين كعادتهم المتعطشة للعنف والتعذيب والحقد منعوا أسرة الشهيد من الاقتراب من أجساد الأبطال المقتولين وبعد فترة من الزمن غادر الجنود المدججين يلفهم الخوف والرعب وكان أول من فارق الحياة الشهيد محمد المشعل وأما الشهيد محمد الرميضين فقد توفي في الطريق إلي المستشفى وأما الشهيد خالد الدشتي فقد وصل للمستشفي بحالة حرجة وخطيرة للغاية فأجريت له عمليات لاستخراج الرصاصات من الدماغ والفك السفلي في مستشفى مبارك الكبير ومكث مدة قصيرة في العناية المركزة بعدها نقل إلى مستشفى ابن سينا وأجريت له عملية أخرى ومكث ثلاثة أسابيع تدهورت خلالها حالته الصحية فاستشهد بعد (54 يوم) من الآلام الجسدية والنفسية له ولأسرته دفاعا عن وطنه.
الشهيد/ جعفر علم تقي
كان بقوم بكتابة المنشورات وتوزيعها على الكويتيين الصامدين بالتعاون مع ابن عمه بالإضافة إلى الأعمال الفردية التي كان يقوم بها من صناعة قنابل (المولوتوف) وجمع الأسلحة لمقاومة الجيش العراقي الغاشم.
قصة الاستشهاد :-
صعد مع أبناء عمه فوق سطح منزلهم الكائن في الصباحية وقاموا بالتكبير وما أن سمع الطغاة المارقون كلمة الحق حتى قاموا بإطلاق الرصاص في كل اتجاه وعندما هم الشهيد بالنزول رآه أحد الجنود العراقيين فأطلق النار عليه فأصابته طلقه واحدة في قلبه ففاضت روحه إلى ربها.
الشهيد/ أحمد قبازرد
الشهيد النقيب أحمد كان قوي الإرادة شجاعا في تصرفاته وقد تحمل أشد أصناف التعذيب خاصة في المشاتل حيث قضي خمسة أيام لدرجة أنهم إستخدموا الأسيد لحرق جلده وخلع أظافره.
كان الشهيد قبل الثاني من أغسطس 1990 خارج الكويت ولكن حبه لأرضه الغالية دفعه للدخول عن طريق الحدود الكويتية/ السعودية.
وهكذا عمل مع رموز المقاومة الكويتية الباسلة وتعاون معهم حيث كون خلية قام أعضاؤها بنقل الأسلحة من منطقة القرين وجليب الشيوخ وصبحان وبعد ذلك قام بقيادة إحدى مجموعات المقاومة الكويتية بحكم وظيفته ولكونه عسكريا.
قامت بها مجموعته مداهمة مركز المزيني الذي كان ممتلئا بالذخائر وتم قتل 30 جنديا عراقيا مع أخذ كافة الذخائر والأسلحة.
وقد قام بدراسة كافة المراكز القيادية للجيش العراقي المهزوم في أغلب مناطق الكويت ومن الأعمال التي قام بالهجوم على مراكز القيادة العراقية في الجامعة وتم قتل عدد كبير من الجنود
والاستيلاء على أسلحتهم والقيام بتفجير عدد من الشاحنات على الطريق الدائري الرابع كما قام بعدة مهمات في منطقة خيطان وتلغيم عدد من السيارات المفخخه.
قصة الاستشهاد :-
لقد أعتقل الشهيد بمنزله الساعة في السادسة صباحا يوم (4/ 9)بعد أن داهم منزله ثلاث سيارات وعشرات من جنود الجيش المهزوم.
وهكذا ظل الشهيد أحمد صامتا لم ينطق بكلمة واحدة للإفصاح عن أسماء مجموعته رغم العذاب والوسائل الوحشية التي أستخدمها هؤلاء المجرمون بحق هذه النفس الزكية الطاهرة الرافضة لجميع أصناف الذل والمهانه.
ومن المواقف الشجاعة لهذا البطل أنه بصق في وجه أحد جلاوزة النظام العراقي قبل إعدامه أمام منزله ولقد فاضت روحه الطاهره بعد أن تم أعدامه وقد أحرق الغزاة بعد إعدامه منزله الكائن في الجابرية على مرأى من والديه واخوته.
الشهيد/ عبد المجيد أحمد
قام مع مجموعة من الشباب الأبطال المناهض لقوي الاحتلال الشرير وهم " عبد الله العجمي " و " صالح حسين الصالح " و " ماضي العجمي " بجلب الأسلحة من معسكرات الجيش الكويتي وتوزيعها على شباب المقاومة الكويتية الباسلة في منطقة الصباحية وذلك خلال الأسبوع الأول للاحتلال الغاشم لأرض الكويت الطاهره.
قصة الاستشهاد :-
في يوم 2/ 9 (يوم التكبير الشهير) ألقي القبض عليه في منزله الكائن في منزله في الصباحية وضبط بحوزته الأسلحة والذخائر وبقي في المعتقل حيث لاقى أشد أنواع التعذيب الجسدي على أيدي جلاوزة الجيش العراقي وقد اقتيد الشهيد عبد المجيد أمام منزله مع رفيقه الشهيد البطل الشهيد ماضي العجمي وأعدموهم بإطلاق النار عليهما بتاريخ 17/ 10 وسالت دمائهم الطاهرة لتروى تراب الكويت بدماء أبنائها.
أسرة الشهداء/
الأب الشهيد: مجيد علم دار
الابن الشهيد: علي مجيد علم دار
الابن الشهيد: حميد مجيد علم دار .
عندما تناهى لسمع والدة علي وحميد خبر استشهادهم فجعت من الخبر الصاعق وهي الام الحنون والزوجة الصابرة فكان خبر استشهاد الزوج فقدان الحلقة الأخيرة لما بقى لها من أسرتها فصبرت وتصبرت فقد كان زوجها وأبناءها أبطال بحق وصدق ذادوا عن تراب الكويت بكل جلد وصدق ولقد كان من غرائب الصدف أن ألام الصابرة والتي أسميت " بخنساء الكويت " كانت تحمل جنينا بشهره السابع وقت استشهاد زوجها وولديها فجاء المولود ابيض الرأس فسره الأطباء وأصحاب التخصص بان هول الفاجعة وشدة الصدمة كانت وراء هذه الظاهرة النادرة.
فقد أعتقل الشهيد البطل الأب " مجيد " بسبب عثور جنود الغزو العراقي الغاشم على الأسلحة والقنابل المصنعة محليا بمنزله وبعد ذلك اعتقلوا الشهيد البطل الابن " حميد " وشقيقة الشهيد البطل " علي " وكان الشهيد الأب حميد يصنع القنابل المحلية من بارود الذخائر ويقوم وأبنائه بالتعاون مع مجموعة أخرى من رجال المقاومة الكويتية الباسله بأسر الجنود العراقيين ووضعهم في مزرعة في منطقة الفنطاس.
أما الشهيد البطل الابن " علي " فقد عمل بالإضافة لعمله مع والده وشقيقه متطوعا في مستشفي العدان لمساعدة أبناء الكويت المصابين والمرضى ولقد تعرض الشهداء الثلاثة الأب
وأبنائه لأشد ومختلف أساليب القسوة والتعذيب على أيدي جلاوزة الجيش العراقي المهزوم إلى أن فاضت أرواحهم الطاهرة فداء للكويت.
الشهيد/ يوسف خاطر حسن الصوري
ألقي القبض على الشهيد يوسف في السوق المركزي بجمعية الصليبخات والدوحة التعاونية بتاريخ 8/ 9 حيث كان يقوم بتقديم الخدمات إلى إخوانه المواطنين بإلاضافة إلى توفير المواد التموينيه.
هذا وبعد اعتقال الشهيد يوسف مع زميله سالم الشمري تعرض لأشد أساليب التعذيب بسبب وجود نشرة حصلت عليها الاستخبارات العراقية وهذه النشرة تسمي " المرابطون " وتحتوي على توصيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية وأدعية نبوية وأدعية تحث على الصبر على البلاء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى لكشف هذا البلاء عن المسلين والاقتصاد في المواد التموينية وذلك بفعل احتلال الغاشم لأرض الكويت.
وبعد ذلك اقتيد الشهيد يوسف إلى معسكر رئاسة الأركان العامة للجيش ثم إلى أحد المواقع التابعة للاستخبارات العراقية في منطقة الجهراء.
وظل الشهيد يوسف يتعرض لأشد أساليب التعذيب الوحشي وهو صابر مؤمن بقضاء الله سبحانه وقدره حتى كان يوم الأحد الموافق (7/ 10) عندما قام جنود النظام العراقي المهزوم بإعدام الشهيد البطل بإطلاق النار علي رأسه الطاهر وإلقاء جثمانه أمام منزله في منطقة الدوحة وبعد ذلك قام ذوى الشهيد بنقل الجثمان الطاهر إلى المستشفى وبتشريح جثة الشهيد تبين أن سبب الوفاة هو كسر في عظام الجمجمة وحرق في الدماغ نتيجة إطلاق النار وكان ظاهرا على جسده أثار تعذيب وصعق كهربائي في الوجه والجسم.
الشهيدان: حمزة عباس عوض دشتي .. أمير عباس عوض دشتي
أنضم الشهيد البطل " حمزة " والشهيد البطل " أمير " وهما شقيقان ويسكنان في منطقة الرميثية إلى صفوف رجال المقاومة الكويتية الباسلة لمحاربة قوات الاحتلال الحاقدة على الكويت ولقد انضما أيضا لمجموعة الشباب الكويتي الذي ساهم في مساعدة الأسر الكويتية المحتاجة أثناء فترة الاحتلال الغاشم وظلا بنشاط لا ينقطع إلى أن اعتقلا بتهمه القيام بأعمال المقاومه وقد علم ذووهم بنبأ استشهادهم بعد تحرير أرض الكويت الطاهره.
الشهيد/ عبد الرحمن محمد النتيفي
كان من اخطر رجال المقاومة والمطلوب بشدة من قبل أفراد الاستخبارات العراقية حيث كان له أكبر الأثر في تهريب المعلومات الهامة والخطيرة عن الجيش العراقي المهزوم ونقلها إلى المملكة العربية السعودية.
وقد ألقي القبض عليه يوم الثلاثاء (29/ 1) أثناء الحرب الجوية حيث تعرض لأشد أنواع التعذيب والتنكيل على أيدي جلاوزة النظام الفاشل وظل هكذا إلى أعدم بتاريخ 9/2 وألقي جثمانه الطاهر في منطقة الصوابر مع الشهيدين الأبطال " عايش الدوسري " و" عماد السلطان ".
الشهيد/ جاسم محمد إبراهيم دشتي
كانت تهمة الشهيد جاسم كتابة شعارات معادية للنظام العراقي المهزوم تطالب بتحرير أرض الكويت ولكن الطغاة أعدموه انتقاما لمن يقف في طريقهم الإثم ولمن يصرح برفضه للأوضاع التي كانت أيام الاحتلال الغاشم وكان ذلك بالقرب من منزله في منطقة العارضية في يوم 31/ 12.
وبقي جثمان الشهيد البطل الشاب ابن التاسعة عشر مغطى لمدة تزيد على الأربع ساعات وحوله قطعان من الاستخبارات العراقية لمنع أحد من الاقتراب منه.
الشهيد/ إبراهيم علي حسين المذكور
كان الشهيد البطل شجاعا لا يهاب أولئك الأشرار من جنود الاحتلال فقد أعتقل الشهيد البطل إبراهيم يوم الجمعة (25/ 1) هو وشقيقة فقد كان رحمة الله من رجال المقاومة الكويتية الباسلة وعمل في نقل السلاح من الخارج دون علم أهله.
هذا ولم تكن هذه المرة الأولى لاعتقاله بل كانت الأخيرة فقد سبقتها مرات عديدة وفي كل مرة كان يفرج عنه ويعود إلي أهله والألم واضح جلي من التعذيب والقهر والمعاملة الغير إنسانية من هؤلاء المجرمين الذين جاءوا لهذه الأرض الكريمة وهم يحملون الحقد وروح القتل والتدمير.
وقد كان الشهيد رحمة الله يتمنى الإفراج عن شقيقة ليبقى هو رهن الاعتقال بدلا من شقيقه وبالفعل تحقق له ما أراد وأفرج عن أخيه وبقي هو فالسجن يذوق صنوف العذاب الجسدي والنفسي إلى أن وجد في يوم الأربعاء 13/ 2 في أحد طرقات الرميثية مقتولا وآثار التعذيب العراقي بادية جلية على جسده الطاهر.
الشهيد/ خالد علي ضامر
التحق الشهيد البطل خالد هو وشقيقة الشهيد البطل " عدنان " بإحدى مجموعات المقاومة الكويتية الباسلة وقد كانت ديوانيه الشهيد خالد مفتوحة على مدار الساعة وذلك للتخطيط ومتابعة تلك العمليات البطولية ضد قوات الاحتلال الغاشم لأرض الكويت الطاهره.
واستمرت تلك المجموعة تقوم بأعمالها البطولية في مقاومة الظلم ورفض الوجود العراقي على تراب الكويت الطاهر إلى أن تم إلقاء القبض على أحد أفراد المجموعة وكان أصغرهم سناً فباح بأسماء المجموعة تحت التعذيب القاسي وعندها قبض على الشهيد البطل خالد و شقيقة الشهيد البطل عدنان بعد أن داهمت قوات البغي والفجور منزلهما فجرا بتاريخ 26/ 9 وظل الشهيد رحمه الله يعاني من التعذيب الرهيب المتنوع إلى أن أتى به جنود الغزو العراقي الغاشم أمام منزل عمه في منطقة مشرف مع شقيقة الشهيد البطل عدنان وتم إعدامهما بتاريخ 4/ 10 حيث أصيب بعيارين ناريين أحدهما في رأسه والأخر تحت فكه وتم دفنهما في مقبرة الرقة في نفس اليوم.
الشهيد/ علي إبراهيم الريحان
كان الشهيد علي على الرغم من صغر سنة (17 عاما) لا يهدأ لحظة واحدة في مقاومة قوي الاعتداء الغاشم على الكويت فلقد رفع راية التحدي لهذه القوات في منطقة كيفان التي أبلت بلاء حسنا في الأيام الأولي من الاحتلال الغاشم لأرض الكويت الطاهره.
قصة الاستشهاد :-
قام الشهيد البطل على رحمة الله (يوم 10/8) بتمزيق دشداشته وكتابة الشعارات المعادية لقوات الطاغية المهزوم عليها ورفعها على أحد أعمدة الكهرباء فما كان من أفراد الاستخبارات العراقية إلا أن طاردته حتى وصلت لمنزله فاقتحموا المنزل وطالبوا والدته بإخراجه حيث قاموا بإطلاق النيران بصورة عشوائية على أفراد أسرته فأصابوا شقيقة عبد الله فظلت والدته تبكي لرؤيتها ابنها عبد الله وهو مصاب والدماء تسيل منه دون ذنب جناه فلم يتحمل الشهيد البطل على هذا المشهد المؤلم فخرج لهم شجاعا وفور أن لمحه الجنود العراقيين أفرغوا خمس رصاصات في رأسه وهو في حضن والدته فكان منظرا تقشعر له الأبدان ومهولا لكل من شاهد وسمع باستشهاد بطل الكويت علي.
الشهيد/ عبد الكريم الكندري
كان الشهيد عبد الكريم ملازما أول في الجيش الكويتي الباسل وفي ليلة الخميس الأسود 2/ 8 التحق الشهيد البطل رحمه الله باللواء 80 لحظة معرفته بخبر غزو القوات الغاشمة العراقية لأرض بلاده الكويت وقد استشهد بعد معركة شديدة بالدبابات مع أفراد الجيش العراقي عندما قصف من قبل دبابة عراقية.
الشهيد/ ناصر غافل العدواني
لقد أشترك الشهيد ناصر بالأعمال التطوعية أثناء فترة الاحتلال الغاشم لأرض الكويت الطيبة فقام بمساعدة المواطنين وتخفيف معاناتهم وقد أشترك الشهيد البطل ناصر رحمة الله في مظاهرة مناهضة لقوات الاحتلال الغاشم وبعد أربعة أيام اعتقل من قبل جنود الغزو العراقي الغاشم وقد عذب عذاب شديدا عنيفا حتى وجد وقد أعدمه العراقيين بإطلاق النار على رأسه الطاهر وذلك بتاريخ 2/ 9.
الشهيد/ جاسم راشد الأستاذ
عاد الشهيد البطل من بعثة في لندن عندما علم بغزو القوات العراقية أرض الكويت الطاهره وقد شارك في أعمال المقاومة الكويتية الباسلة وفي يوم 31/ 1 اعتقلته القوات العراقية الظالمه كما اعتقلت ابنه رائد - 15 عاما أيضا.
وبعد اثني عشر يوما أطلق سراح الابن رائد وقام بأخذ والدته واخوته إلى مسكن آخر فقام الجنود المعتدين بحرق منزلهم.
وقد علم أهل الشهيد البطل جاسم باستشهاده بعد تحرير الكويت حيث ذهبت والدته إلى الهلال الأحمر ووجدت صورة أبنها ضمن صور الشهداء الأبرار في مقبرة الرقة.
الشهيد/ حبيب غريب الحسين
لقد شارك الشهيد البطل حبيب رحمه الله بعدة عمليات جريئة مع المقاومة الكويتية الباسلة وقد كان دورة أيضا توزيع الأموال التي كانت تبعث بها الحكومة الكويتية إلى المواطنين بداخل الكويت للمساهمة في صمودهم وتمسكهم بتراب وطنهم الغالي كما كان الشهيد البطل حبيب أحد أعضاء اللجنة الأمنية في منطقة الشامية وكان دوره يتركز على رصد تحركات الجيش العراقي المهزوم.
وظل الشهيد حبيب يعمل من أجل عودة الكويت حرة أبية إلى أن تم أعتقالة يوم 26/ 11 بعد أن أقام هو وأفراد مجموعته بالهجوم على فندق (رمادا السلام) أحد المراكز القيادية العراقية المهمة.
وقد استشهد البطل حبيب في يوم الثلاثاء 27/ 11 حيث وجد جثمانه الطاهر مرميا بجانب مدرسة الغزالي بمنطقة الشويخ السكنية وقد كانت آثار التعذيب بادية على جسده الطاهره.
الشهيد/ عبد الله أحمد الدارمي
عمل الشهيد البطل عبد الله فترة في الجيش الكويتي خبير ذخيرة وحين نادى الوطن أبناءه انضم لأفراد المقاومة الكويتية الباسلة وعمل مع أخيه سعود في خطف الجنود العراقيين وتقييدهم ثم رميهم في الصحراء.
وقد ساعد الشهيد البطل عبد الله رحمه الله في التخطيط لعدة عمليات مستخدما خبرته في الذخيرة والمتفجرات حيث كان يلغم السيارات بعجائن المتفجرات.
وفي تاريخ 20/ 8 أعتقل الشهيد البطل عبد الله بعد أن أكتشف أمره من قبل قوات الاحتلال الغاشم حيث وجد لديه (منشورا اعتبرته القوات العراقية ذخيرة ورقية) ولقد قام الشهيد بضرب الضابط العراقي بمطفأة الحريق أثناء التحقيق معه.
وفي يوم 7/ 10 جاء جنود الجيش العراقي المهزوم بالشهيد البطل عبد الله أمام منزله بمنطقة الخالدية وأعدم بإطلاق النار عليه برصاصات غادرة لتفيض روحه الطاهرة الزكية إلى خالقها.
الشهيد/ علي عبد الله بن نخي
اعتقلته القوات العراقية في منطقة الرميثية وذلك بتاريخ 1/19 بتهمة مهاجمة القوات العراقية بعد بدء الضربة الجوية لقوات الاحتلال الغاشم والتي كان لها الأثر الإيجابي في زيادة الحماس في نفوس الكويتيين ومما ساعد ذلك على قيام عدد من رجال المقاومة الكويتية بمهاجمة مخفر شرطة الرميثية ومراكز تجمعات القوات العراقية المتمركزة في المدارس ،، وقد أعدم الشهيد البطل علي بن نخي مع والد زوجته الشهيد البطل " حمزة كريمي " أمام منزله.
الشهيد/ يعقوب يوسف عباس
انضم الشهيد يعقوب للمقاومة الكويتية الباسلة منذ بداية غزو قوات الاحتلال الغاشمة لهذه الأرض الطيبه.
ولقد كان الشهيد البطل يعقوب مثالا للشجاعة والتضحية في تصديه للقوات العراقية المحتلة فقد عمل في مختلف نشاطات المقاومة الكويتية المختلفة وظل هكذا محبا لأرضه ووطنه مدافعا عنها ومضحيا بكل ما يملك إلى أن قتلته يد الغدر والخيانة بتاريخ (7/ 11) على أثر اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال وألقي بجسد الشهيد البطل بالقرب من إحدى حاويات القمامة دون إي احترام لحرمة الموتى وقد قام عدد من المتطوعين الكويتيين بحمل جثمان الشهيد إلى مستشفي الفروانية وتعرف عليه أهله فيما بعد.
الشهيد/ عيسي محمد فايز علي
قد تم اعتقاله بتاريخ (11/ 9) بعد أن ألقى عليه أفراد الاستخبارات العراقية القبض فوضع في مدرسة سالم المبارك الكائنة في منطقة الرقة المستعملة مقر استخبارات وهناك تعرض لأساليب التعذيب المختلفة التي قام بها جنود الغزو العراقي الغاشم.
وقد استشهد البطل عيسى بتاريخ (9/23) إثر إصابته بطلقة نارية خلف رأسه بالإضافة إلى كسر ذراعه الأيسر وتعرضه إلى صدمات كهربائية وقد تم اعدام شهيد الكويت أمام منزله الكائن في منطقة الرقة الساعة 5 صباحا.
الشهيد/ محمد كاظم دشتي
اشترك الشهيد البطل محمد في عمليات المقاومة الكويتية الباسلة منذ الأيام الأولى للغزو العراقي الغاشم للكويت الطاهرة وكان يقوم باستخراج هوايات جديدة للعسكريين الكويتيين كي لا يقعوا في براثن جنود الغزو العراقي الغاشم ولسهولة تحركهم.
وقد عمل الشهيد أثناء الاحتلال الغاشم كذلك كسائق إسعاف ليبعد عنه الشبهة وقد اتهمه العراقيون بالسرقة بسبب اخفائة للأجهزة الطبية في مركز حسين مكي الجمعة لمكافحة السرطان حتى لا ينقلها العراقيين إلى بغداد ويحرم منها أبناء الكويت وقد اعتقل عن ذلك الأمر بتاريخ (12/ 9) وبعد (11) يوما اعدم الشهيد البطل من قبل جنود الظلام وتعرفت علية إحدى قريباته في مستشفى الفروانيه.
الشهيد/ عبد العزيز سند الصليلي
لقد كان الشهيد البطل مثال الشاب الكويتي الشجاع والغيور على بلاده وكرامته والرافض لقوى البغي والظلام المحتلة فمن منطقة الجهراء حيث كان يقيم كان له مواقف في مواجهة قوى الشر والظلام فلقد دافع هذا البطل عن تراب وطنه الغالي حيث استخدم السلاح ضد جنود الغزو العراقي الغاشم إلا أن العدو الغاشم قام بضرب المنزل الذي كان يحتمي به الشهيد عبد العزيز بقذيفة (أر. بي . جي) ولكنه خرج منه سالما.
وظل الشهيد البطل " عبد العزيز " شعلة لا تنطفئ في رفض الاحتلال ومقاومته فقاد المظاهرات ورفع خلالها الأعلام الكويتية وصور سمو الأمير ولي العهد إلا أن قوى الشر والبغي قامت بتفريق هذه المظاهرة وكان ذلك في الأسبوع الأول من الاحتلال الغاشم لأرض الكويت الطاهرة فلاحقة أحد المجرمين وأطلق النار علية ليسقط شهيدا فداءً لوطنه الكويت وتم دفنه في مقبرة الصليبخات لينظم لكواكب الشهداء الأبرار.
الشهيد/ فايز بوعركي
انضم الشهيد البطل فايز رحمه الله إلى إحدى مجموعات المقاومة الكويتية الباسلة بعد انسحابه من منطقة الجهراء حيث كان الشهيد البطل "فايز" يعمل ملازم أول بالجيش الكويتي وقام بقصف القوات المحتلة من على جسر الجهراء أثناء هجوم تلك القوات الغازية لأرض الكويت الطاهرة وظل الشهيد البطل يعمل من أجل تراب وطنه الطاهر إلى أن اعتقل بعد أن علمت قوات الاحتلال،بأن الشهيد ورفاقه سيقومون بتفجير مخفر الفيحاء فألقي القبض عليه مع الشهيد البطل " عبد اللطيف المنير " و البطل " بدر الخضاري " الذي كتب الله له عمر جديدا فلم تصبه رصاصات الغدر والخيانه.
ولقد كان للشهيد مواقف شجاعة منها قيامه قبل اعتقاله بالذهاب لمخفر الشرطة بثقة نادرة وافتدي صديقه " وليد الهملان " بعد أن اخبرهم بأن " وليد " ليس من أفراد المقاومة الكويتيه.
هذا وبقي الشهيد فايز يعاني من أشد أساليب التعذيب الوحشي في المعتقل إلى أن جاء يوم الأحد (23/ 9) عندما أطلق الجناة النار عليه وعلى الشهيد عبد اللطيف في منطقة الفيحاء.
الشهيد/ عايد خميس البريكان العنزي
الشهيد البطل " عايد " أحد أفراد الحرس الخاص لصاحب السمو أمير البلاد وقد شارك بالتصدي لقوى البغي والإجرام في الهجوم الغادر على " قصر دسمان " في يوم الخميس الأسود وظل الشهيد عايد يدافع عن قصر الأمير وعن تراب الكويت الغالية حتى نفذت ذخيرته وعاد إلى منزلة لإحضار المزيد من الذخيرة والسلاح لمواصلة التصدي لجنود الغزو العراقي الغاشم.
بعد فترة قصيرة عاد الشهيد البطل " عايد " لمحاربة العراقيين إلى أن إصابته خمس رصاصات غادرة استقرت في صدره وبطنه وذلك عندما تقدم إلى الأمام لإنقاذ أحد زملائه الذي كان قد أصيب لتسيل دماءه الزكية على تراب وطنه الذي احب ولينظم لأعلى الدرجات مع شهداء الكويت.
الشهيد/ وليد إبراهيم البندر
كان عضوا فعالا في المقاومة الكويتية الباسلة فقد شارك الشهيد في عدة عمليات ناجحة في منطقة كيفان ومنطقة صباح السالم كما ساعد المواطنين على سد حاجتهم من المواد الغذائية والتموينية ولقد كان والده يشجعه على تلك الأعمال البطولية التي كان لها الأثر في بث الحماس في نفوس الكويتيين.
وقد اعتقل الشهيد في منطقة الرميثية بعد أن داهمت القوات العراقية المهزومة مقر تواجد المجموعة التي كان ينتمي إليها وقد تعرض الشهيد في مدرسة أم سلمة - أحد مقرات الاعتقال - لأساليب التعذيب الرهيب.
وهكذا انقطعت أخبار الشهيد البطل " وليد " عن أهلة من تاريخ اعتقاله ولكن والده وجد جثمانه الطاهر في مستشفى الصباح بعد تحرير أرض الكويت المحررة وقد أعدمه جنود الغزو العراقي الغاشم.
الشهيد/ عبد الجليل إبراهيم كمال
لبى نداء الكويت يوم الخميس الأسود حيث توجه لمقر عمله في خفر السواحل وما أن وصل إلى مقر عمله حتى شاهد غزو قطاعات الجيش العراقي لأرض الكويت الطاهرة فقام بإطلاق النار على هؤلاء المجرمين دفاعا عن وطنه وشرفه وقد أصيب من خلال التراشق مع أفراد الجيش العراقي فاستشهد على الفور دفاعا عن وطنه الكويت.
وبقي جثمان الشهيد الطاهر مدة طويلة إلى أن قام أحد المتطوعين بنقلة إلى مستشفي الصباح ولم تعلم أسرته بخبر استشهاده،إلا في يوم السبت الموافق 10/ 8 .
الشهيد/ صلاح محمد الرفاعي
كان الشهيد صلاح رحمه الله من الشباب الكويتي الذي كان يتمنى الشهادة والتضحية في سبيل الله والوطن وقدم روحه في سبيل عودة بلده الكويت حرة أبيه.
كان الشهيد البطل، خطيبا في مسجد البخاري بمنطقة خيطان حيث أنطلق لسانه كالسيف البتار مسلطا على قوى الظلم والعدوان فكان يحث المواطنين على المقاومة والتمسك بالأرض والهوية الكويتية و رفض الاحتلال العراقي واستمر هكذا شعلة من الحماس إلى أن أعتقل بتاريخ (18/9) عندما داهم جنود الاحتلال منزله وقاموا بتفتيشه فعثروا على صور لسمو أمير الكويت وولي العهد وبعض منشورات المقاومة وفي يوم الأربعاء (3/ 10) إعدام الشهيد البطل إسماعيل الرفاعي فداء للكويت فطوبا للشهداء الأبرار.
الشهيد/ عبد الحميد عبد الرحمن البلهان
اعتقل الشهيد رحمه الله بسبب موقفة الشجاع والبطل في رفض كل ما هو باطل فكان يرفض التعاون مع هؤلاء الظلمة في كل شيء وكان رحمه الله لا يدلي بأية معلومات عن أسماء المقاومة الكويتية الباسلة أو أسماء العسكريين الكويتيين كما كان يرفض أساليب المحتل الغاشم في الاستيلاء على أجهزة المراكز الطبية هذا ولقد تعرض الشهيد عبد الحميد لأشد أنواع التعذيب فقاموا باقتلاع عينيه وقطع لسانه وضربوه بمطرقة على جبهته بعد انكشاف أمره كأحد رجال المقاومة الكويتية الباسلة.
وظل الشهيد رحمه الله أسيرا في المعتقل إلى أن أتوا به أمام منزلة في منطقة الرميثية وأطلقوا عليه ثلاث رصاصات غادرات فسالت روحه الطاهرة إلى خالقها.
الشهيد/ عبد الحميد عبد الله الفزيع
عندما دخلت جنود الغزو العراقي الغاشم الفاسد لأرض الكويت الطاهرة انضم الشهيد البطل رحمة الله لإحدى مجموعات المقاومة الكويتية فكان ينقل السلاح ويقوم بعمليات مسلحة جريئة ضمن مجموعته مستهدفا جنود الاحتلال الغاشم وإرعابهم وتدمير مركباتهم كما كان يقوم باغتيال جنود الاحتلال بأماكن تجمعهم دون رهبه أو خوف.
وظل هكذا إلى أن اعتقل بتاريخ (11/ 1) في منطقة العديلية وذلك أثر قيام أحد الأشخاص من الجنسية الفلسطينية بالإبلاغ عن الشهيد ودوره في المقاومه.
وظل الشهيد البطل يعاني أشد أنواع التعذيب والبطش على أيدي سفاكي دماء المسلمين حتى تاريخ (15/ 2) عندما أعدم الشهيد البطل " عبد الحميد " وألقي بجثمانه الطاهر عند مجمع الأوقاف.
الشهيد/ عبد اللطيف فهد المنير
لقد ظهرت على وجه الشهيد عبد اللطيف بشائر الشهادة حيث ظهـرت عليه (رائحة الطيب) على الرغم من مرور خمسة أيام على إستشهادة أما وجهة فكان مبتسما عند دفنه وكأنه راضيا بما قام به من تضحية وفداء للكويت.
أعتقل الشهيد البطل رحمه الله بتاريخ (23/ 9) بعد أن أدى دورا كبير في التصدي ومقاومة جنود الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت إلى أن اعدمه جنود الاحتلال فسالت دماءه في سبيل وطنه الغالي .
الشهيد/ علي محمد العجمي
أنضم الشهيد البطل رحمة الله لصفوف أفراد المقاومة الكويتية الباسلة منذ الأسبوع الأول للاحتلال البغيض وشارك في عدة عمليات ناجحة وجريئة وقد أعتقل من قبل أفراد الاستخبارات العراقية بينما كان يرفع سلاحه في وجوههم متصديا لهم واستمر اعتقاله لمدة (37 يوما) في معتقل بسرداب بلدية الجهراء يستخدمه جنود الاحتلال تعرض خلالها لشتى صنوف التعذيب الوحشي والقهر والتنكيل فظل هكذا حتى تاريخ (7/ 10)، عندما أعدم الطغاة الشهيد البطل " علي " أمام حديقة منزله على مرآى ومسمع أهله وجيرانه بإطلاق النار عليه برصاصات أربع إحداها في عنقه وأخرى في أذنه فسالت الدماء الزكية على تراب وطنه الكويت فطوبا لشهداء الكويت.
الشهيد/ عبد الرحمن محمد الكندري
اشترك الشهيد البطل رحمة الله مع أبناء الوطن الغالي في مظاهرات الرفض والاحتجاج للاحتلال الغاشم والمطالبة بعودة الشرعية والحرية لهذه الأرض الطيبة وعلى الرغم من كون هذه المظاهرات سليمة إلا أن الطغاة لا يعرفون السلم بل لغة السلاح والقتل والدم وقد أصيب الشهيد البطل أثناء المظاهرات برصاصة غادرة قاتله نقل على أثرها للمستشفى وظل ينزف بشدة حتى فاضت روحه الطاهرة إلى خالقها دفاعا عن الكويت.
الشهيد/ حمد عوض راشد الجويسري
اعتقل الشهيد رحمة الله بتهمة الانظمام لأفراد المقاومة الكويتية الباسلة ومهاجمة جنود الاحتلال المتمركزين في مخفر شرطة الرميثية بتاريخ (12/ 9) والذي يتجمع فيه جنود الغزو الغاشم فتعرض للتعذيب الرهيب والتنكيل على أيدي أفراد الاستخبارات العراقية.
وظل الشهيد يعاني من الآلام الشديده إلى أن استشهد بإعدامه بتاريخ (29/ 9) أمام منزله مع كوكبة من رفاقه الأبرار منهم الشهيد البطل " سعود الزامل "و الشهيد البطل " محمد علي العازمي " و الشهيد البطل " محمد يعقوب يوسف القلاف ".
وقد حاول شقيقه الأكبر " راشد " إنقاذ حياته ولكن دون جدوى حيث فاضت روحه الطاهرة بسبب النزيف الحاد نتيجة انشطار رأسه إلى نصفين.
الشهيد/ محمد يعقوب القلاف
لقد كان الشهيد البطل " محمد " رحمة الله من أفراد المقاومة الكويتية الباسلة وقد شارك بعدة عمليات ناجحة استهدفت دورية عراقية بالقرب من مبني جوازات حولي وقد اعتقل لمدة (11 يوما) هو وزوج شقيقته وشقيقه الأصغر وفي يوم (29/ 8) قام المحتلين بإعدام الشهيد البطل " محمد " بإطلاق النار عليه أمام منزله ففاضت روحه الطاهرة إلى خالقها.
الشهيد/ مشاري يعقوب بن جبل
لقد كان الشهيد البطل مشاري رحمه الله من أفراد المقاومة الكويتية الباسلة حيث قام بتفجير عدة سيارات لقوات العدو العراقي فقد كان يستخدم غطاء للوجه لإخفاء ملامح وجهة وقام الشهيد ومجموعته بمهاجمة أحد مخافر الشرطة مع بدء الضربة الجوية من قبل قوات التحالف وأدى ذلك إلى ملاحقة المجموعة واعتقال بعض أفرادها ومنهم الشهيد " مشاري " بتاريخ (17/1) وقد تعرض الشهيد رحمه الله لأبشع أنواع التعذيب على أيدي جنود الظلام فقاموا باقتلاع عينيه وبعد ذلك تم إعدامه بإطلاق النار على رأسه لتفيض روحه الطاهرة إلى خالقها.
الشهيد/ محمود خليفة الجاسم
أنشأ الشهيد البطل " محمود " خلية للمقاومة الكويتية ضد الاحتلال الغاشم فكانت هذه الخلية تقاوم بالسلاح ليلا فتبث الرعب في قلوب المحتلين وتوزع المنشورات المناهضة للاحتلال نهارا وقد أصدر أول هذه المنشورات بعنوان (صوت الحق) بتاريخ (8/ 8) وقد بلغ عدد تلك المنشورات أثني عشر عددا.
أعتقل الشهيد البطل في منطقة القرين بتاريخ (30/ 8) ونقل لمخفر شرطة بيان حيث تعرض لأشد أنواع التعذيب الوحشي والتنكيل البشع إلى أن قام جنود الاحتلال العراقي بإعدام الشهيد البطل لتسيل دماءه الزكية الطاهرة على تراب الكويت.
الشهيد/ محمد مزيد العبيد
كان الشهيد رحمة الله من نسور الجو الكويتي الذين واجهوا الطغاة منذ بداية الاحتلال الغاشم لأرض الكويت الطيبة فقد أنطلق الطيار الشهيد " محمد " إلى قاعدة علي السالم الجوية حيث مقر عمله على الرغم من انه بإجازة مرضية فقاد طائرته برغم المرض ليلقى الحمم الحارقة على القوات العراقية الغازية حتى نفذت ذخيرته فقرر عدم التسليم لهولاء الطغاة فانطلق نحو الأراضي السعودية إلا أن وقود طائرته نفذ وهو في طريقه وهكذا سقطت طائرته بالقرب من الحدود الكويتية السعودية واستشهد وهو مرفوع الرأس وذلك بتاريخ ( 3/ 8).
الشهيد/ يوسف إبراهيم الفلاح
الشهيد/ صادق علي جاسم
كان الشهيد البطل رحمه الله قد شارك في أعمال المقاومة الكويتية الباسلة ضد الطغاة المحتلين في منطقة كيفان فكان جسورا مقداما يحمل سلاحه معه دائما في كل الأوقات دون أن ترهبه قوة المعتدين.
حتى كان يوم (7/ 9) أثناء تواجده مع ثلاثة من زملائه منزل أحدهم بمنطقة الخالدية وفي ذلك اليوم المشئوم قام أفراد الجيش العراقي المهزوم بحملة تفتيشية في منطقة الخالدية فعثروا في المنزل على آلة طابعة ومنشورات للمقاومة الكويتية وكانت تخص صاحب المنزل فاعتقلوا الثلاثة ونقلوهم إلى نادي كاظمة الرياضي الذي كان مقرا للتعذيب والتحقيق وبعد ذلك ذهب أهل الشهيد إلى نادي كاظمة لمحاولة الإفراج عنه إلا انه في يوم (7/ 10) أعدم الطغاة المحتلين الشهيد البطل " صادق " وألقوا بجثته الطاهرة مع أصدقائه الشهداء الأبطال " سلطان " و " إسماعيل ماجد " قرب منزلهم في الخالدية.
الشهيد/ ناصر عبد الله الفزيع
كان الشهيد رحمة الله من أفراد المقاومة الكويتية وقد شارك بمقاومة القوات العراقية المحتلة في منطقة كيفان وكان يردد دائما إن الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى فكان يحمل سلاحه بشكل دائما ومن ثم انتقل إلى منطقة الروضة ليمارس أعمال المقاومة المسلحة فأبلي هناك بلاء حسنا في سبيل الكويت فقتل عدد من أفراد الجيش العراقي المهزوم وبث الرعب في قلوبهم.
إلا أنه بتاريخ (25/ 1) داهمت أعداد كبيرة من رجال الاستخبارات والجيش العراقي منزله الكائن بمنطقة العديلية فألقت القبض على الشهيد البطل وبتاريخ (15/ 2) وجد الشهيد البطل "ناصر" قتيلا بجانب مجمع الأوقاف ومعه شقيقه " الشهيد البطل عبد الحميد " بعد أن أعدمتهم قوات الغزو الغاشم.
الشهيد/ وليد صالح الصالح
كان الشهيد رحمة الله يعمل متطوعا في الجمعية التعاونية لتوزيع المواد الغذائية على المواطنين الصامدين كغالبية الشباب الكويتي الذي أدار المخابز والجمعيات التعاونية لدعم صمود الكويتيين الذين تمسكوا بتراب وطنهم الغالي وكان إلى جانب عمله التطوعي عضو فعالا في المقاومة الكويتية الباسلة.
وظل مقاوما للاحتلال إلى أن أعتقل عند أحد المساجد بعد خروجه من الصلاة فانقطعت أخباره تماما ولم يعلم أهلة ورفاقه عنه شئ إلا بعد (40) يوما حيث علم باستشهاده بتاريخ (20/1) عندما عثر على جثته الزكيه في مستشفى الصباح وقد تبين منها تعرضه أثناء الاعتقال لتعذيب وحشي رهيب على أيدي الطغاة المحتلين فقد ضرب وأحُرق بالكهرباء وقلعت عينيه.
الشهيد/ قشيعان عبد الرحمن المطيري
كان الشهيد البطل رحمه الله يعمل ضابطا بالجيش الكويتي الباسل برتبة ملازم أول ،، عندما غزو جنود الاحتلال الغاشم لدولة الكويت لم يتوان لحظة واحدة عن تلبية نداء الوطن على الرغم من أنه كان فترة أجازه ولكن نداء الوطن والواجب كان أقوى كل شئ.
فقد قرر الشهيد البطل الذهاب إلى مقر رئاسة الأركان العامة للقوات المسلحة وتمكن من دخول المبنى المحاصر من قبل القوات العراقية الغازية فشارك مع زملائه في الدفاع عن تراب الكويت الطاهر وظل يصرخ بحماس ويشد أزر زملائه إلى أن أصابته قذيفة (أر.بي. جي) حيث أصيب في بطنه ورجله وظل يصرخ بالأبطال " الله أكبر " فظل هكذا يحث زملائه على القتال حتى أغمي عليه فتم نقله بصعوبة شديدة للغاية بسيارة عسكرية إلى مستشفى مبارك حيث فاضت روحه الطاهرة دفاعا عن الكويت.
الشهيد/ جمال سعد سلطان السالم
كان الشهيد البطل رحمة الله في يوم الخميس الأسود بمقر عمله في القاعدة البحرية وكان من أوائل المدافعين عن التراب الكويتي الطاهر وظل يقاتل حتى نفذت ذخيرته واستشهد مع مجموعة من الشباب الكويتي العاملين في القاعدة البحرية فبعد إصابته برصاصة غادره قام جنود الاحتلال بسحب جثة الزكيه بسيارة عسكرية تنكيلا بكل ما هو كويتي.
الشهيد/ منور سمير عليوي الظفيري
كان الشهيد البطل رحمة الله قبل الاحتلال الغاشم في الاتحاد السوفيتي برفقة أخيه في رحلة للعلاج وبعد سماعه بخبر غزو القوات العراقية لأرض الكويت الطاهرة توجه إلى أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة ومنها انتقل إلى المملكة العربية السعودية والتحق بقاعدة الملك خالد العسكرية بمنطقة حفر الباطن وطلب تحويله من إداري إلى مقاتل وفعلا تحقق له ما أراد كما تطوع اخوه المريض أيضا في الجيش الكويتي الباسل.
وفي يوم (25/ 2) وهو يوم العيد الوطني لدولة الكويت وهو أيضا اليوم الذي دخلت فيه القوات الكويتية - لواء الشهيد - انفجرت فيه قنبلة يدوية أودت بحياته وهو داخل إحدى المدرعات حيث كانت القنبلة اليدوية مثبته في حزامه وأثناء جلوسه انسحب مسمار الأمان في المقعد الذي يجلس عليه فانفجرت به وقد ضرب بطولة نادرة حيث قام - رحمه الله - قبل انفجارها باحتضان القنبلة بجسده خوفا على إصابة زملائه بها.
الشهيد/ سامي مشاري عبد الله
انضم الشهيد البطل رحمة الله للمقاومة الكويتية الباسلة العاملة في منطقة مشرف وقد اعتقل بتاريخ (6/ 9) وبعد مرور شهر أحضر الشهيد من قبل رجال الاستخبارات العراقية أمام منزله بعد أن تعرض لمختلف أشكال التعذيب الوحشي حيث أعدمه العراقيين بإطلاق النار عليه برصاصتين غادرتين لتخترق جمجمته لتفيض من فورها روحة الطاهرة وتسيل دماءه على تراب الوطن.
** شهداء القرين (مجموعة المسيلة)
" إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوارة والإنجيل والقرآن " صدق الله العظيم .
الأبطال الكويتيون أفراد المجموعة :-
سيد هادي محمد العلوي (قائد المجموعة)
يوسف خضير علي (نقيب الجيش الكويتي)
عامر فرج العنزي (ملازم أول في الجيش الكويتي)
حسين علي رضا (وكيل عريف في وزارة الداخلية)
بدر ناصر العيدان (عريف في وزارة الداخلية)
عبد الله عبد النبي (رئيس عرفاء في وزارة الداخلية)
جاسم محمد علي
مبارك علي صقر
إبراهيم علي صقر
خليل خير الله البلوشي
خالد أحمد محمد الكندري
محمد عثمان الشايع .
الأسماء التي أعلاه هم شهداء القرين أو " أسود القرين " فهؤلاء الأبطال سطروا بدمائهم الزكية ونفوسهم الشريفة ملحمة الفداء والتحدي تلك الملحمة التي انتهت باستشهاد هؤلاء الأبطال الذين نذروا أنفسهم وضحوا بدمائهم الزكية من أجل نصرة الحق الكويتي في مواجهة قوى البغي والظلم والعدوان التي تربت على الغدر والخيانة.
وحسب المعلومات التي ذكرت في تلك الملحمة البطولية فإن قائد المجموعة سيد هادي قام بدور بطولي في مواجهة قوات الاحتلال التي قامت بمحاصرة المنطقة ترافقها قطاعات من الاستخبارات العراقية ولقد استخدمت تلك القوات الغاشمة الدبابات وقذائف " أر . بي . جي " في قصف منزل المجموعة المتمترسه بداخله وفي مواجهة الإرادة الكويتية التي انتصرت عليهم في النهاية.
لقد كان عدد مجموعة المسيلة عشرين بطلا تربوا على مكارم الأخلاق وعدم الرضوخ للباطل والعدوان أو قبول الذل والمهانة.
وقد قام قائد المجموعة " سيد هادي " برفع العلم الكويتي على سطح المنزل معلنا تباشير النصر العظيم ومعلنا أن فجر التحرير والحرية قد لاحت راياته فلقد انتصرت إرادة الكويتيين على هذه الجيوش الغازية المعتدية ،، فلقد كانت صيحات " الله أكبر " تخيف هؤلاء المجرمين وتهز عروش في بغداد.
وهكذا بعد اثنتي عشرة ساعة من القتال الغير متكافئ انتهت ملحمة البطولة والفداء باستشهاد هؤلاء الفتية الأبطال وفاضت أرواحهم الطاهرة وتعطرت أرض الكويت بدمائهم الطاهره.
ولكن قوى الشر والظلام قامت بالتمثيل في تلك الأجساد الطاهرة وقامت بإلقائها في أماكن متفرقة وقد دفنت أجساد الشهداء بتاريخ (27/ 2) بعد تحرير أرض الكويت من دنس المعتدين.
فرحم الله هؤلاء الفتية الأبطال الذين سطروا بدمائهم الزكيه ونفوسهم الشريفه أروع وأبهى صفحة من صفحات تاريخ الكويت المشرقه.
رحم الله الشهداء وأسكنهم جنات الخلد مع النبيين والصديقين والشهداء ،، و ستظلون في ذاكرة التاريخ و في قلوبنا جميعاً
تبقى الكويت عاليه تبقى الكويت رغم الرياح القاسيه تبقى الكويت والشعب يبقى مخلصاً متفائلاً بالتضحيه تبقى الكويت عاليه تبقى الكويت
سنين مضت ولم تمحوو ماحدث
سنين مضت ولم ننسى ماحصل
سنين مضت وقد نسوو ولكن لم ولن ننسى
سنين مضت وهل هناك من يعاني من اجلنا ؟!
لا اظن ..
قد نسوو او تناسو !
قد محو هاذا التاريخ من تقويم الحياه
قد محو ماحدث واعتبروو اننا اشقاء
نعم اشقاء وجيران ولكن ...
هل يعتبروننا كما نعتبرهم ؟!
اذا نسوو فنحن لم ننسى ولن ننسى
اذا نسوو شهدائنا : فنحن لن ننساهم
اذا نسوو رفات اسرانا : فنحن لن ننساهم
اذا نسوو كفاح اهل الكويت : فنحن لن ننساهم
اذا نسوو فأنا لن انساهم ..
اذا نسوو فلن ننسى !!!
** الغزو العراقي للكويت أو الحرب العراقيه - الكويتيه **
هي حرب بين العراق و الكويت في 2 أغسطس 1990 استمرت يومان انتهت باستيلاء القوات العراقية على الكويت في 4 أغسطس واحتلال الكويت لمدة 7 شهور
وانتهت بتحرير الكويت في 26 فبراير 1991 بعد حرب الخليج الثانية.
الأسباب :-
بعد انتهاء حرب الخليج الأولى عام 1988م ،، بدأت بوادر خلافات بين العراق والكويت ،، وكانت الأسباب هي خلافات حول بعض آبار النفط في المناطق الحدودية.
الأزمه :-
ومنذ سبتمبر 1989 ،، احتدمت الخلافات في موضوع أسعار النفط ،، وحصص منظمة الأوبك ،، وتزايدت درجة الحرارة بين البلدين.
وصل صدام حسين إلى عمّان في 23 فبراير 1990 وكان النزاع حول النفط بين العراق والكويت ، الموضوع الرئيسي للنقاش في اجتماع مجلس التعاون للخليج العربي ،،
و لكن اللقاء فشل بعد فشل لقاء عمّان بين قادة مجلس التعاون العربي في 24 فبراير 1990 ودول الخليج في محاولة لعقد اتفاق بين الكويت والمملكة العربية السعودية والعراق لمعالجة
الموقف الاقتصادي العراقي ،، إلاّ أن الرئيس العراقي طلب منه الاضطلاع بهذه الزيارة نيابة عنه.
وفي 3 مايو 1990 ،، عاد العراق إلى شكواه المزمنه من الكويت بسبب إنتاجها الزائد على حصتها في اتفاقات الأوبك ،، فتقدم طارق عزيز وزير الخارجية العراقي بشكوى حول ارتفاع
معدل إنتاج النفط في دول الأوبك ،، بما يشكل خطراً متصاعداً على العراق منذ أوائل يوليه 1990 بدأت تظهر علناً بوادر تفجر الأزمه ،، وظهر ذلك بعد استقبال الرئيس العراقي وزير
نفط المملكة العربية السعودية هشام الناظر في بغداد في 8 يوليه.
الغزو :-
بدأت العمليات العسكرية العراقية في تمام الساعة 2 أي في منتصف ليلة 1/2 أغسطس 1990 بدفْع مفرزتين متقدمتين في تشكيل ما قبل المعركة من مناطق تمركزهما جنوبي العراق
في اتجاه الحدود الكويتية الشمالية بهدف اختراقها والوصول إلى مشارف مدينة الكويت.
وفي الوقت الذي بدأت فيه قوات المفرزتين المتقدمتين اختراق الحدود الدولية الكويتيه ،، تحركت قوات النسق الأول (القوة الرئيسية) من المنطقة الابتدائية للهجوم خلف مفرزتيها
وفي الساعة 1 ، يوم 2 أغسطس بدأت هذه القوات تخترق الحدود الكويتيه من خلال قطاعي الاختراق بقوة باقي الفرقتين ،، 9 المشاة الآلية ،، و 23 المدرعة ،، كما دُفعت
الكتيبتان 65 و68 المغاوير (الكوماندوز) ،، مع أربعة ألوية مدفعيةبغرض إسناد أعمال قتال القوة الرئيسية المهاجمة لسرعة الوصول إلى منطقتي البحرة والجهراء ،، في الوقت المحدد.
** أثناء الغزو دارت عدة معارك غير متكافئة مثل معركة جال اللياح و معركة جال المطلاع و معركة الجسور و جال الأطراف و معركة فيلكا و قصر دسمان ،، و بحلول يوم 4 أغسطس كانت القوات العراقية قد سيطرت على كامل التراب الكويتي.
أهم أحداث الغزو العراقي خلال شهر أغسطس 1990 :-
1 أغسطس 1990
الرئيس العراقي وعد الرئيس المصري حسني مبارك و خادم الحرمين الشريفين بأنه لن يستخدم القوه ضد الكويت و ان هناك اجتماعا آخر سيعقد في 4\8\1990 في بغداد.
2 أغسطس 1990
القوات العراقيه تنفذ عملية غزو واسعة للكويت فجرا.
مجلس الأمن الدولي يدين في جلسة طارئة العراق و يصوت أن الاتحاد السوفيتي هو المزود الرئيسي للعراق بالأسلحه و يعلن حظر على إمداد العراق بالأسلحه.
الرئيس بوش يدين الغزو و يدعو العراق إلى الانسحاب من غير قيد أو شرط.
3 أغسطس 1990
الجيش العراقي يتقدم باتجاه السعوديه و يصدر الرئيس بوش إنذار صارم إلى العراقيين بعدم غزو المملكة العربية السعودية.
وزير الخارجية الأمريكي و نظيره السوفيتي يصدران بيان مشترك يدين الغزو العراقي للكويت.
4 أغسطس 1990
تلفزيون بغداد يعلن عن تشكيل ما أسماه الحكومه المؤقته بالكويت.
صور الأقمار الصناعيه للكويت تفيد أن القوات العراقية تقوم بالتعزيز لا الانسحاب.
6 أغسطس 1990
القوات العراقيه تقوم بتجميع رعايا أمريكين و بريطانين في مدينة الكويت و اقتيادهم إلى العراق.
الملك فهد يدعو القوات الصديقة إلى السعودية لتعزيز دفاعاتها.
الرئيس بوش يأمر سرب من مقاتلات f15 بالتوجه إلى السعودية.
مجلس الأمن يصوت بأغلبية 13 صوت ضد لا شئ بفرض عقوبات صارمة على العراق.
8 أغسطس 1990
العراق يعلن ضم الكويت و أنها أصبحت المحافظة التاسعة عشر لبلاده.
9 أغسطس 1990
مجلس الأمن الدولي يرفض ضم العراق للكويت ب 15 صوت ضد لا شئ.
10 أغسطس 1990
الجامعة العربية تصوت بقرار يقضي بإيفاد قوة حفظ السلام إلى السعودية و تؤيد ذلك القرار 12 دولة فيما تعارضة ثلاث دول ( العراق – ليبيا- و منطقة التحرير الفلسطينية ) و تمتنع
دولتان ( اليمن – الجزائر) و تغيب ( تونس).
11 أغسطس 1990
القوات المغربيه و المصرية تبدأ في الوصول إلى السعوديه بينما يعلن الرئيس حافظ الأسد عن مساندة بلاده للانتشار الأمريكي.
14 أغسطس 1990
تنتشر قوات سورية و مغربية قوامها خمسة آلاف جندي في السعودية.
16 أغسطس 1990
العراق يهدد بأحتجاز أربعة آلاف بريطاني و ألفي أمريكي في الكويت.
يصدر الرئيس الأمريكي أوامر للبحرية الأمريكية باعتراض الملاحة من و إلى الكويت.
18 أغسطس 1990
يقر مجلس الأمن القرار رقم 664 الذي يطلب من العراق أن يسمح بمغادرة جميع المواطنين الأجانب.
19 أغسطس 1990
الحكومة الفرنسية تأمر أسطولها في منطقة الخليج باستخدام القوة عند الضرورة.
24 أغسطس 1990
25 بعثة أجنبية في الكويت ترفض الامتثال لطلب العراق بأن تقفل أبوابها.
القوات العراقية تطوق تسع سفارات من بينها البريطانية و الأمريكية.
الرئيس السوفيتي غورباتشوف يرسل رسالة عاجلة إلى صدام بأن الأمر في الخليج بالغ الخطورة.
28 أغسطس 1990
يقتحم الجنود العراقيين بيت السفير الفرنسي في الكويت و يقبض على الملحق العسكري و مدنيين آخرين و تأمر رئيسة الوزراء بريطانيا ( تاتشر) اللواء السابع المدرع و طائرات الدعم
بالتوجه إلى السعودية.
تمضى السنون ولا تندمل الجراح ولن ننسى شهدائنا الابرار ولا اسرانا اللذين عادو رفاه من ارض الظلم ولن ننسى متضرري وجرحى الاحتلال من تعذيب والغام ومن معاقين ومن مرضى بسبب الاضرار البيئيه انتم تيجان على رؤسنا تنيرون لنا المستقبل نفخر بكم وندعو لكم ولن ننساكم لن تضيع حقوقكم عن بارئكم ولن تضيع لدينا وسنحفظ الامانه وسنعشق الوطن كما عشقتوه قصه حب لن تنتهي بدئها الاجداد وسلمنا اياها الاباء وسنسلمها ابنائنا ولن ننسى ان ذكراكم ابدا ماحينا وحيى ابنائنا ان ذكرى الغزو الغاشم وذكرى اي عمل اجرامي حصل لهذه البلد الطيبه لن ينسى فهو تاريخ وعبر للمسقبل ..
الشهداء :-
الشهيد/ الشيخ فهد الأحمد الجابر الصباح.
أول شهيد من الأسرة الحاكمة توفي أول يوم في الغزو.
قتله أحد القناصة من فوق المتحف الوطني القديم أمام بوابة قصر دسمان مقر إقامة أمير الكويت.
قصة الاستشهاد :-
استشهد الشيخ فهد رحمه الله في صباح يوم الخميس 2 أغسطس ،، عندما سمع بالغزو ذهب مسرعا إلى قصر دسمان حيث مقر الأمير ،، وبيده سلاحه وعند نزوله من السيارة أطلق عليه
أحد القناصة من فوق سطح المتحف الوطني القديم رصاصات غادره استشهد على أثرها.
الشهيدة/ سناء الفودرى.
العمر: (20) سنه.
أول كويتية تستشهد في المظاهرات المناهضة لغزو صدام الإجرامي في الكويت.
قصة الاستشهاد :-
كانت سناء من بداية الغزو ثائرة على جنود الغزو ،، ففكرت في المقاومة من خلال القيام بمظاهرات مناهضة ورافضة للغزو على بلادها ،، وتزعمت جموع غفيرة من الكويتيات بدأت بجمع صديقاتها وإخوانها وأخوتها وساكني منطقة الجابرية وخرجوا في مظاهرات بمنطقة الجابرية وكانت تقول يجب أن نعمل شيء حتى يعرف صدام أننا غير راضين عليه ولن نقبل إلا بحكم آل الصباح وكانت تخرج (3) أيام متتالية وفي اليوم الموافق (8 أغسطس) ،، قامت سناء واغتسلت وتطيبت وخرجت للمظاهرة الساعة الخامسة وخمس دقائق مساء ،، وفي الساعة السادسة إلا ثلث قام الجنود العراقيين بإطلاق النار من مدافعهم الرشاشة على جموع المتظاهرين لتفريقهم ،، فأصيبت سناء برصاصة في بطنها وأخذت تؤشر لوالدتها أن تتراجع حتى لا تصاب بأذى فجاء أحد الجنود من الجيش العراقي الشعبي وأطلق عشر رصاصات على جسد سناء الطاهر وتوفت في الحال وقد حملها أخوها بعد ذلك إلى مستشفى مبارك الكبير وتم
دفنها في مقبرة الصليبخات وكانت تنبعث من دم سناء رائحة المسك ،، وبعد دفنها جاء الأهل إلى المنزل وأخذوا يقلبون أوراق الشهيدة سناء فوجدوا ورقه بجوار سريرها مكتوب فيها " أنها تحب والديها وأهلها وسوف تستشهد قريبا " ،، فعرفوا أن سناء رحمها الله كانت تشعر بقرب استشهادها.
الشهيد/ هشام العبيدان
الطبيب الذي قام بأعمال جليلة ومشرفة في المقاومة الكويتيه.
الشهيد هشام العبيدان أحد شهداء الكويت الشرفاء الذين رفضوا الانضمام للعمل مع صفوف قوات الاحتلال حتى لو كلفهم ذلك حياتهم الغاليه.
قصة الاستشهاد :-
في أول يوم من أيام الغزو ارتدى الدكتور الشهيد هشام العبيدان اللباس العسكري وذهب لوالدته واستأذنها في الذهاب للمستشفى العسكري لأداء الواجب الوطني ،، ثم ذهب وعمل طوال أسبوعين في المستشفى وبعدها جاء الجنود الغزاة وأخرجوا المرضى من المستشفى فخرج الدكتور هشام ورفض العمل تحت آمرة العراقيين لان الجنود أجبروهم على علاج جرحى الجيش العراقي فذهب إلى مستشفى الولادة لنوبة الخفارة وبعدها بليلة في مستشفى مبارك الكبير بالإضافة إلى إنه يذهب إلى منطقة كيفان وخيطان لعلاج الجرحى من أفراد المقاومة الكويتية سرا وقد أخذ الدكتور مفتاح مخزن الأسلحة الموجود في المستشفى وأخرج منه أسلحة عديدة أكثر من مرة ليقوم بتوزيعها على أفراد المقاومة الكويتية في منطقة الفيحاء و كيفان و خيطان والدعية و الرميثية ،، وكان عندما يمر على نقاط التفتيش يتكلم بلهجة مصرية حتى لا يشعر الجنود بأنه كويتي وكذلك كان العراقيين يأتون بتقارير مزوره عن حالات الاغتصاب التي ارتكبوها ويأتون بها للدكتور هشام كي يسجلها بتاريخ يبين أن عمليات الاغتصاب هذه إنما تمت قبل دخولهم للكويت ولكن الدكتور هشام رفض ذلك ولم يستجب لمطالبهم وقد كان يذهب للشركات والمخازن التي تخزن فيها المواد الغذائية ويأخذها ليقوم بتوزيعها على الأسر المحتاجة والتي ليس لها عائل ،، وقد قام الدكتور بالذهاب إلى المستشفى العسكري ونقل الكشوف التي تحتوى على أسماء الموظفين وعناوينهم وأرقام هواتفهم وخبأها في منزله وفي تاريخ (22 سبتمبر) داهم رجال الاستخبارات العراقية منزل عمه والد زوجته في منطقة الدعية حيث آسر لمدة أثني عشرة يوما ذاق خلالها أشد ألوان التعذيب على يد زبانية الغزو العراقي الغاشم بعد أن انكشف دوره في المقاومة الكويتية ،، وبعد ذلك أحضر إلى منزل عمه بمنطقة الدعية
وقام جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص على رأسه وأستشهد يوم الأربعاء (30 أكتوبر) وقد نقل الشهيد بعد فترة إلى المستشفى وكتب في التقرير المسجل عنه بأنه كان أعرج بفعل التعذيب وقد اقتلعت أظافر يديه وكان رحمه الله قد عذب بآلة حادة أدت لترك علامة زرقاء كبيرة بظهره.
الشهيدة/ نوير عيد المطيري
العمر: (14) سنة
نوير المطيري إحدى شهيدات الكويت اللواتي رفضن الاحتلال ووقفوا مع الشرعية الكويتية ، فجازاها جنود الاحتلال بطلقات مزقت جسدها الطاهر.
قصة الاستشهاد :-
قام الغزاة في الأسبوع الثاني من الغزو بطرد أسرة الشهيدة من منزلهم واستحلوه لهم سكنا بعد نهب محتوياته فلم تجد أسرة الشهيدة نوير المطيري بعد مصادرة منزلهم أي مكان يأويهم ففكروا بمغادرة الكويت إلى السعودية خوفا على أبناءها من جنود النظام العراقي الغازي ولكن نوير رحمها الله رفضت السفر وكانت ثائرة عليهم ودائما تردد بأنها لن نترك بلادها لهؤلاء الغزاة ولكنهم كانوا يخافون على بناتهم خصوصا بعد زيادة حوادث الاغتصاب في منطقتهم بالجهراء فأقنعوا نوير بفكرة السفر إلى أن وافقت مكرهة وقامت في نفس ليلة السفر و صلت ركعتين لله طلبت فيهما الشهادة لأنها كانت تتمناها وفي الساعة السادسة صباحا توجهت أسرة الشهيدة إلى الحدود الكويتية - السعودية وكانوا سيارتين الأولى فيها الشهيدة نوير وأخواتها والثانية فيها بعض من الأهل وعند الحدود أطلق جنود الاحتلال العراقي وابل من المدافع الرشاشة لمنع أسرة الشهيدة من الهروب من براثن الغزو الغاشم وأصابت أحد الطلقات الغادرة الشهيدة نوير المطيري برأسها وانتقلت روحها الطاهرة إلى بارئها في جنات النعيم وتم دفن جثمانها في مقبرة الرقة.
الشهـيد/ سيد هادى العلوي - " قائد مجموعة المسيلة "
استشهد أثناء المعركة بقذيفة دبابة حطمت الحائط الذي يرمى من خلفه القنابل اليدوية وهو أول من أمر برفع علم الكويت على منزل شهداء القرين وذلك قبل التحرير بيومين.
قصة الاستشهاد :-
كان الشهيد رحمة الله أثناء الاحتلال الغاشم يقوم مع بقية أفراد مجموعة المسيلة - شهداء القرين - بعمليات مقاومة من غارات وكمائن على الآليات والجنود العراقيين الغازين وكذلك كان يقوم بتوفير بعض المواد الغذائية والحاجيات الأخرى لأفراد مجموعة المسيلة ،، وكان الشهيد رحمه الله يحث أفراد مجموعته على الترابط ومواصلة الكفاح والتصدي للمعتدين على الكويت وكذلك كان أول من أمر برفع علم دولة الكويت على منزل القيادة وذلك قبل التحرير بيومين وقد رفعه أعضاء من مجموعة المسيلة وهم الشهيد النقيب يوسف خضير والشهيد الملازم أول عامر العنزي ،، وقد استشهد رحمه الله أثناء الاشتباك مع جنود القوات العراقية بمعركة حامية الوطيس حيث كان يرميهم بالقنابل اليدوية من سطح بيت القرين فأطلقت عليه قذيفة دبابة عراقية حطمت الحائط الذي يرمى من خلفه الشهيد سيد هادي العلوي القنابل اليدوية فأصيب إصابة مباشرة استشهد على أثرها.
الشهيد/ حمد السلطان
أول شهيد مدني إطفائي استشهد قبل معرفته بالغزو ،، ويعتبر أول شهيد بالكويت ولقد كان مخلصا جدا لوطنه وعمله ويظهر ذلك في قصة استشهاده.
قصة الاستشهاد :-
في اليوم الأول من الغزو 2/ 8/ 1990 الساعة السابعة صباحا وصل للشهيد بلاغ بوجود حريق على البحر وبما انه كان مخلصا لوطنه وعمله فبمجرد سماعه بالخبر هب مسرعا لمكان الحريق مع باقي رجال الإطفاء لإخماد النيران المشتعلة فحصل إطلاق ناري من الغزاة العراقيين لأنهم كانوا يحسبون أنها أحد سيارات الحرس الأميري فسقط الشهيد حمد السلطان رحمه الله بعد أن أصيب برصاصة غادرة بالقلب توفي على أثرها في الحال قبل أن يعلم بوقوع الغزو العراقي الغاشم على بلاده فكان بهذا أول شهيد مدني إطفائي بالكويت تسيل دماءه الطاهرة على تراب الكويت.
الشهيد/ سعود الزامل
هو الشهيد الذي ألصق الغزاة العراقيين على جثته بعد إعدامه ورقه بالتهم التي اعتقل واعدم بسببها ،، الشهيد سعود الزامل هو الابن البار الذي ضحى بنفسه رخيصة فداء لتراب وطنه الكويت رغم ما عاناه من ألم الظلم والتعذيب.
قصة الاستشهاد :-
كان الشهيد سعود رحمه الله أحد أفراد المقاومة الكويتية وكان أحد أعضاء المجموعة التي تضم الشهداء " محمد القلاف " و " حمد الجويسرى " و " محمد العازمي " حيث قاموا بعمليات تفجير في منطقتي " سلوى" و " الرميثية " وكانوا يخبئون الأسلحة المستخدمة في العمليات بعدة أماكن مختلفة ،، وفي 16 / 9 كانت المجموعة تعقد اجتماع في منزل الشهيد " محمد العازمي " في منطقة الرميثية ،، فداهم جنود الاحتلال المنزل وتم ضبطهم واعتقلوا جميعا في مبنى الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية في منطقة الرابية وهو أحد المراكز الرئيسية للتعذيب الوحشي العراقي الذي يمارس على أبناء الكويت وقد قام بممارسة أقسى أنواع التعذيب الوحشي عميد في الجيش العراقي بإدارة الاستخبارات ويدعى " فاضل " ،، وقد قام السيد ناصر الزامل شقيق الشهيد بالذهاب إلى أحد الضباط العراقيين برتبة عميد وطلبا منه بعد دفع مبالغ كبيرة كرشوة أن يساعد بفك أسر أخيه سعود ولكنه رفض رفضا باتا قائلا إن من يدخل عند " العميد فاضل " لن يخرج إلا بعد إعدامه وهذا ما كان.
وبعد مرور ثلاثة أسابيع من تاريخ اعتقال الشهيد ومجموعته قام الجنود العراقيين بإحضاره إلى منزله في منطقة سلوى وأطلقوا الرصاص على رأسه الطاهر ليسقط شهيد الشرف والكرامة وكان ذلك على مرأى ومسمع من أهله وذويه وقد حذرهم الجنود العراقيين من نقل الجثة من مكانها ليجبروهم على تركها أمام المنزل لمدة (4 ساعات) ،، وقاموا بلصق ورقه على جثة الشهيد ومدون فيها الأعمال التي أعدم من اجلها فقد اتهموه مع مجموعته بالتهرب من العدالة وحيازة الأسلحة وتفجير موكب عسكري عراقي والقيام بقتل جنود وضباط عراقيين وإزعاج السلطات العراقية ،، ومن آثار التعذيب على جسم الشهيد سعود أنه كان مشوه الوجه غير واضح المعالم مع وجود كي سجائر في اليد وأماكن أخرى إضافة إلى اقتلاع عينه اليمنى.
الشهيد/ عايد خميس العنزي
هو أحد أفراد حرس قصر أمير الكويت قاتل جنود الاحتلال في معركة التصدي لهجوم على قصر دسمان حتى نفذت ذخيرته وقد أصابته خمسة طلقات غادرة في بطنه من جنود الحرس الجمهوري أثناء تقدمه للأمام لإنقاذ أحد زملائه الكويتيين.
كتب قصيدة شعرية بيده من أحد عشر بيتا ملآ بالفخر والشجاعة ثم ذهب إلى ميدان القتال ليسقط فارسا على تراب الوطن.
قصة الاستشهاد :-
وقف الشهيد رحمه الله في أول يوم للغزو وقفة شجاعة وقوة فقد كان يدافع عن وطنه دفاعا مستميتا وبعد أن نفذت ذخيرته رجع إلى القصر لأخذ المزيد من الذخيرة وهناك كتب قصيدته المكونة من أحد عشر بيتا ووضعها في مكانه الذي يجلس فيه دائما ثم رجع إلى ميدان القتال مقاتلا صلبا بث الحماس في نفوس الشباب الكويتي ألهبها حماسة وإقدام وفي الساعة التاسعة والنصف صباحا أصابته رصاصات عديدة على يد جنود الحرس الجمهوري حيث كان متقدما للأمام لإنقاذ صديقه المصاب فأستشهد في نفس اللحظة.
الشهيدة/ وفاء أحمد العامر
هي اللغز الذي أرعب جنود الاحتلال ليلا ونهارا لم يتوقف إلا باستشهاد وفاء العامر.
لم يعلم والديها باستشهادها إلا بعد التحرير نعم لقد كانت وفاء أحمد العامر فتاة ولكنها بأعمالها وشجاعتها وبطولتها فاقت الكثير من الرجال فضحت بحياتها الغالية لأنها تعلم بكل يقين أن وطنها هو الأغلى فطوبى لك يا وفاء بجنات النعيم وهنيئا للكويت بنساء ولدن أمثال وفاء.
قصة الاستشهاد :-
لم تعلم الأسرة باشتراك وفاء بالمقاومة الكويتية،بصفة رسمية إلا بمنتصف أكتوبر وقد اشتركت في الكثير من الأعمال والبطولات منها قيامها بعملية وضع حقيبة مليئة بالمتفجرات في الطابق الأخير بفندق هيلتون الكويت وكذلك قامت بعملية تفجير ببعض الساحات التي يتجمع فيها جنود الاحتلال في منطقة التجمع العسكري وكذلك قامت بنقل الأسلحة من الجابرية إلى أماكن أخرى متعددة بدولة الكويت حيث يتم التغيير والتمويه باستمرار حسب المجموعة ومكان نشاطها في مقاومة المحتلين.
وفي تاريخ 11/ يناير اعتقلت الشهيدة وفاء مع الأسرة بالكامل وتضم أخيها وأختها وابنة عمتهم ومواطنة أمريكية كانوا يخبئونها عن عيون جنود الاحتلال لينقلوا عنوة إلى " قصر نايف " - وهو مقر الأمن العام سابقا - بعد أن تعرضوا إلى الكثير من الكلام القاسي والمعاملة السيئة والتجويع لمدة أربعة أيام ثم أفرج عنهم فيما عدا الشهيدة وفاء واستمرت وفاء معتقلة بقصر نايف لمدة تسعة عشر يوما بعدها نقلت لمقر إدارة الأحداث في منطقة الفردوس ويعتبر هذا المكان معتقلا كبيرا وفي الخامس من فبراير عام 91 وفي حوالي الساعة 11 ليلا، شاهد ابن خالها وصديقه جثة ملقاة أمام المنزل ومغطاة بالعباءة وعندما كشفوا وجهها فإذا هي الشهيدة وفاء وتظهر عليها بوضوح كبير آثار التعذيب من كي بمواد ملتهبة وحارقة ولسعات كهربائية وقد استشهدت رحمها الله أثر إعدامها بواسطة سلك كهربي منزوع الغلاف في سجن الأحداث بالفردوس.
الشهيد/ بدر رجب الخزرجي
أعتقل في 12/ 9 عند باب مخفر الصباحية .
وجدت جثته مرمية عند محكمة الأحمدي الجزئية بمنطقة المنقف وعليها آثار التعذيب.
قصة الاستشهاد :-
كان رحمه الله يوزع الأغذية والأموال على الأسر الكويتية واعتقل في 12/ 9 من أمام باب مخفر شرطة الصباحية وفي 13/ 9 وجدت جثته ملقاة أمام محكمة الأحمدي بمنطقة المنقف بعد أن أطلق عليه جنود الاحتلال رصاصات الغدر في رأسه ،، بالإضافة إلى حرق اليدين بالكامل ووجود كدمات في جميع أنحاء جسمه الطاهر.
الشهيد/ مساعد الشمري
العمر: (16) سنه
كان قد تطوع للعمل في المخبز والجمعية بالإضافة إلي بعض الأعمال السرية في المقاومة الكويتية.
قص الوحوش العراقيين قفصه الصدري بالسكاكين ثم أطلقوا عليه الرصاص الغادر لتصعد روحه الطاهرة إلى خالقها.
قصة الاستشهاد :-
كان رحمه الله متطوعا في جمعية الصليبية ومخبز بيان بالإضافة إلى بعض الأعمال السرية دون علم أفراد أسرته وفي يوم 7 ديسمبر وجدت جثته ملقاة بمنطقة الأندلس ، وعليها آثار التعذيب البشع والوحشي فقد قام جنود الغزو العراقي الغاشم بقص القفص الصدري بالسكاكين الحادة للشهيد مساعد الشمري ثم أطلقوا عليه الرصاص فأصابوا قلبه بست طلقات وأسلم روحه الطاهرة لبارئها.
الشهيد/ مساعد عبد الرحمن العسكري
الشهيد الذي قطع إجازته وعاد للوطن لينضم لأفراد المقاومة الكويتية .
قصة الاستشهاد :-
كان الشهيد مساعد رحمه الله في إجازته خارج الكويت فبعد أن علم بوقوع الغزو الغاشم على بلاده عاد وانضم لأفراد المقاومة الكويتية وحصلت بينه وبين جنود العدو الغازي معركة بمساعدة زملائه فتوجه إلى مخفر الفيحاء بعد نفاذ ذخيرته للحصول على الإمداد ألا أن العدو كان يطاردهم فصوب على جسده الطاهر مدافعه الرشاشة ليسقط شهيدا على تراب بلاده.
الشهيد/ علي شايع منصور
اعتقل من قبل أزلام النظام العراقي لعثورهم على كميات من السلاح في منزله ،، أعدم بإطلاق الرصاص على جسده الطاهر ثم احرق العراقيين جثته.
قصة الاستشهاد :-
في يوم 7/ 1، قام جنود الطاغية باقتحام منزل الشهيد رحمة الله فعثروا على قطع من الأسلحة المستخدمة بعمليات المقاومة المسلحة في حوزته واعتقلوه لمدة ثلاثة أيام وفي اليوم الرابع قاموا بإطلاق النار عليه في رآسة ففاضت روحه الطاهرة إلى خالقها ولم يكتفوا الجنود العراقيين بإعدام الشهيد على بل قاموا بعد ذلك بإحراق جثته.
الشهيد/ سالم خلف العنزي
اعتقل الشهيد سالم في أول يوم من الغزو الغاشم وأطلق سراحه مقابل إعطائهم ساعته كرشوة للضباط العراقيين.
أصيب بقذيفة وشظية أدت إلى استشهاده.
قصة الاستشهاد :-
كان الشهيد رحمه الله مسافرا في اليوم السابق قبل الغزو الغاشم وبعد معرفته بالغزو الغاشم عاد و دخل الكويت في 2/ 8 ،، وذهب من فوره للكلية العسكرية للحصول على السلاح فأعتقله الجنود المعتدين فقدم لأحد الضباط ساعته وأطلق سراحه ثم ذهب للحرس الوطني وقاتل هناك مع إخوانه الكويتيين بصلابة وجلد وتتابعت القذائف العراقية بالسقوط على مواقع الحرس الوطني الباسل فأصيب بشظية اخترقت قلبه الطاهر فنقلت جثته ووضعت في ثلاجة الحرس الوطني وقد دفن في مقبرة الصليبخات .
الشهيد / هادي مصدق الشمري
انفجر به لغم في مخفر شرطة الجهراء عندما ذهب لتسليم عدد من الأسرى العراقيين المقبوض عليهم من رجال المقاومة الكويتية.
قصة الاستشهاد :-
ذهب الشهيد هادي في اليوم الثاني للتحرير المجيد إلى مخفر شرطة الجهراء لتسليم أسرى عراقيين من جنود الغزو العراقي المهزوم قبض عليهم حديثا فانفجر به لغم داخل المخفر زرعه جنود الغزو فأصيب هو وبعض من أصدقاءه ونقل إلى مستشفى ابن سيناء لمحاولة إسعافه وظل في غيبوبة إلى أن توفي يـوم 2/ 3/ 91.
الشهيد/ هاشم كساب مصارع
ساعد المصابين بالسكر في الحصول على حقن الأنسولين وأعداد قنابل المولوتوف.
قتل في منزله في منطقة جليب الشيوخ.
قصة الاستشهاد :-
كان الشهيد رحمه الله يقوم بتجميع حقن الأنسولين ويوزعها على المصابين بالسكر وكذلك يقوم بصنع قنابل المولوتوف ويجمع الأسلحة لأفراد المقاومة الكويتية وفي (8/ 2) الموافق يوم الجمعة وجد رحمه الله مقتولا في منزله في منطقة جليب الشيوخ من قبل أزلام الغزو العراقي الغاشم.
الشهيد/ بدر ناصر العيدان
أحد أبطال مجموعة المسيلة وصاحب المنزل الذي شهد ملحمة القرين فقد كان يعالج الشهيد مبارك علي صفر طوال فترة إصابته في المعركه.
اعتقل الشهيد وعذب بمنطقة القرين وقتل بعد التمثيل به وبمجموعته.
قصة الاستشهاد :-
كان الشهيد بدر أحد أعضاء مجموعة المسيلة وكان مقرهم في منزله رحمه الله بالقرين وبعد (10 ساعات) من القتال المتواصل في المعركة التي عرفت بمعركة القرين نفذت الذخيرة فاعتقله الغزاة مع بعض أفراد المجموعة واقتيدوا إلي مخفر شرطة صباح السالم وهناك تلقوا أبشع وأقسى أنواع التعذيب كالحرق وقطع الأعضاء وشتى أنواع الوسائل ومن ثم اعدمهم جنود الغزو العراقي الغاشم بإطلاق الرصاص عليهم وأسلموا الروح لبارئها وألقيت جثثهم الطاهرة في بمنطقة القرين.
الشهيدة/ أسرار القبندي
الشهيدة التي وقفت وجها لوجه أمام صدام حسين قائد الغزو العراقي الغاشم لتقول له أن الكويتيين " يسوونكم ويسوون طوايفكم " .
أول من تحدث هاتفيا إلى العالم من داخل الكويت المحتلة عبر الأقمار الصناعية إلي (شبكة cnn) التلفزيونيه.
قامت الشهيدة أسرار القبندي بأعمال عظيمة أثناء الغزو وضربت أمثلة للبطولة والتضحية والإيثار بالإضافة إلى إنها تحدت الطاغية صدام حسين وواجهته وجها أثناء أسرها فكانت بأعمالها الجليلة نعم المواطنة الشجاعة الباسله.
قصة الاستشهاد :-
كانت أسرار رحمها الله مع مجموعتها بتاريخ 4/11 ولم تبوح لأي فرد من أسرتها عن هذه المجموعة ونشاطها وفي الساعة الرابعة عصرا من نفس اليوم جاء الجنود وداهموا منزل المجموعة وأسروهم جميعا بنقلهم إلى مقر الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية الذي استخدم مقر رئيسي للاعتقال والتعذيب وهو ما يسمى " بالمشاتل " وفي الساعة 11 ليلا جاء جنود الغزو العراقي الغاشم إلى منزل والد الشهيدة في ضاحية عبد الله السالم وأسروا والدها وعمها وأخيها غسان وأخذوهم إلى " المشاتل " ذات المكان الذي أسرت فيه أسرار ولكنهم لم يرونها لأن المكان عبارة عن شبرات كل واحدة فيها عدد من الأسرى والمعتقلين ويقول أحد الأسرى الذين خرجوا بعد ذلك أن أسرار كانت تضرب عليهم الجدار ليقوموا لأداء صلاة الفجر.
واستمر أسر الشهيدة أسرار لمدة شهرين في " المشاتل " وأثناء الأسر أخذ والدها للتحقيق وهو معصوب العينين فسمع جنديين يقولون دون أن يعلمون بصلة قرابته بالشهيدة أسرار: " بنت …… تقول لصدام يسوونكم ويسون طوايفكم " ،، وكان أبيها لا يفهم ما يقصد هذا الجندي وبعدها نقل والدها إلى سجن الأحداث ودفعت الأسرة مبالغ كبيرة للجنود لإخراج
أسرار مع أهلها ولكنهم تفاجئوا بالإفراج عن الجميع باستثناء الشهيدة أسرار ،، وفي يوم الأحد الموافق 13/يناير علم أهل الشهيدة أسرار بإعدامها وكان سبب الوفاة " إطلاق ناري على الصدر وتهشم بالجمجمة ".
الشهيد/ يوسف خضير علي
أرعب جنود الغزو العراقي الغاشم بجسارته وشجاعته ،، كان يتمنى رؤية أسرته قبل استشهاده.
أول من رفع علم الكويت واستشهد تحت رايته.
أحد أبطال ملحمة القرين " مجموعة المسيلة " .
قصة الاستشهاد :-
كان الشهيد رحمه الله ضمن مجموعة المسيلة في القرين التي التحمت مع جنود الغزو العراقي الغاشم للدفاع عن الوطن الغالي فقد كان يرمي الجنود العراقيين بالقنابل اليدوية ويكافح مع رفاق وطنه لدحر الشرذمة الباقية التي غزت الكويت فدنسته برجسها النجس ولكن رجال الكويت لم يبالوا بالموت لأنهم أصحاب حق ولقد أبلي يوسف رحمه الله بلاءً حسنا وقبل التحرير بيومين في الساعة الخامسة مساء 24 من فبراير 1991 أصيب الشهيد يوسف بقذيفة مدفعية حرقت جسده الطاهر الذي روى بدمائه الذكيه أرض الكويت الحبيب.
الشهيد/ أحمد ساكت العنزي
أستشهد في أول يوم للغزو بعد إصابته بشظايا قذيفة.
خاض القتال ببسالة وشجاعة في ساحة المعركة بمنطقة (الجيوان) مقر رئاسة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة.
قصة الاستشهاد :-
كان الشهيد رحمه الله شجاعا لا يهاب الموت فقد شارك في أول يوم للغزو في القتال في ساحة المعركة في معسكر قيادة الجيش الكويتي فأصيب بشظايا قذيفة سقطت بجانبه وأدت إلى استشهاده في يوم 2 من أغسطس عام 90.
الشهيد/ صفنان الظفري
انتقل من دبابة لأخرى كالأسد الجسور لقتال العدو الغادر قال لصديقه المصاب أنقذ نفسك فأنا أعرف أني سأنال الشهادة بإذن الله وقد حقق الله مراده فانتقل إلى جوار ربه مع الصديقين والأبرار.
قصة الاستشهاد :-
استشهد في يوم الخميس الأسود بمنطقة الجهراء حيث دافع عن أرضة ووطنه دفاعاً مستميتاً فقد كان يقود إحدى الدبابات الكويتية المتصدية للعدو حتى نفذت ذخيرته فانتقل هو وصديقه إلى دبابة أخرى وبعد أن نفذت ذخيرتها نزلوا منها وذهبوا سيرا على الأقدام إلى موقع صغير للجيش الكويتي فأصيب هو وصديقه بطلقة في رجله فقال الشهيد صفنان الظفري لصديقه اذهب وأنقذ نفسك فأنا أعرف أني سأستشهد وبالفعل تحقق ما أراد شهيد الكويت دفاعا عن وطنه وأرضه.
الشهيد/ سالم مسير العنزي
استشهد مع ثلاثة من زملائه في تصديهم ببسالة وصمود نادرين لجنود الغزو العراقي الغاشم معركة الحرس الوطني.
لفظ أنفاسه الأخيرة بالشهادتين ثم أشهد الله على أنه دافع عن وطنه الغالي حتى سقط شهيدا.
قصة الاستشهاد :-
كان الشهيد رحمه الله في يوم الخميس 2/8 في معسكر الحرس الوطني وكان القصف شديدا على هذا المعسكر فسقطت بالقرب منه قذيفة مدفعية أثناء القتال أصابته مع ثلاثة من أصدقائه وقبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة تلفظ بالشهادتين ثم قال " اللهم إني أشهدك أنى استشهدت فداء لوطني الغالي ودفاعا عنه " ولقد كان أخوه كريم العنزي على علم باستشهاد أخيه
ولكنه لم يخبر أهله إلا في 7/8 وقد دفن جثمان الشهيد سالم العنزي في مقبرة الصليبخات.
الشهيد/ ميثم حسين المولى
صورة نادرة للإيثار نادرا ما تتكرر فقد ضحى بنفسه راضيا بقدره لينقذ زميليه من الموت واوجه العدو ليواجه وحيدا بشجاعة نادرة عقوبة الإعدام التي تنتظره.
قصة الاستشهاد :-
في يوم الاثنين 20/ 8 كان الشهيد مع صديقين له يسيرون بسيارته وقد فوجوا بجنود الغزو العراقي الغاشم يستوقفونهم ويقوموا بتفتيشهم فعثروا على منشورات عديدة في سيارة الأسير بعد أن اسقط بيده فما كان من ميثم إلا أن أعترف على نفسه وبمسئوليته عما ضبط معه ومن أن أصدقائه لا علم لهم بما في السيارة حتى ينقذ زملائه من الإعدام المنتظر وليواجه هذا المصير منفردا فقامت القوات العراقية المحتلة باعتقاله في الأحمدي ثم الرقة وبعدها نقل عنوه إلى البصرة ثم أعادوه للكويت في أحد المعتقلات بمنطقة الجهراء حيث تعرض للكثير من ألوان العذاب وفي 15/يناير في الساعة 6 صباحا قامت قوات العدو بإحضار الشهيد ميثم إلى منزله بمنطقة الشعب وأعدمته بإطلاق الرصاص علي رآسة الطاهر ليسلم روحه الطاهرة للرفيق الأعلى في جنات النعيم.
الشهيد/ يونس مال الله
كان يقول لوالدته : إنشاء الله يأتي اليوم الذي أكون فيه شهيد.
الشهيد يونس كان من ابرز الشباب في " مجموعة 25 فبراير " وعند اعتقاله مع بعض الشباب من مجموعته قال قائد المجموعة خلاص انكسر ظهر المجموعة وذلك لما قام به الشهيد من أعمال جليلة سيشهد لها التاريخ على مر الزمان.
قصة الاستشهاد :-
كان الشهيد رحمه الله عنصرا أساسي في قيام المظاهرات وحث المواطنين عليها مع التظاهر معهم في منطقة الرميثية وكذلك كان يصور ويوزع منشورات الصمود الشعبي ومنشور حماك بالإضافة إلي انه تطوع بالعمل في الجمعية التعاونية فقام بتوزيع المؤونه على المواطنين وساهم كذلك بإزالة دليل قطع المناطق حتى يصعب على جنود الغزو العراقي الغاشم التعرف على منازل العسكريين وذو الشخصيات المهمة وكان الشهيد كذلك ضمن " مجموعة 25 فبراير " التي ساهمت في أعمال عديدة في المقاومة الكويتية ومواجهة الغزو وفي تاريخ 3/9 اعتقل الشهيد يونس من منزله وأسر في مدرسة أم سليم الأنصارية التي أصبحت مقرا للحبس لمدة أسبوعين وبعدها نقل إلى مخفر شرطة الرميثية وبتاريخ 7/10 احضروا الجنود العراقيين الشهيد إلي المنزل فسمع أهله إطلاق ناري أمام منزلهم فخرجوا ومعهم الجيران فرأوا جثة الشهيد مرمية أمام منزله وقد أصيب برصاصة في الرأس وقد منعهم الجنود العراقيين من حمل جثة الشهيد أو تحريكها وبقيت لمدة (4 ساعات) أمام المنزل ومن ثم حملت جثمان الشهيد إلى المستشفى وتم دفنه في مقبرة الصليبخات.
الشهيد/ مبارك فالح مبارك النوت
قصة الاستشهاد :-
عمل الشهيد رحمه الله في أيام الغزو كمدير لجمعية العارضية فكان يشرف على تنظيم الجمعية وتوزيع المواد الغذائية على المواطنين وكان يرفض دخول الجنود العراقيين للجمعية ويرفض كذلك تعاملهم بالدينار العراقي وفي تاريخ 9/9 اعتقل الشهيد بتهمة توزيع المنشورات ومساعدة شباب المقاومة وبعد ذلك أفرجوا عنه وفي يوم الخميس 13/1 طلب منه رجال المخابرات العراقية إنزال صورة الأمير وتعليق صورة الطاغية ولكنه رفض وبعد التهديد قام بإنزال صورة الأمير فقط ورفض تعليق صورة طاغية العراق بدلا منها فقاموا باقتياده إلى ساحة الجمعية وأخرجوا المواطنين ثم أطلقوا عليه في رأسه وهو معصوب العينين ثم قالوا للمواطنين " هذا الذي يسرق نقودكم وهو عميل وخائن ".
الشهيدة/ غالية التركيت
قامت برفع علم الكويت المحررة في يوم التحرير المجيد فأطلق عليها جنود الغزو العراقي المهزوم الرصاص فسالت دمائها الطاهرة على تراب الكويت بساعات التحرير الأولى.
الشهيدة عالية التركيت إحدى شهيدات الكويت اللواتي ضحين بالغالي والنفيس من أجل الوطن فاختارها الله شهيده في أول أيام التحرير.
قصة الاستشهاد :-
كانت الشهيدة غالية مثال للمواطنة المخلصة الوفية الصادقة مع ربها ووطنها وكانت رحمها الله ثائره ورفضت بإصرار الغزو الغاشم على بلادها فعملت في توزيع المنشورات السرية للمقاومة الكويتية أثناء الغزو وقامت كذلك بعمل الأقنعة المقاومة للغاز الكيماوي لأهلها وإخوانها الكويتيين.
وفي يوم التحرير المجيد 2/26 في حدود الساعة 10 صباحا كانت الشهيدة غالية مع خالها وأطفالها ذاهبون إلي بيت أهلها في منطقة الصباحية وكانت ترفع أعلام الكويت ابتهاجا بالتحرير أمام الجنود المنهزمين المنسحبين دون خوف أو وجل فعاجلها العراقيين على خط المغرب السريع بإطلاق وابل من الرصاص فأصابوا رأس غالية التركيت وتوفت في الحال لتنظم لمواكب الشهداء العظيمة فداء للوطن الغالي.
الشهيد/ عباس حردان
قاوم الشهيد جنود الغزو العراقي الغاشم بإلقاء القنابل المتفجرة على الجيش العراقي الغازي واستشهد دفاعا عن الكويت في أول أيام الغزو الغاشم على دولة الكويت.
قصة الاستشهاد :-
في أول يوم من أيام الغزو الغاشم 2/ 8 و فور علم الشهيد بغزو الجنود العراقيين واحتلالهم للكويت التحق مسرعا للعمل بوحدته في معسكر الجيوان كمجند احتياط وكان مع زملائه الأبطال
يقاومون بجرأة وشجاعة منقطعة النظير جحافل المعتدين فكان يقوم بتوزيع الأسلحة والذخائر على الكويتيين ثم صعد إلى أحد الأبراج العالية على الرغم من علمه بانكشافه أمام قناصة العراقيين فاخذ يلقى بالقنابل المتفجرة على جنود الجيش العراقي فقتل منهم الكثير إلى أن أصيب بشظايا من قنابل العدو الغاشم وكذلك برصاصات اخترقت جانبه الأيمن فأسلم الروح الطاهرة لبارئها.
الشهيد/ عايد عبيد محمد
اعتقلته المخابرات العراقية باعتباره أحد أفراد القوات المسلحة الكويتية.
عذب رحمه الله عذابا شديدا بكل الأساليب الوحشية كالخنق وكسر الرقبة وإطلاق النار على جسده الطاهر.
قصة الاستشهاد:-
اعتقل الشهيد رحمه الله في يوم (10/ 12) من قبل المخابرات العراقية من منزله في منطقة الصليبية وذلك عندما انكشف أمره كعسكري في الجيش الكويتي ولما يقوم به دور في مقاومة الاحتلال الغاشم وبعد تعذيب شديد للشهيد اعدم العراقيين الشهيد عايد محمد في يوم (12/25) بإطلاق النار عليه بطلقتين ناريتين في الرأس بالإضافة إلي خنق الشهيد وكسر رقبته وقد وجد بجثمان الشهيد الطاهر كدمات عديدة في جميع أنحاء جسده.
الشهيد/ عبد اللطيف الحمدان
اعتقل مع صديقيه عند خروجهم من المسجد بعد أداء صلاة الظهر.
استشهد اثر نزيف داخلي وارتجاج في المخ نتيجة للتعذيب الوحشي.
قصة الاستشهاد :-
اعتقل الشهيد رحمه الله في يوم (18/ 8) بعد خروجه برفقة عدد من أصدقائه أبناء الكويت بعد أداء صلاة الظهر في مسجد بمنطقة الصباحية بتهمة الأنظمام للمقاومة الكويتية واعتقل في النادي البحري ثم نقل إلى معتقل أخر بمنطقة الجهراء وأخيرا رحل إلي مدينة البصرة بالعراق.
وقد لاقى رحمه الله ألوان شتى من صنوف التعذيب الوحشي والغير أنساني سواء أكان ذلك بالضرب بالسياط وبالأيدي وبالأجسام الصلبة على جميع أجزاء الجسد أو باستخدام الصعق الكهربائي أو الإحراق كما سحل على الأرض مما أدى إلي أصابته بارتجاج في المخ ونزيف داخلي لم يتحملها جسده الطاهر ففاضت روحه إلى بارئها دفاعا وذودا عن حياض الوطن الغالي.
الشهيد/ سالم على الكندري
اعتقل الشهيد سالم في يوم (2/ 9) بعد أن ضبط جنود الغزو العراقي الغاشم لديه الأسلحة والذخائر المستخدمة في مقاومة الغزاة.
أعدم العراقيين الشهيد بإطلاق الرصاص عليه أمام منزله في (7/ 9) لتسيل دمائه الزكية الطاهرة على تراب وطنه فداء للكويت.
قصة الاستشهاد :-
كان الشهيد يعمل مع إخوانه الكويتيين في مقاومة العراقيين بكل الوسائل وبأقصى الإمكانيات دون خوف أو رهبه إلى أن تمكن الغزاة من القبض على أحد أبطال الكويت فاعتقل رحمه الله يوم الأحد الموافق (2/ 9) في الساعة السادسة مساء وقد ضبط الأسلحة والذخائر في منزله وفي يوم الجمعة (7/ 9) وبعد أن لاقى اشد أنواع التعذيب والقهر أحضر جنود الغزو العراقي الغاشم الشهيد أمام في منطقة بيان حيث أطلقوا عليه رصاصتان في الرأس والرقبة ففاضت روحه إلى الرفيق الأعلى لتنظم لمواكب الشهداء.
الشهيد/ جاسم مـحمد الدشتى
العمر: (19) سنه
اعدمه العراقيين لقيامه بالكتابة على الجدران والحوائط شعارات تندد بالغزو ومعادية للدنس الذي حل بدولة الكويت المسالمة.
قصة الاستشهاد :-
اعتقل الشهيد جاسم دشتي في 31/ 12 لقيامه بكتابة شعارات معادية للغزو العراقي على بلاده في منطقة العارضية حيث يسكن وبعد شهر من التعذيب القاسي احضر العراقيين الشهيد جاسم أمام منزله وأعدموه رميا بالرصاص بإطلاق النار على رأسه الطاهر ولم يسمحوا لأحد بحمل جثته وتركوها والدماء الزكية تروي تراب الوطن الغالي لأكثر من أربع ساعات.
الشهيد/ عبد الرسول حجي
اشتبه الجنود بسيارته فأرادوا تفتيشها ولكنه رفض لأنها محملة بالأسلحة لأعمال المقاومة الكويتيه.
فأطلق عليه جنود الغزو العراقي الغاشم النار من مدفع ( r b g ) ولم يسمح لأحد بحمل جثمان الشهيد وتركوها لأكثر من أربع ساعات والدماء الطاهره تزف لتروي تراب الكويت بدم أحد أبنائها البرره.
قصة الاستشهاد :-
في (27/ 8) مر الشهيد عبدالرسول على نقطة للتفتيش أقامها العراقيين دون أن يعلم بأمرها الشهيد عبدالرسول بمنطقة العارضيه حيث يقيم فاشتبهوا بسيارته وأرادوا تفتيشها ولأنه كان يحمل أسلحة وذخائر لأعمال المقاومة الكويتية معه رفض التوقف للتفتيش وفر مسرعا بسيارته فأطلق عليه الجنود النار برصاص رشاشاتهم أصابت طلقاتهم صدره ورقبته إلا أنها لم توقفه لحين أصابت سيارته قذيفة مدفع (أر- بي - جي) مما أدى إلى اصطدامه بحائط أحد المنازل في العارضيه واستشهد رحمه الله من فوره.
الشهيدة/ سعاد علي الحسن
اعتقلت بسبب رسالة من زوجها الأسير وأعدمت بعد تعذيب مرعب بواسطة الخنق بسلسلة حديديه.
الشهيدة سعاد إحدى بطلات الكويت التي سجلت اسمها بحروف من نور لا تنطفي.
قصة الاستشهاد :-
هبت الشهيدة سعاد للالتحاق بأعمال المقاومة الكويتية فكانت تنقل الأسلحة وتقوم بتوفير السيارات المفخخة لأبطال المقاومة وكذلك توزع المنشورات بالإضافة إلي استقبال وإرسال الشفرات الخاصة للمقاومة وفي يوم (10/ 1) تم إلقاء القبض على الشهيدة بسبب العثور على رسالة بحوزتها مرسلة من زوجها الأسير في الموصل واعتقلوها مع والدتها في مخفر شرطة العديلية في الساعة 4 عصرا و نقلت بعد التحقيق الوحشي إلي " قصر نايف " - أحد مقرات الاستخبارات العراقية - ومن ثم نقلت إلى مخفر شرطة كيفان ومن هناك خرج معهم جنود عراقيين بملابس مدنيه إلى منزل أسرتها ففتشوا المنزل وأعادوها إلى سجن الأحداث حتى يوم (5/ 2) تم إعدامها عن طريق خنفتها بسلسلة حديديه وألقي بجسدها الطاهر في أحد شوارع منطقة كيفان وتم دفنها في مقبرة الرقة بعد أن ظلت الشهيدة في ثلاجة مستشفى الأميري لمدة 9 أيام.
الشهيد/ خالد الدشتي
استشهد بعد 54 يوما قضاها متنقلا في المستشفيات بعد الآلام الجسدية والنفسية .
قصة الاستشهاد :-
كان الشهيد خالد أحد أبطال رجال المقاومة الكويتية المنتشرة بأرجاء دولة الكويت وكان مقر مجموعته منزل والده الذي استخدم كمقر للاجتماعات السرية ووضع المخططات وجمع الأسلحة وتوزيعها وفي يوم (3/ 9) داهم جنود الغزو العراقي الغاشم المنزل في الساعة الرابعة والنصف عصرا وكان عددهم يقارب (400 جندي عراقي) وعدد من ضابط الاستخبارات وبعد أن سرقوا كل الذهب والأموال والتحف الأثرية الغالية المملوكة لآسرة الشهيد وجدوا الشهيد خالد وزملائه الأبطال وهم الشهيد محمد المشعل والشهيد محمد الرميضين فاعتقلوهم جميعا وبعد ذلك وصل والد الشهيد وهو السيد أحمد الدشتى فقبض عليه وقيد وقاموا بالتحقيق معه ثم خرجوا ومعهم المعتقلين الشهيد وزملائه الأبرار ولم يعرف أحد من أفراد الآسرة بمكان اعتقالهم أو مصيرهم حتى كان يوم (9/16) وفي تمام الساعة الثامنة والنصف صباحا جاء جنود الغزو العراقي الغاشم إلي منزل والد الشهيد ومعهم الشهيد خالد وزملائه الأبطال وأعدموا العراقيين أبطال الكويت علنا بإطلاق النار عليهم لتسير دمائهم الزكية على تراب وطنهم الذي أحبوه حب العاشق المتيم لينظموا الى قافلة الشهداء البرره ،، وقد منع العراقيين كعادتهم المتعطشة للعنف والتعذيب والحقد منعوا أسرة الشهيد من الاقتراب من أجساد الأبطال المقتولين وبعد فترة من الزمن غادر الجنود المدججين يلفهم الخوف والرعب وكان أول من فارق الحياة الشهيد محمد المشعل وأما الشهيد محمد الرميضين فقد توفي في الطريق إلي المستشفى وأما الشهيد خالد الدشتي فقد وصل للمستشفي بحالة حرجة وخطيرة للغاية فأجريت له عمليات لاستخراج الرصاصات من الدماغ والفك السفلي في مستشفى مبارك الكبير ومكث مدة قصيرة في العناية المركزة بعدها نقل إلى مستشفى ابن سينا وأجريت له عملية أخرى ومكث ثلاثة أسابيع تدهورت خلالها حالته الصحية فاستشهد بعد (54 يوم) من الآلام الجسدية والنفسية له ولأسرته دفاعا عن وطنه.
الشهيد/ جعفر علم تقي
كان بقوم بكتابة المنشورات وتوزيعها على الكويتيين الصامدين بالتعاون مع ابن عمه بالإضافة إلى الأعمال الفردية التي كان يقوم بها من صناعة قنابل (المولوتوف) وجمع الأسلحة لمقاومة الجيش العراقي الغاشم.
قصة الاستشهاد :-
صعد مع أبناء عمه فوق سطح منزلهم الكائن في الصباحية وقاموا بالتكبير وما أن سمع الطغاة المارقون كلمة الحق حتى قاموا بإطلاق الرصاص في كل اتجاه وعندما هم الشهيد بالنزول رآه أحد الجنود العراقيين فأطلق النار عليه فأصابته طلقه واحدة في قلبه ففاضت روحه إلى ربها.
الشهيد/ أحمد قبازرد
الشهيد النقيب أحمد كان قوي الإرادة شجاعا في تصرفاته وقد تحمل أشد أصناف التعذيب خاصة في المشاتل حيث قضي خمسة أيام لدرجة أنهم إستخدموا الأسيد لحرق جلده وخلع أظافره.
كان الشهيد قبل الثاني من أغسطس 1990 خارج الكويت ولكن حبه لأرضه الغالية دفعه للدخول عن طريق الحدود الكويتية/ السعودية.
وهكذا عمل مع رموز المقاومة الكويتية الباسلة وتعاون معهم حيث كون خلية قام أعضاؤها بنقل الأسلحة من منطقة القرين وجليب الشيوخ وصبحان وبعد ذلك قام بقيادة إحدى مجموعات المقاومة الكويتية بحكم وظيفته ولكونه عسكريا.
قامت بها مجموعته مداهمة مركز المزيني الذي كان ممتلئا بالذخائر وتم قتل 30 جنديا عراقيا مع أخذ كافة الذخائر والأسلحة.
وقد قام بدراسة كافة المراكز القيادية للجيش العراقي المهزوم في أغلب مناطق الكويت ومن الأعمال التي قام بالهجوم على مراكز القيادة العراقية في الجامعة وتم قتل عدد كبير من الجنود
والاستيلاء على أسلحتهم والقيام بتفجير عدد من الشاحنات على الطريق الدائري الرابع كما قام بعدة مهمات في منطقة خيطان وتلغيم عدد من السيارات المفخخه.
قصة الاستشهاد :-
لقد أعتقل الشهيد بمنزله الساعة في السادسة صباحا يوم (4/ 9)بعد أن داهم منزله ثلاث سيارات وعشرات من جنود الجيش المهزوم.
وهكذا ظل الشهيد أحمد صامتا لم ينطق بكلمة واحدة للإفصاح عن أسماء مجموعته رغم العذاب والوسائل الوحشية التي أستخدمها هؤلاء المجرمون بحق هذه النفس الزكية الطاهرة الرافضة لجميع أصناف الذل والمهانه.
ومن المواقف الشجاعة لهذا البطل أنه بصق في وجه أحد جلاوزة النظام العراقي قبل إعدامه أمام منزله ولقد فاضت روحه الطاهره بعد أن تم أعدامه وقد أحرق الغزاة بعد إعدامه منزله الكائن في الجابرية على مرأى من والديه واخوته.
الشهيد/ عبد المجيد أحمد
قام مع مجموعة من الشباب الأبطال المناهض لقوي الاحتلال الشرير وهم " عبد الله العجمي " و " صالح حسين الصالح " و " ماضي العجمي " بجلب الأسلحة من معسكرات الجيش الكويتي وتوزيعها على شباب المقاومة الكويتية الباسلة في منطقة الصباحية وذلك خلال الأسبوع الأول للاحتلال الغاشم لأرض الكويت الطاهره.
قصة الاستشهاد :-
في يوم 2/ 9 (يوم التكبير الشهير) ألقي القبض عليه في منزله الكائن في منزله في الصباحية وضبط بحوزته الأسلحة والذخائر وبقي في المعتقل حيث لاقى أشد أنواع التعذيب الجسدي على أيدي جلاوزة الجيش العراقي وقد اقتيد الشهيد عبد المجيد أمام منزله مع رفيقه الشهيد البطل الشهيد ماضي العجمي وأعدموهم بإطلاق النار عليهما بتاريخ 17/ 10 وسالت دمائهم الطاهرة لتروى تراب الكويت بدماء أبنائها.
أسرة الشهداء/
الأب الشهيد: مجيد علم دار
الابن الشهيد: علي مجيد علم دار
الابن الشهيد: حميد مجيد علم دار .
عندما تناهى لسمع والدة علي وحميد خبر استشهادهم فجعت من الخبر الصاعق وهي الام الحنون والزوجة الصابرة فكان خبر استشهاد الزوج فقدان الحلقة الأخيرة لما بقى لها من أسرتها فصبرت وتصبرت فقد كان زوجها وأبناءها أبطال بحق وصدق ذادوا عن تراب الكويت بكل جلد وصدق ولقد كان من غرائب الصدف أن ألام الصابرة والتي أسميت " بخنساء الكويت " كانت تحمل جنينا بشهره السابع وقت استشهاد زوجها وولديها فجاء المولود ابيض الرأس فسره الأطباء وأصحاب التخصص بان هول الفاجعة وشدة الصدمة كانت وراء هذه الظاهرة النادرة.
فقد أعتقل الشهيد البطل الأب " مجيد " بسبب عثور جنود الغزو العراقي الغاشم على الأسلحة والقنابل المصنعة محليا بمنزله وبعد ذلك اعتقلوا الشهيد البطل الابن " حميد " وشقيقة الشهيد البطل " علي " وكان الشهيد الأب حميد يصنع القنابل المحلية من بارود الذخائر ويقوم وأبنائه بالتعاون مع مجموعة أخرى من رجال المقاومة الكويتية الباسله بأسر الجنود العراقيين ووضعهم في مزرعة في منطقة الفنطاس.
أما الشهيد البطل الابن " علي " فقد عمل بالإضافة لعمله مع والده وشقيقه متطوعا في مستشفي العدان لمساعدة أبناء الكويت المصابين والمرضى ولقد تعرض الشهداء الثلاثة الأب
وأبنائه لأشد ومختلف أساليب القسوة والتعذيب على أيدي جلاوزة الجيش العراقي المهزوم إلى أن فاضت أرواحهم الطاهرة فداء للكويت.
الشهيد/ يوسف خاطر حسن الصوري
ألقي القبض على الشهيد يوسف في السوق المركزي بجمعية الصليبخات والدوحة التعاونية بتاريخ 8/ 9 حيث كان يقوم بتقديم الخدمات إلى إخوانه المواطنين بإلاضافة إلى توفير المواد التموينيه.
هذا وبعد اعتقال الشهيد يوسف مع زميله سالم الشمري تعرض لأشد أساليب التعذيب بسبب وجود نشرة حصلت عليها الاستخبارات العراقية وهذه النشرة تسمي " المرابطون " وتحتوي على توصيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية وأدعية نبوية وأدعية تحث على الصبر على البلاء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى لكشف هذا البلاء عن المسلين والاقتصاد في المواد التموينية وذلك بفعل احتلال الغاشم لأرض الكويت.
وبعد ذلك اقتيد الشهيد يوسف إلى معسكر رئاسة الأركان العامة للجيش ثم إلى أحد المواقع التابعة للاستخبارات العراقية في منطقة الجهراء.
وظل الشهيد يوسف يتعرض لأشد أساليب التعذيب الوحشي وهو صابر مؤمن بقضاء الله سبحانه وقدره حتى كان يوم الأحد الموافق (7/ 10) عندما قام جنود النظام العراقي المهزوم بإعدام الشهيد البطل بإطلاق النار علي رأسه الطاهر وإلقاء جثمانه أمام منزله في منطقة الدوحة وبعد ذلك قام ذوى الشهيد بنقل الجثمان الطاهر إلى المستشفى وبتشريح جثة الشهيد تبين أن سبب الوفاة هو كسر في عظام الجمجمة وحرق في الدماغ نتيجة إطلاق النار وكان ظاهرا على جسده أثار تعذيب وصعق كهربائي في الوجه والجسم.
الشهيدان: حمزة عباس عوض دشتي .. أمير عباس عوض دشتي
أنضم الشهيد البطل " حمزة " والشهيد البطل " أمير " وهما شقيقان ويسكنان في منطقة الرميثية إلى صفوف رجال المقاومة الكويتية الباسلة لمحاربة قوات الاحتلال الحاقدة على الكويت ولقد انضما أيضا لمجموعة الشباب الكويتي الذي ساهم في مساعدة الأسر الكويتية المحتاجة أثناء فترة الاحتلال الغاشم وظلا بنشاط لا ينقطع إلى أن اعتقلا بتهمه القيام بأعمال المقاومه وقد علم ذووهم بنبأ استشهادهم بعد تحرير أرض الكويت الطاهره.
الشهيد/ عبد الرحمن محمد النتيفي
كان من اخطر رجال المقاومة والمطلوب بشدة من قبل أفراد الاستخبارات العراقية حيث كان له أكبر الأثر في تهريب المعلومات الهامة والخطيرة عن الجيش العراقي المهزوم ونقلها إلى المملكة العربية السعودية.
وقد ألقي القبض عليه يوم الثلاثاء (29/ 1) أثناء الحرب الجوية حيث تعرض لأشد أنواع التعذيب والتنكيل على أيدي جلاوزة النظام الفاشل وظل هكذا إلى أعدم بتاريخ 9/2 وألقي جثمانه الطاهر في منطقة الصوابر مع الشهيدين الأبطال " عايش الدوسري " و" عماد السلطان ".
الشهيد/ جاسم محمد إبراهيم دشتي
كانت تهمة الشهيد جاسم كتابة شعارات معادية للنظام العراقي المهزوم تطالب بتحرير أرض الكويت ولكن الطغاة أعدموه انتقاما لمن يقف في طريقهم الإثم ولمن يصرح برفضه للأوضاع التي كانت أيام الاحتلال الغاشم وكان ذلك بالقرب من منزله في منطقة العارضية في يوم 31/ 12.
وبقي جثمان الشهيد البطل الشاب ابن التاسعة عشر مغطى لمدة تزيد على الأربع ساعات وحوله قطعان من الاستخبارات العراقية لمنع أحد من الاقتراب منه.
الشهيد/ إبراهيم علي حسين المذكور
كان الشهيد البطل شجاعا لا يهاب أولئك الأشرار من جنود الاحتلال فقد أعتقل الشهيد البطل إبراهيم يوم الجمعة (25/ 1) هو وشقيقة فقد كان رحمة الله من رجال المقاومة الكويتية الباسلة وعمل في نقل السلاح من الخارج دون علم أهله.
هذا ولم تكن هذه المرة الأولى لاعتقاله بل كانت الأخيرة فقد سبقتها مرات عديدة وفي كل مرة كان يفرج عنه ويعود إلي أهله والألم واضح جلي من التعذيب والقهر والمعاملة الغير إنسانية من هؤلاء المجرمين الذين جاءوا لهذه الأرض الكريمة وهم يحملون الحقد وروح القتل والتدمير.
وقد كان الشهيد رحمة الله يتمنى الإفراج عن شقيقة ليبقى هو رهن الاعتقال بدلا من شقيقه وبالفعل تحقق له ما أراد وأفرج عن أخيه وبقي هو فالسجن يذوق صنوف العذاب الجسدي والنفسي إلى أن وجد في يوم الأربعاء 13/ 2 في أحد طرقات الرميثية مقتولا وآثار التعذيب العراقي بادية جلية على جسده الطاهر.
الشهيد/ خالد علي ضامر
التحق الشهيد البطل خالد هو وشقيقة الشهيد البطل " عدنان " بإحدى مجموعات المقاومة الكويتية الباسلة وقد كانت ديوانيه الشهيد خالد مفتوحة على مدار الساعة وذلك للتخطيط ومتابعة تلك العمليات البطولية ضد قوات الاحتلال الغاشم لأرض الكويت الطاهره.
واستمرت تلك المجموعة تقوم بأعمالها البطولية في مقاومة الظلم ورفض الوجود العراقي على تراب الكويت الطاهر إلى أن تم إلقاء القبض على أحد أفراد المجموعة وكان أصغرهم سناً فباح بأسماء المجموعة تحت التعذيب القاسي وعندها قبض على الشهيد البطل خالد و شقيقة الشهيد البطل عدنان بعد أن داهمت قوات البغي والفجور منزلهما فجرا بتاريخ 26/ 9 وظل الشهيد رحمه الله يعاني من التعذيب الرهيب المتنوع إلى أن أتى به جنود الغزو العراقي الغاشم أمام منزل عمه في منطقة مشرف مع شقيقة الشهيد البطل عدنان وتم إعدامهما بتاريخ 4/ 10 حيث أصيب بعيارين ناريين أحدهما في رأسه والأخر تحت فكه وتم دفنهما في مقبرة الرقة في نفس اليوم.
الشهيد/ علي إبراهيم الريحان
كان الشهيد علي على الرغم من صغر سنة (17 عاما) لا يهدأ لحظة واحدة في مقاومة قوي الاعتداء الغاشم على الكويت فلقد رفع راية التحدي لهذه القوات في منطقة كيفان التي أبلت بلاء حسنا في الأيام الأولي من الاحتلال الغاشم لأرض الكويت الطاهره.
قصة الاستشهاد :-
قام الشهيد البطل على رحمة الله (يوم 10/8) بتمزيق دشداشته وكتابة الشعارات المعادية لقوات الطاغية المهزوم عليها ورفعها على أحد أعمدة الكهرباء فما كان من أفراد الاستخبارات العراقية إلا أن طاردته حتى وصلت لمنزله فاقتحموا المنزل وطالبوا والدته بإخراجه حيث قاموا بإطلاق النيران بصورة عشوائية على أفراد أسرته فأصابوا شقيقة عبد الله فظلت والدته تبكي لرؤيتها ابنها عبد الله وهو مصاب والدماء تسيل منه دون ذنب جناه فلم يتحمل الشهيد البطل على هذا المشهد المؤلم فخرج لهم شجاعا وفور أن لمحه الجنود العراقيين أفرغوا خمس رصاصات في رأسه وهو في حضن والدته فكان منظرا تقشعر له الأبدان ومهولا لكل من شاهد وسمع باستشهاد بطل الكويت علي.
الشهيد/ عبد الكريم الكندري
كان الشهيد عبد الكريم ملازما أول في الجيش الكويتي الباسل وفي ليلة الخميس الأسود 2/ 8 التحق الشهيد البطل رحمه الله باللواء 80 لحظة معرفته بخبر غزو القوات الغاشمة العراقية لأرض بلاده الكويت وقد استشهد بعد معركة شديدة بالدبابات مع أفراد الجيش العراقي عندما قصف من قبل دبابة عراقية.
الشهيد/ ناصر غافل العدواني
لقد أشترك الشهيد ناصر بالأعمال التطوعية أثناء فترة الاحتلال الغاشم لأرض الكويت الطيبة فقام بمساعدة المواطنين وتخفيف معاناتهم وقد أشترك الشهيد البطل ناصر رحمة الله في مظاهرة مناهضة لقوات الاحتلال الغاشم وبعد أربعة أيام اعتقل من قبل جنود الغزو العراقي الغاشم وقد عذب عذاب شديدا عنيفا حتى وجد وقد أعدمه العراقيين بإطلاق النار على رأسه الطاهر وذلك بتاريخ 2/ 9.
الشهيد/ جاسم راشد الأستاذ
عاد الشهيد البطل من بعثة في لندن عندما علم بغزو القوات العراقية أرض الكويت الطاهره وقد شارك في أعمال المقاومة الكويتية الباسلة وفي يوم 31/ 1 اعتقلته القوات العراقية الظالمه كما اعتقلت ابنه رائد - 15 عاما أيضا.
وبعد اثني عشر يوما أطلق سراح الابن رائد وقام بأخذ والدته واخوته إلى مسكن آخر فقام الجنود المعتدين بحرق منزلهم.
وقد علم أهل الشهيد البطل جاسم باستشهاده بعد تحرير الكويت حيث ذهبت والدته إلى الهلال الأحمر ووجدت صورة أبنها ضمن صور الشهداء الأبرار في مقبرة الرقة.
الشهيد/ حبيب غريب الحسين
لقد شارك الشهيد البطل حبيب رحمه الله بعدة عمليات جريئة مع المقاومة الكويتية الباسلة وقد كان دورة أيضا توزيع الأموال التي كانت تبعث بها الحكومة الكويتية إلى المواطنين بداخل الكويت للمساهمة في صمودهم وتمسكهم بتراب وطنهم الغالي كما كان الشهيد البطل حبيب أحد أعضاء اللجنة الأمنية في منطقة الشامية وكان دوره يتركز على رصد تحركات الجيش العراقي المهزوم.
وظل الشهيد حبيب يعمل من أجل عودة الكويت حرة أبية إلى أن تم أعتقالة يوم 26/ 11 بعد أن أقام هو وأفراد مجموعته بالهجوم على فندق (رمادا السلام) أحد المراكز القيادية العراقية المهمة.
وقد استشهد البطل حبيب في يوم الثلاثاء 27/ 11 حيث وجد جثمانه الطاهر مرميا بجانب مدرسة الغزالي بمنطقة الشويخ السكنية وقد كانت آثار التعذيب بادية على جسده الطاهره.
الشهيد/ عبد الله أحمد الدارمي
عمل الشهيد البطل عبد الله فترة في الجيش الكويتي خبير ذخيرة وحين نادى الوطن أبناءه انضم لأفراد المقاومة الكويتية الباسلة وعمل مع أخيه سعود في خطف الجنود العراقيين وتقييدهم ثم رميهم في الصحراء.
وقد ساعد الشهيد البطل عبد الله رحمه الله في التخطيط لعدة عمليات مستخدما خبرته في الذخيرة والمتفجرات حيث كان يلغم السيارات بعجائن المتفجرات.
وفي تاريخ 20/ 8 أعتقل الشهيد البطل عبد الله بعد أن أكتشف أمره من قبل قوات الاحتلال الغاشم حيث وجد لديه (منشورا اعتبرته القوات العراقية ذخيرة ورقية) ولقد قام الشهيد بضرب الضابط العراقي بمطفأة الحريق أثناء التحقيق معه.
وفي يوم 7/ 10 جاء جنود الجيش العراقي المهزوم بالشهيد البطل عبد الله أمام منزله بمنطقة الخالدية وأعدم بإطلاق النار عليه برصاصات غادرة لتفيض روحه الطاهرة الزكية إلى خالقها.
الشهيد/ علي عبد الله بن نخي
اعتقلته القوات العراقية في منطقة الرميثية وذلك بتاريخ 1/19 بتهمة مهاجمة القوات العراقية بعد بدء الضربة الجوية لقوات الاحتلال الغاشم والتي كان لها الأثر الإيجابي في زيادة الحماس في نفوس الكويتيين ومما ساعد ذلك على قيام عدد من رجال المقاومة الكويتية بمهاجمة مخفر شرطة الرميثية ومراكز تجمعات القوات العراقية المتمركزة في المدارس ،، وقد أعدم الشهيد البطل علي بن نخي مع والد زوجته الشهيد البطل " حمزة كريمي " أمام منزله.
الشهيد/ يعقوب يوسف عباس
انضم الشهيد يعقوب للمقاومة الكويتية الباسلة منذ بداية غزو قوات الاحتلال الغاشمة لهذه الأرض الطيبه.
ولقد كان الشهيد البطل يعقوب مثالا للشجاعة والتضحية في تصديه للقوات العراقية المحتلة فقد عمل في مختلف نشاطات المقاومة الكويتية المختلفة وظل هكذا محبا لأرضه ووطنه مدافعا عنها ومضحيا بكل ما يملك إلى أن قتلته يد الغدر والخيانة بتاريخ (7/ 11) على أثر اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال وألقي بجسد الشهيد البطل بالقرب من إحدى حاويات القمامة دون إي احترام لحرمة الموتى وقد قام عدد من المتطوعين الكويتيين بحمل جثمان الشهيد إلى مستشفي الفروانية وتعرف عليه أهله فيما بعد.
الشهيد/ عيسي محمد فايز علي
قد تم اعتقاله بتاريخ (11/ 9) بعد أن ألقى عليه أفراد الاستخبارات العراقية القبض فوضع في مدرسة سالم المبارك الكائنة في منطقة الرقة المستعملة مقر استخبارات وهناك تعرض لأساليب التعذيب المختلفة التي قام بها جنود الغزو العراقي الغاشم.
وقد استشهد البطل عيسى بتاريخ (9/23) إثر إصابته بطلقة نارية خلف رأسه بالإضافة إلى كسر ذراعه الأيسر وتعرضه إلى صدمات كهربائية وقد تم اعدام شهيد الكويت أمام منزله الكائن في منطقة الرقة الساعة 5 صباحا.
الشهيد/ محمد كاظم دشتي
اشترك الشهيد البطل محمد في عمليات المقاومة الكويتية الباسلة منذ الأيام الأولى للغزو العراقي الغاشم للكويت الطاهرة وكان يقوم باستخراج هوايات جديدة للعسكريين الكويتيين كي لا يقعوا في براثن جنود الغزو العراقي الغاشم ولسهولة تحركهم.
وقد عمل الشهيد أثناء الاحتلال الغاشم كذلك كسائق إسعاف ليبعد عنه الشبهة وقد اتهمه العراقيون بالسرقة بسبب اخفائة للأجهزة الطبية في مركز حسين مكي الجمعة لمكافحة السرطان حتى لا ينقلها العراقيين إلى بغداد ويحرم منها أبناء الكويت وقد اعتقل عن ذلك الأمر بتاريخ (12/ 9) وبعد (11) يوما اعدم الشهيد البطل من قبل جنود الظلام وتعرفت علية إحدى قريباته في مستشفى الفروانيه.
الشهيد/ عبد العزيز سند الصليلي
لقد كان الشهيد البطل مثال الشاب الكويتي الشجاع والغيور على بلاده وكرامته والرافض لقوى البغي والظلام المحتلة فمن منطقة الجهراء حيث كان يقيم كان له مواقف في مواجهة قوى الشر والظلام فلقد دافع هذا البطل عن تراب وطنه الغالي حيث استخدم السلاح ضد جنود الغزو العراقي الغاشم إلا أن العدو الغاشم قام بضرب المنزل الذي كان يحتمي به الشهيد عبد العزيز بقذيفة (أر. بي . جي) ولكنه خرج منه سالما.
وظل الشهيد البطل " عبد العزيز " شعلة لا تنطفئ في رفض الاحتلال ومقاومته فقاد المظاهرات ورفع خلالها الأعلام الكويتية وصور سمو الأمير ولي العهد إلا أن قوى الشر والبغي قامت بتفريق هذه المظاهرة وكان ذلك في الأسبوع الأول من الاحتلال الغاشم لأرض الكويت الطاهرة فلاحقة أحد المجرمين وأطلق النار علية ليسقط شهيدا فداءً لوطنه الكويت وتم دفنه في مقبرة الصليبخات لينظم لكواكب الشهداء الأبرار.
الشهيد/ فايز بوعركي
انضم الشهيد البطل فايز رحمه الله إلى إحدى مجموعات المقاومة الكويتية الباسلة بعد انسحابه من منطقة الجهراء حيث كان الشهيد البطل "فايز" يعمل ملازم أول بالجيش الكويتي وقام بقصف القوات المحتلة من على جسر الجهراء أثناء هجوم تلك القوات الغازية لأرض الكويت الطاهرة وظل الشهيد البطل يعمل من أجل تراب وطنه الطاهر إلى أن اعتقل بعد أن علمت قوات الاحتلال،بأن الشهيد ورفاقه سيقومون بتفجير مخفر الفيحاء فألقي القبض عليه مع الشهيد البطل " عبد اللطيف المنير " و البطل " بدر الخضاري " الذي كتب الله له عمر جديدا فلم تصبه رصاصات الغدر والخيانه.
ولقد كان للشهيد مواقف شجاعة منها قيامه قبل اعتقاله بالذهاب لمخفر الشرطة بثقة نادرة وافتدي صديقه " وليد الهملان " بعد أن اخبرهم بأن " وليد " ليس من أفراد المقاومة الكويتيه.
هذا وبقي الشهيد فايز يعاني من أشد أساليب التعذيب الوحشي في المعتقل إلى أن جاء يوم الأحد (23/ 9) عندما أطلق الجناة النار عليه وعلى الشهيد عبد اللطيف في منطقة الفيحاء.
الشهيد/ عايد خميس البريكان العنزي
الشهيد البطل " عايد " أحد أفراد الحرس الخاص لصاحب السمو أمير البلاد وقد شارك بالتصدي لقوى البغي والإجرام في الهجوم الغادر على " قصر دسمان " في يوم الخميس الأسود وظل الشهيد عايد يدافع عن قصر الأمير وعن تراب الكويت الغالية حتى نفذت ذخيرته وعاد إلى منزلة لإحضار المزيد من الذخيرة والسلاح لمواصلة التصدي لجنود الغزو العراقي الغاشم.
بعد فترة قصيرة عاد الشهيد البطل " عايد " لمحاربة العراقيين إلى أن إصابته خمس رصاصات غادرة استقرت في صدره وبطنه وذلك عندما تقدم إلى الأمام لإنقاذ أحد زملائه الذي كان قد أصيب لتسيل دماءه الزكية على تراب وطنه الذي احب ولينظم لأعلى الدرجات مع شهداء الكويت.
الشهيد/ وليد إبراهيم البندر
كان عضوا فعالا في المقاومة الكويتية الباسلة فقد شارك الشهيد في عدة عمليات ناجحة في منطقة كيفان ومنطقة صباح السالم كما ساعد المواطنين على سد حاجتهم من المواد الغذائية والتموينية ولقد كان والده يشجعه على تلك الأعمال البطولية التي كان لها الأثر في بث الحماس في نفوس الكويتيين.
وقد اعتقل الشهيد في منطقة الرميثية بعد أن داهمت القوات العراقية المهزومة مقر تواجد المجموعة التي كان ينتمي إليها وقد تعرض الشهيد في مدرسة أم سلمة - أحد مقرات الاعتقال - لأساليب التعذيب الرهيب.
وهكذا انقطعت أخبار الشهيد البطل " وليد " عن أهلة من تاريخ اعتقاله ولكن والده وجد جثمانه الطاهر في مستشفى الصباح بعد تحرير أرض الكويت المحررة وقد أعدمه جنود الغزو العراقي الغاشم.
الشهيد/ عبد الجليل إبراهيم كمال
لبى نداء الكويت يوم الخميس الأسود حيث توجه لمقر عمله في خفر السواحل وما أن وصل إلى مقر عمله حتى شاهد غزو قطاعات الجيش العراقي لأرض الكويت الطاهرة فقام بإطلاق النار على هؤلاء المجرمين دفاعا عن وطنه وشرفه وقد أصيب من خلال التراشق مع أفراد الجيش العراقي فاستشهد على الفور دفاعا عن وطنه الكويت.
وبقي جثمان الشهيد الطاهر مدة طويلة إلى أن قام أحد المتطوعين بنقلة إلى مستشفي الصباح ولم تعلم أسرته بخبر استشهاده،إلا في يوم السبت الموافق 10/ 8 .
الشهيد/ صلاح محمد الرفاعي
كان الشهيد صلاح رحمه الله من الشباب الكويتي الذي كان يتمنى الشهادة والتضحية في سبيل الله والوطن وقدم روحه في سبيل عودة بلده الكويت حرة أبيه.
كان الشهيد البطل، خطيبا في مسجد البخاري بمنطقة خيطان حيث أنطلق لسانه كالسيف البتار مسلطا على قوى الظلم والعدوان فكان يحث المواطنين على المقاومة والتمسك بالأرض والهوية الكويتية و رفض الاحتلال العراقي واستمر هكذا شعلة من الحماس إلى أن أعتقل بتاريخ (18/9) عندما داهم جنود الاحتلال منزله وقاموا بتفتيشه فعثروا على صور لسمو أمير الكويت وولي العهد وبعض منشورات المقاومة وفي يوم الأربعاء (3/ 10) إعدام الشهيد البطل إسماعيل الرفاعي فداء للكويت فطوبا للشهداء الأبرار.
الشهيد/ عبد الحميد عبد الرحمن البلهان
اعتقل الشهيد رحمه الله بسبب موقفة الشجاع والبطل في رفض كل ما هو باطل فكان يرفض التعاون مع هؤلاء الظلمة في كل شيء وكان رحمه الله لا يدلي بأية معلومات عن أسماء المقاومة الكويتية الباسلة أو أسماء العسكريين الكويتيين كما كان يرفض أساليب المحتل الغاشم في الاستيلاء على أجهزة المراكز الطبية هذا ولقد تعرض الشهيد عبد الحميد لأشد أنواع التعذيب فقاموا باقتلاع عينيه وقطع لسانه وضربوه بمطرقة على جبهته بعد انكشاف أمره كأحد رجال المقاومة الكويتية الباسلة.
وظل الشهيد رحمه الله أسيرا في المعتقل إلى أن أتوا به أمام منزلة في منطقة الرميثية وأطلقوا عليه ثلاث رصاصات غادرات فسالت روحه الطاهرة إلى خالقها.
الشهيد/ عبد الحميد عبد الله الفزيع
عندما دخلت جنود الغزو العراقي الغاشم الفاسد لأرض الكويت الطاهرة انضم الشهيد البطل رحمة الله لإحدى مجموعات المقاومة الكويتية فكان ينقل السلاح ويقوم بعمليات مسلحة جريئة ضمن مجموعته مستهدفا جنود الاحتلال الغاشم وإرعابهم وتدمير مركباتهم كما كان يقوم باغتيال جنود الاحتلال بأماكن تجمعهم دون رهبه أو خوف.
وظل هكذا إلى أن اعتقل بتاريخ (11/ 1) في منطقة العديلية وذلك أثر قيام أحد الأشخاص من الجنسية الفلسطينية بالإبلاغ عن الشهيد ودوره في المقاومه.
وظل الشهيد البطل يعاني أشد أنواع التعذيب والبطش على أيدي سفاكي دماء المسلمين حتى تاريخ (15/ 2) عندما أعدم الشهيد البطل " عبد الحميد " وألقي بجثمانه الطاهر عند مجمع الأوقاف.
الشهيد/ عبد اللطيف فهد المنير
لقد ظهرت على وجه الشهيد عبد اللطيف بشائر الشهادة حيث ظهـرت عليه (رائحة الطيب) على الرغم من مرور خمسة أيام على إستشهادة أما وجهة فكان مبتسما عند دفنه وكأنه راضيا بما قام به من تضحية وفداء للكويت.
أعتقل الشهيد البطل رحمه الله بتاريخ (23/ 9) بعد أن أدى دورا كبير في التصدي ومقاومة جنود الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت إلى أن اعدمه جنود الاحتلال فسالت دماءه في سبيل وطنه الغالي .
الشهيد/ علي محمد العجمي
أنضم الشهيد البطل رحمة الله لصفوف أفراد المقاومة الكويتية الباسلة منذ الأسبوع الأول للاحتلال البغيض وشارك في عدة عمليات ناجحة وجريئة وقد أعتقل من قبل أفراد الاستخبارات العراقية بينما كان يرفع سلاحه في وجوههم متصديا لهم واستمر اعتقاله لمدة (37 يوما) في معتقل بسرداب بلدية الجهراء يستخدمه جنود الاحتلال تعرض خلالها لشتى صنوف التعذيب الوحشي والقهر والتنكيل فظل هكذا حتى تاريخ (7/ 10)، عندما أعدم الطغاة الشهيد البطل " علي " أمام حديقة منزله على مرآى ومسمع أهله وجيرانه بإطلاق النار عليه برصاصات أربع إحداها في عنقه وأخرى في أذنه فسالت الدماء الزكية على تراب وطنه الكويت فطوبا لشهداء الكويت.
الشهيد/ عبد الرحمن محمد الكندري
اشترك الشهيد البطل رحمة الله مع أبناء الوطن الغالي في مظاهرات الرفض والاحتجاج للاحتلال الغاشم والمطالبة بعودة الشرعية والحرية لهذه الأرض الطيبة وعلى الرغم من كون هذه المظاهرات سليمة إلا أن الطغاة لا يعرفون السلم بل لغة السلاح والقتل والدم وقد أصيب الشهيد البطل أثناء المظاهرات برصاصة غادرة قاتله نقل على أثرها للمستشفى وظل ينزف بشدة حتى فاضت روحه الطاهرة إلى خالقها دفاعا عن الكويت.
الشهيد/ حمد عوض راشد الجويسري
اعتقل الشهيد رحمة الله بتهمة الانظمام لأفراد المقاومة الكويتية الباسلة ومهاجمة جنود الاحتلال المتمركزين في مخفر شرطة الرميثية بتاريخ (12/ 9) والذي يتجمع فيه جنود الغزو الغاشم فتعرض للتعذيب الرهيب والتنكيل على أيدي أفراد الاستخبارات العراقية.
وظل الشهيد يعاني من الآلام الشديده إلى أن استشهد بإعدامه بتاريخ (29/ 9) أمام منزله مع كوكبة من رفاقه الأبرار منهم الشهيد البطل " سعود الزامل "و الشهيد البطل " محمد علي العازمي " و الشهيد البطل " محمد يعقوب يوسف القلاف ".
وقد حاول شقيقه الأكبر " راشد " إنقاذ حياته ولكن دون جدوى حيث فاضت روحه الطاهرة بسبب النزيف الحاد نتيجة انشطار رأسه إلى نصفين.
الشهيد/ محمد يعقوب القلاف
لقد كان الشهيد البطل " محمد " رحمة الله من أفراد المقاومة الكويتية الباسلة وقد شارك بعدة عمليات ناجحة استهدفت دورية عراقية بالقرب من مبني جوازات حولي وقد اعتقل لمدة (11 يوما) هو وزوج شقيقته وشقيقه الأصغر وفي يوم (29/ 8) قام المحتلين بإعدام الشهيد البطل " محمد " بإطلاق النار عليه أمام منزله ففاضت روحه الطاهرة إلى خالقها.
الشهيد/ مشاري يعقوب بن جبل
لقد كان الشهيد البطل مشاري رحمه الله من أفراد المقاومة الكويتية الباسلة حيث قام بتفجير عدة سيارات لقوات العدو العراقي فقد كان يستخدم غطاء للوجه لإخفاء ملامح وجهة وقام الشهيد ومجموعته بمهاجمة أحد مخافر الشرطة مع بدء الضربة الجوية من قبل قوات التحالف وأدى ذلك إلى ملاحقة المجموعة واعتقال بعض أفرادها ومنهم الشهيد " مشاري " بتاريخ (17/1) وقد تعرض الشهيد رحمه الله لأبشع أنواع التعذيب على أيدي جنود الظلام فقاموا باقتلاع عينيه وبعد ذلك تم إعدامه بإطلاق النار على رأسه لتفيض روحه الطاهرة إلى خالقها.
الشهيد/ محمود خليفة الجاسم
أنشأ الشهيد البطل " محمود " خلية للمقاومة الكويتية ضد الاحتلال الغاشم فكانت هذه الخلية تقاوم بالسلاح ليلا فتبث الرعب في قلوب المحتلين وتوزع المنشورات المناهضة للاحتلال نهارا وقد أصدر أول هذه المنشورات بعنوان (صوت الحق) بتاريخ (8/ 8) وقد بلغ عدد تلك المنشورات أثني عشر عددا.
أعتقل الشهيد البطل في منطقة القرين بتاريخ (30/ 8) ونقل لمخفر شرطة بيان حيث تعرض لأشد أنواع التعذيب الوحشي والتنكيل البشع إلى أن قام جنود الاحتلال العراقي بإعدام الشهيد البطل لتسيل دماءه الزكية الطاهرة على تراب الكويت.
الشهيد/ محمد مزيد العبيد
كان الشهيد رحمة الله من نسور الجو الكويتي الذين واجهوا الطغاة منذ بداية الاحتلال الغاشم لأرض الكويت الطيبة فقد أنطلق الطيار الشهيد " محمد " إلى قاعدة علي السالم الجوية حيث مقر عمله على الرغم من انه بإجازة مرضية فقاد طائرته برغم المرض ليلقى الحمم الحارقة على القوات العراقية الغازية حتى نفذت ذخيرته فقرر عدم التسليم لهولاء الطغاة فانطلق نحو الأراضي السعودية إلا أن وقود طائرته نفذ وهو في طريقه وهكذا سقطت طائرته بالقرب من الحدود الكويتية السعودية واستشهد وهو مرفوع الرأس وذلك بتاريخ ( 3/ 8).
الشهيد/ يوسف إبراهيم الفلاح
لقد أبلي الشهيد رحمة الله في سبيل الكويت بلاء حسنا بعد تحرك وحدات لواء الدروع (15) في منطقة عريفجان على الحدود الكويتية السعودية متوجها إلى رئاسة الأركان.
وبعد ذلك انخرط الشهيد البطل بعمليات المقاومة الكويتية الباسلة حيث كان يوزع العصير المسموم على أفراد الجيش العراقي المهزوم في أماكن تجمعهم بما تسمى " بنقاط السيطرة " إضافة للعمليات المسلحة العديدة.
فاعتقل الشهيد في منزل عمه في منطقة الدعية وأعدم بعد أن أطلق عليه جنود الاحتلال الغاشم الرصاص بالقرب من منزل عمه ففاضت روحه الطاهرة إلى الرفيق الأعلى.
وبعد ذلك انخرط الشهيد البطل بعمليات المقاومة الكويتية الباسلة حيث كان يوزع العصير المسموم على أفراد الجيش العراقي المهزوم في أماكن تجمعهم بما تسمى " بنقاط السيطرة " إضافة للعمليات المسلحة العديدة.
فاعتقل الشهيد في منزل عمه في منطقة الدعية وأعدم بعد أن أطلق عليه جنود الاحتلال الغاشم الرصاص بالقرب من منزل عمه ففاضت روحه الطاهرة إلى الرفيق الأعلى.
الشهيد/ صادق علي جاسم
كان الشهيد البطل رحمه الله قد شارك في أعمال المقاومة الكويتية الباسلة ضد الطغاة المحتلين في منطقة كيفان فكان جسورا مقداما يحمل سلاحه معه دائما في كل الأوقات دون أن ترهبه قوة المعتدين.
حتى كان يوم (7/ 9) أثناء تواجده مع ثلاثة من زملائه منزل أحدهم بمنطقة الخالدية وفي ذلك اليوم المشئوم قام أفراد الجيش العراقي المهزوم بحملة تفتيشية في منطقة الخالدية فعثروا في المنزل على آلة طابعة ومنشورات للمقاومة الكويتية وكانت تخص صاحب المنزل فاعتقلوا الثلاثة ونقلوهم إلى نادي كاظمة الرياضي الذي كان مقرا للتعذيب والتحقيق وبعد ذلك ذهب أهل الشهيد إلى نادي كاظمة لمحاولة الإفراج عنه إلا انه في يوم (7/ 10) أعدم الطغاة المحتلين الشهيد البطل " صادق " وألقوا بجثته الطاهرة مع أصدقائه الشهداء الأبطال " سلطان " و " إسماعيل ماجد " قرب منزلهم في الخالدية.
الشهيد/ ناصر عبد الله الفزيع
كان الشهيد رحمة الله من أفراد المقاومة الكويتية وقد شارك بمقاومة القوات العراقية المحتلة في منطقة كيفان وكان يردد دائما إن الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى فكان يحمل سلاحه بشكل دائما ومن ثم انتقل إلى منطقة الروضة ليمارس أعمال المقاومة المسلحة فأبلي هناك بلاء حسنا في سبيل الكويت فقتل عدد من أفراد الجيش العراقي المهزوم وبث الرعب في قلوبهم.
إلا أنه بتاريخ (25/ 1) داهمت أعداد كبيرة من رجال الاستخبارات والجيش العراقي منزله الكائن بمنطقة العديلية فألقت القبض على الشهيد البطل وبتاريخ (15/ 2) وجد الشهيد البطل "ناصر" قتيلا بجانب مجمع الأوقاف ومعه شقيقه " الشهيد البطل عبد الحميد " بعد أن أعدمتهم قوات الغزو الغاشم.
الشهيد/ وليد صالح الصالح
كان الشهيد رحمة الله يعمل متطوعا في الجمعية التعاونية لتوزيع المواد الغذائية على المواطنين الصامدين كغالبية الشباب الكويتي الذي أدار المخابز والجمعيات التعاونية لدعم صمود الكويتيين الذين تمسكوا بتراب وطنهم الغالي وكان إلى جانب عمله التطوعي عضو فعالا في المقاومة الكويتية الباسلة.
وظل مقاوما للاحتلال إلى أن أعتقل عند أحد المساجد بعد خروجه من الصلاة فانقطعت أخباره تماما ولم يعلم أهلة ورفاقه عنه شئ إلا بعد (40) يوما حيث علم باستشهاده بتاريخ (20/1) عندما عثر على جثته الزكيه في مستشفى الصباح وقد تبين منها تعرضه أثناء الاعتقال لتعذيب وحشي رهيب على أيدي الطغاة المحتلين فقد ضرب وأحُرق بالكهرباء وقلعت عينيه.
الشهيد/ قشيعان عبد الرحمن المطيري
كان الشهيد البطل رحمه الله يعمل ضابطا بالجيش الكويتي الباسل برتبة ملازم أول ،، عندما غزو جنود الاحتلال الغاشم لدولة الكويت لم يتوان لحظة واحدة عن تلبية نداء الوطن على الرغم من أنه كان فترة أجازه ولكن نداء الوطن والواجب كان أقوى كل شئ.
فقد قرر الشهيد البطل الذهاب إلى مقر رئاسة الأركان العامة للقوات المسلحة وتمكن من دخول المبنى المحاصر من قبل القوات العراقية الغازية فشارك مع زملائه في الدفاع عن تراب الكويت الطاهر وظل يصرخ بحماس ويشد أزر زملائه إلى أن أصابته قذيفة (أر.بي. جي) حيث أصيب في بطنه ورجله وظل يصرخ بالأبطال " الله أكبر " فظل هكذا يحث زملائه على القتال حتى أغمي عليه فتم نقله بصعوبة شديدة للغاية بسيارة عسكرية إلى مستشفى مبارك حيث فاضت روحه الطاهرة دفاعا عن الكويت.
الشهيد/ جمال سعد سلطان السالم
كان الشهيد البطل رحمة الله في يوم الخميس الأسود بمقر عمله في القاعدة البحرية وكان من أوائل المدافعين عن التراب الكويتي الطاهر وظل يقاتل حتى نفذت ذخيرته واستشهد مع مجموعة من الشباب الكويتي العاملين في القاعدة البحرية فبعد إصابته برصاصة غادره قام جنود الاحتلال بسحب جثة الزكيه بسيارة عسكرية تنكيلا بكل ما هو كويتي.
الشهيد/ منور سمير عليوي الظفيري
كان الشهيد البطل رحمة الله قبل الاحتلال الغاشم في الاتحاد السوفيتي برفقة أخيه في رحلة للعلاج وبعد سماعه بخبر غزو القوات العراقية لأرض الكويت الطاهرة توجه إلى أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة ومنها انتقل إلى المملكة العربية السعودية والتحق بقاعدة الملك خالد العسكرية بمنطقة حفر الباطن وطلب تحويله من إداري إلى مقاتل وفعلا تحقق له ما أراد كما تطوع اخوه المريض أيضا في الجيش الكويتي الباسل.
وفي يوم (25/ 2) وهو يوم العيد الوطني لدولة الكويت وهو أيضا اليوم الذي دخلت فيه القوات الكويتية - لواء الشهيد - انفجرت فيه قنبلة يدوية أودت بحياته وهو داخل إحدى المدرعات حيث كانت القنبلة اليدوية مثبته في حزامه وأثناء جلوسه انسحب مسمار الأمان في المقعد الذي يجلس عليه فانفجرت به وقد ضرب بطولة نادرة حيث قام - رحمه الله - قبل انفجارها باحتضان القنبلة بجسده خوفا على إصابة زملائه بها.
الشهيد/ سامي مشاري عبد الله
انضم الشهيد البطل رحمة الله للمقاومة الكويتية الباسلة العاملة في منطقة مشرف وقد اعتقل بتاريخ (6/ 9) وبعد مرور شهر أحضر الشهيد من قبل رجال الاستخبارات العراقية أمام منزله بعد أن تعرض لمختلف أشكال التعذيب الوحشي حيث أعدمه العراقيين بإطلاق النار عليه برصاصتين غادرتين لتخترق جمجمته لتفيض من فورها روحة الطاهرة وتسيل دماءه على تراب الوطن.
** شهداء القرين (مجموعة المسيلة)
" إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوارة والإنجيل والقرآن " صدق الله العظيم .
الأبطال الكويتيون أفراد المجموعة :-
سيد هادي محمد العلوي (قائد المجموعة)
يوسف خضير علي (نقيب الجيش الكويتي)
عامر فرج العنزي (ملازم أول في الجيش الكويتي)
حسين علي رضا (وكيل عريف في وزارة الداخلية)
بدر ناصر العيدان (عريف في وزارة الداخلية)
عبد الله عبد النبي (رئيس عرفاء في وزارة الداخلية)
جاسم محمد علي
مبارك علي صقر
إبراهيم علي صقر
خليل خير الله البلوشي
خالد أحمد محمد الكندري
محمد عثمان الشايع .
الأسماء التي أعلاه هم شهداء القرين أو " أسود القرين " فهؤلاء الأبطال سطروا بدمائهم الزكية ونفوسهم الشريفة ملحمة الفداء والتحدي تلك الملحمة التي انتهت باستشهاد هؤلاء الأبطال الذين نذروا أنفسهم وضحوا بدمائهم الزكية من أجل نصرة الحق الكويتي في مواجهة قوى البغي والظلم والعدوان التي تربت على الغدر والخيانة.
وحسب المعلومات التي ذكرت في تلك الملحمة البطولية فإن قائد المجموعة سيد هادي قام بدور بطولي في مواجهة قوات الاحتلال التي قامت بمحاصرة المنطقة ترافقها قطاعات من الاستخبارات العراقية ولقد استخدمت تلك القوات الغاشمة الدبابات وقذائف " أر . بي . جي " في قصف منزل المجموعة المتمترسه بداخله وفي مواجهة الإرادة الكويتية التي انتصرت عليهم في النهاية.
لقد كان عدد مجموعة المسيلة عشرين بطلا تربوا على مكارم الأخلاق وعدم الرضوخ للباطل والعدوان أو قبول الذل والمهانة.
وقد قام قائد المجموعة " سيد هادي " برفع العلم الكويتي على سطح المنزل معلنا تباشير النصر العظيم ومعلنا أن فجر التحرير والحرية قد لاحت راياته فلقد انتصرت إرادة الكويتيين على هذه الجيوش الغازية المعتدية ،، فلقد كانت صيحات " الله أكبر " تخيف هؤلاء المجرمين وتهز عروش في بغداد.
وهكذا بعد اثنتي عشرة ساعة من القتال الغير متكافئ انتهت ملحمة البطولة والفداء باستشهاد هؤلاء الفتية الأبطال وفاضت أرواحهم الطاهرة وتعطرت أرض الكويت بدمائهم الطاهره.
ولكن قوى الشر والظلام قامت بالتمثيل في تلك الأجساد الطاهرة وقامت بإلقائها في أماكن متفرقة وقد دفنت أجساد الشهداء بتاريخ (27/ 2) بعد تحرير أرض الكويت من دنس المعتدين.
فرحم الله هؤلاء الفتية الأبطال الذين سطروا بدمائهم الزكيه ونفوسهم الشريفه أروع وأبهى صفحة من صفحات تاريخ الكويت المشرقه.
رحم الله الشهداء وأسكنهم جنات الخلد مع النبيين والصديقين والشهداء ،، و ستظلون في ذاكرة التاريخ و في قلوبنا جميعاً

تبقى الكويت عاليه تبقى الكويت رغم الرياح القاسيه تبقى الكويت والشعب يبقى مخلصاً متفائلاً بالتضحيه تبقى الكويت عاليه تبقى الكويت


حماكي الله يا أرض الكويت ، يا أرض الأبطال والأحرار ، يا أرض العزة والكرامه والطهاره


{ حب هذي الارض يسري في عروقي - مسرى نور الشمس في وقت الشروقي - معلناً روحي فداءٌ للكويت }
اللهم إحفظ الكويت و أهل الكويت من كل شر و من كل سوء أو مكروه ،، اللهم احفظها بحفظك وابعد عنها كل حاسد ،، اللهم احفظ ابنائها وبناتها ووفقهم لما تحب وترضى ياذا الجلال والكرام ..