xxx
عضوه موقوفة
- إنضم
- 29 سبتمبر 2004
- المشاركات
- 53,764
- مستوى التفاعل
- 18
- النقاط
- 0
- العمر
- 47
- الإقامة
- ♥بيــان♥
- الموقع الالكتروني
- www.q8yat.com
ما حكم لبس الباروكه اذا كان في المنزل مثلا ، او للزوج تتجمل له مثلا، لاني اعرف لبس الباروكه حرام في الخارج لانه غش
لكن اذا كان في المنزل والجميع يعرف انه باروكه مو شعر اصلي، مثال في حفله في البيت الجميع يعرف، هل في هذه الحاله حرام ايضا، واذا حرام فلماذا رجاء مع ذكر الاسباب والادله ..وشكرا
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن وصل الشعر بشعر آخر ، وسماه زوراً .
وإذا كانت من أُصيبت بمرض لم يؤذن لها في وصل شعرها فكيف بغيرها ؟
وقد جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله إن لي ابنة عريّساً أصابتها حصبة فتمرق شعرها . أفاصله ؟ فقال : لعن الله الواصلة والمستوصلة . رواه البخاري ومسلم .
وفي حديث عائشة رضي الله عنها أن جارية من الأنصار تزوجت وأنها مرضت ، فتمعّـط شعرها ، فأرادوا أن يصلوها ، فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : لعن الله الواصلة والمستوصلة .
وروى البخاري ومسلم من طريق سعيد بن المسيب قال : قَدِم معاوية بن أبي سفيان المدينة آخر قدمة قدمها ، فخطبنا فأخرج كُـبَّـة من شعر ، فقال : ما كنت أرى أن أحداً يفعل هذا غير اليهود ! وإن النبي صلى الله عليه وسلم سَمّاه الزور ، يعني الوصال في الشعر .
وفي حديث جابر رضي الله عنه قال : زَجَرَ النبي صلى الله عليه وسلم أن تَصِلَ المرأة برأسها شيئا . رواه مسلم
ويدخل في هذا الحُـكـم لبس الباروكة .
فإذا كان من لها عُذر لم تُعذر في ذلك ، فكيف بمن ليس لها عُذر أصلاً ؟
وكيف بمن تفعل ذلك عبثاً ؟
فالذي يظهر عدم جواز لبس الباروكة ولا وَصْل الشَّعر بشعر آخر ، لا في البيت ولا في غيره .
ولا يُغيِّر الْحُكم كون من يراه يعلم بأن الشعر مُستعار .
لكن اذا كان في المنزل والجميع يعرف انه باروكه مو شعر اصلي، مثال في حفله في البيت الجميع يعرف، هل في هذه الحاله حرام ايضا، واذا حرام فلماذا رجاء مع ذكر الاسباب والادله ..وشكرا
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن وصل الشعر بشعر آخر ، وسماه زوراً .
وإذا كانت من أُصيبت بمرض لم يؤذن لها في وصل شعرها فكيف بغيرها ؟
وقد جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله إن لي ابنة عريّساً أصابتها حصبة فتمرق شعرها . أفاصله ؟ فقال : لعن الله الواصلة والمستوصلة . رواه البخاري ومسلم .
وفي حديث عائشة رضي الله عنها أن جارية من الأنصار تزوجت وأنها مرضت ، فتمعّـط شعرها ، فأرادوا أن يصلوها ، فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : لعن الله الواصلة والمستوصلة .
وروى البخاري ومسلم من طريق سعيد بن المسيب قال : قَدِم معاوية بن أبي سفيان المدينة آخر قدمة قدمها ، فخطبنا فأخرج كُـبَّـة من شعر ، فقال : ما كنت أرى أن أحداً يفعل هذا غير اليهود ! وإن النبي صلى الله عليه وسلم سَمّاه الزور ، يعني الوصال في الشعر .
وفي حديث جابر رضي الله عنه قال : زَجَرَ النبي صلى الله عليه وسلم أن تَصِلَ المرأة برأسها شيئا . رواه مسلم
ويدخل في هذا الحُـكـم لبس الباروكة .
فإذا كان من لها عُذر لم تُعذر في ذلك ، فكيف بمن ليس لها عُذر أصلاً ؟
وكيف بمن تفعل ذلك عبثاً ؟
فالذي يظهر عدم جواز لبس الباروكة ولا وَصْل الشَّعر بشعر آخر ، لا في البيت ولا في غيره .
ولا يُغيِّر الْحُكم كون من يراه يعلم بأن الشعر مُستعار .