هذا اسهل شي اسوي عنه بس ابيكم تساعدوني باجر آخر يــووووم .. وشكــــرااا:eh_s(2): 
يا ليل مطولك
New member
تفضلي حبيبتي هذي معلومات بسيطه عن النباتات في الكويت ...
النباتات في الكويت
نظرا لقلة الأمطار فإن نباتات الكويت من النوع الصحراوي الذي يتحمل الجفاف وهي في معظمها من الأعشاب والشجيرات القصيرة كالعرفج والرمث والثندا وتسمى بالنباتات المعمرة أما النباتات الحولية فهي تنمو عقب سقوط الامطار في فصل الشتاء وتزدهر في فصل الربيع من مثل: نباتات الربلة والحوذان ومرار وهناك بعض الاشجار دائمة الخضرة طوال العام مثل: النخيل والسدر والإثل.
اكد ناشط بيئي ان تدهور وضع النباتات البرية في البيئة الكويتية سببه شح الامطار واتباع بعض مرتادي البر والمخيمات لسلوكيات سلبية مضرة بالبيئة.
وقال عضو الجمعية الكويتية لحماية البيئة المهندس عبدالرحمن السرحان في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان النباتات البرية هي التي تنبت من دون تدخل الانسان وتنقسم الى نوعين الاول معمر يعيش لسنوات عدة يجدد نباته كلما نزلت الامطار والاخر حولي (سنوي) يعيش لفترة قصيرة يموت بعدها وينبت مرة اخرى في السنة التالية من البذور التي نتجت عنه في السنة الفائتة بعد سقوط امطار كافية لانباته.
واوضح ان بعض النباتات تستطيع الانتشار في اماكن كثيرة والآخر له اماكن محددة لا يستطيع الانتشار في غيرها فنوع التربة ومكوناتها وتضاريسها وتوفر نوع الحشرات الملقحة لازهاره مطلب مهم لانتشار بعض النباتات.
واكد المهندس السرحان اهمية النبات البري كمصدر غذاء مهم للحيوانات الرعوية والحيوانات المختلفة في الصحراء من زواحف وثديات وحشرات برية.
وحذر من احتمال انقراض الكثير من النباتات اذا استمر الوضع على ما هو عليه الآن مضيفا انه "يمكن ان يكون التدهور والانقراض بشكل سريع غير متوقع وذلك لان النباتات تعتبر جزء من التكامل البيئي الذي يمثل حلقة مغلقة تعرف بالتوازن البيئي".
واوضح ان "الطير يعتمد على النبات ويمد النبات بالسماد والنبات يعتمد على الحشرات والطيور لتلقيح ازهاره والقوارض والزواحف والمفصليات تعتمد على بذور النبات واوراقه كغذاء لها والنباتات المعمرة كمأوى للقوارض والنبات يعتمد على الحيوان والرياح لنشر بذوره لمسافات بعيدة فطغيان جزء على الآخر من فعل الانسان يؤدي الى الاخلال بالتوازن البيئي وكسر المنظومة الطبيعية وانهيارها".
واشار المهندس السرحان الى احصائيات نباتات الجزيرة العربية كما وردت في بعض المراجع العلمية قائلا ان صحراء الكويت تحوي 374 نوعا من النباتات البرية ما يعني غنى الصحراء بنوعيات النبات.
واضاف ان المراجع تذكر وجود 2250 نوع من النبات في السعودية التي معظم اراضيها صحاري في حين يبلغ عددها في بريطانيا 1600 نبات ما يؤكد غنى البيئة الصحراوية بالنبات ويدعو الى الاهتمام بها وتعزيز حمايتها من نشاط الانسان. وقال ان النباتات البرية والبيئة عموما تتعرض لتأثيرات سلبية من قبل الانسان منها الرعي الجائر وهو الرعي الذي يؤدي الى موت النبات بعد اكله من قبل الحيوانات دون منحه الفرصة لينشر بذوره لتبنت في السنة التالية.
- واشار المهندس السرحان الى مظاهر تدمير بيئة الصحراء من حفريات والقاء انقاض المباني ومرور السيارات على تراب الصحراء الهش والقاء المتنزهين في البر للمخلفات وخلع النباتات الرعوية الحولية من الارض مع جذورها وتجميعها في سيارات الرعاة وهي النباتات التي عاشت سنوات كثيرة وهي تمد الحيوانات بالغذاء وخلعها يعني نقص عددها ومن ثم انقراضها كما يحدث تماما في قطع اشجار الغابات وتناقص الغابات بسبب عدم التعويض عن المقطوع.
وقال ان تأثير الانسان على النباتات البرية يشمل انشاء المناطق السكنية الجديدة على الاراضي البرية بدون حصر النباتات والحيوانات التي تعيش فيها ونقلها الى بيئات مشابة جديدة وذلك للمحافظة على نوعها كما تفعل الدول المتقدمة.
واكد المهندس السرحان اهمية وجود سلطة رسمية تتابع وضع النباتات وتقيم وتقيس مدى تدهورها او تحسنها وتقدم تقريرا سنويا بذلك وتطبق قوانين حماية النباتات من القلع وكذلك انشاء محميات طبيعية لجميع البيئات المختلفة في دولة الكويت لان لكل بيئة نباتاتها الخاصة بها.
واضاف ان للنبات البري "اهمية كبيرة في الماضي فهو الدواء والغذاء للحيوان والانسان ويستخرج منه الاصباغ والالوان وتدبغ به الجلود وهو للزينة ويستخرج منه العطور ويستخدم كوقود للتدفئة والطبخ فان لم نرى له استخدام في هذا الزمان فلندخره للاجيال اللاحقة لعلها تحسن الاستفادة منه فهو منظر بديع ومصدر طبيعي لمواد طبية وصناعية وخلق الهي وجب علينا ان نتفكر به ونحمد الله عليه".
وعن انواع النباتات البرية في البيئة الكويتية قال المهندس السرحان انها كثيرة ومن امثلتها ما يعرف اللهجة المحلية (العرفج والطرفة والرمث والذنون وشداد وأرطي وعاقول وعشر وعوسج والينبوت والثندة والقلمان والقرم والربلة والحميض والاقحوان والشري والخبيز والرقروق والشنان).
وضرب مثلا بالعرفج قائلا انه من النباتات التي تزين الصحراء وهو لا يكاد يرى في البر هذه الايام بسبب القلع من الجذور والرعي الجائر وله فوائد كثيرة لعرب البادية كونه افضل النباتات الرعوية للابل والغنم وحطبه من افضل الوقود اذ ان ناره حامية وحطبه سريع الاشتعال وجذوره تظل مشتعلة لمدة طويلة كالفحم اضافة الى رائحته الزكية وقد صدر مرسوم اميري في دولة الكويت بمنع خلعها منذ اكثر من 20 سنة.
النباتات في الكويت
نظرا لقلة الأمطار فإن نباتات الكويت من النوع الصحراوي الذي يتحمل الجفاف وهي في معظمها من الأعشاب والشجيرات القصيرة كالعرفج والرمث والثندا وتسمى بالنباتات المعمرة أما النباتات الحولية فهي تنمو عقب سقوط الامطار في فصل الشتاء وتزدهر في فصل الربيع من مثل: نباتات الربلة والحوذان ومرار وهناك بعض الاشجار دائمة الخضرة طوال العام مثل: النخيل والسدر والإثل.
اكد ناشط بيئي ان تدهور وضع النباتات البرية في البيئة الكويتية سببه شح الامطار واتباع بعض مرتادي البر والمخيمات لسلوكيات سلبية مضرة بالبيئة.
وقال عضو الجمعية الكويتية لحماية البيئة المهندس عبدالرحمن السرحان في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان النباتات البرية هي التي تنبت من دون تدخل الانسان وتنقسم الى نوعين الاول معمر يعيش لسنوات عدة يجدد نباته كلما نزلت الامطار والاخر حولي (سنوي) يعيش لفترة قصيرة يموت بعدها وينبت مرة اخرى في السنة التالية من البذور التي نتجت عنه في السنة الفائتة بعد سقوط امطار كافية لانباته.
واوضح ان بعض النباتات تستطيع الانتشار في اماكن كثيرة والآخر له اماكن محددة لا يستطيع الانتشار في غيرها فنوع التربة ومكوناتها وتضاريسها وتوفر نوع الحشرات الملقحة لازهاره مطلب مهم لانتشار بعض النباتات.
واكد المهندس السرحان اهمية النبات البري كمصدر غذاء مهم للحيوانات الرعوية والحيوانات المختلفة في الصحراء من زواحف وثديات وحشرات برية.
وحذر من احتمال انقراض الكثير من النباتات اذا استمر الوضع على ما هو عليه الآن مضيفا انه "يمكن ان يكون التدهور والانقراض بشكل سريع غير متوقع وذلك لان النباتات تعتبر جزء من التكامل البيئي الذي يمثل حلقة مغلقة تعرف بالتوازن البيئي".
واوضح ان "الطير يعتمد على النبات ويمد النبات بالسماد والنبات يعتمد على الحشرات والطيور لتلقيح ازهاره والقوارض والزواحف والمفصليات تعتمد على بذور النبات واوراقه كغذاء لها والنباتات المعمرة كمأوى للقوارض والنبات يعتمد على الحيوان والرياح لنشر بذوره لمسافات بعيدة فطغيان جزء على الآخر من فعل الانسان يؤدي الى الاخلال بالتوازن البيئي وكسر المنظومة الطبيعية وانهيارها".
واشار المهندس السرحان الى احصائيات نباتات الجزيرة العربية كما وردت في بعض المراجع العلمية قائلا ان صحراء الكويت تحوي 374 نوعا من النباتات البرية ما يعني غنى الصحراء بنوعيات النبات.
واضاف ان المراجع تذكر وجود 2250 نوع من النبات في السعودية التي معظم اراضيها صحاري في حين يبلغ عددها في بريطانيا 1600 نبات ما يؤكد غنى البيئة الصحراوية بالنبات ويدعو الى الاهتمام بها وتعزيز حمايتها من نشاط الانسان. وقال ان النباتات البرية والبيئة عموما تتعرض لتأثيرات سلبية من قبل الانسان منها الرعي الجائر وهو الرعي الذي يؤدي الى موت النبات بعد اكله من قبل الحيوانات دون منحه الفرصة لينشر بذوره لتبنت في السنة التالية.
- واشار المهندس السرحان الى مظاهر تدمير بيئة الصحراء من حفريات والقاء انقاض المباني ومرور السيارات على تراب الصحراء الهش والقاء المتنزهين في البر للمخلفات وخلع النباتات الرعوية الحولية من الارض مع جذورها وتجميعها في سيارات الرعاة وهي النباتات التي عاشت سنوات كثيرة وهي تمد الحيوانات بالغذاء وخلعها يعني نقص عددها ومن ثم انقراضها كما يحدث تماما في قطع اشجار الغابات وتناقص الغابات بسبب عدم التعويض عن المقطوع.
وقال ان تأثير الانسان على النباتات البرية يشمل انشاء المناطق السكنية الجديدة على الاراضي البرية بدون حصر النباتات والحيوانات التي تعيش فيها ونقلها الى بيئات مشابة جديدة وذلك للمحافظة على نوعها كما تفعل الدول المتقدمة.
واكد المهندس السرحان اهمية وجود سلطة رسمية تتابع وضع النباتات وتقيم وتقيس مدى تدهورها او تحسنها وتقدم تقريرا سنويا بذلك وتطبق قوانين حماية النباتات من القلع وكذلك انشاء محميات طبيعية لجميع البيئات المختلفة في دولة الكويت لان لكل بيئة نباتاتها الخاصة بها.
واضاف ان للنبات البري "اهمية كبيرة في الماضي فهو الدواء والغذاء للحيوان والانسان ويستخرج منه الاصباغ والالوان وتدبغ به الجلود وهو للزينة ويستخرج منه العطور ويستخدم كوقود للتدفئة والطبخ فان لم نرى له استخدام في هذا الزمان فلندخره للاجيال اللاحقة لعلها تحسن الاستفادة منه فهو منظر بديع ومصدر طبيعي لمواد طبية وصناعية وخلق الهي وجب علينا ان نتفكر به ونحمد الله عليه".
وعن انواع النباتات البرية في البيئة الكويتية قال المهندس السرحان انها كثيرة ومن امثلتها ما يعرف اللهجة المحلية (العرفج والطرفة والرمث والذنون وشداد وأرطي وعاقول وعشر وعوسج والينبوت والثندة والقلمان والقرم والربلة والحميض والاقحوان والشري والخبيز والرقروق والشنان).
وضرب مثلا بالعرفج قائلا انه من النباتات التي تزين الصحراء وهو لا يكاد يرى في البر هذه الايام بسبب القلع من الجذور والرعي الجائر وله فوائد كثيرة لعرب البادية كونه افضل النباتات الرعوية للابل والغنم وحطبه من افضل الوقود اذ ان ناره حامية وحطبه سريع الاشتعال وجذوره تظل مشتعلة لمدة طويلة كالفحم اضافة الى رائحته الزكية وقد صدر مرسوم اميري في دولة الكويت بمنع خلعها منذ اكثر من 20 سنة.
