xxx
عضوه موقوفة
- إنضم
- 29 سبتمبر 2004
- المشاركات
- 53,764
- مستوى التفاعل
- 18
- النقاط
- 0
- العمر
- 46
- الإقامة
- ♥بيــان♥
- الموقع الالكتروني
- www.q8yat.com
يمكن القول في ضوء هذا البحث أن عام 1912م كان يمثل نقطة تحول جذرية في التعليم بصورة عامة في الكويت حيث كان التعليم قبل ذلك محصورا فيما يتلقاه الولد عن والديه من قيم ومعلومات مختلفة وعن " الكتّاب أو الملاّ أو المطوّع " حيث يتعلم القرآن الكريم والحديث الشريف ، ومبادئ القراءة والكتابة والحساب إضافة إلي غرس العادات الفاضلة في أنفسهم لقاء تقاضي مبلغ بسيط من المال .
وفي عام 1912م بدأت مرحلة جديدة من التعليم تمثلت بإنشاء المدارس النظامية التي كان أولها مدرسة المباركية للبنين ، تبعها في ذلك مدرسة الأحمدية للبنين أيضا سنة 1912م ، وفي سنة 1937 أنشئت أول مدرسة للبنات - مدرسة القبلية - وبذلك دخلت الفتاة الكويتية المدرسة النظامية لأول مرة ، ثم أخذت المدارس النظامية طريقها إلي الانتشار والتطور لاسيما بعد تدفق النفط حيث توافرت الإمكانات لاعتماد ميزانية سنوية لمواصلة إنشاء المدارس وتطوير التعليم في مختلف مراحله بدءا من رياض الأطفال التي تتوج مسيرة العلم بافتتاح جامعة الكويت التي تخرج من مختلف كلياتها آلاف الطلاب ، وإنشاء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب التي تضم معاهد متعددة في العلوم التطبيقية والتربية .
ولم يكن التعليم في بادئ الأمر محددا بسن معينة حيث كان يشمل الصغير والكبير علي حد سواء ، فكان يري أحيانا الفصل الدراسي من الطلاب من هو أكبر سنا من معلمه دون أن يشكل هذا الوضع وقتذاك أي حرج لكليهما ما دام القصد هو العلم وتعليم أكبر عدد من الناس .
ولمعالجة هذه الظاهرة أصدرت الدولة قانون التعليم الإلزامي الذي بدأ تنفيذه اعتبارا من بداية العام الدراسي 1966/1967م علي جميع أبناء وبنات المواطنين من فئة 6 سنوات - 14 سنة ، ومنذ ذلك الوقت بدأ التعليم إلزاميا لهذه الفئة فأغلق رافدا من روافد الأمية في البلاد ، ثم اتجهت الجهود لإتاحة الفرصة بصورة أعم ليتعلم الكبار ممن فاتهم فرصة التعليم في المدارس الصباحية
وفي عام 1912م بدأت مرحلة جديدة من التعليم تمثلت بإنشاء المدارس النظامية التي كان أولها مدرسة المباركية للبنين ، تبعها في ذلك مدرسة الأحمدية للبنين أيضا سنة 1912م ، وفي سنة 1937 أنشئت أول مدرسة للبنات - مدرسة القبلية - وبذلك دخلت الفتاة الكويتية المدرسة النظامية لأول مرة ، ثم أخذت المدارس النظامية طريقها إلي الانتشار والتطور لاسيما بعد تدفق النفط حيث توافرت الإمكانات لاعتماد ميزانية سنوية لمواصلة إنشاء المدارس وتطوير التعليم في مختلف مراحله بدءا من رياض الأطفال التي تتوج مسيرة العلم بافتتاح جامعة الكويت التي تخرج من مختلف كلياتها آلاف الطلاب ، وإنشاء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب التي تضم معاهد متعددة في العلوم التطبيقية والتربية .
ولم يكن التعليم في بادئ الأمر محددا بسن معينة حيث كان يشمل الصغير والكبير علي حد سواء ، فكان يري أحيانا الفصل الدراسي من الطلاب من هو أكبر سنا من معلمه دون أن يشكل هذا الوضع وقتذاك أي حرج لكليهما ما دام القصد هو العلم وتعليم أكبر عدد من الناس .
ولمعالجة هذه الظاهرة أصدرت الدولة قانون التعليم الإلزامي الذي بدأ تنفيذه اعتبارا من بداية العام الدراسي 1966/1967م علي جميع أبناء وبنات المواطنين من فئة 6 سنوات - 14 سنة ، ومنذ ذلك الوقت بدأ التعليم إلزاميا لهذه الفئة فأغلق رافدا من روافد الأمية في البلاد ، ثم اتجهت الجهود لإتاحة الفرصة بصورة أعم ليتعلم الكبار ممن فاتهم فرصة التعليم في المدارس الصباحية