بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على محمد وآله وصحبه أجمعين
قرأت موضوع أعجبنيي جدا للأخت الفاضلة أم المهند جزاها الله
خيرا وأستفدت منه وأحببت نقله لكم ..
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليه نتوكل وبه نستعين
وعليه نتوكل وبه نستعين
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
سلاحٌ مُعطلّ ... ودرعٌ متين لا يؤبه به ..
سمو روح تلك التي تُحافظ على الوضوء فلا تلبث الأ أن تُجدده لتبقى في بحبوحة الإيمان
فالطهور شطر الإيمان ولا يحافظ على الوضوء الا مؤمن
لتخرج الروح من دنس الذنوب دوماً وأبدا وظُلمتها الى نور الطهاره
تسيل ذنوبه مع قطرات ماء الوضوء ذنباً ... ذنباً ..
لتخرج الروح من دنس الذنوب دوماً وأبدا وظُلمتها الى نور الطهاره
تسيل ذنوبه مع قطرات ماء الوضوء ذنباً ... ذنباً ..
لكأنما غسل روحه بقلبٍ تائب مُقبلّ على الله متصلاً به فهذا هو حال المؤمنين
في سيرهم الى رب العالمين
فالبون شاسع بينه وبين الطُرق الأخرى
في سيرهم الى رب العالمين
فالبون شاسع بينه وبين الطُرق الأخرى
يُدركون أنه طريق نور ولا يسير فيه الا أهل نور وطُهر !
أذا داهمت الأحزان قلوبهم بجيوشها فاستوطنت مرابع صدورهم
فلهم في الوضوء شأن ..!
يُبرد جذوة الحزن المستعره في مرابع صدورهم فتنزل قطراتها كالغيث الهانيء عليها فتُبرد من حرها وكمدها
فكلما أوقد الشيطان ناراً منها ونفخ فيها وأوقد عليها من الذكرى الحزينه والأليمه أبردوها بالوضوء !
فأحالة قحالة الصحراء منها جنه .. وسموم فيحها برداً وسلاماً..
فلله كم هو سلاحٌ معطل !
سكون نفس تعيش في أجساد المتطهرين المتوضئين
فهم والأطمئنان رفقاء ! تنبأك بها وجوههم فكلما أحدت بهم المواقف في معترك الحياه وصاخبت ضجيجها لتهب بهم في مهب الريح حتى تثور فيهم مكامن الغضب
أبردو فورة الدم بالوضوء
فلا يلبث بركان الدم الثائر والهائج في نفوسهم ألا أن عاد لقاعه
فنزل عليه من غيث الوضوء بماءه لتبقى ملامح الأطمئنان تعلو نفوسهم وثبات الجنان يعيش في جنته فلا يأتي عليه من الغضب مايُحرقه !
فنزل عليه من غيث الوضوء بماءه لتبقى ملامح الأطمئنان تعلو نفوسهم وثبات الجنان يعيش في جنته فلا يأتي عليه من الغضب مايُحرقه !
سلاحٌ معطل ...
أن زار النوم أعينهم فأحمرت أعينهم وأرتخت أجسادهم كانوا أنقياء أطهار على وضوء ينامون على بساط الطُهر تدعوا لهم حتى ملائكة الرحمن
اللهم أغفر لعبدك فلان فأنه بات طاهرا !
هم الغّر المحجلين
لهم من النور في وجوههم ماتعرفهم به تعلوا محياهم وسيماهم
وفي الأخره نورا يشع ويتلألأ وبياضاً يُميزهم من بين سائر الناس لوضوئهم !
وفي الأخره نورا يشع ويتلألأ وبياضاً يُميزهم من بين سائر الناس لوضوئهم !
هو الحصن والسلاح المعطل
لا تكن فيه من الزاهدين وكن من الطاهرين المتطهرين المتوضئين من تتابع ضوئهم بالتجديد وبعده بالذكر والتهليل فيفتحلك أبواب الجنه جميعها
وليكن الشيطان في رجسه ونجسه أسفل سافلين أعاذنا الله منهم
وليكن الشيطان في رجسه ونجسه أسفل سافلين أعاذنا الله منهم
فالوضوء حصنٌ حسي ومعنوي له فوائد لا تُعدّ ولا تُحصى وله تأثير على البدن والروح وجُمعت فيه فضائل عده
ولذلك حارب الشيطان هذا الحصن وكان له به شيطاناً يوسوس فيه ويُفسده عليك
ولم يكن كذلك الأ لعظيم فضل الوضوء وعظيم أمره فأما تكون فيه مقصرا أو فيه مغليا فأما تتركه أو تجانب الصواب فيه
لكل مصاب أحرص على الوضوء في يومك كله ولا تنام الا على وضوء فبه تهدأ من غضبك وتزيل عنك من همك وحزنك وتخف به كثيرا من المتاعب فضلا لما فيه من فضل عظيم وأجر من رب العالمين فلا تكن فيه من الزاهدين
جعلنا الله جميعا من السائرين اليه التوابين المتطهرين ونحّا عنا الشيطان
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا أنت استغفرك وأتوب أليك