الغلاااااااكله
*عضـوة شـرف في منتديات كويتيات*
- إنضم
- 29 سبتمبر 2004
- المشاركات
- 14,756
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 38
ما حُكم الحلف بغير الله ؟
بعض الناس يحلف بحياة النبي صلى الله عليه وسلم ، وبعضهم يحلف بحياته هو ، وآخر يحلف بحياة عينيه ، أو بحياة والديه .
وبعضهم يقول : وحياة الله .
فما حُكم ذلك كله ؟
الجواب :
الحلف بغير الله شرك ، لقوله عليه الصلاة والسلام : من حلف بغير الله فقد أشرك . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي .
ولقوله عليه الصلاة والسلام : من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية : إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفا فليحلف بالله وإلاّ فليصمت .
وقد يكون شِركاً أكبر ، وقد يكون أصغر ، وذلك بحسب ما يقوم بقلب الحالِف ، فإن قام بقلبِه من تعظيم مَن حَلَف به كتعظيمه لله فهو كُفر أكبر مُخرج من الملّة .
وإن كان لا يعتقد تعظيم المحلوف به كتعظيم الله ، فهو شِرك أصغر .
ولا يعني كونه شركا أصغر أنه جائز أو أن أمره خفيف يسير ، بل هو عظيم كبير ، فالشرك الأصغر أكبر من الكبائر ، ما قرره غير واحد من أهل العلم ، منهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .
وهذا يعني أن من حَلَف بغير الله - وإن كان لا يعتقد تعظيم المخلوق – أنه أعظم ممن ارتكب الكبائر .
فالذي يقول : " وحياتك " ، أو " وحياة النعمة " أو " والنّبي " أو وحياة والدي " فعل فعلا أكبر من الكبائر ، أي أنه أعظم من الزِّنا ، وأعظم من شرب الخمر ، وأكبر من الكبائر .
وهذا يدلّ على خطورة هذا الأمر ، وشناعة هذا الفعل .
فليحذر المسلم من الحلف بغير الله .
وأما الحلف بحياة الله
فالله سبحانه وتعالى هو الحي القيوم
هو الحي الذي لا يموت
وحياته أكمل حياة
ومثل هذا الحلف ما يقوله ابن القيم رحمه الله :
وحياة ربِّــك
فلا إشكال في ذلك ولا حـرج .
والله أعلم .
أجاب عليـها فضيلة الشيخ : عبد الرحمن السحيــــم
بعض الناس يحلف بحياة النبي صلى الله عليه وسلم ، وبعضهم يحلف بحياته هو ، وآخر يحلف بحياة عينيه ، أو بحياة والديه .
وبعضهم يقول : وحياة الله .
فما حُكم ذلك كله ؟
الجواب :
الحلف بغير الله شرك ، لقوله عليه الصلاة والسلام : من حلف بغير الله فقد أشرك . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي .
ولقوله عليه الصلاة والسلام : من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية : إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفا فليحلف بالله وإلاّ فليصمت .
وقد يكون شِركاً أكبر ، وقد يكون أصغر ، وذلك بحسب ما يقوم بقلب الحالِف ، فإن قام بقلبِه من تعظيم مَن حَلَف به كتعظيمه لله فهو كُفر أكبر مُخرج من الملّة .
وإن كان لا يعتقد تعظيم المحلوف به كتعظيم الله ، فهو شِرك أصغر .
ولا يعني كونه شركا أصغر أنه جائز أو أن أمره خفيف يسير ، بل هو عظيم كبير ، فالشرك الأصغر أكبر من الكبائر ، ما قرره غير واحد من أهل العلم ، منهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .
وهذا يعني أن من حَلَف بغير الله - وإن كان لا يعتقد تعظيم المخلوق – أنه أعظم ممن ارتكب الكبائر .
فالذي يقول : " وحياتك " ، أو " وحياة النعمة " أو " والنّبي " أو وحياة والدي " فعل فعلا أكبر من الكبائر ، أي أنه أعظم من الزِّنا ، وأعظم من شرب الخمر ، وأكبر من الكبائر .
وهذا يدلّ على خطورة هذا الأمر ، وشناعة هذا الفعل .
فليحذر المسلم من الحلف بغير الله .
وأما الحلف بحياة الله
فالله سبحانه وتعالى هو الحي القيوم
هو الحي الذي لا يموت
وحياته أكمل حياة
ومثل هذا الحلف ما يقوله ابن القيم رحمه الله :
وحياة ربِّــك
فلا إشكال في ذلك ولا حـرج .
والله أعلم .
أجاب عليـها فضيلة الشيخ : عبد الرحمن السحيــــم