الروح! ،،، وما أدراك ماالروح؟؟ ،،، هي السر الذي اختصه الله تعالى بعلمه (قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا).
حين تشفّ الروح وتصفو وتبلغ منزلة رفيعةً .... تستمع الى كلّ ساكنٍ ومتحركٍ وهو ينبض بالروح ويتوجه بالتسبيح
الشجر،، والحجر،، والطير،، والجبال ،،
كان لسيدنا داود عليه السلام صوت حين يرتفع بالتسبيح تردد معه الطير والجبال وتقف الوحوش عاجزة أمام سحر الصوت وعذوبته ...وسميت تسابيحه( مزامير داود)....
تدرك الأرواح الشفافة من بعض أسرار الكون مالا يدركه الغافلون..الذين تحول صفاقة الطين بين قلوبهم وبين الحياة الساربة في ضمير هذا الوجود!،،
والمؤمن حين تستغرقه صلاته،،، ويمتزج ضميره بها ،،، وحين يأخذ دعائه مجامع قلبه ،،،وتستفيض دموعه ،،، يسقط عنه قناع الجسد ،،، فيشعر بخفّة روحه ،،، ويحيي نور الحق قلبه فيحس بدبيب الرحمة يمسح على فؤاده وبلطف خفيٍ من الله
يحتويه ،،، فيتحول حينها إلى كائنٍ آخر ،،،كائن شفت به الروح فضاع وجود جسده وتحولت الأنا فيه الى مخلوق خارج الجسد!.. إنها لحظات الإستغراق الروحية .. والتبتل العميق الذي يدمج الإنسان بالكون ليصبحا كياناً واحداً..!!
وقد تمر علينا تلك اللحظات الروحية .. وتتفاوت بين مؤمنٍ وآخر تفاوت درجة سلمه في العبادة وشفافية روحه!!..ولكنها
لحظات سعادة حقيقية تخرجنا من ثوب الدنيا الى رؤيا روحية تصلنا بمعارج علوية وتفتح لنا نافذ تبصرنا عالماً
فيه إشراق ونور..طهارة وجمال.. عالم عشق الروح ... للجنة!....
قد تكون لواحدة منا تجربة روحية .. أو إضافة لموضوع الروح قرأته أو سمعته ...يستحق الموضوع أن نطرح عليه أقلامنا
لترسم ملامحنا الخاصة ...
وتجاربنا.....
ووجهات نظرنا...
وما قرأناه.....
وما سمعناه...
فلتطرح الأقلام ...
وليكتب الإبداع ...
سطوركن الخاصة .......عن ......الروح!!! سلمت الأرواح الطيبة !.
في النوم ... ترحل الروح وتذهب في سياحةٍ خارج جسدها ... ثم تعود الروح التي لم يات أجلها الى الجسد حين يستيقظ
وقد لاتعود وتكون رحلتها أبدية لمن كتب عليها الأجل!..
ومن عجائب حلم النائم رؤيته لأماكن وأشخاص لم يسبق له معرفتهم .. حتى إذا ماسافر يوماً ومر بذلك المكان للمرة الأولى بدا له مألوفاً ... وإذا قابل هؤلاء الأشخاص للمرة الأولى بدت له وجوههم مألوفة... فيتسائل: أين رأيتهم من قبل؟
وفي أحد الكتب التي تبحث عن الأسرار الروحية قصة سيدة ولدت عمياء كانت تصف ماترى في منامها بدقة ووضوح المبصر لكل الأشياء والألوان .. ولما توفيت شرحت جثتها وتبين أن أعصاب البصر عندها كانت ميتة!!.
ومن الطريف أن بعض المخترعين والمكتشفين قاموا بأروع أعمالهم عندما شاهدوها في أحلامهم أمثال الرياضي المعروف( بوانكاريه) حين رأى معادلات جبرية أدت الى استكشافه قانوناً رياضياً هاماً !!.
خلاصة القول ونهاية السياحة الروحية القصيرة .. أن الروح غيب من غيب ...وسرٌ من سر القدسية .. وأسرار هذا الوجود
أوسع من أن يحيط بها العقل البشري المحدود!....
قد أبدع الإنسان ماأبدع في هذا الكون .. ولكنه وقف حسيراً يتسائل: ماهو الروح ؟....كيف جاء؟.... كيف يذهب؟.......
أين كان؟....وأين يكون؟... إلا مايخبره العليم الخبير في كتابه الكريم!.
إنها فيض كرم الله!.....
إنها من .... أمر الله!!!!!..
حين تشفّ الروح وتصفو وتبلغ منزلة رفيعةً .... تستمع الى كلّ ساكنٍ ومتحركٍ وهو ينبض بالروح ويتوجه بالتسبيح
الشجر،، والحجر،، والطير،، والجبال ،،
كان لسيدنا داود عليه السلام صوت حين يرتفع بالتسبيح تردد معه الطير والجبال وتقف الوحوش عاجزة أمام سحر الصوت وعذوبته ...وسميت تسابيحه( مزامير داود)....
تدرك الأرواح الشفافة من بعض أسرار الكون مالا يدركه الغافلون..الذين تحول صفاقة الطين بين قلوبهم وبين الحياة الساربة في ضمير هذا الوجود!،،
والمؤمن حين تستغرقه صلاته،،، ويمتزج ضميره بها ،،، وحين يأخذ دعائه مجامع قلبه ،،،وتستفيض دموعه ،،، يسقط عنه قناع الجسد ،،، فيشعر بخفّة روحه ،،، ويحيي نور الحق قلبه فيحس بدبيب الرحمة يمسح على فؤاده وبلطف خفيٍ من الله
يحتويه ،،، فيتحول حينها إلى كائنٍ آخر ،،،كائن شفت به الروح فضاع وجود جسده وتحولت الأنا فيه الى مخلوق خارج الجسد!.. إنها لحظات الإستغراق الروحية .. والتبتل العميق الذي يدمج الإنسان بالكون ليصبحا كياناً واحداً..!!
وقد تمر علينا تلك اللحظات الروحية .. وتتفاوت بين مؤمنٍ وآخر تفاوت درجة سلمه في العبادة وشفافية روحه!!..ولكنها
لحظات سعادة حقيقية تخرجنا من ثوب الدنيا الى رؤيا روحية تصلنا بمعارج علوية وتفتح لنا نافذ تبصرنا عالماً
فيه إشراق ونور..طهارة وجمال.. عالم عشق الروح ... للجنة!....
قد تكون لواحدة منا تجربة روحية .. أو إضافة لموضوع الروح قرأته أو سمعته ...يستحق الموضوع أن نطرح عليه أقلامنا
لترسم ملامحنا الخاصة ...
وتجاربنا.....
ووجهات نظرنا...
وما قرأناه.....
وما سمعناه...
فلتطرح الأقلام ...
وليكتب الإبداع ...
سطوركن الخاصة .......عن ......الروح!!! سلمت الأرواح الطيبة !.
في النوم ... ترحل الروح وتذهب في سياحةٍ خارج جسدها ... ثم تعود الروح التي لم يات أجلها الى الجسد حين يستيقظ
وقد لاتعود وتكون رحلتها أبدية لمن كتب عليها الأجل!..
ومن عجائب حلم النائم رؤيته لأماكن وأشخاص لم يسبق له معرفتهم .. حتى إذا ماسافر يوماً ومر بذلك المكان للمرة الأولى بدا له مألوفاً ... وإذا قابل هؤلاء الأشخاص للمرة الأولى بدت له وجوههم مألوفة... فيتسائل: أين رأيتهم من قبل؟
وفي أحد الكتب التي تبحث عن الأسرار الروحية قصة سيدة ولدت عمياء كانت تصف ماترى في منامها بدقة ووضوح المبصر لكل الأشياء والألوان .. ولما توفيت شرحت جثتها وتبين أن أعصاب البصر عندها كانت ميتة!!.
ومن الطريف أن بعض المخترعين والمكتشفين قاموا بأروع أعمالهم عندما شاهدوها في أحلامهم أمثال الرياضي المعروف( بوانكاريه) حين رأى معادلات جبرية أدت الى استكشافه قانوناً رياضياً هاماً !!.
خلاصة القول ونهاية السياحة الروحية القصيرة .. أن الروح غيب من غيب ...وسرٌ من سر القدسية .. وأسرار هذا الوجود
أوسع من أن يحيط بها العقل البشري المحدود!....
قد أبدع الإنسان ماأبدع في هذا الكون .. ولكنه وقف حسيراً يتسائل: ماهو الروح ؟....كيف جاء؟.... كيف يذهب؟.......
أين كان؟....وأين يكون؟... إلا مايخبره العليم الخبير في كتابه الكريم!.
إنها فيض كرم الله!.....
إنها من .... أمر الله!!!!!..