تختوخه22
New member
أشار بحث جديد إلى أن الأطفال الذين يولدون
لأمهات جائعات أثناء المراحل الأولى من الحمل,
هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب في مراحل متأخرة من العمر.
ويتصف هؤلاء الأطفال بأن أوزانهم عند الولادة تكون أدنى من الوزن المعتاد, وأحجام
رؤوسهم هي الأخرى أصغر من المعتاد.
وكان الدليل على هذا الاكتشاف المجاعة التي أصابت هولندا عامي44/45,
وفي تلك المجاعة
كان البالغون لا يحصلون على القدر الكافي من السعرات الحرارية, فالحصة اليومية
لا تتجاوز 400 سعرة حرارية.
ولدى دراسة صحة أكثر من 700شخص تجاوزوا الخمسين من العمر ممن ولدوا في
فترة المجاعة,
تبين أن ما يعادل 3% قد أًصيبوا بأمراض القلب والشرايين.
أي أن نقص غذاء الأم بشكل عام وخاصة في المراحل الأولى من الحمل, يعرض
الأبناء لحالات خطيرة من أمراض القلب, وارتفاع ضغط الدم, وارتفاع وزنهم, وزيادة
نسبة الكولسترول في دمهم.
بينما لم تظهر هذه التأثيرات على من تعرضت أمهاتهم للمجاعة في الأسابيع
الأخيرة من الحمل, أو حتى في المراحل الوسطى منه.
وفسر الباحثون سبب ذلك هو أن أجسام الأطفال الذين تعرضت أمهاتهم للمجاعة
أثناء المراحل الأولى من الحمل, قد تقبلت النقص الحاصل في الغذاء وتكيفت معه,
لذلك فإنها لن تستطيع التعامل مع الغذاء الوافر الذي حصلت عليه فيما بعد فتقوم
بتحويله إلى شحوم, أو قد يكون السبب هو عدم قدرة أعضاء الجسم التي لم يكتمل
نموها بسبب سوء التغذية, على الاستهلاك المفرط قليلاً للغذاء فيما بعد.
ولكن من الصعب أيضاً تشجيع الأمهات على تناول كمية جيدة من الغذاء في المراحل
الأولى للحمل, لأنهن في أكثر الأحيان لا يعلمن بالحمل إلا بعد انقضاء الأسابيع الأولى,
لذلك يجب الحرص على تناول غذاء جيد ومتوازن في جميع الأوقات.
نقول للأفاده
لأمهات جائعات أثناء المراحل الأولى من الحمل,
هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب في مراحل متأخرة من العمر.
ويتصف هؤلاء الأطفال بأن أوزانهم عند الولادة تكون أدنى من الوزن المعتاد, وأحجام
رؤوسهم هي الأخرى أصغر من المعتاد.
وكان الدليل على هذا الاكتشاف المجاعة التي أصابت هولندا عامي44/45,
وفي تلك المجاعة
كان البالغون لا يحصلون على القدر الكافي من السعرات الحرارية, فالحصة اليومية
لا تتجاوز 400 سعرة حرارية.
ولدى دراسة صحة أكثر من 700شخص تجاوزوا الخمسين من العمر ممن ولدوا في
فترة المجاعة,
تبين أن ما يعادل 3% قد أًصيبوا بأمراض القلب والشرايين.
أي أن نقص غذاء الأم بشكل عام وخاصة في المراحل الأولى من الحمل, يعرض
الأبناء لحالات خطيرة من أمراض القلب, وارتفاع ضغط الدم, وارتفاع وزنهم, وزيادة
نسبة الكولسترول في دمهم.
بينما لم تظهر هذه التأثيرات على من تعرضت أمهاتهم للمجاعة في الأسابيع
الأخيرة من الحمل, أو حتى في المراحل الوسطى منه.
وفسر الباحثون سبب ذلك هو أن أجسام الأطفال الذين تعرضت أمهاتهم للمجاعة
أثناء المراحل الأولى من الحمل, قد تقبلت النقص الحاصل في الغذاء وتكيفت معه,
لذلك فإنها لن تستطيع التعامل مع الغذاء الوافر الذي حصلت عليه فيما بعد فتقوم
بتحويله إلى شحوم, أو قد يكون السبب هو عدم قدرة أعضاء الجسم التي لم يكتمل
نموها بسبب سوء التغذية, على الاستهلاك المفرط قليلاً للغذاء فيما بعد.
ولكن من الصعب أيضاً تشجيع الأمهات على تناول كمية جيدة من الغذاء في المراحل
الأولى للحمل, لأنهن في أكثر الأحيان لا يعلمن بالحمل إلا بعد انقضاء الأسابيع الأولى,
لذلك يجب الحرص على تناول غذاء جيد ومتوازن في جميع الأوقات.
نقول للأفاده