ام طلال
*عضــوة شرف في منتديات كويتيات*
- إنضم
- 9 يونيو 2005
- المشاركات
- 10,616
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 0
- العمر
- 45
- الإقامة
- على حبكم انا بقفل ابوابي
عناية الله حفظت الكويت من كارثة، بل كوارث بشرية ضحاياها الابرياء وسمعة الكويت بين دول العالم يوم الجمعة الماضي الموافق 2005/11/11 في الساعة الثانية عشرة ظهراً، حيث تعطل رادار مطار الكويت وجميع الموجات اكثر من مرة في ظل توقف عمل البطاريات الاحتياطية بسبب انقطاع الكهرباء واصبح مطار الكويت مختفياً تماماً من شاشات العالم لمدة سبع دقائق بالتمام والكمال، وهذا بالطبع يعد دهراً طويلاً في لغة الملاحة الجوية، ولم يقتصر الأمر على هذا الحد، بل بعد مرور ساعة تكرر توقف الرادار لمدة نصف ساعة، هذا ما اكدته مصادر مطلعة في ادارة الطيران المدني لـ«الشاهد» واوضحت ان لطف الله حفظ الكويت حيث لم يشهد مطار الكويت في حالات توقف الرادار حركة جوية كثيفة او خطرة. واضافت ان ادارة الطيران المدني تلقت في السابق تحذيرات عديدة من المراقبين الجويين، بعدم كفاءة الاجهزة، وخاصة في حالة انقطاع الاتصالات او انقطاع
التيار الكهربائي عن الرادار. وناشدت سمو رئيس مجلس الوزراء التدخل الفوري والسريع لوقف هذا العبث، وعدم السماح بمرور هذه الحادثة دون معاقبة المتسببين فيها، متسائلة: هل تمر هذه الحادثة دون حساب المسؤولين مثلما حدث في التضارب الخطر جداً بين طائرات التحالف واحدى الطائرات المدنية في تاريخ 2005/10/28؟ وقالت ان قسم سلامة الطيران لا يقوم بعمله للحفاظ على سلامة الطيران وارواح المسافرين والسلامة في المجال الجوي الكويتي، ولم يكلف نفسه البحث عن اسباب القصور او على الاقل الرد على تقارير طياري الخطوط الجوية الكويتية حول عدم تقيد طياري قوات التحالف بالقوانين الدولية وشكواهم الدائمة من كثافة الحركة الجوية في المجال الجوي الكويتي. وقد حصلت «الشاهد» على كتاب رشح فيه مستشار الملاحة الجوية محمد الأصقة عادل الشلال رئيساً لفريق الطوارئ وادارة الازمات رغم انه اضطر للابتعاد عن عمله كمراقب جوي منذ 5 سنوات تقريباً بسبب مرضه بالقلب، فهل يعقل ان مريض القلب يستطيع القيام بمهام رئيس فريق الازمات والطوارئ في المطار؟ ان هذا يعد تعدياً خطيراً وتجاوزاً على كافة القوانين بفضل تدخل حامي الوطنية، وتتحدى «الشاهد» ان يتم نفي ما لديها من مستندات. وقالت المصادر: رغم المطالبات المستمرة والمتكررة من المراقبين الجويين لتعديل الاوضاع منذ فترة طويلة سواء بالكتابة بدفتر الاحوال او ما شابه، وحتى حين رفعت نقابة الطيران المدني السابقة عريضة اخلاء المسؤولية عن حدوث كوارث، وصلت هذه العريضة لاعلى المستويات مثل رئيس مجلس الامة والنواب. وكشفت المصادر ان اللجنة الوزارية المشكلة برئاسة وزير المواصلات الشيخ احمد العبدالله لم تعجب ادارة الطيران بسبب كشفها قصور واخطاء ادارة الطيران المدني في تطبيق المتطلبات والقوانين الدولية لضمان سلامة الحركة الجوية في المجال الجوي الكويتي، مشيرة الى ان ادارة الطيران المدني لا تزال تتخبط في قراراتها وتحاول ان تسابق الزمن كي تجهز نفسها قبل زيارة وفد المنظمة الدولية للطيران المدني Icad فمنذ مدة استعانت باحد المراقبين الجويين ولا احد يعلم على اي اساس تم اختياره، طبعاً السر لدى حامي الوطنية وكذلك تمت الاستعانة «بفطاحل» الطيران المدني من المستشاريين وما اكثرهم وايضاً المسؤولين من خريجي جامعة «شو» في الثمانينات ومع ذلك لم يسطيعوا تعديل الاوضاع واستعانوا بثلاثة مراقبين جويين اخرين. وتساءلت: لماذا لم يقم حامي الوطنية بالاستعانة بالخطيب متمنية ان يكون من ضمن كوكبة الطيران المدني الذين سيقابلون وفد المنظمة الدولية للطيران المدني. وقالت: ماذا استفادت الكويت من المهمات والدورات والمؤتمرات التي تميز بها دون غيره مثل وكيل الوزارة للاجهزة الملاحية او المستشار محمد الاصقة او مدير الملاحة الجوية او رئيس قسم الرادار ورئيس قسم البرج والتي زادت عن 120 مهمة. وذكر مدير الشؤون الادارية رفض صرف البدل المقرر لمن في درجته وسلمه الوظيفي أخيراً، والذي يبلغ 275 ديناراً شهرياً، متسائلة لماذا رفض ذلك؟ وهي تعرف الاجابة، متوعدة بانه ان لم تظهر الحقيقية فسوف تعلنها بالكتب الرسمية الموثقة من خلال «الشاهد» في حين تمت زيادة راتب المراقب الجوي المبتدئ 50 ديناراً فقط بعد ربع قرن من المطالبة بالشركات وهذا يعتبر انجازاً كبيراً في نظر حامي الوطنية. وعلمت «الشاهد» ان وفداً من الخطوط الجوية البريطانية قام بزيارة منذ شهرين تقريباً للبرج والرادار للتأكد من وضعية المراقبة الجوية والاجواء الكويتية وقد ادهشهم رئيس البرج بالمعلومات الخاطئة ولكن هذه المعلومات المغلوطة «ما طافت» على الوفد البريطاني
التيار الكهربائي عن الرادار. وناشدت سمو رئيس مجلس الوزراء التدخل الفوري والسريع لوقف هذا العبث، وعدم السماح بمرور هذه الحادثة دون معاقبة المتسببين فيها، متسائلة: هل تمر هذه الحادثة دون حساب المسؤولين مثلما حدث في التضارب الخطر جداً بين طائرات التحالف واحدى الطائرات المدنية في تاريخ 2005/10/28؟ وقالت ان قسم سلامة الطيران لا يقوم بعمله للحفاظ على سلامة الطيران وارواح المسافرين والسلامة في المجال الجوي الكويتي، ولم يكلف نفسه البحث عن اسباب القصور او على الاقل الرد على تقارير طياري الخطوط الجوية الكويتية حول عدم تقيد طياري قوات التحالف بالقوانين الدولية وشكواهم الدائمة من كثافة الحركة الجوية في المجال الجوي الكويتي. وقد حصلت «الشاهد» على كتاب رشح فيه مستشار الملاحة الجوية محمد الأصقة عادل الشلال رئيساً لفريق الطوارئ وادارة الازمات رغم انه اضطر للابتعاد عن عمله كمراقب جوي منذ 5 سنوات تقريباً بسبب مرضه بالقلب، فهل يعقل ان مريض القلب يستطيع القيام بمهام رئيس فريق الازمات والطوارئ في المطار؟ ان هذا يعد تعدياً خطيراً وتجاوزاً على كافة القوانين بفضل تدخل حامي الوطنية، وتتحدى «الشاهد» ان يتم نفي ما لديها من مستندات. وقالت المصادر: رغم المطالبات المستمرة والمتكررة من المراقبين الجويين لتعديل الاوضاع منذ فترة طويلة سواء بالكتابة بدفتر الاحوال او ما شابه، وحتى حين رفعت نقابة الطيران المدني السابقة عريضة اخلاء المسؤولية عن حدوث كوارث، وصلت هذه العريضة لاعلى المستويات مثل رئيس مجلس الامة والنواب. وكشفت المصادر ان اللجنة الوزارية المشكلة برئاسة وزير المواصلات الشيخ احمد العبدالله لم تعجب ادارة الطيران بسبب كشفها قصور واخطاء ادارة الطيران المدني في تطبيق المتطلبات والقوانين الدولية لضمان سلامة الحركة الجوية في المجال الجوي الكويتي، مشيرة الى ان ادارة الطيران المدني لا تزال تتخبط في قراراتها وتحاول ان تسابق الزمن كي تجهز نفسها قبل زيارة وفد المنظمة الدولية للطيران المدني Icad فمنذ مدة استعانت باحد المراقبين الجويين ولا احد يعلم على اي اساس تم اختياره، طبعاً السر لدى حامي الوطنية وكذلك تمت الاستعانة «بفطاحل» الطيران المدني من المستشاريين وما اكثرهم وايضاً المسؤولين من خريجي جامعة «شو» في الثمانينات ومع ذلك لم يسطيعوا تعديل الاوضاع واستعانوا بثلاثة مراقبين جويين اخرين. وتساءلت: لماذا لم يقم حامي الوطنية بالاستعانة بالخطيب متمنية ان يكون من ضمن كوكبة الطيران المدني الذين سيقابلون وفد المنظمة الدولية للطيران المدني. وقالت: ماذا استفادت الكويت من المهمات والدورات والمؤتمرات التي تميز بها دون غيره مثل وكيل الوزارة للاجهزة الملاحية او المستشار محمد الاصقة او مدير الملاحة الجوية او رئيس قسم الرادار ورئيس قسم البرج والتي زادت عن 120 مهمة. وذكر مدير الشؤون الادارية رفض صرف البدل المقرر لمن في درجته وسلمه الوظيفي أخيراً، والذي يبلغ 275 ديناراً شهرياً، متسائلة لماذا رفض ذلك؟ وهي تعرف الاجابة، متوعدة بانه ان لم تظهر الحقيقية فسوف تعلنها بالكتب الرسمية الموثقة من خلال «الشاهد» في حين تمت زيادة راتب المراقب الجوي المبتدئ 50 ديناراً فقط بعد ربع قرن من المطالبة بالشركات وهذا يعتبر انجازاً كبيراً في نظر حامي الوطنية. وعلمت «الشاهد» ان وفداً من الخطوط الجوية البريطانية قام بزيارة منذ شهرين تقريباً للبرج والرادار للتأكد من وضعية المراقبة الجوية والاجواء الكويتية وقد ادهشهم رئيس البرج بالمعلومات الخاطئة ولكن هذه المعلومات المغلوطة «ما طافت» على الوفد البريطاني