ام طلال
*عضــوة شرف في منتديات كويتيات*
- إنضم
- 9 يونيو 2005
- المشاركات
- 10,616
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 0
- العمر
- 45
- الإقامة
- على حبكم انا بقفل ابوابي
كتبت نورا جنات:
خلت العديد من مكاتب مجمع الوزارات من موظفيها حتى وقت متقدم من صباح الأمس، في حين كان لسان حال باقي الموظفين الخائفين من تكرار «غرقة» الأعوام الماضية متسائلا: «نداوم وإلا ما نداوم»؟ وهل سيحتسب مسؤولو الشؤون الإدارية في وزارات وهيئات الدولة المختلفة غياب البعض رسميا أم لا؟ وهل ستعتمد الإجازات الطارئة والمرضية التي اضطر أصحابها لطلبها إثر تعثرهم في ا الذهاب صباحا لمقار أعمالهم أم لا؟
وفي ظل عدم وجود قوانين صريحة من قبل ديوان الخدمة المدنية توضح ما ينبغي على الموظفين عمله في مثل هذه الأجواء وتبيح لهم الغياب أو حتى التأخير عن موعد الحضور الرسمي للدوام عاش عدد كبير من الموظفين حالة من الحيرة والتخبط!
بعض جهات العمل تساهلت مع موظفيها ومنحت من طلب منهم «نماذج الإجازات المرضية» في حين تشددت بعض الوزارات مع موظفيها وتلقى من لم يحضر للعمل منهم اتصالات من الإدارة تطالبهم بالحضور وذلك لأن «أي إجازات مرضية سوف لن تعتمد بل سيتم التشكيك بصحتها وقد يحال أصحابها للمجلس الطبي»! وبالفعل حضر العديد منهم في العاشرة وفي الحادية عشرة صباحا!
وفي بعض المستشفيات والعيادات «الخاصة» كان من الملاحظ لجوء عدد كبير من الموظفين لهذه المستشفيات والمراكز الطبية الحكومية فلم يكن هناك الكثيرون من طالبي الإجازات المرضية لسبب رئيسي وهو أن حصول الموظف الحكومي على إجازة مرضية من مستوصف أو مستشفى حكومي يتطلب منه في بداية الأمر الذهاب لمقر عمله وطلب نموذج الإجازة المرضية، وهو أمر صعب في ظل الأجواء التي سادت أمس مع ملاحظة أن الوزارات تشترط الحصول على نموذج الإجازة المرضية لمن يرغب بها قبل الساعة التاسعة صباحا إذ يمنع منحها للموظف بعد هذا التوقيت.
هذا وقد رفضت بعض الإدارات في بعض الوزارات منح موظفيها «نماذج الإجازات المرضية» رغم أنها حق من حقوقهم، أما الموظفات «الأمهات» فكن في حيرة من أمرهن، إذ إنهن وبعد توصيل أبنائهن للمدارس وذهابهن إلى جهات عملهن، تلقين اتصالات من مكاتب الاخصائيين الاجتماعيين في المدارس تطلب منهن العودة مجددا لأخذ أبنائهن لأنه «ماكو دوام» وتم تأجيل الامتحانات إلى يوم السبت القادم
خلت العديد من مكاتب مجمع الوزارات من موظفيها حتى وقت متقدم من صباح الأمس، في حين كان لسان حال باقي الموظفين الخائفين من تكرار «غرقة» الأعوام الماضية متسائلا: «نداوم وإلا ما نداوم»؟ وهل سيحتسب مسؤولو الشؤون الإدارية في وزارات وهيئات الدولة المختلفة غياب البعض رسميا أم لا؟ وهل ستعتمد الإجازات الطارئة والمرضية التي اضطر أصحابها لطلبها إثر تعثرهم في ا الذهاب صباحا لمقار أعمالهم أم لا؟
وفي ظل عدم وجود قوانين صريحة من قبل ديوان الخدمة المدنية توضح ما ينبغي على الموظفين عمله في مثل هذه الأجواء وتبيح لهم الغياب أو حتى التأخير عن موعد الحضور الرسمي للدوام عاش عدد كبير من الموظفين حالة من الحيرة والتخبط!
بعض جهات العمل تساهلت مع موظفيها ومنحت من طلب منهم «نماذج الإجازات المرضية» في حين تشددت بعض الوزارات مع موظفيها وتلقى من لم يحضر للعمل منهم اتصالات من الإدارة تطالبهم بالحضور وذلك لأن «أي إجازات مرضية سوف لن تعتمد بل سيتم التشكيك بصحتها وقد يحال أصحابها للمجلس الطبي»! وبالفعل حضر العديد منهم في العاشرة وفي الحادية عشرة صباحا!
وفي بعض المستشفيات والعيادات «الخاصة» كان من الملاحظ لجوء عدد كبير من الموظفين لهذه المستشفيات والمراكز الطبية الحكومية فلم يكن هناك الكثيرون من طالبي الإجازات المرضية لسبب رئيسي وهو أن حصول الموظف الحكومي على إجازة مرضية من مستوصف أو مستشفى حكومي يتطلب منه في بداية الأمر الذهاب لمقر عمله وطلب نموذج الإجازة المرضية، وهو أمر صعب في ظل الأجواء التي سادت أمس مع ملاحظة أن الوزارات تشترط الحصول على نموذج الإجازة المرضية لمن يرغب بها قبل الساعة التاسعة صباحا إذ يمنع منحها للموظف بعد هذا التوقيت.
هذا وقد رفضت بعض الإدارات في بعض الوزارات منح موظفيها «نماذج الإجازات المرضية» رغم أنها حق من حقوقهم، أما الموظفات «الأمهات» فكن في حيرة من أمرهن، إذ إنهن وبعد توصيل أبنائهن للمدارس وذهابهن إلى جهات عملهن، تلقين اتصالات من مكاتب الاخصائيين الاجتماعيين في المدارس تطلب منهن العودة مجددا لأخذ أبنائهن لأنه «ماكو دوام» وتم تأجيل الامتحانات إلى يوم السبت القادم
