السلام عليكم
كيفكم خواتي
لاحضت اغلبية الامهات يشكون من سلوكيات اطفالها الطبيعية والغربية
فاليوم حبيت اسوي لكم موضوع كاامل لسلوكيات الاطفال
وهذا انا مو جايبته من عندي لا من اشهر الاطباء المتخصصين في هذا المشاكل
يلا نبدا :
المشاكل السلوكية
سلوك الإنسان يختلف من شخص لآخر، وقد يختلط الأمر بين الطبيعي وغير الطبيعي، وفي هذا القسم من الموقع سوف تجد ما تحتاجه من معلومات عن المشاكل السلوكية، تجيب على كل الأسئلة التي يمكن أن يطرحها والدي الطفل ، كما أنها معلومات كافية للمهتمين مشاكل السلوك لدى الأطفالما هو الطبيعي ---- وغير الطبيعي؟
الطفل كائن حي أعطاه الله الكثير من السلوكيات النافعة والضارة، ذكي وحساس يستخدم أحاسيسه للتعامل مع الآخرين من حوله، ولكل مرحلة عمرية سلوكياتها الخاصة، ومن خلالها تبرز شخصيته، وكلمة التربية هي نتاج ما تعلمه الطفل من مجتمعه المحيط به، تعلم كيف يتعامل مع الحياة الجديدة، والتربية ليست دروس مقننة ونقاط محددة، ولكن تجارب يومية متتابعة وأسلوب تعامل والديه وعائلته ومجتمعه معه، ومن خلال هذه التجارب يستطيع الطفل أن يعبر عن نفسه، التعبير عن ما يحسه من ضيم أو الإحساس بعدم الأمان، ومن هنا تبرز سلوكياته اليومية سواء الحسن منها أو السيئ، سلوكيات العناد والانطواء، سلوكيات فرض الذات على الآخرين، سلوكيات القهر والكبت، وقد يعتقد الوالدين أنها حالة مرضية أو نقص في القدرات الفكرية، وتلك السلوكيات لا تظهر فجأة بل سلسلة مترابطة، كما أنها لا تختفي وتتلاشى في ومضة عين، بل تحتاج إلى متابعة الوالدين، والوقت الكافي لزوالها.
من أخطر وأعقد مراحل تربية الطفل هي التعامل معه في المراحل الأولى من الحياة، وخصوصاً بين السنة الأولى والثالثة من العمر، حيث يتعاملون معه كدمية أو لعبة، وأنه لا يفهم شيئاً، وهم مخطئون في ذلك، فتلك هي مرحلة البناء الأساسية، قادر على الفهم والإدراك، يحس ويتأثر لكل قول أو فعل مهما صغر أو كبر، وقد لا ينتبه الوالدين لفعلهم أو يقدرون قيمة لعبهم أو مزاحهم معه أو مع أخوته، وهذه المرحلة تسمى الطور السلبي ( المرحلة السلبية )، حيث تتواجد العديد من السلوكيات في كل الأطفال بدرجات متفاوتة، وغالباً ما تنتهي قبل سن الثالثة أو بعدها بقليل، ويكون تعامل الوالدين والمجتمع من حوله سبب في زيادتها واستفحالها، أو التخفيف منها.
في هذه المرحلة يبدأ الطفل باكتشاف الذات والتعبير عن نفسه من خلال الحركة والكلمة، والرغبة الذاتية في الملكية الفردية، فنلاحظ أن التعبير بالكلمة في هذه المرحلة تتركز في كلمات مثل ( أنا، لي، حقي، نفسي) كما تتركز لدية الرغبة في امتلاك عواطف الوالدين وعدم الرغبة في مشاركة الآخرين، وقد نلاحظ مقاطعة الوالدين عند حديث احدهم للآخر، والرغبة أن يكون الحديث منه وله فقط.
المرحلة السلبية لها انعكاسات متعددة، فنجد الوالدين منزعجين من طفلهم وتصرفاته، يسبب لهم الضيق والانفعال لما يقوم به من أعمال وتصرفات، فهو عنيد لا يلبي ما يطلب منه، يعمد إلى عصيان الأوامر والطلبات، يسب إحراجاً لوالديه بتصرفاته خصوصاً في الأماكن العامة، فقد يرمي بنفسه على الأرض، أو يقوم بالصراخ والعويل، أو يقوم بتكسير الأشياء التي أمامه، قد يقوم بتلك الأعمال بدون سبب ظاهر سوى جلب الانتباه، وقد تكون وسيلة للضغط على الوالدين لتنفيذ طلباته ورغباته في اللعب أو شراء لعب أو حلوى، وقد يرضخ الوالدين رغبة في إنهاء الموقف والسلامة، وهنا تكمن الخطورة، فقد يتطور الأمر رويداً رويدا، وتزداد الطلبات وما يصاحبها من أعمال غير مرغوبة كوسيلة ضغط، لتكون لدينا طاغية صغير مدلل، يتحكم في والديه ومن في المنزل جميعاً.
ما هي أسباب مشاكل السلوك لدى الأطفال؟
مشاكل السلوك تتواجد في كل الأطفال بدرجات متفاوتة، وغالباً ما تنتهي قبل سن الثالثة أو بعدها بقليل، ويكون تعامل الوالدين والمجتمع من حوله سبب في زيادتها واستفحالها، ومن أهم الأسباب:
· التدليل الزائد عن الحد، كأن يكون الطفل الأول لهما، أو يكون مسبوقاً ببنات إذا كان ذكرا.
· الحماية الزائدة من طرف الوالدين أو أحدهما، بسبب أصابته بمرض أو غير ذلك.
· عدم شعور الطفل بالأمان، وخصوصاً في الأسر كثيرة العدد، أو حصول المشاكل الأسرية
· ولادة طفل جديد في العائلة، مما يعطيه الإحساس بعدم أهميته، من خلال التركيز على المولود الجديد بالرعاية.
· أتباع نظام صارم وشديد في المعاملة كالتوبيخ والضرب
· عدم إعطاء الطفل قدراً كافياً من حرية الحركة واللعب والتعبير
· عدم إعطاء الطفل القدر الكافي من الحنان لانشغال الوالدين بالحياة اليومية والعمل
· تقليد الآخرين وخصوصاً الأطفال في عمره.
هل السلوكيات السيئة من علامات الأمراض النفسية؟
مشاكل السلوك تحدث لدى غالبية الأطفال الطبيعيين بدرجات متفاوتة، وفي مراحل سنية بأشكال مختلفة، وحدوثها لا يعني وجود أمراض نفسية لدى الطفل، ولكن تطور هذه السلوكيات قد يؤدي إلى أمراض نفسية.
هل السلوكيات السيئة من علامات التخلف الفكري؟
مشاكل السلوك لا تعني وجود تخلف فكري لدى الطفل، كما أنها ليست من العلامات المميزة للتخلف الفكري، ولكن لوحظ استمرارية تلك السلوكيات لدى بعض الأطفال المتخلفين فكرياً، ولمعرفة وجود التخلف الفكري يجب ملاحظة مجموعة من العلامات الدالة عليه مثل تأخر النطق، تأخر الحركة والمشي، اضطراب النوم والأكل، عدم اللعب مع الآخرين، وقد يحتاج الأمر إلى عرضه على طبيب الأطفال للوصول للتشخيص المناسب.
العلاج:
يتركز العلاج في الوقاية ومنع المسببات، من خلال معرفة السلوكيات الطبيعية لكل مرحلة عمرية، والتعامل مع السلوكيات الخاطئة بشكل مباشر وقبل استفحالها، وبذلك يمكن الإقلال من خطورتها، ومن أهم النقاط:
· أعطاء الطفل الحب والحنان، من خلال القول والعمل
· أظهار الأحاسيس الخاصة نحو الطفل، وأنه شيء كبير ومهم
· الكلام معه كشخص يستطيع الفهم، وان لم يكن كذلك، فالأحاسيس ستصل له كاملة
· الابتعاد عن التوبيخ والنهر والضرب فهي أساليب عقيمة وغير مجدية
· إذا قام الطفل بأحد السلوكيات غير المرغوب فيها، فيجب عدم الضحك له، كما عدم الالتفات له بل إهماله في وقتها.
· عند حدوث احد السلوكيات غير المرغوب فيها في أحد الأماكن العامة أو في وجود ضيوف في المنزل، فيجب عدم الفزع أو محاولة إرضائه فهو ما يريد، والجميع لديهم أطفال وسيقدرون ما تواجهين.
· عدم تنفيذ طلباته عندما يقوم بأحد السلوكيات غير المرغوب فيها، والتقرب له ومكافئته بعد ذلك.
سلوكيات الأطفال وكيفية التعامل معها ؟
· طفلي يريد أشياء أخيه --- الغيرة و حب التملك ؟
· طفلي يخاف إغلاق باب الحمام --- طفلي يخاف من النوم وحيداً ؟
· طفلي يأكل التراب – الشعر – أشياء غريبة ؟
· طفلي يمص أصابعه ---- ماذا أعمل؟
· طفلي يجز على الأسنان ---- هل هو مريض ؟
· طفلي يسقط مغشياً عليه --- ماذا أفعل؟
· طفلي شقي جداً --- يخرب كل شيء في المنزل ----- هل هو طبيعي ؟
· طفلي يضرب رأسه في الحائط ----- ماذا أفعل ؟
هل تؤدي اللهاية إلى مشاكل جسدية أو نفسية للطفل؟
في المراحل الأولى من حياة الطفل لا تؤدي إلى أي مشاكل جسدية، ولكن في السنة الثانية والثالثة من العمر فإن كثرة استعمالها قد تؤدي إلى تشوه في الأسنان والفكين، ولا تؤدي إلى أي مشكل نفسية ، بل أن البعض يعتقد أن أستخدامها نتيجة احتياج نفسي للطفل.
فإذا كان طفلك يرغب في استحدامها وكان صغيراً فلا مانع من ذلك، كما أن الكثيرين يستخدمونها ليبدءو نومهم، والمشكلة ان البعض منهم يستيقظ اذا سحبت اللهاية من فمه، ولكن يجب الانتباه انها ليست بديلاً عن الرضاعة.
هل هناك أنواع من اللهايات؟
هناك العديد منها في الاسواق، اختاري ما يناسب طفلك وعمره حسب الاشتراطات السليمة ، وهما نوعين:
· مقياس لأقل من ستة أشهر
· مقياس لأكبر من ستة أشهر
ما هي شروط السلامة الواجب توفرها؟
· أن يكون عرض القطعة البلاستكية المحيطة بالحلمة أكثر من 4 سم لكي لا تدخل كامل اللهاية في فم الطفل
· ان تكون الحلمة طرية
· قابلة للغسيل المتكرر و الغلي
· لا يجوز ربط اللهاية في عنق الطفل أو ربطها بسرير الطفل- أفضل مكان لربطها في قميص الطفل في منطقة الصدر
· يجب تغيير اللهاية عند تغير لونها
· عدم اعطاء اللهاية بدلاً عن الحليب
· لا تترك الطفل ينام و اللهاية في فمه
كيف نتخلص من اللهاية؟
· تجاهل الأمر
· لا تقم بتوبيخ الطفل أو معاقبته
· إعطاء الطفل المجال للعب وتنمية هواياته التي يرغبها
متى نحتاج إلى التخلص من اللهاية؟
عادة ما يترك الأطفال اللهاية في سنتهم الثالثة، ولكن البعض يستمر في أستخدامها ليلاً حتى السادسة من العمر، ومن هنا فعلى الوالدين البحث عن الاسباب وعدم التركيز على استخدام اللهاية نفسها كمشكلة، ومحاولة ثني الطفل بالترغيب والمكافأة.
و تلاحظ هذه التصرفات في الطفل الطبيعي أو شديد الذكاء كثير النشاط، في المرحلة السلبية من العمر (1,5 - 3 سنوات ) و هي فترة تأكيد الذات و حب التملك و الاستقلالية، و تكثر هذه النوبات و تتأصل بمساعدة الوالدين الذين يقومون بتدليل ابنهم، أو كرد فعل لقلة الحنان و سوء المعاملة .
و يتركز العلاج بحماية الطفل من نفسه، وإهمال ما يقوم به من أعمال، و عدم نهره أو توبيخه، بل أن إحساسه بعدم قيمة عمله هو العلاج، و قد لوحظ أن هؤلاء الأطفال تقل لديهم تلك النوبات عندما يكونون لوحدهم، أما عندما تستمر الحالة بعد السنة الرابعة من العمر، و خصوصا مع أعراض أخرى سلوكية أو حركية فيجب عرضه على الطبيب لتقييم حالته.
هل لديه مرض في القلب؟
هل هي حالة صرع وتشنج؟
يتكرر منظر الأم المفزوعة عند زيارتها للطبيب، و شكواها أن ابنها كان سليما معافى يلعب و يمرح، ثم فجأة سقط مغشياً عليه، وازرقت شفتاه، ولم يبد منه أي حركة، وفي بعض الأحيان قد يكون هناك ما يشبه توقف النفس ---- هل لديه مرض ما ؟ لقد تكرر المشهد عدة مرات، لا بد انه مريض !--- هل لديه مرض في القلب؟---- أم أن تلك حالة تشنج؟
وعند الفحص الإكلينيكي نجد أن الطفل سليم معافى، ليس لديه مرض عضوي، ومن كيفية حدوث الحالة فإنها لا تشبه حالات الصرع والتشنج، ومع ذلك نجد عدم اقتناع الوالدين، ومن خلال الأسئلة المتعددة للوالدين فقد يكتشف الطبيب أن المرة الأولى لحدوث المشكلة بدأت عندما طلب الطفل حلوى أو لعبة، وعندما رفض الوالدين سقط مغشياً عليه، وتتكرر المشكلة بدون سبب واضح في أغلب المرات بعد ذلك.
تلك هي إحدى السلوكيات الدالة على ذكاء الطفل و مقدرته على قراءة أساليب والديه و التعامل معهم بذكاء، أحد سلوكيات الطفولة الطبيعية، أسلوب يجعل الوالدين يرضخون له ولطلباته، و عند تنفيذ ذلك تزداد الطلبات، و يتكرر المشهد مرات ومرات، ليتكون الطفل المدلل.
العلاج :
يكمن العلاج من خلال تعديل السلوك الذي قد يستغرق وقتاً ، ويحتاج إلى تعاون الوالدين ومن يعتني بالطفل، من خلال الخطوات التالية:
· إهمال الحالة ومراقبة الطفل من بعيد
· عدم الرضوخ لطلباته و تنفيذها
· عدم الضحك له وعدم الالتفات له بل إهماله في وقتها
· الابتعاد عن التوبيخ والنهر والضرب فهي أساليب عقيمة وغير مجدية
· عند حدوث الحالة في أحد الأماكن العامة أو في وجود ضيوف في المنزل، فيجب عدم الفزع أو محاولة إرضائه فهذا ما يريد، والجميع لديهم أطفال وسيقدرون ما تواجهين.
التقرب له ومكافئته بعد ذلك
قلق الأهل يزيد من إصرار الطفل على ممارسة هذه العادة
المص حركة غريزية تبدأ مع الجنين في رحم أمه، حيث يقوم بعملية المص لابتلاع السائل المحيط به، وبعد الولادة يقوم بمص الحلمة لتناول الحليب اللازم لنموه، وتستمر عملية المص في الأكل والشرب، ولكن هناك عادات وسلوكيات عديدة نرى أطفالنا يفعلونها مثل مص الإصبع، مص الألعاب، وهي سلوكيات غير طبيعية بعد انتهاء مرحلة الطفولة المبكرة، فأكثر الأطفال يتخلون عن هذه العادة بعمر 6-7 أشهر, والقليل منهم تستمر الحالة لديهم حتى السابعة أو الثامنة من العمر.
ما هو السبب لحدوث الحالة ؟
في الغالب ليس هناك سبب واضح، ولكم هناك نظريات منها:
· عدم تمكن الطفل من الرضاعة الطبيعية مدة كافية
· ظاهرة متصلة بالجوع
· رد فعل للشعور بعدم الأمان والخوف
· وجود قلق نفسي أو حرمان عاطفي
· من النادر وجود أسباب في الأسنان أو اللثة.
ما هي تأثرات مص الأصابع ؟
ليس لهذه العادة الضرر الكبير كما يتوهم الأهل، ولكن قد يؤدي إلى :
· يؤثر في تنظيم الأسنان الطبيعي
· إدخال الميكروبات للفم
· إدخال التراب والمواد السامة الأخرى للفم وأبتلاعها
· قد يؤدي إلى جروح والتهابات في الإبهام – الإصبع أو الأظافر.
متى تصبح هذه العادة مصدراً للقلق ؟؟
يلجأ الوالدين إلى نهر طفلهم وعقابة حماية له من سلوكيات يتوهمون فيها الخطر عليه، بيد أنهم يستعملون العقاب دون مبرر، و تصبح هذه العادة مصدراً للقلق للوالدين عندما يبلغ الطفل الخامسة من العمر لتأثيرها على شكل الأسنان والفكيين، كما التأثير النفسي على الطفل والخجل من تعليقات أقرانه.
العلاج:
يتركز العلاج على إهمال الوالدين للحالة، والتركيز على السلوكيات الايجابية للطفل، مع إزالة كل أسباب التوتر والقلق المتوقعة، وإعطاء الطفل الحب والحنان من خلال القول والعمل، والابتعاد عن التوبيخ والنهر والضرب فهي أساليب عقيمة وغير مجدية، وتقديم الإطراء والتشجيع عند سعيه للتخلص من هذه العادة، وعند بلوغ الطفل الخامسة من العمر يمكن البدء باستخدام أدوات علاجية مساعدة، ويكون البدء خلال النهار، ومن هذه الأساليب:
· يجب أشغال يدي الطفل بالألعاب
· وضع لصقة طبية على الإصبع لتذكير الطفل بعدم المص
· إذا لم تنجح، يمكن وضع قطعة بلاستيكية غير حادة على الإصبع
· إذا لم تنجح، يمكن وضع رباط طبي أو جبيرة على المرفق لمنع الطفل من إيصال الإصبع للفم ( مع شرح ذلك للطفل )
· في الحالات الشديدة ومع فشل الطرق السابقة، يمكن لطبيب الأسنان وضع جهاز خاص في فم الطفل لمنعه من الاستمتاع بمص الإصبع
· علينا أن نتذكر دائماً أن لا فائدة من التوبيخ أو العقاب، فقد يؤدي إلى زيادة تمسك الطفل بهذه العادة
· علينا أن نتذكر دائماً أن أغلب الأطفال يتركون هذه العادة من تلقاء أنفسهم
· استخدام بعض الأدوية والمراهم ووضعها على الأصابع فلم تثبت جدواها
كيفكم خواتي
لاحضت اغلبية الامهات يشكون من سلوكيات اطفالها الطبيعية والغربية
فاليوم حبيت اسوي لكم موضوع كاامل لسلوكيات الاطفال
وهذا انا مو جايبته من عندي لا من اشهر الاطباء المتخصصين في هذا المشاكل
يلا نبدا :

المشاكل السلوكية
سلوك الإنسان يختلف من شخص لآخر، وقد يختلط الأمر بين الطبيعي وغير الطبيعي، وفي هذا القسم من الموقع سوف تجد ما تحتاجه من معلومات عن المشاكل السلوكية، تجيب على كل الأسئلة التي يمكن أن يطرحها والدي الطفل ، كما أنها معلومات كافية للمهتمين مشاكل السلوك لدى الأطفالما هو الطبيعي ---- وغير الطبيعي؟

.gif)
في هذه المرحلة يبدأ الطفل باكتشاف الذات والتعبير عن نفسه من خلال الحركة والكلمة، والرغبة الذاتية في الملكية الفردية، فنلاحظ أن التعبير بالكلمة في هذه المرحلة تتركز في كلمات مثل ( أنا، لي، حقي، نفسي) كما تتركز لدية الرغبة في امتلاك عواطف الوالدين وعدم الرغبة في مشاركة الآخرين، وقد نلاحظ مقاطعة الوالدين عند حديث احدهم للآخر، والرغبة أن يكون الحديث منه وله فقط.
المرحلة السلبية لها انعكاسات متعددة، فنجد الوالدين منزعجين من طفلهم وتصرفاته، يسبب لهم الضيق والانفعال لما يقوم به من أعمال وتصرفات، فهو عنيد لا يلبي ما يطلب منه، يعمد إلى عصيان الأوامر والطلبات، يسب إحراجاً لوالديه بتصرفاته خصوصاً في الأماكن العامة، فقد يرمي بنفسه على الأرض، أو يقوم بالصراخ والعويل، أو يقوم بتكسير الأشياء التي أمامه، قد يقوم بتلك الأعمال بدون سبب ظاهر سوى جلب الانتباه، وقد تكون وسيلة للضغط على الوالدين لتنفيذ طلباته ورغباته في اللعب أو شراء لعب أو حلوى، وقد يرضخ الوالدين رغبة في إنهاء الموقف والسلامة، وهنا تكمن الخطورة، فقد يتطور الأمر رويداً رويدا، وتزداد الطلبات وما يصاحبها من أعمال غير مرغوبة كوسيلة ضغط، لتكون لدينا طاغية صغير مدلل، يتحكم في والديه ومن في المنزل جميعاً.
ما هي أسباب مشاكل السلوك لدى الأطفال؟
مشاكل السلوك تتواجد في كل الأطفال بدرجات متفاوتة، وغالباً ما تنتهي قبل سن الثالثة أو بعدها بقليل، ويكون تعامل الوالدين والمجتمع من حوله سبب في زيادتها واستفحالها، ومن أهم الأسباب:
· التدليل الزائد عن الحد، كأن يكون الطفل الأول لهما، أو يكون مسبوقاً ببنات إذا كان ذكرا.
· الحماية الزائدة من طرف الوالدين أو أحدهما، بسبب أصابته بمرض أو غير ذلك.
· عدم شعور الطفل بالأمان، وخصوصاً في الأسر كثيرة العدد، أو حصول المشاكل الأسرية
· ولادة طفل جديد في العائلة، مما يعطيه الإحساس بعدم أهميته، من خلال التركيز على المولود الجديد بالرعاية.
· أتباع نظام صارم وشديد في المعاملة كالتوبيخ والضرب
· عدم إعطاء الطفل قدراً كافياً من حرية الحركة واللعب والتعبير
· عدم إعطاء الطفل القدر الكافي من الحنان لانشغال الوالدين بالحياة اليومية والعمل
· تقليد الآخرين وخصوصاً الأطفال في عمره.
هل السلوكيات السيئة من علامات الأمراض النفسية؟
مشاكل السلوك تحدث لدى غالبية الأطفال الطبيعيين بدرجات متفاوتة، وفي مراحل سنية بأشكال مختلفة، وحدوثها لا يعني وجود أمراض نفسية لدى الطفل، ولكن تطور هذه السلوكيات قد يؤدي إلى أمراض نفسية.
هل السلوكيات السيئة من علامات التخلف الفكري؟
مشاكل السلوك لا تعني وجود تخلف فكري لدى الطفل، كما أنها ليست من العلامات المميزة للتخلف الفكري، ولكن لوحظ استمرارية تلك السلوكيات لدى بعض الأطفال المتخلفين فكرياً، ولمعرفة وجود التخلف الفكري يجب ملاحظة مجموعة من العلامات الدالة عليه مثل تأخر النطق، تأخر الحركة والمشي، اضطراب النوم والأكل، عدم اللعب مع الآخرين، وقد يحتاج الأمر إلى عرضه على طبيب الأطفال للوصول للتشخيص المناسب.
العلاج:
يتركز العلاج في الوقاية ومنع المسببات، من خلال معرفة السلوكيات الطبيعية لكل مرحلة عمرية، والتعامل مع السلوكيات الخاطئة بشكل مباشر وقبل استفحالها، وبذلك يمكن الإقلال من خطورتها، ومن أهم النقاط:
· أعطاء الطفل الحب والحنان، من خلال القول والعمل
· أظهار الأحاسيس الخاصة نحو الطفل، وأنه شيء كبير ومهم
· الكلام معه كشخص يستطيع الفهم، وان لم يكن كذلك، فالأحاسيس ستصل له كاملة
· الابتعاد عن التوبيخ والنهر والضرب فهي أساليب عقيمة وغير مجدية
· إذا قام الطفل بأحد السلوكيات غير المرغوب فيها، فيجب عدم الضحك له، كما عدم الالتفات له بل إهماله في وقتها.
· عند حدوث احد السلوكيات غير المرغوب فيها في أحد الأماكن العامة أو في وجود ضيوف في المنزل، فيجب عدم الفزع أو محاولة إرضائه فهو ما يريد، والجميع لديهم أطفال وسيقدرون ما تواجهين.
· عدم تنفيذ طلباته عندما يقوم بأحد السلوكيات غير المرغوب فيها، والتقرب له ومكافئته بعد ذلك.
سلوكيات الأطفال وكيفية التعامل معها ؟
· طفلي يريد أشياء أخيه --- الغيرة و حب التملك ؟
· طفلي يخاف إغلاق باب الحمام --- طفلي يخاف من النوم وحيداً ؟
· طفلي يأكل التراب – الشعر – أشياء غريبة ؟
· طفلي يمص أصابعه ---- ماذا أعمل؟
· طفلي يجز على الأسنان ---- هل هو مريض ؟
· طفلي يسقط مغشياً عليه --- ماذا أفعل؟
· طفلي شقي جداً --- يخرب كل شيء في المنزل ----- هل هو طبيعي ؟
· طفلي يضرب رأسه في الحائط ----- ماذا أفعل ؟
اللهاية – المصاصة
بين القبول والخوف
اللهاية- المصاصة أصبح استخدامها منتشراً، ومع ذلك فما زلنا نرى اختلاف الآراء في استخدامها، فالكثير من الأهالي يشعرون بالقلق من استخدام طفلهم لها، وآخرون يعتقدون أنها ضارة، كما أن للعاملين في مجال صحة الطفل ونفسيته رأي آخر.بين القبول والخوف

هل تؤدي اللهاية إلى مشاكل جسدية أو نفسية للطفل؟
في المراحل الأولى من حياة الطفل لا تؤدي إلى أي مشاكل جسدية، ولكن في السنة الثانية والثالثة من العمر فإن كثرة استعمالها قد تؤدي إلى تشوه في الأسنان والفكين، ولا تؤدي إلى أي مشكل نفسية ، بل أن البعض يعتقد أن أستخدامها نتيجة احتياج نفسي للطفل.
فإذا كان طفلك يرغب في استحدامها وكان صغيراً فلا مانع من ذلك، كما أن الكثيرين يستخدمونها ليبدءو نومهم، والمشكلة ان البعض منهم يستيقظ اذا سحبت اللهاية من فمه، ولكن يجب الانتباه انها ليست بديلاً عن الرضاعة.
هل هناك أنواع من اللهايات؟
هناك العديد منها في الاسواق، اختاري ما يناسب طفلك وعمره حسب الاشتراطات السليمة ، وهما نوعين:
· مقياس لأقل من ستة أشهر
· مقياس لأكبر من ستة أشهر
.gif)
· أن يكون عرض القطعة البلاستكية المحيطة بالحلمة أكثر من 4 سم لكي لا تدخل كامل اللهاية في فم الطفل
· ان تكون الحلمة طرية
· قابلة للغسيل المتكرر و الغلي
· لا يجوز ربط اللهاية في عنق الطفل أو ربطها بسرير الطفل- أفضل مكان لربطها في قميص الطفل في منطقة الصدر
· يجب تغيير اللهاية عند تغير لونها
· عدم اعطاء اللهاية بدلاً عن الحليب
· لا تترك الطفل ينام و اللهاية في فمه
.gif)
· تجاهل الأمر
· لا تقم بتوبيخ الطفل أو معاقبته
· إعطاء الطفل المجال للعب وتنمية هواياته التي يرغبها
متى نحتاج إلى التخلص من اللهاية؟
عادة ما يترك الأطفال اللهاية في سنتهم الثالثة، ولكن البعض يستمر في أستخدامها ليلاً حتى السادسة من العمر، ومن هنا فعلى الوالدين البحث عن الاسباب وعدم التركيز على استخدام اللهاية نفسها كمشكلة، ومحاولة ثني الطفل بالترغيب والمكافأة.
طفلي شقي جداً --- يخرب كل شيء في المنزل ----- هل هو طبيعي ؟
الشقاوة الزائدة و التخريب تسمى في المصطلح الطبي بنوبات الخلق (Temper Tantrum )، و في هذه النوبات يصب الطفل جام غضبه على ما تصل إليه يداه من أدوات المنزل و غيرها، فيقوم بتكسير الأواني الزجاجية، ضرب الأثاث و تكسيره، رمي الأواني و تخريب الأشياء، تقطيع الجرائد و المجلات و غير ذلك. 
و تلاحظ هذه التصرفات في الطفل الطبيعي أو شديد الذكاء كثير النشاط، في المرحلة السلبية من العمر (1,5 - 3 سنوات ) و هي فترة تأكيد الذات و حب التملك و الاستقلالية، و تكثر هذه النوبات و تتأصل بمساعدة الوالدين الذين يقومون بتدليل ابنهم، أو كرد فعل لقلة الحنان و سوء المعاملة .
و يتركز العلاج بحماية الطفل من نفسه، وإهمال ما يقوم به من أعمال، و عدم نهره أو توبيخه، بل أن إحساسه بعدم قيمة عمله هو العلاج، و قد لوحظ أن هؤلاء الأطفال تقل لديهم تلك النوبات عندما يكونون لوحدهم، أما عندما تستمر الحالة بعد السنة الرابعة من العمر، و خصوصا مع أعراض أخرى سلوكية أو حركية فيجب عرضه على الطبيب لتقييم حالته.
طفلي يسقط مغشياً عليه --- ماذا أفعل؟
طفلي يسقط مغشياً عليه باستمرار--- ما هو السبب؟
هل لديه مرض في القلب؟
هل هي حالة صرع وتشنج؟
يتكرر منظر الأم المفزوعة عند زيارتها للطبيب، و شكواها أن ابنها كان سليما معافى يلعب و يمرح، ثم فجأة سقط مغشياً عليه، وازرقت شفتاه، ولم يبد منه أي حركة، وفي بعض الأحيان قد يكون هناك ما يشبه توقف النفس ---- هل لديه مرض ما ؟ لقد تكرر المشهد عدة مرات، لا بد انه مريض !--- هل لديه مرض في القلب؟---- أم أن تلك حالة تشنج؟
وعند الفحص الإكلينيكي نجد أن الطفل سليم معافى، ليس لديه مرض عضوي، ومن كيفية حدوث الحالة فإنها لا تشبه حالات الصرع والتشنج، ومع ذلك نجد عدم اقتناع الوالدين، ومن خلال الأسئلة المتعددة للوالدين فقد يكتشف الطبيب أن المرة الأولى لحدوث المشكلة بدأت عندما طلب الطفل حلوى أو لعبة، وعندما رفض الوالدين سقط مغشياً عليه، وتتكرر المشكلة بدون سبب واضح في أغلب المرات بعد ذلك.
تلك هي إحدى السلوكيات الدالة على ذكاء الطفل و مقدرته على قراءة أساليب والديه و التعامل معهم بذكاء، أحد سلوكيات الطفولة الطبيعية، أسلوب يجعل الوالدين يرضخون له ولطلباته، و عند تنفيذ ذلك تزداد الطلبات، و يتكرر المشهد مرات ومرات، ليتكون الطفل المدلل.
العلاج :
يكمن العلاج من خلال تعديل السلوك الذي قد يستغرق وقتاً ، ويحتاج إلى تعاون الوالدين ومن يعتني بالطفل، من خلال الخطوات التالية:
· إهمال الحالة ومراقبة الطفل من بعيد
· عدم الرضوخ لطلباته و تنفيذها
· عدم الضحك له وعدم الالتفات له بل إهماله في وقتها
· الابتعاد عن التوبيخ والنهر والضرب فهي أساليب عقيمة وغير مجدية
· عند حدوث الحالة في أحد الأماكن العامة أو في وجود ضيوف في المنزل، فيجب عدم الفزع أو محاولة إرضائه فهذا ما يريد، والجميع لديهم أطفال وسيقدرون ما تواجهين.
التقرب له ومكافئته بعد ذلك
مص الأصابع – مص الإبهام
Thumb sucking
طفلي يمص إصبعه --- ماذا أفعل؟Thumb sucking

قلق الأهل يزيد من إصرار الطفل على ممارسة هذه العادة
المص حركة غريزية تبدأ مع الجنين في رحم أمه، حيث يقوم بعملية المص لابتلاع السائل المحيط به، وبعد الولادة يقوم بمص الحلمة لتناول الحليب اللازم لنموه، وتستمر عملية المص في الأكل والشرب، ولكن هناك عادات وسلوكيات عديدة نرى أطفالنا يفعلونها مثل مص الإصبع، مص الألعاب، وهي سلوكيات غير طبيعية بعد انتهاء مرحلة الطفولة المبكرة، فأكثر الأطفال يتخلون عن هذه العادة بعمر 6-7 أشهر, والقليل منهم تستمر الحالة لديهم حتى السابعة أو الثامنة من العمر.
ما هو السبب لحدوث الحالة ؟
في الغالب ليس هناك سبب واضح، ولكم هناك نظريات منها:
· عدم تمكن الطفل من الرضاعة الطبيعية مدة كافية
· ظاهرة متصلة بالجوع
· رد فعل للشعور بعدم الأمان والخوف
· وجود قلق نفسي أو حرمان عاطفي
· من النادر وجود أسباب في الأسنان أو اللثة.
ما هي تأثرات مص الأصابع ؟
ليس لهذه العادة الضرر الكبير كما يتوهم الأهل، ولكن قد يؤدي إلى :
· يؤثر في تنظيم الأسنان الطبيعي
· إدخال الميكروبات للفم
· إدخال التراب والمواد السامة الأخرى للفم وأبتلاعها
· قد يؤدي إلى جروح والتهابات في الإبهام – الإصبع أو الأظافر.
متى تصبح هذه العادة مصدراً للقلق ؟؟
يلجأ الوالدين إلى نهر طفلهم وعقابة حماية له من سلوكيات يتوهمون فيها الخطر عليه، بيد أنهم يستعملون العقاب دون مبرر، و تصبح هذه العادة مصدراً للقلق للوالدين عندما يبلغ الطفل الخامسة من العمر لتأثيرها على شكل الأسنان والفكيين، كما التأثير النفسي على الطفل والخجل من تعليقات أقرانه.
العلاج:
يتركز العلاج على إهمال الوالدين للحالة، والتركيز على السلوكيات الايجابية للطفل، مع إزالة كل أسباب التوتر والقلق المتوقعة، وإعطاء الطفل الحب والحنان من خلال القول والعمل، والابتعاد عن التوبيخ والنهر والضرب فهي أساليب عقيمة وغير مجدية، وتقديم الإطراء والتشجيع عند سعيه للتخلص من هذه العادة، وعند بلوغ الطفل الخامسة من العمر يمكن البدء باستخدام أدوات علاجية مساعدة، ويكون البدء خلال النهار، ومن هذه الأساليب:
· يجب أشغال يدي الطفل بالألعاب
· وضع لصقة طبية على الإصبع لتذكير الطفل بعدم المص
· إذا لم تنجح، يمكن وضع قطعة بلاستيكية غير حادة على الإصبع
· إذا لم تنجح، يمكن وضع رباط طبي أو جبيرة على المرفق لمنع الطفل من إيصال الإصبع للفم ( مع شرح ذلك للطفل )
· في الحالات الشديدة ومع فشل الطرق السابقة، يمكن لطبيب الأسنان وضع جهاز خاص في فم الطفل لمنعه من الاستمتاع بمص الإصبع
· علينا أن نتذكر دائماً أن لا فائدة من التوبيخ أو العقاب، فقد يؤدي إلى زيادة تمسك الطفل بهذه العادة
· علينا أن نتذكر دائماً أن أغلب الأطفال يتركون هذه العادة من تلقاء أنفسهم
· استخدام بعض الأدوية والمراهم ووضعها على الأصابع فلم تثبت جدواها