قوهــ،،،
شلونكم شخباركم عسولآلآلآت ..؟
لقيت لكم هلموضوع بمنتدى 2 ويزاه الله خير الي كآآتبه وحبيت افيدكم ،،
ادعولي انا ومس ماكدونالد يتحقق الي نبيه ++الله يوفق الي كتب التعابير
شلونكم شخباركم عسولآلآلآت ..؟
لقيت لكم هلموضوع بمنتدى 2 ويزاه الله خير الي كآآتبه وحبيت افيدكم ،،
ادعولي انا ومس ماكدونالد يتحقق الي نبيه ++الله يوفق الي كتب التعابير
----
تعبير عن الغش
يعتبر الغش من أخطر الظواهر التي تواجهها المدارس ، فالغش له آثار خطيرة على مستوى التحصيل العلمي للطلبة ، ومما زاد خطورته أنه بدأ يتفشى وينتشر بكثرة بين أبنائنا الطلبة حتى اصبح يمارس في المراحل الإبتدائية ووصولا الى مرحلة الجامعة .
فلهذه الظاهرة أسباب كثيرة ومتعددة ، فنذكر البعض منها على سبيل المثال ضعف الوازع الديني ، وإهمال الوالدين لأبنائهم المتمثل بعدم ارشادهم ونصحهم وحثهم على الدراسة ، وكذلك لاننسى دور المدرس في التساهل مع الطلبة وتجاهله لهم وعدم تشديد الرقابة أثناء الإمتحان مما يشجعهم على المضي في الغش .
فالغش له نتائج سلبية كبيرة على المجتمع ككل ، فقد يكون أداة هدم وليس أداة بناء وتقدم ، فالمجتمعات ترتقي وتتطور بالعلم ليس بالكسل ، كما أن نتائجه تكون بتعويد الطلبة على الكذب والخداع والخيانة وذلك لتبرير موقفهم وفعلهم اثناء الغش .
لذا نحذر جميع الطلبة من الغش ونوجه لهم دعوة الاعتماد على النفس والمثابرة والدراسة بجد واجتهاد والتمسك بفعل وقول رسولنا الكريم ( من غشنا فليس منا ) وأن نخدم وطننا ونبنيه بالعلم حتى يكون مجتمع متطور ومتقدم ومزدهر ويفتخر بأبنائه .
تعبير عن العفو عند المقدرة
قال تعالى : ( فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره )
لقد من الله تعالى على الإنسان بكثير من النعم ، ومن احدى هذه النعم العفو عند المقدرة ، فمن حسن الخلق ومكارم الأخلاق أن يعفو الإنسان عن أخيه ، فقد حثنا ديننا الإسلامي ورسولنا الكريم على التحلى بهذه الصفة الكريمة ، وعدم حمل الكره والبغضاء للمسئ ، فالعفو والصفح هي صفة سامية ترفع من قدر الإنسان وتجعله محبوبا عند الله وبين الآخرين .
فالعفو ليس دليل على ضعف الإنسان ، بل هي دليل على قوة الإيمان ونيل رضا الله تعالى .
كما قال سيد الخلق رسولنا الكريم ( مايوضع في ميزان امرئ يوم القيامة أفضل من حسن الخلق ) ، فديننا دين التسامح والمحبة والتعاون ، ولا تنسى أخي المسلم إن ابعاد الأذى عمن آذاك وكظم الغيظ والعفو عن المسئ هو قمة الإحسان إليه وهي أفضل الوسائل لحل جميع المشاكل ، مما تؤدي إلى ترسيخ روابط المحبة والإحترام بين الناس والمجتمع .
تعبير عن تكريم الاسلام للمرأة وعدم اضطهادها
أصبح كثير من الغربيين يعتبرون أن المرأة المسلمة تقبع دائما تحت الحجاب وتعاني الإضطهاد والكبت ، وأن حقوقها مهضومة ، وليس لها دور فعال في المجتمع ، وأن كرامتها تهان وتهدر ، وكل هذه العداوة والحملة الشرسة من أجل تحريرها من الحدود والضوابط الشرعية وإلحاقها بالمرأة الغربية .
فللأسف هذا مفهموم خاطئ لديهم ، فالمرأة المسلمه كرمها الإسلام وحفظ كل حقوقها ومكانتها ، فمع ظهور الإسلام أصبح لها مشاركة فعالة بالمجتمع ، فقد شاركت الرسول ( ص ) في غزواته وحملت السيف وقامت بالتطبيب وبمعالجة الجرحى ، وها هي اليوم نراها تتمتع بجميع حقوقها الإنسانية والمدنية من حق المساواة مع الرجل والإستخلاف وحق الرعاية وطلب العلم ، كما وفر لها الاسلام جميع الحقوق الاجتماعية والسياسية والدينية ، فالإسلام رفع من شأنها وجعل لها مكانة عظيمة ، بعدما كانت كرامتها تهدر وتعامل بلا انسانية في العصور الجاهلية .
تعبير عن التمسك بأوامر الدين الاسلامي
أخي المسلم وأختي المسلمة ، التمسك بأوامر الدين الإسلامي هو الضامن لوحدتنا وتكاتفنا ، وأن الإسلام هو دين الحق والعدالة ، وبه نرتقي ونتقدم ونرفع راية العز والعلو ، فالإسلام له فضل كبير علينا ، فهو الذي أخرجنا من الظلمات الى النور ومن الجهل الى العلم ، فالإنسان كان يعمل دون هدف أو غاية تائه عن أمور كثيرة ، ولكن مع دخول الإسلام ومعرفة الناس به سطعت شمس الحرية وانتشر العدل ، وأصبح الناس يميزون بين الحق والباطل ، كما أصبح الناس يعيشون حياة كريمة يسودها الإحترام والتعاون والتسامح .
فدعوة لكل انسان أسرف وظلم نفسه ونسي وترك أمور دينه ودنياه ، أن يراجع نفسه وأن لايقنط ولا ييأس من رحمة الله ، فلا يقنط من رحمة الله إلا القوم الكافرون ، وليعلم أن رحمة الله وسعت كل شئ ، وأن الله غفور رحيم ، فليبدأ حياة جديدة مع نفسه متمسكا بالله وبالدين الإسلامي حتى يفوز فوزا عظيما .
تعبير: اكتب نصيحة لأختك المسلمة تدعوها للإحتشام وعدم التبرج :
بسم الله الرحمن الرحيم
وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا اختي المسلمة دعانا الإسلام الى الإحتشام وعدم التبرج والتمسك بالأخلاق والآداب الاسلامية الحميدة ، فرفض الاسلام التبرج ولبس الملابس الضيقة والخفيفة التي تظهر مفاتنك وكل ذلك لصون المجتمع والمحافظة عليه وحتى لا تكون هناك فتنه بين الناس ، فالمحافظة على لبسك وعورتك يبعد عنك الشبهات وطمع الرجال والمضايقات والكلام الجارح وضعاف النفوس من التحرش بك والنيل من كرامتك وسمعتك وشرفك ، فلذلك الإسلام دافع عن كرامة وعزة وشرف المرأة المسلمة ، وحتى لاتكون سلعة رخيصة عند الرجال تباع وتشترى ، فقد وضع ديننا الحنيف ضوابط وشروط للتزين ، ولم يحرمك منها أبدا ولكن أن تكون في حدود البيت للزوج والأقرباء من الدرجة الأولى والأطفال الذين لم يبلغوا الحلم ، فالدين الإسلامي هو دين العدل ودين الحق . اختي المسلمة نصيحة أوجهها لك لا تظهري مفاتنك واحفظي جمالك وعفتك عن الرجال ، ولا تضعي المساحيق الملونة على وجهك ، فتبدين وكأنك لوحة ملطخة بالألوان ، وثقي بالله أن الرجال لاتبحث عن جمال الوجه والمساحيق الملونة ، بل تبحث عن المرأة المحجبة الملتزمة الخلوقة التي لاتبدي زينتها لكل من هب ودب ، فجمال الروح أعظم بكثير من جمال الوجه ، فلتكن لك قدوة في نساء الرسول (ص) قولا وعملا وفعلا ، فنصيحة لك اختي المسلمة أن تتمسكي بالأخلاق الفضيلة وأن تخافي الله ولا تقضبيه حتى تفوزي بالجنه انشاءالله .
موقف الانساني :
في ذات يوم من أيام الشتاء الباردة وبينما كنت أسير بسيارتي بالقرب من احدى المجمعات التجارية ، وإذا بي أرى شابا نحيل الجسم هزيلا لايقوى على المشي من شدة البرد القارص ، ومما زاد انشغالي به أنه كان يلبس ملابس رثة وممزقة وخفيفة جدا ، و الحزن والأسى بائن في وجهه ، فوقفت بجانبه وسألته عن حاله وسر وقوفه ، فرد علي بصوت خافت كله حياء وخجل ، أنه يبحث عن أي شئ يتصدق به المارة عليه من طعام أو مال أو أي شئ لمساعدة والديه الكبار بالسن ، فأيقنت بأنه فعلا صاحب حاجة ، فلولا ظروفه لما كان ذلك حاله ، فأخذت بيده واشتريت له طعاما وملابسا تقيه من برد الشتاء ثم أوصلته الى حيث يسكن ، واستأذنته بالدخول فوافق دون تردد ، فوجدت منزلهم قديما لايصلح حتى لسكن القطط ، وكل شئ فيه قديم ومتهالك ، كأنهم يعيشون في زمن العصور الماضية ، ووجدت عجوزان مقعدان لايقويان على الحركة ، فعرفت أنهم والديه حيث انقلب الدهر عليهم وتثاقلت الديون عليهم ، فأبديت المساعدة ومد يد العون لهم ، لأنني تذكرت وصية سيد الخلق رسولنا الكريم ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ومن كان في عون العبد كان الله في عونه.
تعبير عن الأم
قال تعالى : ( وقضى ربك ألا تعبدو إلا إياه وبالوالدين احسانا )
آه من كلمة أم وما تحملها من معاني جميلة ، فالحياة ليس لها طعم ولامعنى إلا بوجودك ياأمي .
إنها أمي أجمل شئ في حياتي ، فهي الحنان والأمان ، فإن لجأت ألجأ إليها ، وإن احتجت أحتاج لها ، فهي الأمل والنور الذي يضئ لي الطريق في الظلمات .
فكم سهرتي على راحتي ومسحتي دمعتي ، فها أنا أقبل التراب من تحت قدميك ، فأنتي مدرستي ومعلمتي ، فلن ترتقي الشعوب والأمم إلا بوجودك ، يا أعظم هبة وهبها الله لنا ، فلن يرضى الله عنا إلا برضاك يا أغلى من روحي ووجودي .
ومهما أقول وأفعل لم أوفي حقك ، فيعجز اللسان والكلمات عن وصفك ، وأسأل الله أن يرزقني رضاك ويعينني على طاعتك وبرك والإحسان إليك ويمد في عمرك اللهم آمين .
فكم احبك أحبك أحبك يا أمي
تعبير عن المراهق في حياة المجتمع
مرحلة المراهقة من أصعب وأخطر المراحل العمرية الحرجة التي تمر بها حياة المراهق ، لأن في هذه المرحلة تطرأ عليه الكثير من الإنفعالات السلوكية والتحولات والتغيرات العضوية والنفسية والذهنية ، فتختلف درجات المراهقين عن ذواتهم ، وذلك بإختلاف المشاعر والأحاسيس لدى بعضهم البعض ، فهناك الكثير من السلوك والأحداث والعلاقات الإنسانية والعاطفية اليومية التي يمر بها المراهق تلعب دور كبيرفي التأثيرعليه وعلى سلوكه ، ومن هذه السلوك الإضطرابات والمعاناة النفسية التي قد تصيبه بالإحباط أو بالإنعزال أوالإحساس بالوحدة ، كما تظهر عليه مظاهر الإعتزاز بالنفس وحب التملك والسيطرة ، ولا نتعجب حين تزداد مطالبهم وحاجاتهم في تلك الفترة ، ودائما يبحثون عمن يلبيها ويهتم بها ، فالمراهق يتصف بسرعة الغضب والإنفعال لأتفه الأسباب ، فتارة يريد التحرش بالآخرين ، وتارة لا يسمع الأوامر وتارة يبدأ بالعناد وهكذا دون الشعور بالندم أو العار، كما يوجد عنده حب السيطرة والكلام ودائما يبحث عن دليل للإجابة على جميع تساؤلاته حتى يقتنع ويرضى بها ، فلذلك يجب علينا التعامل مع آرائه ومطالبه بحذر شديد ، وأن نولي الحب والإهتمام لهم ، وعدم تجاهلهم ، وغرس الثقة بهم وتوفير الجو الآمن والرعاية لهم وبشكل علمي ومدروس ، وثكثيف النصح والإرشاد الديني لهم ، واشباع حاجاتهم بالطرق التربوية السليمة ، والتقرب إليهم وحوارهم ورفع من معنوياتهم واشعارهم بمكانتهم في الحياة ، حتى تعدي وتزول هذه المرحلة ويرجع المراهق إنسان محبوب ومتعاون مع الجميع .
تعبير عن التقوى وطاعة الله :
قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعو الرسول ولا تبطلوا أعمالكم "
أيها المسلمون الطاعه هي مفتاح التقوى ، فأطيعوا الله حق تقاته ، والتقوى هي أن يجدك الله حيث أمرك وأن لا يجدك حيث نهاك ، فالتربية على طاعة الله ورسوله تؤدي إلى العمل الصالح ، فلا هداية لصراط الله المستقيم إلا بالطاعة لله ولرسولة ، ولا رحمة ولا إيمان ولا فوز بدون طاعة الله ورسولة .
فانظروا أيها المسلمون لما يحدث اليوم من شتات وفتنه وصراع بينكم وكل ذلك بسبب قلة الإيمان والانصراف عن دين الله وتقواه .
أيها المسلمون لقد خدمتم بفعلكم هذا أعداء الإسلام ، فهم يستفيدون من تمزقكم وفرقتكم ويعملون جاهدين من أجل محو الهوية والوحده الإسلامية ، وفرض هيمنتهم والإستيلاء على مدخراتكم ونشر الفساد وأفكارهم الخبيثة بين المسلمين ، ولم يرضوا عنك حتى تتبع ملتهم .
أيها المسلمون أن الأمة الإسلامية تمر بفترة حرجه للغاية فلا بد من العوده إلى الله والتمسك بدينة ، وضرورة التعاون وترسيخ الوحده ونبذ الفرقة والخلاف بينكم لتفويت الفرصة على أعداء الإسلام وإعادة النصر والعزة والكرامة للإسلام .
تعبير عن :
هناك حركه دائبه من اليهود لتمزيق الصف المسلم ، وسيلتهم الى ذلك اثارة الفتن ، و بث الفرق بين الجماعه المسلمه منذ عهد النبي .
هناك حركة دائبة ومستمرة من اليهود ، لتدمير بلاد المسلمين والقضاء عليه ، فكيدهم وسعيهم لهدم القيم والأخلاق واثارة الفتن والتبشير بدينهم كان منذ عهد الرسول (ص) وما زال إلى يومنا هذا ، فقد كانوا يجلسون في مجالس الرسول (ص) ويشهدون بأن ( لاإله الا الله وأن محمدا رسول الله ) وما أن يخرجوا من مجلسه فيغيرون ويحرفون الكلام عن مواضعه بعدما عقلوه وهم يعلمون بالحق ، فهم أولياء للشيطان , كما أنهم يدعون بأنهم أبناء الله وأحباؤه ، وأنهم شعب الله المختار ، ووحدهم المستحقون للجنة .
فكل ذلك كذب وافتراء وتظليل للدين ، فهم أهل لإثارة جميع الفتن والدمار في كل بقاع الأرض وبالأخص في ديار المسلمين ، فلا تغمض لهم عين ولا يهدأ لهم بال إلا بتمزيق وحدة وكيان الأمة الاسلامية ، وبث سمومهم وأفكارهم ونشر معتقداتهم والتبشير لها ، فأهدافهم كثيرة ومخططاتهم كبيرة لاتعد ، فتراهم يتحركون بدقة ودهاء وخفاء لتحقيق آمالهم وطموحهم ، فكيدهم متواصل للإسلام وأهله ولا ينتهي ، فهم يستفيدون من جميع الأحداث والإضطرابات التي تحدث بين المسلمين ليجندوا أنفسهم لها ، كما يحرصوا على وقودها واشعالها حتى لا تنطفئ و يدعمونها بكل ما يملكون من جهد ووقت ومال ، كما أنهم يسلكون كل الطرق والسبل التي تحقق أهدافهم وذلك بكتمان كلمة الحق إذا لم تكن في صالحهم ، ويسعون الى إثارة الفساد في الأرض ، وزرع الكراهية والحقد والحسد بين المسلمين .
لذا على المسلمين الإمتثال لأوامر الله عز وجل ، وطاعته وتقواه والتقرب إليه ، ونبذ كل الخلافات والفتن فيما بينهم والتمسك بدين الله ، لتفويت الفرصة على أعداء الله وتحقيق النصر والعزة للإسلام والمسلمين .
تعبير عن القيم الفاضله
فال تعالى ( وانك لعلى خلق عظيم )
لقد أودع الله سبحانه وتعالى في الإنسان مجموعة من الصفات والقيم الفاضلة ، لما لها أثر كبير في حياتنا وفي النفوس البشرية ، فديننا الإسلامي دين القيم والأخلاق ، فقد حثنا الإسلام الإلتزام بها والعمل عليها وغرسها في نفوسنا ، والمتتبع لآيات القرآن الكريم يرى أن الدين مشبعا بروح تلك القيم والأخلاق الفاضلة .
ان القيم الفاضلة تثبت شجرة الإيمان بالقلب ، فأكمل الناس ايمانا أحسنهم خلقا ، فالتركيز على القيم الإسلامية يجب أن يسعى له كل انسان ، وأن يكون له نصيب حقيقي منها ، فهي أفضل السبل التي تحسن وتغير من سمات وصفات الإنسان .
فلا يأتي التغيير في صفات الإنسان إلا بإتباع القدوة الحسنة ولا تأتي القدوة الحسنة إلا بالسير على نهج رسولنا الكريم محمد (ص) قال تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنه ) ، فعلى كل فرد بالمجتمع أن يعتز بمدرستنا مدرسة القيم العليا وهي الإسلام بقيادة خير قائد وهو رسولنا الكريم محمد (ص) .
فالقيم الفاضلة هي التي تستقيم بها الحياة وهي سبيل النجاح في الدنيا والآخرة فلا غنا لأي انسان عنها ومن كان همه رضا الله ورسوله فلتكن القيم الفاضلة هي همته فهي أكثر وأقوى ما يؤثر بين الناس وفي علاقاتهم ، وهي ضابط ضروري للتعايش بأمن وسلام ، كما هي سر نجاح الشعوب والمجتمعات .
فالإنسان قد ينظر لبعض من حوله ويجد فيهم خصالا ومميزات طيبة وقيم فاضلة كالتسامح والتواضع والرحمة والعطاء والصدق والصبر والوفاء ونصرة المظلوم وما إلى ذلك ، فكل هذه المميزات نجدها تتوفر من حولنا ويمكننا الإسترشاد والأخذ بها .
فأطرح على نفسك هذا السؤال ؟
ماهي قيمك ؟ وما هي مكانة هذه القيم في حياتك ؟
تعبير عن الفرآآغ :
قال رسول الله (ص) نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس ( الصحة والفراغ ) .
وقت الفراغ هوأثمن ما يملكه الإنسان في هذه الدنيا ، فهو نعمة عظيمه من المولى عز وجل ، وحسن استغلاله دليل على الإلتزام بطاعة الله والخوف منه ، فقد اهتم ديننا الإسلامي ورسولنا الكريم بالوقت وعرفنا كيف نوظفه ونستغله في حياتنا خير استغلال ، حتى لايشكل ذلك خطورة كبيرة وفادحة على مجتمعنا ، وحتى لا يشعر الفرد بالملل واليأس وعدم الرضا ممن حوله ، فاستثمار وقت الفراغ في أمورالدين تعود علينا بالنفع والفائدة ، كالتقرب الى الله بالعبادات وبالصلاة وبالإكثار من الأذكار وقراءة القرآن وعمارة الأرض .
كما يوجد هناك الكثير من الأمور الأخرى التي حثنا الإسلام عليها لتمضية وقت الفراغ والإستمتاع به ، كالأنشطة الإجتماعية التي لها دور مهم وفعال في حياة الفرد والمجتمع مثل صلة الرحم في زيارة الأهل والأصدقاء وزيارة المريض وعمل برامج تربوية وتوعوية تفيد المجتمع في حل جميع مشاكله .
فإذن نرى بأن الإنسان الذي لايعرف قيمة وقته ولا يقدره ولايستغله استغلال جيد ، هو إنسان محطم ومريض ومدمر نفسيا ، فقد حذرنا الإسلام من الإستسلام لليأس ومن هدر وضياع وقت الفراغ في أشياء لاتنفعنا ، كأن يسلم الإنسان نفسه للنوم طوال اليوم ، أو الجلوس في البيت دون عمل وإنتاج أوالقيام بإرتكاب السيئات والمعاصي التي تغضب الله ورسوله .
وأخيرا فاعلم أيها الإنسان إن رحل الوقت فلن يعود فاحرص على أن لاتدعه يفوتك وسارع إلى شغل نفسك بما ينفعك وينفع من حولك حتى ترضى الله ورسوله وحتى تكون فرد صالح فى اسرتك ومجتمعك .
تعبير عن الصداقة وحسن اختيار الصديق
قال رسول الله (ص) : المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل .
الصداقة نعمة من الله ، وكنز من الكنوز التي وهبها الله لنا ، فهي لاتوزن بميزان ولا تقدر بثمن ، وهي المرآة العاكسة ، فالصديق الحقيقي هوالذي يشاركك في كل أمور الحياة بحلوها ومرها وسِرائها وضرائها ، فتراه يفرح لفرحك ويحزن لحزنك ولا يتخلى عنك أبدا حين تحتاج إليه مهما تعددت الأسباب وكثرة الظروف .
فلقد اهتم الاسلام بالصداقة وضرب لنا أروع مثال لسيد الخلق محمد (ص) في حسن اختياره لأصحابه ورفقاء دربه ، فكانوا خير مثال يحتذى بهم بحسن الخلق والدين والأمانة والصدق والوفاء والكرم .
لذا علينا أن نقتدي برسولنا الكريم في اختيار الصحبة الصالحة والصديق الملائم الذي يحترم ويقدر صديقه ويقف بجانيه بكل شهامة ومروؤة ، فالصداقة سلاح ذو حدين لما لها من أثر كبير في نفس الصديق فإما أن تشعره بالحب والسعادة والسرور وإما أن تشعره بالكره واليأس والملل .
فحذار حذار من الصداقة المزيقة المبنية على المصلحة والكذب والخداع والطمع ، فهي صداقة مؤقته لاتنفع ولا تنال من ورائها غيرالكره الشديد والبغضاء والعداوة والإيذاء ، كما قال الإمام علي (ع) من صاحب الأنذال حقر ومن جالس العلماء وقر .
ويقول المتنبي :
شَرُّ البِلادِ مَكانٌ لا صَديقَ بِهِ ****** وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإِنسانُ ما يَصِمُ
فندعوا الله أن يوفقنا بحسن الإختيار ويهدينا دائما برفقاء أوفياء صالحين ممن يحبهم ويرضاهم .
تعبير عن البر ( اصلاح ذات البين )
قال تعالى : ( فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم )
الإصلاح بين الناس أمر عظيم ، فقد جمع الله عز وجل بين التقوى واصلاح ذات البين ، لما لها من ثواب كبير ، فهي عبادة عظيمة ، فالمصلح هو من أصلح نفسه أولا ثم بدأ بإصلاح الآخرين ، وقد اشترط الله عز وجل على المصلح أن يكون انسان خالص النيه لله وقوي الإيمان ويتحرى العدل ولايظلم ويجاهد بماله وجهده ووقته في سبيل الإصلاح بين زوجين أو أخوين أو قريبين أو صديقين ... وما إلى ذلك .
فبهذا العمل الصالح يكتسب المصلح ثواب وأجر عظيم عند الله لقيامه بتقليل المسافة بين المتخاصمين ورأب الصدع وإرجاع النفوس إلى سابق عهدها يسودها الحب والمودة والألفة والإخاء ، فكل ذلك لا لشئ إلا إرضاءا لله وابتغاء وجهه الكريم .
فهذه المهنة الشريفة قد حثنا وأمرنا رسولنا الكريم بالقيام بها واتباعها لقوله بأنها أفضل من صيام النافلة وأفضل من صدقة النافلة كما فضلها على صلاة النافلة لما لها من قدر ومكانة كبيرة وعظيمة عند الله عز وجل .
فديننا الإسلامي دين رحمة ومغفرة , فهو دائما يسعى لجمع القلوب المتخاصمة والمحافظة على العلاقات بين الآخرين وإزالة مافي النفوس والمصالحة فيما بينهم ونبذ الخلافات بهدف نشر المحبة والتسامح والتعاون والألفة بين الناس .
فيا عباد الله اتقوا الله واطيعوه واصلحوا فيما بينكم وطهروا قلوبكم بالإيمان والتقوى والعمل الصالح ، وتقربوا إلى الله ، وخير ما تتقربون به هو الإصلاح فيما بينكم ، ولا تفسدوا بين أخويكم ، فذلك من عمل الشيطان ، والشيطان يفرح بالمتخاصمين ليهلك القيم الإسلامية والدين ، فنصيحة لكم لا تغمض عين لأحدكم إلا وأصلح مع خصمه ، حتى ينال رضا الله ورسوله ، فندعو الله أن لايجعلنا من الغافلين عن عبادته وطاعته اللهم آمين .
يعتبر الغش من أخطر الظواهر التي تواجهها المدارس ، فالغش له آثار خطيرة على مستوى التحصيل العلمي للطلبة ، ومما زاد خطورته أنه بدأ يتفشى وينتشر بكثرة بين أبنائنا الطلبة حتى اصبح يمارس في المراحل الإبتدائية ووصولا الى مرحلة الجامعة .
فلهذه الظاهرة أسباب كثيرة ومتعددة ، فنذكر البعض منها على سبيل المثال ضعف الوازع الديني ، وإهمال الوالدين لأبنائهم المتمثل بعدم ارشادهم ونصحهم وحثهم على الدراسة ، وكذلك لاننسى دور المدرس في التساهل مع الطلبة وتجاهله لهم وعدم تشديد الرقابة أثناء الإمتحان مما يشجعهم على المضي في الغش .
فالغش له نتائج سلبية كبيرة على المجتمع ككل ، فقد يكون أداة هدم وليس أداة بناء وتقدم ، فالمجتمعات ترتقي وتتطور بالعلم ليس بالكسل ، كما أن نتائجه تكون بتعويد الطلبة على الكذب والخداع والخيانة وذلك لتبرير موقفهم وفعلهم اثناء الغش .
لذا نحذر جميع الطلبة من الغش ونوجه لهم دعوة الاعتماد على النفس والمثابرة والدراسة بجد واجتهاد والتمسك بفعل وقول رسولنا الكريم ( من غشنا فليس منا ) وأن نخدم وطننا ونبنيه بالعلم حتى يكون مجتمع متطور ومتقدم ومزدهر ويفتخر بأبنائه .
تعبير عن العفو عند المقدرة
قال تعالى : ( فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره )
لقد من الله تعالى على الإنسان بكثير من النعم ، ومن احدى هذه النعم العفو عند المقدرة ، فمن حسن الخلق ومكارم الأخلاق أن يعفو الإنسان عن أخيه ، فقد حثنا ديننا الإسلامي ورسولنا الكريم على التحلى بهذه الصفة الكريمة ، وعدم حمل الكره والبغضاء للمسئ ، فالعفو والصفح هي صفة سامية ترفع من قدر الإنسان وتجعله محبوبا عند الله وبين الآخرين .
فالعفو ليس دليل على ضعف الإنسان ، بل هي دليل على قوة الإيمان ونيل رضا الله تعالى .
كما قال سيد الخلق رسولنا الكريم ( مايوضع في ميزان امرئ يوم القيامة أفضل من حسن الخلق ) ، فديننا دين التسامح والمحبة والتعاون ، ولا تنسى أخي المسلم إن ابعاد الأذى عمن آذاك وكظم الغيظ والعفو عن المسئ هو قمة الإحسان إليه وهي أفضل الوسائل لحل جميع المشاكل ، مما تؤدي إلى ترسيخ روابط المحبة والإحترام بين الناس والمجتمع .
تعبير عن تكريم الاسلام للمرأة وعدم اضطهادها
أصبح كثير من الغربيين يعتبرون أن المرأة المسلمة تقبع دائما تحت الحجاب وتعاني الإضطهاد والكبت ، وأن حقوقها مهضومة ، وليس لها دور فعال في المجتمع ، وأن كرامتها تهان وتهدر ، وكل هذه العداوة والحملة الشرسة من أجل تحريرها من الحدود والضوابط الشرعية وإلحاقها بالمرأة الغربية .
فللأسف هذا مفهموم خاطئ لديهم ، فالمرأة المسلمه كرمها الإسلام وحفظ كل حقوقها ومكانتها ، فمع ظهور الإسلام أصبح لها مشاركة فعالة بالمجتمع ، فقد شاركت الرسول ( ص ) في غزواته وحملت السيف وقامت بالتطبيب وبمعالجة الجرحى ، وها هي اليوم نراها تتمتع بجميع حقوقها الإنسانية والمدنية من حق المساواة مع الرجل والإستخلاف وحق الرعاية وطلب العلم ، كما وفر لها الاسلام جميع الحقوق الاجتماعية والسياسية والدينية ، فالإسلام رفع من شأنها وجعل لها مكانة عظيمة ، بعدما كانت كرامتها تهدر وتعامل بلا انسانية في العصور الجاهلية .
تعبير عن التمسك بأوامر الدين الاسلامي
أخي المسلم وأختي المسلمة ، التمسك بأوامر الدين الإسلامي هو الضامن لوحدتنا وتكاتفنا ، وأن الإسلام هو دين الحق والعدالة ، وبه نرتقي ونتقدم ونرفع راية العز والعلو ، فالإسلام له فضل كبير علينا ، فهو الذي أخرجنا من الظلمات الى النور ومن الجهل الى العلم ، فالإنسان كان يعمل دون هدف أو غاية تائه عن أمور كثيرة ، ولكن مع دخول الإسلام ومعرفة الناس به سطعت شمس الحرية وانتشر العدل ، وأصبح الناس يميزون بين الحق والباطل ، كما أصبح الناس يعيشون حياة كريمة يسودها الإحترام والتعاون والتسامح .
فدعوة لكل انسان أسرف وظلم نفسه ونسي وترك أمور دينه ودنياه ، أن يراجع نفسه وأن لايقنط ولا ييأس من رحمة الله ، فلا يقنط من رحمة الله إلا القوم الكافرون ، وليعلم أن رحمة الله وسعت كل شئ ، وأن الله غفور رحيم ، فليبدأ حياة جديدة مع نفسه متمسكا بالله وبالدين الإسلامي حتى يفوز فوزا عظيما .
تعبير: اكتب نصيحة لأختك المسلمة تدعوها للإحتشام وعدم التبرج :
بسم الله الرحمن الرحيم
وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا اختي المسلمة دعانا الإسلام الى الإحتشام وعدم التبرج والتمسك بالأخلاق والآداب الاسلامية الحميدة ، فرفض الاسلام التبرج ولبس الملابس الضيقة والخفيفة التي تظهر مفاتنك وكل ذلك لصون المجتمع والمحافظة عليه وحتى لا تكون هناك فتنه بين الناس ، فالمحافظة على لبسك وعورتك يبعد عنك الشبهات وطمع الرجال والمضايقات والكلام الجارح وضعاف النفوس من التحرش بك والنيل من كرامتك وسمعتك وشرفك ، فلذلك الإسلام دافع عن كرامة وعزة وشرف المرأة المسلمة ، وحتى لاتكون سلعة رخيصة عند الرجال تباع وتشترى ، فقد وضع ديننا الحنيف ضوابط وشروط للتزين ، ولم يحرمك منها أبدا ولكن أن تكون في حدود البيت للزوج والأقرباء من الدرجة الأولى والأطفال الذين لم يبلغوا الحلم ، فالدين الإسلامي هو دين العدل ودين الحق . اختي المسلمة نصيحة أوجهها لك لا تظهري مفاتنك واحفظي جمالك وعفتك عن الرجال ، ولا تضعي المساحيق الملونة على وجهك ، فتبدين وكأنك لوحة ملطخة بالألوان ، وثقي بالله أن الرجال لاتبحث عن جمال الوجه والمساحيق الملونة ، بل تبحث عن المرأة المحجبة الملتزمة الخلوقة التي لاتبدي زينتها لكل من هب ودب ، فجمال الروح أعظم بكثير من جمال الوجه ، فلتكن لك قدوة في نساء الرسول (ص) قولا وعملا وفعلا ، فنصيحة لك اختي المسلمة أن تتمسكي بالأخلاق الفضيلة وأن تخافي الله ولا تقضبيه حتى تفوزي بالجنه انشاءالله .
موقف الانساني :
في ذات يوم من أيام الشتاء الباردة وبينما كنت أسير بسيارتي بالقرب من احدى المجمعات التجارية ، وإذا بي أرى شابا نحيل الجسم هزيلا لايقوى على المشي من شدة البرد القارص ، ومما زاد انشغالي به أنه كان يلبس ملابس رثة وممزقة وخفيفة جدا ، و الحزن والأسى بائن في وجهه ، فوقفت بجانبه وسألته عن حاله وسر وقوفه ، فرد علي بصوت خافت كله حياء وخجل ، أنه يبحث عن أي شئ يتصدق به المارة عليه من طعام أو مال أو أي شئ لمساعدة والديه الكبار بالسن ، فأيقنت بأنه فعلا صاحب حاجة ، فلولا ظروفه لما كان ذلك حاله ، فأخذت بيده واشتريت له طعاما وملابسا تقيه من برد الشتاء ثم أوصلته الى حيث يسكن ، واستأذنته بالدخول فوافق دون تردد ، فوجدت منزلهم قديما لايصلح حتى لسكن القطط ، وكل شئ فيه قديم ومتهالك ، كأنهم يعيشون في زمن العصور الماضية ، ووجدت عجوزان مقعدان لايقويان على الحركة ، فعرفت أنهم والديه حيث انقلب الدهر عليهم وتثاقلت الديون عليهم ، فأبديت المساعدة ومد يد العون لهم ، لأنني تذكرت وصية سيد الخلق رسولنا الكريم ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ومن كان في عون العبد كان الله في عونه.
تعبير عن الأم
قال تعالى : ( وقضى ربك ألا تعبدو إلا إياه وبالوالدين احسانا )
آه من كلمة أم وما تحملها من معاني جميلة ، فالحياة ليس لها طعم ولامعنى إلا بوجودك ياأمي .
إنها أمي أجمل شئ في حياتي ، فهي الحنان والأمان ، فإن لجأت ألجأ إليها ، وإن احتجت أحتاج لها ، فهي الأمل والنور الذي يضئ لي الطريق في الظلمات .
فكم سهرتي على راحتي ومسحتي دمعتي ، فها أنا أقبل التراب من تحت قدميك ، فأنتي مدرستي ومعلمتي ، فلن ترتقي الشعوب والأمم إلا بوجودك ، يا أعظم هبة وهبها الله لنا ، فلن يرضى الله عنا إلا برضاك يا أغلى من روحي ووجودي .
ومهما أقول وأفعل لم أوفي حقك ، فيعجز اللسان والكلمات عن وصفك ، وأسأل الله أن يرزقني رضاك ويعينني على طاعتك وبرك والإحسان إليك ويمد في عمرك اللهم آمين .
فكم احبك أحبك أحبك يا أمي
تعبير عن المراهق في حياة المجتمع
مرحلة المراهقة من أصعب وأخطر المراحل العمرية الحرجة التي تمر بها حياة المراهق ، لأن في هذه المرحلة تطرأ عليه الكثير من الإنفعالات السلوكية والتحولات والتغيرات العضوية والنفسية والذهنية ، فتختلف درجات المراهقين عن ذواتهم ، وذلك بإختلاف المشاعر والأحاسيس لدى بعضهم البعض ، فهناك الكثير من السلوك والأحداث والعلاقات الإنسانية والعاطفية اليومية التي يمر بها المراهق تلعب دور كبيرفي التأثيرعليه وعلى سلوكه ، ومن هذه السلوك الإضطرابات والمعاناة النفسية التي قد تصيبه بالإحباط أو بالإنعزال أوالإحساس بالوحدة ، كما تظهر عليه مظاهر الإعتزاز بالنفس وحب التملك والسيطرة ، ولا نتعجب حين تزداد مطالبهم وحاجاتهم في تلك الفترة ، ودائما يبحثون عمن يلبيها ويهتم بها ، فالمراهق يتصف بسرعة الغضب والإنفعال لأتفه الأسباب ، فتارة يريد التحرش بالآخرين ، وتارة لا يسمع الأوامر وتارة يبدأ بالعناد وهكذا دون الشعور بالندم أو العار، كما يوجد عنده حب السيطرة والكلام ودائما يبحث عن دليل للإجابة على جميع تساؤلاته حتى يقتنع ويرضى بها ، فلذلك يجب علينا التعامل مع آرائه ومطالبه بحذر شديد ، وأن نولي الحب والإهتمام لهم ، وعدم تجاهلهم ، وغرس الثقة بهم وتوفير الجو الآمن والرعاية لهم وبشكل علمي ومدروس ، وثكثيف النصح والإرشاد الديني لهم ، واشباع حاجاتهم بالطرق التربوية السليمة ، والتقرب إليهم وحوارهم ورفع من معنوياتهم واشعارهم بمكانتهم في الحياة ، حتى تعدي وتزول هذه المرحلة ويرجع المراهق إنسان محبوب ومتعاون مع الجميع .
تعبير عن التقوى وطاعة الله :
قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعو الرسول ولا تبطلوا أعمالكم "
أيها المسلمون الطاعه هي مفتاح التقوى ، فأطيعوا الله حق تقاته ، والتقوى هي أن يجدك الله حيث أمرك وأن لا يجدك حيث نهاك ، فالتربية على طاعة الله ورسوله تؤدي إلى العمل الصالح ، فلا هداية لصراط الله المستقيم إلا بالطاعة لله ولرسولة ، ولا رحمة ولا إيمان ولا فوز بدون طاعة الله ورسولة .
فانظروا أيها المسلمون لما يحدث اليوم من شتات وفتنه وصراع بينكم وكل ذلك بسبب قلة الإيمان والانصراف عن دين الله وتقواه .
أيها المسلمون لقد خدمتم بفعلكم هذا أعداء الإسلام ، فهم يستفيدون من تمزقكم وفرقتكم ويعملون جاهدين من أجل محو الهوية والوحده الإسلامية ، وفرض هيمنتهم والإستيلاء على مدخراتكم ونشر الفساد وأفكارهم الخبيثة بين المسلمين ، ولم يرضوا عنك حتى تتبع ملتهم .
أيها المسلمون أن الأمة الإسلامية تمر بفترة حرجه للغاية فلا بد من العوده إلى الله والتمسك بدينة ، وضرورة التعاون وترسيخ الوحده ونبذ الفرقة والخلاف بينكم لتفويت الفرصة على أعداء الإسلام وإعادة النصر والعزة والكرامة للإسلام .
تعبير عن :
هناك حركه دائبه من اليهود لتمزيق الصف المسلم ، وسيلتهم الى ذلك اثارة الفتن ، و بث الفرق بين الجماعه المسلمه منذ عهد النبي .
هناك حركة دائبة ومستمرة من اليهود ، لتدمير بلاد المسلمين والقضاء عليه ، فكيدهم وسعيهم لهدم القيم والأخلاق واثارة الفتن والتبشير بدينهم كان منذ عهد الرسول (ص) وما زال إلى يومنا هذا ، فقد كانوا يجلسون في مجالس الرسول (ص) ويشهدون بأن ( لاإله الا الله وأن محمدا رسول الله ) وما أن يخرجوا من مجلسه فيغيرون ويحرفون الكلام عن مواضعه بعدما عقلوه وهم يعلمون بالحق ، فهم أولياء للشيطان , كما أنهم يدعون بأنهم أبناء الله وأحباؤه ، وأنهم شعب الله المختار ، ووحدهم المستحقون للجنة .
فكل ذلك كذب وافتراء وتظليل للدين ، فهم أهل لإثارة جميع الفتن والدمار في كل بقاع الأرض وبالأخص في ديار المسلمين ، فلا تغمض لهم عين ولا يهدأ لهم بال إلا بتمزيق وحدة وكيان الأمة الاسلامية ، وبث سمومهم وأفكارهم ونشر معتقداتهم والتبشير لها ، فأهدافهم كثيرة ومخططاتهم كبيرة لاتعد ، فتراهم يتحركون بدقة ودهاء وخفاء لتحقيق آمالهم وطموحهم ، فكيدهم متواصل للإسلام وأهله ولا ينتهي ، فهم يستفيدون من جميع الأحداث والإضطرابات التي تحدث بين المسلمين ليجندوا أنفسهم لها ، كما يحرصوا على وقودها واشعالها حتى لا تنطفئ و يدعمونها بكل ما يملكون من جهد ووقت ومال ، كما أنهم يسلكون كل الطرق والسبل التي تحقق أهدافهم وذلك بكتمان كلمة الحق إذا لم تكن في صالحهم ، ويسعون الى إثارة الفساد في الأرض ، وزرع الكراهية والحقد والحسد بين المسلمين .
لذا على المسلمين الإمتثال لأوامر الله عز وجل ، وطاعته وتقواه والتقرب إليه ، ونبذ كل الخلافات والفتن فيما بينهم والتمسك بدين الله ، لتفويت الفرصة على أعداء الله وتحقيق النصر والعزة للإسلام والمسلمين .
تعبير عن القيم الفاضله
فال تعالى ( وانك لعلى خلق عظيم )
لقد أودع الله سبحانه وتعالى في الإنسان مجموعة من الصفات والقيم الفاضلة ، لما لها أثر كبير في حياتنا وفي النفوس البشرية ، فديننا الإسلامي دين القيم والأخلاق ، فقد حثنا الإسلام الإلتزام بها والعمل عليها وغرسها في نفوسنا ، والمتتبع لآيات القرآن الكريم يرى أن الدين مشبعا بروح تلك القيم والأخلاق الفاضلة .
ان القيم الفاضلة تثبت شجرة الإيمان بالقلب ، فأكمل الناس ايمانا أحسنهم خلقا ، فالتركيز على القيم الإسلامية يجب أن يسعى له كل انسان ، وأن يكون له نصيب حقيقي منها ، فهي أفضل السبل التي تحسن وتغير من سمات وصفات الإنسان .
فلا يأتي التغيير في صفات الإنسان إلا بإتباع القدوة الحسنة ولا تأتي القدوة الحسنة إلا بالسير على نهج رسولنا الكريم محمد (ص) قال تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنه ) ، فعلى كل فرد بالمجتمع أن يعتز بمدرستنا مدرسة القيم العليا وهي الإسلام بقيادة خير قائد وهو رسولنا الكريم محمد (ص) .
فالقيم الفاضلة هي التي تستقيم بها الحياة وهي سبيل النجاح في الدنيا والآخرة فلا غنا لأي انسان عنها ومن كان همه رضا الله ورسوله فلتكن القيم الفاضلة هي همته فهي أكثر وأقوى ما يؤثر بين الناس وفي علاقاتهم ، وهي ضابط ضروري للتعايش بأمن وسلام ، كما هي سر نجاح الشعوب والمجتمعات .
فالإنسان قد ينظر لبعض من حوله ويجد فيهم خصالا ومميزات طيبة وقيم فاضلة كالتسامح والتواضع والرحمة والعطاء والصدق والصبر والوفاء ونصرة المظلوم وما إلى ذلك ، فكل هذه المميزات نجدها تتوفر من حولنا ويمكننا الإسترشاد والأخذ بها .
فأطرح على نفسك هذا السؤال ؟
ماهي قيمك ؟ وما هي مكانة هذه القيم في حياتك ؟
تعبير عن الفرآآغ :
قال رسول الله (ص) نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس ( الصحة والفراغ ) .
وقت الفراغ هوأثمن ما يملكه الإنسان في هذه الدنيا ، فهو نعمة عظيمه من المولى عز وجل ، وحسن استغلاله دليل على الإلتزام بطاعة الله والخوف منه ، فقد اهتم ديننا الإسلامي ورسولنا الكريم بالوقت وعرفنا كيف نوظفه ونستغله في حياتنا خير استغلال ، حتى لايشكل ذلك خطورة كبيرة وفادحة على مجتمعنا ، وحتى لا يشعر الفرد بالملل واليأس وعدم الرضا ممن حوله ، فاستثمار وقت الفراغ في أمورالدين تعود علينا بالنفع والفائدة ، كالتقرب الى الله بالعبادات وبالصلاة وبالإكثار من الأذكار وقراءة القرآن وعمارة الأرض .
كما يوجد هناك الكثير من الأمور الأخرى التي حثنا الإسلام عليها لتمضية وقت الفراغ والإستمتاع به ، كالأنشطة الإجتماعية التي لها دور مهم وفعال في حياة الفرد والمجتمع مثل صلة الرحم في زيارة الأهل والأصدقاء وزيارة المريض وعمل برامج تربوية وتوعوية تفيد المجتمع في حل جميع مشاكله .
فإذن نرى بأن الإنسان الذي لايعرف قيمة وقته ولا يقدره ولايستغله استغلال جيد ، هو إنسان محطم ومريض ومدمر نفسيا ، فقد حذرنا الإسلام من الإستسلام لليأس ومن هدر وضياع وقت الفراغ في أشياء لاتنفعنا ، كأن يسلم الإنسان نفسه للنوم طوال اليوم ، أو الجلوس في البيت دون عمل وإنتاج أوالقيام بإرتكاب السيئات والمعاصي التي تغضب الله ورسوله .
وأخيرا فاعلم أيها الإنسان إن رحل الوقت فلن يعود فاحرص على أن لاتدعه يفوتك وسارع إلى شغل نفسك بما ينفعك وينفع من حولك حتى ترضى الله ورسوله وحتى تكون فرد صالح فى اسرتك ومجتمعك .
تعبير عن الصداقة وحسن اختيار الصديق
قال رسول الله (ص) : المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل .
الصداقة نعمة من الله ، وكنز من الكنوز التي وهبها الله لنا ، فهي لاتوزن بميزان ولا تقدر بثمن ، وهي المرآة العاكسة ، فالصديق الحقيقي هوالذي يشاركك في كل أمور الحياة بحلوها ومرها وسِرائها وضرائها ، فتراه يفرح لفرحك ويحزن لحزنك ولا يتخلى عنك أبدا حين تحتاج إليه مهما تعددت الأسباب وكثرة الظروف .
فلقد اهتم الاسلام بالصداقة وضرب لنا أروع مثال لسيد الخلق محمد (ص) في حسن اختياره لأصحابه ورفقاء دربه ، فكانوا خير مثال يحتذى بهم بحسن الخلق والدين والأمانة والصدق والوفاء والكرم .
لذا علينا أن نقتدي برسولنا الكريم في اختيار الصحبة الصالحة والصديق الملائم الذي يحترم ويقدر صديقه ويقف بجانيه بكل شهامة ومروؤة ، فالصداقة سلاح ذو حدين لما لها من أثر كبير في نفس الصديق فإما أن تشعره بالحب والسعادة والسرور وإما أن تشعره بالكره واليأس والملل .
فحذار حذار من الصداقة المزيقة المبنية على المصلحة والكذب والخداع والطمع ، فهي صداقة مؤقته لاتنفع ولا تنال من ورائها غيرالكره الشديد والبغضاء والعداوة والإيذاء ، كما قال الإمام علي (ع) من صاحب الأنذال حقر ومن جالس العلماء وقر .
ويقول المتنبي :
شَرُّ البِلادِ مَكانٌ لا صَديقَ بِهِ ****** وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإِنسانُ ما يَصِمُ
فندعوا الله أن يوفقنا بحسن الإختيار ويهدينا دائما برفقاء أوفياء صالحين ممن يحبهم ويرضاهم .
تعبير عن البر ( اصلاح ذات البين )
قال تعالى : ( فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم )
الإصلاح بين الناس أمر عظيم ، فقد جمع الله عز وجل بين التقوى واصلاح ذات البين ، لما لها من ثواب كبير ، فهي عبادة عظيمة ، فالمصلح هو من أصلح نفسه أولا ثم بدأ بإصلاح الآخرين ، وقد اشترط الله عز وجل على المصلح أن يكون انسان خالص النيه لله وقوي الإيمان ويتحرى العدل ولايظلم ويجاهد بماله وجهده ووقته في سبيل الإصلاح بين زوجين أو أخوين أو قريبين أو صديقين ... وما إلى ذلك .
فبهذا العمل الصالح يكتسب المصلح ثواب وأجر عظيم عند الله لقيامه بتقليل المسافة بين المتخاصمين ورأب الصدع وإرجاع النفوس إلى سابق عهدها يسودها الحب والمودة والألفة والإخاء ، فكل ذلك لا لشئ إلا إرضاءا لله وابتغاء وجهه الكريم .
فهذه المهنة الشريفة قد حثنا وأمرنا رسولنا الكريم بالقيام بها واتباعها لقوله بأنها أفضل من صيام النافلة وأفضل من صدقة النافلة كما فضلها على صلاة النافلة لما لها من قدر ومكانة كبيرة وعظيمة عند الله عز وجل .
فديننا الإسلامي دين رحمة ومغفرة , فهو دائما يسعى لجمع القلوب المتخاصمة والمحافظة على العلاقات بين الآخرين وإزالة مافي النفوس والمصالحة فيما بينهم ونبذ الخلافات بهدف نشر المحبة والتسامح والتعاون والألفة بين الناس .
فيا عباد الله اتقوا الله واطيعوه واصلحوا فيما بينكم وطهروا قلوبكم بالإيمان والتقوى والعمل الصالح ، وتقربوا إلى الله ، وخير ما تتقربون به هو الإصلاح فيما بينكم ، ولا تفسدوا بين أخويكم ، فذلك من عمل الشيطان ، والشيطان يفرح بالمتخاصمين ليهلك القيم الإسلامية والدين ، فنصيحة لكم لا تغمض عين لأحدكم إلا وأصلح مع خصمه ، حتى ينال رضا الله ورسوله ، فندعو الله أن لايجعلنا من الغافلين عن عبادته وطاعته اللهم آمين .
واتمنى استفدتووو اختكم : Miss- Madry
