طــُـهــر ♥!
New member
السادسه صباحاً ؛ موعدها المقدس
اليوم أتت مسدلة شعرها ومخبأة بعض عبثه خلف أذنيها
هناك خصلات لا تستطيع السيطرة عليها فتهرب لتعيدها مرة أخرى
تتقدم بهدوء ..
ويصمت المقهى ليستمع إلى خطواتها الملكية
تعزف الأكواب السلام الملكي وتخرج رائحة العطور من أنواع القهوة
طاولتها وكرسيها يتجهزان لاحتضانها في مكانها المعتاد ، الزاوية .
تجلس وتضع حقيبتها بجانبها وتخرج جهازها الالكتروني وترفع رأسها
تبتسم لي
فـ تختلط أنفاسي وينعدم الترتيب بين شهيقي وزفيري
أرد لها الابتسامة من بعيد ..
فـ طلبها أحفظه عن ظهر قلب
حسناً ياسيدتي ؛ قهوة سوداء خالية من السكر ،فطيرة ” كروسون ” مسخنة قليلاً .. بالاضافة إلى الشوكولا الساخنة
تبدأ في عملها على جهازها بينما هي تتناول فطورها ..
أو أنا من يتناولها إن صح التعبير
الرشفة الأولى ..
قطعة من ” الكروسون ”
الرشفة الثانية ..
تمسح شفتيها بأحد المحارم ،
حسناً انتهت
*سريعة كعادتها ، ولكن ثوانيها دهر ،
تعيد جهازها الالكتروني وتحمل حقيبتها سريعاً وتخرج
مع ابتسامة خاطفة وايماءة شكر لي ،، ليعود مسلسل الأنفاس من جديد
أذهب إلى طاولتها لأستحوذ عن الغنائم كعادتي ..
قهوتها ممتلئة ..
فطيرتها فقدت جزء صغيراً فقط
كل شيء بكامل أناقته ..
كل شيء بكامل جماليته
ألتقط تلك المحارم التي طبعة عليها ختم شفتيها لأضعها في جيبي
أعيد كل شيء ليتم غسله والاحتفاظ بنفس الكوب لها في الغد
فلا يمكن أن أسمح لشفتي إنسان أن تنطبق على شفتيها ولو من خلال كوب قهوة !
ويبدأ شوقي لإنتظار غد جميل ..!!
.
اليوم أتت مسدلة شعرها ومخبأة بعض عبثه خلف أذنيها
هناك خصلات لا تستطيع السيطرة عليها فتهرب لتعيدها مرة أخرى
تتقدم بهدوء ..
ويصمت المقهى ليستمع إلى خطواتها الملكية
تعزف الأكواب السلام الملكي وتخرج رائحة العطور من أنواع القهوة
طاولتها وكرسيها يتجهزان لاحتضانها في مكانها المعتاد ، الزاوية .
تجلس وتضع حقيبتها بجانبها وتخرج جهازها الالكتروني وترفع رأسها
تبتسم لي
فـ تختلط أنفاسي وينعدم الترتيب بين شهيقي وزفيري
أرد لها الابتسامة من بعيد ..
فـ طلبها أحفظه عن ظهر قلب
حسناً ياسيدتي ؛ قهوة سوداء خالية من السكر ،فطيرة ” كروسون ” مسخنة قليلاً .. بالاضافة إلى الشوكولا الساخنة
تبدأ في عملها على جهازها بينما هي تتناول فطورها ..
أو أنا من يتناولها إن صح التعبير
الرشفة الأولى ..
قطعة من ” الكروسون ”
الرشفة الثانية ..
تمسح شفتيها بأحد المحارم ،
حسناً انتهت
*سريعة كعادتها ، ولكن ثوانيها دهر ،
تعيد جهازها الالكتروني وتحمل حقيبتها سريعاً وتخرج
مع ابتسامة خاطفة وايماءة شكر لي ،، ليعود مسلسل الأنفاس من جديد
أذهب إلى طاولتها لأستحوذ عن الغنائم كعادتي ..
قهوتها ممتلئة ..
فطيرتها فقدت جزء صغيراً فقط
كل شيء بكامل أناقته ..
كل شيء بكامل جماليته
ألتقط تلك المحارم التي طبعة عليها ختم شفتيها لأضعها في جيبي
أعيد كل شيء ليتم غسله والاحتفاظ بنفس الكوب لها في الغد
فلا يمكن أن أسمح لشفتي إنسان أن تنطبق على شفتيها ولو من خلال كوب قهوة !
ويبدأ شوقي لإنتظار غد جميل ..!!
.
