&شواقة الكويت&
New member
رد: ◄█▓░♥ ســــوالفــــ كــــويـــتــــيـــــات ♥░▓█►
أولا : أحب أن أوضح عظم قدرة الخالق في هذه الحشرات الصغيرة بقصة قصيرة كنت قد قرأتها في أحد المواقع
## في أحد الأيام، وجد رجل شرنقة فراشة على أحد الأشجار، فأخذها الى بيته وأحتفظ بها. بعد بضعة أيام، ظهرت فتحةصغيرة في هذه الشرنقة.
جلس الرجل يراقب لساعات طويلة كفاح الفراشة وهي تدفع بجسمها من خلال هذهالفتحة الصغيرة.
كان يبدو على الفراشة وكأنها لم تقدر أن تخرج من الشرنقة، فكان يراقبها بكل شوق، متمنيا لو ستطاع مساعدتها. ولما بدى الأمركما لو أن الفراشة عملت كل ما تستطيع ولن تقدر أن تتقدم عما وصلت إليه. قرر هذا الرجل أن يساعد الفراشة.
فأخذ الرجل مقصا وقص الجزء الباقي من الشرنقة. وهناخرجت الفراشة من الشرنقة بمنتهى السهولة. ولكن كان هناك شيئا غريبا. فقد كانللفراشة جسما منتفخا وأجنحة ضامرة.
استمر الرجل يراقب الفراشة لأنه توقع أنه فيأية لحظة تالية، ستكبر أجنحتها وتتمدد وستكون قادرة على تدعيم جسمها، الذي سيصغرفى نفس الوقت. لكن لم يحدث أي من الأمرين !!!
فى الحقيقة قضت الفراشة بقية عمرهاتزحف فى نفس المكان بجسد منتفخ وأجنحة مشوهة. ولم تستطع أبداً أن تطير كباقي الفراشات.
إن الأمر الذىلم يفهمه هذا الرجل في طيبته وتعجله، أن الفتحة الضيقة في الشرنقة والكفاح الشديدالمطلوب من الفراشة لتخرج خلالها هو طريقة الله لدفع السوائل من جسم الفراشة الىجناحيها حتى تصير جاهزة للطيران فور تحررها من الشرنقة. ( سبحان الله )
** الشرنقة هي غلاف يكون حول الحشرة قبل أن تصل إلى طور النمو الكامل
بعض المعلومات عن الفراشات
الفراشات من الحشرات ، وهي مجموعة كبيرة من الحيوانات ، وتشمل : الذباب ، والخنافس ، والفراشات ، والنمل ، والنحل ...
ليس للحشرات عِظام ، بل لها ، بدلاً من ذلك ، قشرة خارجيّة صلبة ، أشبه ما تكون بالدرع ، وهذه القشرة مُكوّنة من قطع متّصلة ببعضها بمفاصل ، ممّا يُمكّن الحشرة من الانحناء بِحُرّيّة.
الفراشات ، إحدى الحشرات حرشفيّات الأجنحة ، وسبب تسميتها بذلك ، وجود مئات من الحراشف التي تُشكّل فسيفساء مُلوّنة ، تُغطّي الأجنحة الغشائيّة الشفّافة ، حيث تكون أجنحة الفراشات متنوعة الألوان ، والجناح نفسه متعدد الألوان . فمن يلمس جناح فراشة ، يلاحظ مثل الغبار الناعم الملوّن يلتصق بأصابعه ، وذلك بسبب التصاق الحراشف الملوّنة بالأصابع . هذه الحراشف التي تُعطي الفراشات ، تلك الألوان الزاهية الجميلة .
الفراشة : هي المرحلة البالغة ( أو المُكْتَهِلة ) لحرشفيّات الأجنحة . وحرشفيات الأجنحة حشرات بَيُوضة ( تتكاثر بالبيض ، ويمكن للأنثى أن تبيض مئات البيوض ) . والتشكّل الذي يسبق مرحلة البلوغ ، يمرّ عبر مراحل يَرَقِيَّة متنوّعة : يرقة ( أو يرسوع ) ثمّ يتحوّل إلى سرفة ثمّ إلى فراشة بالغة .
تكون اليرقات لحرشفيّات الأجنحة دوديّة اسطوانيّة الشكل ، ومكسوّة بالشعر قليلاً أو كثيراً ، وأهمّ ما تمتاز به ، هو إنتاجها للحرير ، حيث يَستعمل اليرسوعُ الحريرَ لبناء الشرنقة .
[ الحرير الذي يُستعمل في انتاج أقمشة الحرير الفاخرة ، تنتجه دودة القزّ ، حيث ينتج اليرسوع الواحد شرنقة يمكن أن تحتوي حوالي ألفين وخمس مئة متر من الحرير ] .
تضمّ حرشفيّات الأجنحة أكثر من مئة وخمسة وعشرين ألف نوع !! وتُقسم إلى قسمين رئيسين :
1ـ الفراشات ( تطير في النهار) : وألوانها زاهية جميلة . وتعيش في جميع أنحاء العالم ، باستثناء المناطق القطبيّة . وأجمل أنواعها وأكثرها ، يعيش في المناطق المداريّة وتحت المداريّة .
2ـ البَشَّارات ( تطير في الليل ) : وألوانها عادة باهتة ، مثل التي تُرى طائرة بهياج حول منبع الضوء الساطع في الليل .
يتكوّن جسم الفراشة من رأس وصدر وبطن .
# يحمل الرأس قرني استشعار ، وخرطوماً مرناً في الجهاز الفموي ( مؤلّفاً من التحام فكّين ) يدعى الأنبوبَ الماصّ ، حيث يتمّ بوساطته امتصاص الرحيق . وعند الراحة يبقى هذا الأنبوب مُلتَفّاً حول الرأس .
# وترتكز على الصدر أربع من الأرجل ، وأربعة من الأجنحة [ أجنحة الفراشات كبيرة ، وهي غشائيّة ، والأماميّان عادة أكبر من الخلفيين ، وشبه مثلثيّة الشكل ] . فيما ترتكز رجلان على بداية البطن ونهاية الصدر.
والحشرات التي تنتمي إلى هذه الرتبة ، مبعث إعجاب ، ليس لجمالها فحسب ، وإنّما لفائدتها الكبيرة . فيرقات دودة القزّ مثلاً ، تُنتج من الحرير الطبيعيّ ما تزيد قيمته على ملايين كثيرة من الدولارات سنويّاً . غير أنّ بعض يرقات الحشرات ، تُسبّب أذى كبيراً بالتهامها الخَضْروات والنباتات بشراهة فائقة .
--(((( بعض أنواع الفراش تصل سرعتها إلى 48 كلم / الساعة ))))--
ماعرف انزل الصور مرات ماتضبط معاااي عاد انتي طلعيلج صور اوكي
أولا : أحب أن أوضح عظم قدرة الخالق في هذه الحشرات الصغيرة بقصة قصيرة كنت قد قرأتها في أحد المواقع
## في أحد الأيام، وجد رجل شرنقة فراشة على أحد الأشجار، فأخذها الى بيته وأحتفظ بها. بعد بضعة أيام، ظهرت فتحةصغيرة في هذه الشرنقة.
جلس الرجل يراقب لساعات طويلة كفاح الفراشة وهي تدفع بجسمها من خلال هذهالفتحة الصغيرة.
كان يبدو على الفراشة وكأنها لم تقدر أن تخرج من الشرنقة، فكان يراقبها بكل شوق، متمنيا لو ستطاع مساعدتها. ولما بدى الأمركما لو أن الفراشة عملت كل ما تستطيع ولن تقدر أن تتقدم عما وصلت إليه. قرر هذا الرجل أن يساعد الفراشة.
فأخذ الرجل مقصا وقص الجزء الباقي من الشرنقة. وهناخرجت الفراشة من الشرنقة بمنتهى السهولة. ولكن كان هناك شيئا غريبا. فقد كانللفراشة جسما منتفخا وأجنحة ضامرة.
استمر الرجل يراقب الفراشة لأنه توقع أنه فيأية لحظة تالية، ستكبر أجنحتها وتتمدد وستكون قادرة على تدعيم جسمها، الذي سيصغرفى نفس الوقت. لكن لم يحدث أي من الأمرين !!!
فى الحقيقة قضت الفراشة بقية عمرهاتزحف فى نفس المكان بجسد منتفخ وأجنحة مشوهة. ولم تستطع أبداً أن تطير كباقي الفراشات.
إن الأمر الذىلم يفهمه هذا الرجل في طيبته وتعجله، أن الفتحة الضيقة في الشرنقة والكفاح الشديدالمطلوب من الفراشة لتخرج خلالها هو طريقة الله لدفع السوائل من جسم الفراشة الىجناحيها حتى تصير جاهزة للطيران فور تحررها من الشرنقة. ( سبحان الله )
** الشرنقة هي غلاف يكون حول الحشرة قبل أن تصل إلى طور النمو الكامل
بعض المعلومات عن الفراشات
الفراشات من الحشرات ، وهي مجموعة كبيرة من الحيوانات ، وتشمل : الذباب ، والخنافس ، والفراشات ، والنمل ، والنحل ...
ليس للحشرات عِظام ، بل لها ، بدلاً من ذلك ، قشرة خارجيّة صلبة ، أشبه ما تكون بالدرع ، وهذه القشرة مُكوّنة من قطع متّصلة ببعضها بمفاصل ، ممّا يُمكّن الحشرة من الانحناء بِحُرّيّة.
الفراشات ، إحدى الحشرات حرشفيّات الأجنحة ، وسبب تسميتها بذلك ، وجود مئات من الحراشف التي تُشكّل فسيفساء مُلوّنة ، تُغطّي الأجنحة الغشائيّة الشفّافة ، حيث تكون أجنحة الفراشات متنوعة الألوان ، والجناح نفسه متعدد الألوان . فمن يلمس جناح فراشة ، يلاحظ مثل الغبار الناعم الملوّن يلتصق بأصابعه ، وذلك بسبب التصاق الحراشف الملوّنة بالأصابع . هذه الحراشف التي تُعطي الفراشات ، تلك الألوان الزاهية الجميلة .
الفراشة : هي المرحلة البالغة ( أو المُكْتَهِلة ) لحرشفيّات الأجنحة . وحرشفيات الأجنحة حشرات بَيُوضة ( تتكاثر بالبيض ، ويمكن للأنثى أن تبيض مئات البيوض ) . والتشكّل الذي يسبق مرحلة البلوغ ، يمرّ عبر مراحل يَرَقِيَّة متنوّعة : يرقة ( أو يرسوع ) ثمّ يتحوّل إلى سرفة ثمّ إلى فراشة بالغة .
تكون اليرقات لحرشفيّات الأجنحة دوديّة اسطوانيّة الشكل ، ومكسوّة بالشعر قليلاً أو كثيراً ، وأهمّ ما تمتاز به ، هو إنتاجها للحرير ، حيث يَستعمل اليرسوعُ الحريرَ لبناء الشرنقة .
[ الحرير الذي يُستعمل في انتاج أقمشة الحرير الفاخرة ، تنتجه دودة القزّ ، حيث ينتج اليرسوع الواحد شرنقة يمكن أن تحتوي حوالي ألفين وخمس مئة متر من الحرير ] .
تضمّ حرشفيّات الأجنحة أكثر من مئة وخمسة وعشرين ألف نوع !! وتُقسم إلى قسمين رئيسين :
1ـ الفراشات ( تطير في النهار) : وألوانها زاهية جميلة . وتعيش في جميع أنحاء العالم ، باستثناء المناطق القطبيّة . وأجمل أنواعها وأكثرها ، يعيش في المناطق المداريّة وتحت المداريّة .
2ـ البَشَّارات ( تطير في الليل ) : وألوانها عادة باهتة ، مثل التي تُرى طائرة بهياج حول منبع الضوء الساطع في الليل .
يتكوّن جسم الفراشة من رأس وصدر وبطن .
# يحمل الرأس قرني استشعار ، وخرطوماً مرناً في الجهاز الفموي ( مؤلّفاً من التحام فكّين ) يدعى الأنبوبَ الماصّ ، حيث يتمّ بوساطته امتصاص الرحيق . وعند الراحة يبقى هذا الأنبوب مُلتَفّاً حول الرأس .
# وترتكز على الصدر أربع من الأرجل ، وأربعة من الأجنحة [ أجنحة الفراشات كبيرة ، وهي غشائيّة ، والأماميّان عادة أكبر من الخلفيين ، وشبه مثلثيّة الشكل ] . فيما ترتكز رجلان على بداية البطن ونهاية الصدر.
والحشرات التي تنتمي إلى هذه الرتبة ، مبعث إعجاب ، ليس لجمالها فحسب ، وإنّما لفائدتها الكبيرة . فيرقات دودة القزّ مثلاً ، تُنتج من الحرير الطبيعيّ ما تزيد قيمته على ملايين كثيرة من الدولارات سنويّاً . غير أنّ بعض يرقات الحشرات ، تُسبّب أذى كبيراً بالتهامها الخَضْروات والنباتات بشراهة فائقة .
--(((( بعض أنواع الفراش تصل سرعتها إلى 48 كلم / الساعة ))))--
ماعرف انزل الصور مرات ماتضبط معاااي عاد انتي طلعيلج صور اوكي