ادنبره - الفندق - الساعه 4:00 العصر
طلع محمد من غرفته يركض راح عند الاصنصير بينزل - انفتح الاصنصير ولا فاطمه بويها - كان ويهها أحمممممر وتبجي
محمد : فاطمه شفيج - وين كنتي
فاطمه : ......
محمد : فاطمه تحجي شصار
فاطمه طلعت من الاصنصير ولزقت بالطوفه تمشي وهيا منزله راسها وتبجي
محمد : لاتخرعيني تكلمي بسرعه أحسلج
انزلت فاطمه على الارض وبدت تبجي بصوت عالي - محمد مسكها من جتفها بدون ما يحس ويهزها
محمد : تكلمي احسلج تكلمييييي
قامت فاطمه ودخلت غرفتها وكانت بتسكر الباب بس محمد ماخلاها ودخل
محمد : بتتكلميني ولا أخليج تتكلمين بطريقتي
فاطمه << وهيا تبجي : محمد شوي شوي علي راح أقولك كل شي
محمد : يالله انا اسمع
فاطمه : انا كنت بروح حق ابوي - ورحت طابق غلط بعدين واحد اجنبي ناداني <<< ردت تبجي
محمد : شنووووو ناداج - ليش ناداج شسوا
فاطمه : لأ محمد لا تفهمني غلط خلني أكمل
محمد : حرقتي أعصابي تكلمي بسرعه
فاطمه : قالي انه في احد من اهلي في هذي الغرفه وانا رحت بشوف منو دخلني وسكر الباب
محمد بطل عينه على الآخر
فاطمه << ماتت من البجي : خل أكمل عفيه
محمد : خلصي
فاطمه : حاول يستدرجني ويعطيني أكل وماي وانا بس انا رفضت وقتله يطلعني حاول يقرب بس ان صرخت - بعين في واحد طق الباب اهوا اخترع وفتحاه وانا طلعت اركض وطلع مال الكوفي يايب شاي - بس وبعدين ييت اهني
محمد : فاطمه
فاطمه<<خايفه : نعم
محمد << بنظرت شك : قولي الصج صار شي
فاطمه << تبجي : محمد حرام عليك لاتشك فيني والله انا بنت والله
محمد << انحرج : خلاص خلاص صدقتج قومي الحين وديني عند الغرفه اللي دخلتيلها
فاطمه : محمد الله يخليك ..
محمد : بلا الله يخليك بلا كلام فاضي قومي يالله
فاطمه قامت وراحت مع محمد نفس الغرفه اللي دخلتلها ومحمد طق الباب محد فتح وظل يطقه بقوه وهم محد فتح
محمد : والله ما ارد الكويت الا وانا ذابحه
فاطمه : محمد اكيد الحين كل من يسأل عني شقولهم
محمد << تذكر : ايييييي صح - شوفي اياني واياج تذكرين السالفه
فاطمه : شنو ؟ - لازم ابوي يدري
محمد : فاطمه انتي شفيج - شراح يصير بعمي لو دره وتتوقعين بيصدق انج كنتي بغرفه مع واحد غريب بروحكم وما صار شي
فاطمه : شكلك انت ليلحين مو مصدق انه ماصار شي - شلون تبيني اثبتلك
محمد : يبا فاطمه انا مصدقج - بس عبالج انه ابوج ماراح يقول حق امج وامج بتقول حق اخوج واكيد خواتج بيعرفون
والبنات - وتره هذي سمعه - شوفي بدام الحمدلله ماصار شي خليه بيني وبينج ولج وعد مني ماراح يسلم هل اجنبي مني والله راح آخذ حقج
فاطمه <<تطمنت : انزين شنو أقولهم اذا سألوني وين كنت
محمد : أممممم شرايج نقولهم انج طايحه غشيانه بالحمام
فاطمه : بس أكيد البنات دوروني ومالقوني
محمد : ما اعتقد دوروج بالحمام
فاطمه : محمد انا أخاف يجكوني - خلنا نقولهم الصج ونفتك
محمد : لأ - خلاص انا ما ابي أحد يتكلم عنج بعدين
فاطمه : ليش انت شنو يضرك؟
محمد << ارتبك : بنت عمي وسمعتها من سمعتي - يالله امشي الحين وسوي اللي قتلج عليه
فاطمه : ان شاء الله - محمد مشكور على كل شي
محمد : شدعوه ماسوينا شي
نزلو تحت والكل كان مختبص على فاطمه وكانو مقررين انه يدقون على الشرطه عقب ما نزلو أحمد وعبد الهادي وحمد يدورونها بالسوق وما لقوها
محمد : السلام عليكم
كلهم التفتو يردون السلام ونصدمو لمن شافو فاطمه معاه
أسماء : ماشاء الله احنا ندورج وانتي مع محمد - شتسوين بالله ؟
محمد : عمتي شوي شوي على البنت انا ماكنت معاها - بالاصح انا لقيتها - وين جائزتي
بوحمد : فاطمه وين كنتي ؟
فاطمه < حدها خايفه : يبا انا كنت طايحه غشيانه بالحمام
حمد : وانت وين لقيتها ؟
محمد : يعني طايحه بالحمام لقيتها بالسطح _ أكيد بالحمام
حمد : شنو ؟ - دخلت حمام البنات؟
بوحمد : لحظه خل نفهم السالفه - تحجه يا محمد
محمد : انزين ما اقعد اول ما ارتاح
قامت روان ونادت محمد عشان يقعد مكانها وكانت تطالع فاطمه بنظرات شك - قعد محمد وحط ريل على ريل
محمد : الله يسلمك عمي - عقب ما أحمد سكر التيلفون قمت ادور فاطمه بغرفتهم - طقيت الباب طقيت الباب طقيت الباب
ماكو فايده ورديت طقيت الباب طقيت الباب
هاجر: أووووووووو هذا اللي بيحرق أعصابنه
كلهم : ههههههههههههههههه
بو حمد : يالله عاد وقفت قلبي
محمد : اسم الله على قلبك كلش ولا عمي - المهم عقب ما طقيت الباب << يطالع هاجر بنص عين
محد رد - قلت مايصير افتحه هذي غرفة بنات فرديت وطقيت الباب
هاجر : والله احنا معطينا ويه - فطوم حبيبتي كملي
محمد : فطوم حبيبتي سكتي - انا اللي بكمل
فاطمه نحرجت لمن قالها حبيبتي بس تدري انه يطنز على هاجر بس روان نقهرت
هاجر : وعقب ما طقيت الباب وطقيت الباب شصار
محمد << يلتفت عليهم ويرفع ايده الثنتين : انا مالي شغل اهيا اللي بتعلقكم
ام حمد : يالله يا وليدي كمل تره قلبي محترق على بنيتي
محمد << انكسر خاطره على مرت عمه : ان شاء الله - فتحت الباب مالقيت احد كنت بطلع بس قلت خل اشوف بالحمام
يمكن تكون فيه
حمد : واكيد اول شي طقيت الباب
كلهم : هههههههههههه
محمد : اي اكيد - وعقب ما شفت انه محمد رد بطلته وشفت فاطمه طايحه ورشيت على ويها ماي وقامت
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - اعطي فطوم المايك
فاطمه << تبتسم : هذا اللي صار
روان : بس انتي لمن كنتي معانا ماكان فيج شي شحلاتج مثل الحصان
محمد : الحصان حلو ؟
روان < انحرجت : هههههههههه
فاطمه : بس انا ماكنت ماكله شي
فجر : انزين ليش ويهج جذي جنج باجيه
محمد << يدارك الموقف : يعني وحده مو ماكله وتوها طايحه غشيانه شلون تبين ويها
منال : خلاص حصل خير الحين خل انروح المطعم ناكل شي والحمدلله انها جذي مو ازيد
ام حمد : اي والله - والله اني خفت عليج
فاطمه راحت قعدت يم امها ومسكت ايدها
فاطمه : يمه كاني ما فيني شي الحمدلله دوخه بسيطه
يات روان يم فاطمه
روان : احنا لمن كنا ندورج دشينا الغرفه دورناج وجنه كان باب الحمام مبطل صح فجر
محمد << بسرعه : جنه ولا أكيد
روان << ماتذكر عدل : اممممم فجر كان مبطل
محمد : لا تسألين فجر - جنج اجذبيني
روان انحرجت - منال بتغبر الموضوع
منال : يالله عاد بتسكر المطاعم وانتو ليلحيتن قاعدين
قامو كلهم بيروحون المطعم مرت فاطمه يم فيصل وهيا تكلم روان
فيصل << يهمس لها : مو مقتنع
فاطمه : بشنو ؟
فيصل هداها ومشا - فاطمه التفت على روان
فاطمه : هذا شفيه ؟
روان : شنو شقال
فاطمه : ما ادري يقول مو مقتنع ما ادري عن شنو ؟
روان : الصراحه حتن انا مو مقتنعه
فاطمه : شقصدج اجذب
روان : فاطمه انا متأكده لو دخلنا الغرفه وباب الحمام كان مسكر جان شكينا انه انتي فيه
فاطمه : هذا اللي صار وخلاص
فجر<< نطت بينهم : انتو شكلكم ليلحين ما خلصت عندكم السالفه
فاطمه : قوليلها مو راضيه تسكت عني
فجر : روانو ...
روان : خلاص خلاص سكتي خل انسكر على الموضوع
كلهم راحو المطعم نفسه وتقسمو على الطاولات
( الشباب أحمد , فيصل , نواف . حمد , عبدالهادي ) بطاوله
(بومحمد , بوحمد , عدنان ريل أسماء ) بطاوله
( أم محمد , ام حمد , هاجر , أسماء , منال , ر غد وبنتها , عبد الله ريل منال , وجابر وناصر عيال منال , وأزهار والماس وفجر وفامه وروان ) بطاوله كان اكبر طاوله ماخذينها
الكل كان سوالف وضحك والمطعم كان متروس لانه في قروب كويتي بعد ياي من الفندق اللي يمهم
ومحمد راح صعد غرفة الاجنبي وهم مالقاه ورد رجع المطعم وقعد مع الشباب
فاطمه كانت بعالم ثاني تفكر بكلام فيصل وشنو اللي يقصده وتحاتي انه راح يجكها ولا لأ - وتدعي انه روان خلاص اقتنعة
أزهار طقت على الطاوله بتخرع فاطمه
أزهار : عاااااد اقوللللج
فاطمه : بسم الله خرعتيني
أزهار : انتي في شنو يفكر ماما
فاطمه : يفكر انه انتي ماكو مخ
أزهار : بس لايسوي قرقر واجد
عبدالله : السيلانيتين اللي هناك شنو بتطلبون
البنات : هههههههههههههههه
طلبو الأكل وكلهم اندمجو بالأكل - دق تيلفون فجر وشافت جاسم اهوا اللي متصل استأذنت وقامت بره المطعم ورغد تخز فيها وودها تكلم أحمد بس مو لاقيه فرصه
الماس : نويصر اقعد عاجل لا تلعب بالأكل
ناصر : تب << جب
ألماس << طقته على حلجه : عيب
جابر << يضخم صوته جنه ريال : لاتطقينه
الماس : انت الثاني اكل وانت ساكت مسوي روحك ريال بدافع عنه
ناصر<< يرفع شوكتها : أأتج << اطقج
اروان : ههههههههه تعاونو عليها
الماس : مايستحون الشرها مو عليهم الشرها على امهم اللي ماتدري عنهم
عبدالله ومنال كانو مثل المعاريس واحد يوكل الثاني وياكلون من صحون بعض وضحك وغشمره - وعبدالله كل شوي يتحرش فيها يطق ريله بريلها او ينغزها يخليها تنقز
بالقروب الكويتي في عين ما انشالت من عبدالله تراقب كل تحركاته وتصرفاته مع منال
.
.
.
يتبع