وعزتي وجلالتي ..!! شوفو رحمة ربي سبحانه ما اعظمه

^البارونه^

New member
إنضم
4 يونيو 2009
المشاركات
1,431
مستوى التفاعل
0
النقاط
0


بسم الله الرحمن الرحيم
(.:*
*.: )
(.:*
*:.)
(.:*
ذكر أن موسى عليه السلام كان يمشي بإحدى الطرق
فقابله رجل ووجه إليه سؤالاً بلهجة المستهزئ قال الرجل
الله لم يجد أحداً غيرك يا موسى لكي يرسله نبياً..؟
فما كان من موسى عليه السلام إلا أن يتغاضى عما سمع
وترك الرجل وأكمل مسيره..

وقابل موسى عليه السلام الرجل نفسه مرة أخرى
فأعاد الرجل السؤال ذاته:

الله لم يجد أحداً غيرك ليرسله نبياً..؟
فتغاضى عنه موسى عليه السلام وأكمل سيرة..

وللمرة الثالثة قابل موسى عليه السلام نفس الرجل
ووجه إليه الرجل نفس السؤال..
فطلب موسى عليه السلام من ربه أن يكفيه به بما شاء..
فأخبر الله موسى أن يدعو على هذا الرجل
في حال مضايقته له بما شاء..
فلما رآه للمرة الرابعة ووجه إليه الرجل نفس السؤال..!!

فما كان من موسى عليه السلام إلا أن قال:
ياأرض خذيه..!!

فبدأت الأرض بسحب الرجل من أسفل قدميه إلى داخلها..
فما كان من الرجل إلا أن يطلب الإستغاثة من موسى


قائلاً:ياموسى لن أعيدها ولكن أأمرها بأن تدعني
(يعني الأرض)..

فقال موسى:ياأرض خذيه ..
فلما وصلت به إلى منتصف جسده..!!
طلب من موسى الإستغاثة "لن أعيدها ياموسى
دعها تتركني)..فقال:موسى ياأرض خذيه ..
والرجل يستغيث وموسى ينظر إليه..
فلما ابتلعته الأرض..!!!!!
قال الله عز وجل:

(يا موسى ما أقسى قلبك..!!)
(وبعزتي وجلالي لو استغاث بي واحدة لأغثته..)
لكن الرجل في المرات الثلاث كانت استغاثته
بموسى عليه السلام..

أنظروا إلى رحمة الخالق عزوجل ورأفته
ولكننا ومع هذا كله نطلب قضاء أمورنا وحتياجاتنا من غيرة
فما الضير في سجدة لله وصلاة أرفع بها
يداي قائلآ
(يااااااااااااااااااارب).؟؟



منقول


 

^البارونه^

New member
إنضم
4 يونيو 2009
المشاركات
1,431
مستوى التفاعل
0
النقاط
0

من أقوال العلماء في ( الاستغاثة )




*( كان موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام يقول : اللهم لك الحمد ، وإليك المشتكى ، وأنت المستعان ، وبك المستغاث وعليك التكلان ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) .


*( قال الطبري في قوله تعالى: { ونوحًا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم } يقول ـ تعالى ذكره ـ : واذكر يا محمد نوحًا إذ نادى ربه من قبلك ومن قبل إبراهيم ولوط وسألنا أن نهلك قومه الذين كذبوا الله فيما توعدهم به من وعيده ، وكذبوا نوحًا فيما أتاهم به من الحق من عند ربه وقال: { رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارًا } فاستجبنا له دعاءه ، ونجيناه وأهله أي أهل الإيمان من الكرب العظيم أي العذاب الذي حل بالمكذبين ) .

*( قال الطبري في قوله تعالى: { إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين } أي تستجيرون به من عدوكم ، وتدعونه للنصر عليهم ( فاستجاب لكم ) أي: أجاب دعائكم بـ {أني ممدكم بألف من الملائكة } يردف بعضهم بعضًا ، ويتلو بعضهم بعضًا ) .


* ( قال القرطبي في قوله تعالى: { كذبت قبلهم قوم نوح ... فدعا ربه أني مغلوب فانتصر ، ففتحنا أبواب السماء أي: دعا عليهم حينئذٍ نوح وقال: رب { أني مغلوب } أي غلبوني بتمردهم { فانتصر } أي فانتصر لي . { ففتحنا أبواب السماء } أي فأجبنا دعاءه ، وأمرنا باتخاذ السفينة وفتحنا أبواب السماء { بماء منهمر } أي كثير .. ) .


* ( قال ابن تيمية رحمه الله تعالى : قال العلماء المصنفون في أسماء لله تعالى : يجب على كل مكلف أن يعلم أن غيَّاث ولا مغيث على الإطلاق إلا الله ، وأن كل غوثٍ فمن عنده ) .




من فوائد ( الاستغاثة ) :

[1] فيها صرف الهمة كلها إلى الله المتصرف في الكون كله بكمال قدرته واليقين بأن الخلق ينفِّذون قدره وأمره .


[2] الاستغاثة في الأمور التي لا يقدر عليها إلا الله من التوحيد ؛ فهي دليل الإيمان وحده .


[3] بالاستغاثة تقوى عزيمة الإنسان لمعرفته بأن من يستغيث به قادر على إغاثته .
[4] الاستغاثة سبب من أسباب النصر كما حدث للمسلمين يوم بدرٍ .


[5] الاستغاثة تقوي الروح المعنوية للمستغيث وتعلمه بأن الفرج قريبُّ .



[6] الاستغاثة مجلبة للخير ، وبها يعم الخير للعباد والبلاد .


 

^البارونه^

New member
إنضم
4 يونيو 2009
المشاركات
1,431
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بسم الله الرحمن الرحيم

يا الله .. يا الله ..يا الله



إذا ضاقت في وجهك الدنيا فقل ... يا الله
إذا سدت في وجهك الأبواب وقطعت أمامك الأسباب

فتوجه إلى رب الأسباب و المسببات وقل يا الله

إذا غدر بك الصديق وخانك الحبيب وسد في طريقك كل سبيل فقل يا الله

إذا انقطع عنك الرزق وقل في يدك المال وتكاثرت الديون و الهموم

وزادت عليك الأحزان فقل يا الله ...يا الله ...يا الله .



فلن يضيع ندائك ولن يخيب رجاؤك فأنت تلجأ إلى الرب الرحيم اللطيف

الخبير الذي رحمته وسعت كل شيء...



فهل دعوته بقلب خاشع ونفس طائعة واثقة لا تزعزعها الظروف
فهو قريب يجيب دعوة الداع .. ويكشف السوء و الضر

كيف تخاف الفقر و الغني الكريم موجود ، وكيف تهاب الغير والقوي الناصر

لا تأخذه سنة ولا نوم ... أما وعيت لتلك الأمور !!




لقد خلقنا الله في الوجود وله حكمة في كل شيء...وحكمة وراء كل شيء

وحكمة في خلق كل شيء

في الألم حكمة وفي المرض حكمة وفي العذاب حكمة وفي الفشل حكمة

وفي العجز حكمة وفي كل شيء حكمة




فلنعمل معاً راضين بقضائه وقدره غير ساخطين ولا متبرمين بل طائعين

ولنكسب أوقاتنا في رضاه و الابتعاد عما يغضبه وما ينهانا عنه

لماذا ننسى في معترك حياتنا وفي لحظات الفشل و الضيق و الضياع أننا في كون

يملكه الله الواحد فالله موجود" مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"




فليطمأن القلب وترتاح النفس ويسكن الفؤاد ويزول القلق فالحق لا بدان يصل
لأصحابه ...و الدموع لن تذهب سدى ولن يمضى الصبر بلا ثمرة ولن يكون الخير

بلا مقابل ولن يمر الشر بلا رادع ولن تفلت الجريمة بلا قصاص




عندما يكون خالقك وربك رحمن رحيم لطيف خبير كريم عليم حي قيوم صمد

فهل تلجأ إلى غيره أما تحتمي بحماه وتقصد بابه فتطرق أبوابه وتسعى في أرضائه

وتتوب إليه وتدعوه يا الله يا الله يا الله ...أنا عبدك ابن عبدك ابن أمتك فارحمني يا الله



يريدك ربك أن لا تعرف اليأس ولا تذوق القنوط

ولا تهاب العوائق ولا تسأم السدود و العقبات ولا تركن إلى أهواء النفس
و أن لا تيأس من روح الله "وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ"



وأن تشكو بثك وحزنك إلى الله ، فمن يفرج الكروب وينفس الهموم ويرزق

من يشاء بغير حساب إلا الله الرزاق الكريم .



ألا يقول لنا الله "إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا" ويقول "
وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ

مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ "



وإن الضيق يأتي وفي طياته الفرج

فأي بشرى ابعث للاطمئنان من هذه البشرى



ففروا إلى الله فكل القوه عنده وكل الرزق عنده وكل العلم عنده "واتقوا الله ويعلمكم الله "

وكل الخير عنده فهو الوطن و هو الحمى و الملجأ و السند و الصمد واحد أحد

لا شريك له ولم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد ...



ألا يدفعك ذلك إلى الإحساس بالسكن و الطمأنينة وراحة البال و التفاؤل

و الهمة و الإقبال و النشاط والحماس و العمل بلا ملل وبلا فتور وبلا كسل وتلك ثمرة "لا إله إلا الله " في نفس قائلها الذي يشعر بها


ويتمثلها ويؤمن بها ويعيشها

وتلك هي الصيدلية التي تداوي كل أمراض النفس وتشفي كل علل العقول

وتبرئ بأذن الله كل تقلبات القلوب ، وتلك هي صيحة التحرير

التي تحطم أغلال الأيدي و الأرجل و الأعناق

وهي أيضاً مفتاح الطاقة المكنوزة في داخلنا ، وكلمة السر التي حركت أجدادنا

ليقطعوا في زمن قصير ما قطعه الغير في عقود وقرون ففتحوا الأمصار

و أناروا النفوس و فكوا العباد من أغلال عبودية العباد إلى حرية عبودية رب العباد

فتعال ندعو الله معاً


يا الله يا الله استودعك نفسي استودعك همي وكربي وحزني وضيق عيشي

فحفني بعنايتك وعفوك وكرمك ورزقك الكريم ، وثبتني على الحق و على الصراط

المستقيم و ألهمني العزيمة على الرشد و شكر نعمتك وحسن عبادتك اللهم

انس وحشتي و أمن روعتي وأهدني وسددني ، و أسألك أن تأتيني في الدنيا

حسنة وفي الآخرة حسنة وقني عذاب النار ...




يا الله يا الله يا الله


أسألك العفو و المعافاة و العافية في ديني ودنياي

اللهم تولى أمري كله ودبر لي حالي كله و أصلح لي شأني كله ، وارزقني من حيث

احتسب ومن حيث لا احتسب يا ارحم الراحمين .



يا الله يا الله يا الله


آتي نفوسنا تقواها وزكها فأنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها 0

يا لله يا الله يا الله

علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وتقبل منا صلاتنا وصيامنا و زكاتنا وسائر أعمالنا

بجزيل الأجر و عظيم الثواب

و استجاب دعائنا بأفضل ما تكون الإجابة و أحسن ما يكون القبول

برحمتك يا حي يا قيوم ...



يا الله يا الله يا الله


علمنا كيف نخشاك وكيف ندعوك وكيف ترضى عنا وكيف نكون من عبادك المتقين الصالحين المحسنين الهادين المهتدين بالله يا أرحم الراحمين 000 آمين آمين آمين


والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه آجمعين



 
إنضم
27 مايو 2011
المشاركات
6
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
وجدت هالكلام عن قصه موسى

بسم الله الرحمن الرحيم

يتداول الكثيرون قصة موسى مع الرجل الذي كان يؤذيه وأنه دعا الله عليه فأوحى الله تعالى إليه : إني قد أمرت الأرض أن تُطيعكَ فُمْرُها فقال موسى عليه السلام: يا أرض خُذيه، فأخذته حتى غيبته وهو في ذلك يستغيث بموسى وموسى يأمر الأرض بابتلاعه .. حتى غاب فيها، فناداه الله قائلا: ما أقسى قلبك يا موسى .. أما لو استغاث بي مرة لأغثته ..!

وتم تداولها بصيغ أخرى دون ذكر اسم هذا الرجل وهنا تنبيهات مهمة تتعلق بهذه القصة وبغيرها مما يقع فيها الواعظون من المبالغات الممقوتة والقصص الواهية، والإسرائليات الملفقة على أنبياء الله ..إلخ

أولا: هذه القصة ذكرها كثير من المفسرين في قصة قارون مع نبي الله موسى عليه السلام دون سند يعتمد عليه.

ثانيا: القصة من الإسرائيليات التي أدخلت إلى كتب التفسير وتناقلها عدد من المفسرين دون تحقيق أو تمحيص.

ثالثا: أن القصة واضحة الضعف والوضع فهي واهية جدا من خلال سياقها.

رابعا: أن فيها إساءة لنبي الله موسى عليه السلام واتهامه بتهمتين:

أولاهما: قلة صبره وضعفه في تحمل الأذى من قومه وهذا مناف لما عرف عنه عليه السلام من الصبر والعزم فهو من أولي العزم من الرسل وقد قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح : (رحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر).

ثانيهما : اتهامه عليه السلام بقسوة القلب فبعضهم يروي القصة بلفظ ( ما أقسى قلبك يا موسى ) وبعضهم يرويها ( ما أفظك ياموسى ) وكل ذلك مما لا يليق أن يوصف به أنبياء الله على غير علم وهدى.

خامسا: تعارض وتضارب القصة فإن الله جل في علاه هو الذي أذن لموسى في عقوبة هذا الرجل (قارون أو غيره) ثم يلومه على ذلك ويصفه بقسوة القلب ويقول أما إنه لو اشتغاث بي مرة لأغثته، فكيف يأذن له ثم يلومه .. وهل هذا لائق بالله الحيكم العليم ..!

سادسا: أن الاستغاثة في مثل هذا الموضع لم يقبلها الله من فرعون فقد آمن في لج البحر فما نفعته عند الله شيئا، وقال عنه تعالى : ( آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين ).

وما أحسن ما ذكره الفخر الرازي في التفسير الكبير معلقا على هذه القصة : " والذي عندي في أمثال هذه الحكايات أنها قليلة الفائدة .. ثم إنها في أكثر الأمر متعارضة مضطربة، فالأولى طرحها والاكتفاء بما دل عليه نص القرآن وتفويض سائر التفاصيل إلى عالم الغيب"

وأخيرا:

فإن الخطاب الوعظي بحاجة إلى إعادة نظر بسبب مافي بعضه من إشكالات خطيرة هي وليدة حقبة تاريخية مديدة روج فيها لكثير من الأغاليط والترهات والحكايات التي تنافي أبجديات العقول بل تجرأ على وضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وهو في هذه الحقبة بالذات يساهم في تشكيل جيل هش تستفزه العاطفة وتؤثر فيه الخرافات ولا يملك من الرؤية العقلية النقدية ما تجعله يقف ويتأمل وينظر ويسأل.. بل هو دائما منطرح على بوابات التسليم المطلق لما يهرف به الواعظون.

ولست هنا أتهم النوايا فقد يكون لبعضهم من النية الحسنة والمقصد الجميل ما الله به عليم، ولكن النوايا لا تبرر الأخطاء ولا تعفينا من النقد وبيان الحق والنصح للناس، فليس إبكاء الناس واستدرار دموعهم هو هدف الوعظ في الإسلام بل هدفه بيان الحق والدعوة إليه والحث عليه مع مراعاة الدليل وعدم مخالفة الشرع والعقل.

والله أعلم.
 

Vous jamais

*مساعدة مشرفات اسلاميات*
إنضم
13 مايو 2011
المشاركات
2,304
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
جزاج الله خير حبيبتي
 

*السكب*

New member
إنضم
5 يناير 2012
المشاركات
4,604
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
؛

موضوع رائع
جزاك الله خيرا

سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم