ناشد وزير الداخلية فتح تحقيق في الواقعة
مواطن لـ «الراي»: الأمنيون اعتدوا على ابني العسكري ومنعوني من زيارته... وتكتموا على مقر احتجازه
| كتب عزيز العنزي |
اتهم مواطن رجال الامن في احد مخافر محافظة مبارك الكبير بالاعتداء بالضرب والحاق اصابات بابنه العسكري في استخبارات الجيش، مشيرا إلى انهم حاولوا التكتم والتمويه على مكان احتجازه، حتى يمنعوه (الاب) من زيارته، كي لا يرى ما لحق به من ايذاء، وناشد وزير الداخلية فتح تحقيق في واقعة اعتداء «الامنيين» على ابنه الذي قُبض عليه بتهمة الاشتباه في السكر.
المواطن لجأ إلى «الراي» وروى تفاصيل الواقعة قائلا: «ابلغني الامنيون بان ابني احتجز للاشتباه في تعاطيه مواد مسكرة، من دون ان يفيدوني باي معلومات اخرى، وبعد اتصالهم بدأت رحلتي في البحث عن مكان احتجازه، ولاحظت ان رجال الامن يتعمدون حجب اي معلومات عني تتعلق بالمقر الذي احتجز فيه، الامر الذي جعلني ابذل جهودا شاقة معتمدا على ذاتي، حتى توصلت إلى انه محجوز في نظارة مخفر تابع لمحافظة مبارك الكبير».
واكمل المواطن: «عندما توجهت إلى المخفر لزيارة ابني واجهني رجال الامن برفضهم الزيارة، وبعد مقاومة متكررة منهم واصرار من جانبي، تمكنت من زيارته، واكتشفت تعرضه للضرب واصابته بكدمات في جسده وورم في وجهه، وحينئذ عرفت انهم لم يكونوا يريدون ان ارى اصابته، من اجل ان يتمكنوا من طمطمة اعتداءاتهم عليه». وتابع المواطن: «لان الامنيين يعرفون ان ضرب المتهم ليس من حقهم، فهم سيظلون يحتجزونه حتى تتلاشى آثار الضرب، ولا يكترثون بان ابني اصبح متغيبا عن عمله (في الجيش) طوال فترة احتجازه، التي اتوقع ان تستمر فترة أخرى حتى يتأكدوا من زوال الاصابات فمن المسؤول عن حقوق ابني التي انتهكها الامنيون، والتي وصلت إلى تهديد وظيفته بالخطر؟».
وناشد والد العسكر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود قائلا: «ارجو فتح تحقيق في قضية الاعتداء التي تعرض لها ابني على يد الامنيين الذين انتهكوا كرامته وحقوقه، على الرغم من انه لا يزال متهما، وهم خير من يعلم ان المتهم بريء حتى تثبت ادانته، وحتى الادانة لا تقتضي الاعتداء».
مواطن لـ «الراي»: الأمنيون اعتدوا على ابني العسكري ومنعوني من زيارته... وتكتموا على مقر احتجازه
| كتب عزيز العنزي |
اتهم مواطن رجال الامن في احد مخافر محافظة مبارك الكبير بالاعتداء بالضرب والحاق اصابات بابنه العسكري في استخبارات الجيش، مشيرا إلى انهم حاولوا التكتم والتمويه على مكان احتجازه، حتى يمنعوه (الاب) من زيارته، كي لا يرى ما لحق به من ايذاء، وناشد وزير الداخلية فتح تحقيق في واقعة اعتداء «الامنيين» على ابنه الذي قُبض عليه بتهمة الاشتباه في السكر.
المواطن لجأ إلى «الراي» وروى تفاصيل الواقعة قائلا: «ابلغني الامنيون بان ابني احتجز للاشتباه في تعاطيه مواد مسكرة، من دون ان يفيدوني باي معلومات اخرى، وبعد اتصالهم بدأت رحلتي في البحث عن مكان احتجازه، ولاحظت ان رجال الامن يتعمدون حجب اي معلومات عني تتعلق بالمقر الذي احتجز فيه، الامر الذي جعلني ابذل جهودا شاقة معتمدا على ذاتي، حتى توصلت إلى انه محجوز في نظارة مخفر تابع لمحافظة مبارك الكبير».
واكمل المواطن: «عندما توجهت إلى المخفر لزيارة ابني واجهني رجال الامن برفضهم الزيارة، وبعد مقاومة متكررة منهم واصرار من جانبي، تمكنت من زيارته، واكتشفت تعرضه للضرب واصابته بكدمات في جسده وورم في وجهه، وحينئذ عرفت انهم لم يكونوا يريدون ان ارى اصابته، من اجل ان يتمكنوا من طمطمة اعتداءاتهم عليه». وتابع المواطن: «لان الامنيين يعرفون ان ضرب المتهم ليس من حقهم، فهم سيظلون يحتجزونه حتى تتلاشى آثار الضرب، ولا يكترثون بان ابني اصبح متغيبا عن عمله (في الجيش) طوال فترة احتجازه، التي اتوقع ان تستمر فترة أخرى حتى يتأكدوا من زوال الاصابات فمن المسؤول عن حقوق ابني التي انتهكها الامنيون، والتي وصلت إلى تهديد وظيفته بالخطر؟».
وناشد والد العسكر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود قائلا: «ارجو فتح تحقيق في قضية الاعتداء التي تعرض لها ابني على يد الامنيين الذين انتهكوا كرامته وحقوقه، على الرغم من انه لا يزال متهما، وهم خير من يعلم ان المتهم بريء حتى تثبت ادانته، وحتى الادانة لا تقتضي الاعتداء».
المصدر
جريدة الراي - الأخيرة - مواطن لـ «الراي»: الأمنيون اعتدوا على ابني
تعليقي : كل ما يعتدون بالضرب على واحد يا قالوا يا مخدارات يا سكران اتقو الله لهدرجة سمعة الناس عندهم ما تسوى ,, طيب مو مهم الناس امه ولا ابوه لمن يعرف ولده مشتبه بالسكر او مخدرات !! شنو موقفة !!
جريدة الراي - الأخيرة - مواطن لـ «الراي»: الأمنيون اعتدوا على ابني
تعليقي : كل ما يعتدون بالضرب على واحد يا قالوا يا مخدارات يا سكران اتقو الله لهدرجة سمعة الناس عندهم ما تسوى ,, طيب مو مهم الناس امه ولا ابوه لمن يعرف ولده مشتبه بالسكر او مخدرات !! شنو موقفة !!
