لندن: توصل باحثون إلى أن بذور الرمان تستخدم للمساعدة على طلق الولادة، وذلك لوجود استروجين طبيعي يعرف بـ"بيتا سيتوسترول" يمنع امتصاص الكوليسترول في الأمعاء.
وأشار فريق البحث إلى أن بذور الرُمان يمكن استخدامها كمحرض طبيعي للطلق أثناء الولادة، ومن المعروف أن عصير الرُمان لديه العديد من الفوائد الصحية منها تخفيض نسبة الكوليسترول وضغط الدم الشرياني، كما أنه يحمي من العديد من الأورام السرطانية، ويستخدم أيضاً كمضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة.
ووجد الباحثون أن بذور الرُمان تحتوي على تركيز أعلى من عصير الرُمان بالنسبة للاستروجين الطبيعي.
وأكد البروفيسور سو راي أن الفوائد العديدة للرُمان جعلتنا نبحث للاستفادة في تنشيط عضلات الرحم لدى السيدات اللاتي يعانين من صعوبة الطلق أثناء الولادة، مشيراً إلى أن إضافة بذور الرُمان على أنسجة الرحم في المختبر زاد من نشاط خلايا عضلات الرحم.
لندن: أظهرت أبحاث جديدة قدرة الزعفران الذي يعتبر أحد التوابل الغذائية الملونة في المحافظة في البصر والرؤية الثاقبة.
وأوضحت البروفسورة سيلفيا بيستي المشرفة على البحث الجديد في جامعة سيدني، أن نتائج الأبحاث تشير إلى تحسن الرؤية عند المرضى الذين تناولوا حبوباً مستخلصة من مادة الزعفران وتمكنهم من قراءة خطوط صغيرة لم يستطيعوا رؤيتها من قبل، مضيفة أن التحسن اختفى بعد توقف المرضى عن تناول هذه الحبوب.
وأكدت بيستي أن تركيب مادة الزعفران غريب ومعقد ولم يكتشفه العلماء حتى الآن فهو معروف كمضاد للأكسدة ولكن لم يتمكن أحد من اكتشاف آثاره على البصر، وتعتقد بيستي أن الزعفران يؤثر على كمية الدهون المخزنة في العين ما يجعل خلايا الرؤية أكثر قساوة ومرونة.
ويأمل الباحثون حالياً في معرفة الجرعة المثالية من حبوب الزعفران واكتشاف قدرته على علاج أمراض العين الوراثية والتي يمكن أن تقود الشخص المصاب إلى العمى.
واستخدم الزعفران منذ القدم في علاج كثير من الأمراض مثل النزلات المعوية وكمهدأ لاضطرابات المعدة ولعلاج السعال الديكي ونزلات البرد، كما أنه يدخل في صناعة الأدوية الحديثة كتلك المستعملة لطرد الديدان المعوية والأدوية المهدئة للحالات العصبية والنفسية وتؤكد الأبحاث أن كثرة أكل الزعفران تؤدي إلى الصداع وتخدير الحواس.
لندن: أكدت دراسة حديثة أن مستخلصات الفاصولياء البيضاء والبازلاء تساعد على خفض الوزن؛ وذلك لأنها تمنع امتصاص الكربوهيدارات في الجسم، كما أن لها فوائد صحية متعددة يجهلها كثيرون.
وأشارت الدكتورة سوزان جاب رئيسة قسم التغذية والأبحاث الصحية في مجلس الأبحاث الطبية في بريطانيا، إلى أن البازلاء والفاصولياء تعدان مصادر مهمة جيدة للألياف وهما تخفضان الكوليسترول "الردئ" المعروف بـ "أل دي أل".
وأضافت جاب أن فول الصويا والحمص يحتويان على نبات "الستيرولز"، وهى جزيئات ثبتت قدرتها على خفض كوليسترول "أل دي أل" وزيادة مستوى الكوليسترول " الجيد" اي " أتش دي أل".
وهناك أدلة متزايدة ، بحسب الدراسة التي ذكرت أيضاً أن الحمص وسندويشات الفلافل، نظراً لكون الحمص مادة أساسية في إعدادها، تساعد على رفع النبض المنخفض، وبأن حساء الفاصولياء الذي يتناوله كثيرون في الشتاء في بريطانيا يساعد أيضاً على ضبط الكوليسترول.
وأوضحت دراسات أخرى أن أطباق العدس والفاصولياء تحمي أيضاً من الإصابة بسرطان الرئة، ودعم هذا الرأي باحثون في جامعة تكساس قالوا" إن هذه الأغذية تخفض خطر الاصابة بسرطان الرئة ما بين 20% و 45%".
وأظهرت دراسة أعدها مجلس الأبحاث الطبي ومركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة شملت حوالي نصف مليون شخص، أن الذين يأكلون 35جراماً من المأكولات التي تحتوي على ألياف يومياً ينخفض احتمال إصابتهم بسرطان القولون بنسبة 40%.
واشنطن: أظهرت دراسة طبية حديثة أن تناول المراهقين الأكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات النفسية لزيت السمك لمدة 3 أسابيع متواصلة يسهم فى خفض مخاطر التعرض والإصابة بهذه الاضطرابات.
وشملت الأبحاث حوالي 81 شاباً تم تقسيمهم إلى مجموعتين تناول أفراد الأولى جرعات تكميلية من زيت السمك وأفراد الثانية عقار زائف، وتبين أن أفراد المجموعة الأولى تخلصوا من بعض الأعراض النفسية والاضطرابات التي عانوا منها مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا عقاراً زائفاً.
وأكد الباحثون فاعلية زيت السمك فى علاج الاضطرابات النفسية مقارنة ببعض العقاقير الطبية المعالجة لها والتي قد تصيب المريض بالبدانة والعجز الجنسي فى بعض الأحيان.
وكانت أبحاث طبية سابقة، أشارت إلى فاعلية ونجاح مادة "الأوميجا3" المتواجدة في السمك والتي تسهم في علاج بعض الاضطرابات النفسية ونوبات الاكتئاب، حيث تشير الأبحاث إلى أن مرضى الفصام غالباً مايعانون من نقص في معدل مادة "الأوميجا3" فى أجسامم الهام لحماية خلايا المخ من التأثير الضار للتوتر.
طوكيو: أفادت أحدث دراسة يابانية بأن الرجال الذين يأكلون فول الصويا بكمية بأكبر ولا يدخنون هم أقل عرضة للإصابة بسرطان الرئة.
ويحتوي فول الصويا على مركبات الـ"آيسوفلافون" والتي تعمل بطريقة مماثلة لهرمون "الأستروجين".
وتشير نتائج المسح التي نشرت في الدورية الأمريكية للتغذية الطبية، إلى أن الخلايا الموجودة في الرئة تستجيب لعنصر "آيسوفلافون".
ويعتقد الباحثون أن "آيسوفلافون" ربما يكون لها دور مضادة للأورام الخبيثة المرتبطة بسرطان الثدي والبروستاتا.
وقد تتبع باحثون من المركز الوطني للسرطان في طوكيو - المدخول الغذائي لأكثر من 36.000 مواطن وأكثر من 40.000 مواطنة تتراوح أعمارهم بين 45 و 74 سنة لا يعانون أي مرض سرطاني في بداية الدراسة.
ومع تحديد الموقف من (التدخين - التاريخ الطبي - والعوامل الأخرى في نمط الحياة) خلال فترة الدراسة التي استمرت 11 عاماً، وجد الباحثون أن من بين 13 ألف رجل يتناولون فول الصويا كان هناك 22 إصابة بسرطان الرئة، وانخفض العدد إلى 13 إصابة فقط عند استبعاد التدخين، وبعد أخذ عدد من العوامل في الاعتبار فإن الخطر انخفض إلى النصف.
ولاحظ الباحثون أن الرجال الذين يتناولون الـ"آيسوفلافون" في غذائهم قد يكون أكثر ميلاً للمشاركة في الأنشطة الأخرى التي قد تقلل من الخطر أو قد تكون أكثر عرضة لأكل الأطعمة الصحية الأخرى، لكنها لم تتخذ العديد من تلك العوامل في الاعتبار.
يذكر أن دراسات أمريكية سابقة، أوضحت أن أطباق العدس والفاصولياء تحمي من الإصابة بسرطان الرئة، حيث قال باحثون في جامعة تكساس إن هذه الأغذية تخفض خطر الإصابة بسرطان الرئة ما بين 20% و 45%.