هذا من مقابلة المليفي في برنامج المشهد السياسي عالوطن..
بس الي صدمني وانا اقرأ ان حتى بنت الوزير المليفي من الطلبه الي مو مقبوووولييين@@ معقوووله وزير التربيه بكبره بنته موو مقبوووله
كتب محمد السلمان ومحمد الخالدي وأسامة القطري وأحمد الشمري وفواز العجمي:
تصدرت قضية القبول في الجامعة المشهد أمس مع دعوة نواب لعقد دور نيابي طارئ في رمضان وبدء حشد التأييد لذلك لمعالجة القضية.
بموازاة ذلك أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي أحمد المليفي لبرنامج المشهد السياسي في تلفزيون «الوطن» ليل أمس إيجاد حلول لجميع الطلبة الذين لم تتمكن الجامعة من استيعابهم قبل الفصل الثاني، مبينا أن 2095 طالبا لم يقبلوا، وأضاف أنه سيتم توفير 300 كرسي للبعثات خارج الكويت و299 للبعثات الداخلية بالإضافة إلى 100 مقعد في نظام الأوفست وقبول 1000 طالب في الفصل الدراسي الثاني.
وشدد المليفي على وجود التعاون مع مجلس الجامعة، مشيرا إلى أنه إن لم تحل مشكلة القبول في السنة المقبلة، فإنه يجب على المجلس الاستقالة مباشرة.
وأشار إلى أن الحلول السابقة كانت مؤقتة، وأعلن تأييده لقانون منع الاختلاط، مبينا أنه ليس السبب في المشاكل التي تواجه الجامعة في الفترة الحالية.
وكشف عن توجه لإنشاء جامعة حكومية أخرى لا تقل مستوى عن جامعة الكويت الحالية لتكون أحد الحلول المطروحة للعام المقبل، بالإضافة إلى دراسة إنشاء جامعات تخصصية كجامعة للطب وأخرى للتربية. وفي قضية الطالبات التسع اللواتي لم يقبلن في كلية الطب ذكر المليفي أن هناك مقترحا جديدا في تحويلهن لكلية الطب في مملكة البحرين المخصص للكويت فيها 24 مقعدا.
وأشار المليفي إلى أن ابنته من بين الطلبة الذين لم يقبلوا في جامعة الكويت هذا العام، مؤكدا إحساسه العميق بمعاناة الأسر الكويتية التي لم يقبل أبناؤها، ووعد بتوفير الميزانية المناسبة لزيادة مقاعد الابتعاثات السنوية لحل مشكلة النقص في عدد اعضاء الهيئة التدريسية في جامعة الكويت.
وكانت كتلة التنمية والاصلاح دعت امس الى دور انعقاد طارئ لمجلس الامة في رمضان بعد ظهور نتائج القبول في الجامعة واتضاح بخس حقوق الكثير من الخريجين رغم الاعلانات الحكومية المطئنة، وقالت الكتلة انها تدرس بالفعل التشاور من اجل عقد هذا الدور الطارئ في رمضان حتى لا تضيع الفرصة على الطلبة في دخول الجامعة والتحصيل العلمي. وقد ايد النائب د.حسن جوهر الدعوة لعقد جلسة خاصة لمناقشة مستقبل التعليم الجامعي للآلاف من الطلبة، مؤكدا ان الوقت قد حان لمحاسبة المقصرين في هذا الملف الهام.
ومن جانبه، طالب النائب حسين الحريتي بحلول سريعة لقضية استيعاب مخرجات التعليم الثانوي، مؤكدا ان تأخر الحكومة في انشاء الجامعة الجديدة فاقم المشكلة.
ودعا الحريتي الى ضرورة دراسة خيارات عدة منها زيادة المبتعثين للخارج والداخل، وتخصيص الفترة الصباحية للطالبات والمسائية للطلبة.
ورفض النائب محمد الحويلة اسلوب تعاطي الحكومة مع ملف القبول بالجامعة ومطالبات البعض بإلغاء قانون منع الاختلاط، مؤكدا ان سبب تفاقم هذه القضية يعود الى قصور التخطيط الحكومي. ومن جانبها قالت كتلة العمل الشعبي انها تتابع نتائج القبول في الجامعة معتبرة اياها مرفوضة وليس امام النواب سوى الدعوة لعقد دور انعقاد غير عادي.
ومن جانبه، قال النائب سعدون حماد العتيبي ان الحكومة تتحمل مسؤولية عدم قبول الطلبة الكويتيين واستيعاب المخرجات في التحصيل الجامعي، مشيرا الى ان اسباب هذه الازمة تعود للسوء في التخطيط وبطء في انشاء الحرم الجامعي الجديد الذي تراوح مخططاته منذ سنوات.
واكد حماد ان مصير الطلبة تتحمله الحكومة في ايجاد بدائل لاستيعابهم اما من خلال بعثات خارجية او داخلية، خاصة ان عدم استمرارهم في التحصيل العلمي سيؤدي الى تفاقم مزمن لأزمة المقاعد الجامعية في السنوات القادمة وتراجع خطير في تحصيلهم الدراسي.
وفي ذات الشأن، يجتمع عدد من اولياء امور الطلبة المرفوضين من القبول في جامعة الكويت للعام الدراسي 2012/2011 اليوم في مبنى الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة في مبنى الاتحاد في الخالدية وذلك في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء لبحث آليات التصعيد ضد قرار وزارة التعليم العالي والتنسيق مع النواب لتحقيق رغبتهم في قبول ابنائهم.
يذكر ان جامعة الكويت كانت قد وافقت على قبول فقط 8000 طالب وطالبة من اصل 11900 طالب وطالبة مستوفين للشروط تقريبا حيث سيتم السماح لالف من الاعداد المتبقية بدخول الجامعة في الفصل الدراسي الثاني على ان يقوم وزير التربية ووزير التعليم العالي بتدبير حلول اخرى للاعداد المتبقية.
