بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,
أختي و حبيبة قلبي .. إني لكِ ناصحة .. و لقبكِ محبة .. و على حالكِ حزينة و آسفة ..
فاسمعي منّي يا رعاكِ الله و صان قلبك من كل سوء و استعملكِ و إيّاي في طاعته .. و كفّني و إياكِ عن معصيته ,,
بدايةً يا غالية :
أريد أن أسألك أخيتي الحبيبة يا من دخلتِ إلى الموضوع ..
هل أنتِ سفور ؟.. تكلمين ؟.. أو تطلعين مع شباب ؟
لا .. لحظة !!
بصراحة أنـا ما أبيك تجاوبين على سؤالي عشان ما يصير مُجاهرة بالمعصية :eh_s(2):
و عشان ما تعورين قلوبنا أكثر و أكثر :eh_s(2):
أنـا كل آللي أبيه منك حبيبة قلبي إنك تسمعين كلامي .. وش أبي أقول لك .. !
ترى الموضوع يهمك أنتِ بالذات .. و إن كان يهمنـا كلّنـا على وجه العموم .. فالسّعيد من اتعظ بغيرهـ
و من منطلق قوله تعالى :
{ فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى }
جيتك بنصيحتي و خصّيتك أنتِ بالذّكر ,, لأنك على خطأ مهوّل و زلل عظيم لو تعلمين
و دايم المُصارحة بالحقيقة شيء يعوّر القلب ,, لأنها ( الحقيقة و الواقع ) و بمثل هالأمور يجب أن تتأكّد الصراحة
و لو ما تبتِ حبيبة قلبي ,, لا تستبعدين إن خاتمتك تكون فاجعة مُميتة بالنسبة لك قبل تكون كذا بالنسبة لمن حولك !
و أنتِ أختي الحبيبة من يختار مصيرك و يُحدد خاتمتك فلا تلومي بعدها إلا نفسك !
قال تعالى : { إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا }
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,
أختي و حبيبة قلبي .. إني لكِ ناصحة .. و لقبكِ محبة .. و على حالكِ حزينة و آسفة ..
فاسمعي منّي يا رعاكِ الله و صان قلبك من كل سوء و استعملكِ و إيّاي في طاعته .. و كفّني و إياكِ عن معصيته ,,
بدايةً يا غالية :
أريد أن أسألك أخيتي الحبيبة يا من دخلتِ إلى الموضوع ..
هل أنتِ سفور ؟.. تكلمين ؟.. أو تطلعين مع شباب ؟
لا .. لحظة !!
بصراحة أنـا ما أبيك تجاوبين على سؤالي عشان ما يصير مُجاهرة بالمعصية :eh_s(2):
و عشان ما تعورين قلوبنا أكثر و أكثر :eh_s(2):
أنـا كل آللي أبيه منك حبيبة قلبي إنك تسمعين كلامي .. وش أبي أقول لك .. !
ترى الموضوع يهمك أنتِ بالذات .. و إن كان يهمنـا كلّنـا على وجه العموم .. فالسّعيد من اتعظ بغيرهـ
و من منطلق قوله تعالى :
{ فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى }
جيتك بنصيحتي و خصّيتك أنتِ بالذّكر ,, لأنك على خطأ مهوّل و زلل عظيم لو تعلمين
و دايم المُصارحة بالحقيقة شيء يعوّر القلب ,, لأنها ( الحقيقة و الواقع ) و بمثل هالأمور يجب أن تتأكّد الصراحة
و لو ما تبتِ حبيبة قلبي ,, لا تستبعدين إن خاتمتك تكون فاجعة مُميتة بالنسبة لك قبل تكون كذا بالنسبة لمن حولك !
و أنتِ أختي الحبيبة من يختار مصيرك و يُحدد خاتمتك فلا تلومي بعدها إلا نفسك !
قال تعالى : { إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا }
و قال أيضًا : { وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }
اسمعي أختي المسلمة و حبيبتي في الله ,,
أحد الأشخاص أحسبه و الله حسيبه ثقة - و لو ما كان كذلك ما كنت صدّقت آللي قاله لي -
الحين بتفهمين حبيبة قلبي فديتك وش أقصد من كلامي ,,
قال لي هالشّخص قبل كم سنة :
فيه بنت بالعشرينات من عمرهـا ,, كانت تعرف واحد ,, المهم البنت هذي اتفقت مع هذا الرّجال إنهم يطلعون مع بعض ,,
فرتّب يوم يطلعون فيه .. البنت هذي ساكنة بعيد أن أهلها بحكم دراستها .. و الولد آللي تعرفه كان على أساس يبي يجيها و يطلع معها ,
المهم خبّر أبوهـ و أهله إن عندهـ شغلة بيسوويها في الليل و كذا و راح يتأخّر ( عشان لا يقلقون عليه )
يقول ركبوا السيارة ( و السيارة كشف ) ,, و الوقت نهار .. قامت البنت و قالت له :
يا فلان ,, تكفي أبي أفك حجابي و أنت مسرع و أخلي شعري مفتوح يطير بالهوآ ,,
رد و قال : لا فشلة عيب ,, الناس وش يقولون هالحين ؟
خلينا لما نرجع بالليل و يكون ظلام ( على أساس محد يشوفنا ) و فكي شعرك و أنـا مسرع ,,
قالت طيب .. المهم طلعوا و صار الليل و ناوين يسهرون ,, فجأة .. دق أبو الولد : يا فلاااااااااااااان إلا تجي هالحين !!
تعال بسرعة بسرعة ,, إيـه وش آللي صاير ؟ قلت لك تعال بأي طريقة .. تجي يعني تجي دبر نفسك خل أشغالك و تعال لي .. و قفل الخط !
جاء الولد و قال للبنت شوفي أبوي دق علي لازم نرجع هالحين , أبرجعك للسكن ثم أعوّد للبيت
قالت طيّب ,, و طبعًا الولد مرتبك و متبهذل خاصةً إن أبوهـ استعجله بالجيّة و أصر عليه
و ما كان حاط بباله أبدًا إن راح يصير ظرف طارئ يستدعي الإتصال الرهيب هذا
فمسك الخط بأسرع ما عندهـ و كان الوقت ليل ,, جت البنت و كشفت شعرها و فلّته ,,
أبد ما أمداها تسووي كذا إلا و تصدم السّيارة بعامود !
شلووون و كيف ؟ الله أعلم ,, صدمت السيارة بعامود و قامت تلف فيهم و تدور و تدور و تدور ألين صقعت بشي و وقفت ,,
الولد داخ من الصّدمة ,, فجأة ,, و إلا البنت آللي معه تقول له :
يا فلان حنّـا وش صار فينـا ؟ يا فلااااااااااان حنـا وش صار فينااااااااااا؟
التفت عليها الولد .. و تمنّى لو إنه ما التفت و شاف شكلها :eh_s(2):
يقول لما شفت وجهها .. لقيته شي ثاني !!
غييييييييييييير مهوب هذي البنت آللي كانت معي :eh_s(2):
الإصطدام صح كان قوي ,, بس مهوب لدرجة إنوهـ يخلي البنت بالهيئة آللي شفتها فيها :eh_s(2):
يقول لمّا لفّيت عليها .. لقيت وجهها منقشع عنه ( الجلد و اللحم ) و طالعة الجمجمة !! وجهها هيكل عظمي ( يعني زي كذا يا بنات ) :
هيكل عظمي و له شعر و عيون !! و تنززززززززف دممممممممممم !!
و هي تكلمني و تقول : يا فلان حنـا وش صار فينا ,, يقول طلع من حلقها دم بإندفاع شديد جدًا ثم طاحت على وجهها و ماتت !!
الولد ما تحمّل المنظر اغمى عليه !!
و عقب الموقف صابته حاله نفسية ,, و انسجن ..
جاء أخو البنت للولد بالسجن على أساس ينتقم منه إنه كان على علاقة مع أخته
و قال ما تطلع من السجن حي !! .. ما تطلع إلا و أنـا ذابحك !!
رد و قال له : تكفي اذبحني و لا أشوف إللي شفته !! :eh_s(2):
تكفي أبي أموت أبي أي شي ينسيني الوجه آللي شفته !!
أنـا بحالة نفسية ما يعلم فيها إلا رب العالمين !!
تكفى كانك ناوي تذبحني اذبحني و خلصني من آللي أنـا فيه !! :eh_s(2):
طلع الولد من السّجن و حالته النفسية تحت الصفر مريييييييض ,, تقريبًا انتهى !!
ما يكلم أحد و منعزل بلحاله يعني حالته تصعب على العدو قبل الصّديق !!
حتّى إن ( أخو البنت ) كان معزّم إنوهـ يذبحه ,, بس لمّا شافه بالمنظر هذا ؟ و الحالة آللي هو فيها ؟ تراجع و تركه !!
أكيد تخيّلتن يا بنات ( الموقف ) من خلال كتابتي و سردي له و كيف كان شكل البنت ( هيكل عظمي )
و أكيد حسّيتن بخوف و استشعرتن الرعب آللي خالج قلب الولد !
أجل كيف لو شفنا آللي شافه ؟
أجل كيف لو عشنا الموقف بتفاصيله ؟
و لو أبجلس أشرح من الآن ألين باكر مُحاولةً تقريب الصورة أو المشهد
فلن أوفّق و لو بقليل من ذلك ,, فليس من رأى كمن سمع !!
لا إله إلا الله ,,
خاتمة مُخيفة جدًا ,,
تهقون يا بنات لو كانت الوحدة فينا تدري إنها بتموت هالموتة هذي ..
هل كانت بتفكّر في يوم ( و لو لمجرّد التفكير ) إنها تكلّم شاب ؟
أو ترسل له صورها ؟
أو تطلع معه ؟
أو تخرج للشارع سفور ؟
أو تلبس عبايا مطرّزة تفتن ما تستر ؟
أو بتتغنّج في حكيها قدام الشباب ؟
تحارب الإلتزام و أهله و تنعته بالتشدّد و التعقيد ؟
أسأل الله أن يغفر لها و لجميع موتى المسلمين و أن يتغمّدها و يتغمّدهم في واسع رحمته
نحن لا نحكم عليها و لا ندري عن مصيرها فهي قد أفضت إلى ما قدّمت , و جميعنا يومًا ما سنُفضي إلى ما قدّمنا
فمالذي قدّمناهـ ؟
و كيف استعدادنا ليوم الرحيل ؟
إنّ العبرة بالخواتيم , و كان من قوله صلى الله عليه و سلّم : ( و إنما الأعمال بالخواتيم )
أختي الحبيبة الكريمة ..
إذا ربي أمهلك مرّة و مرّتين ,, و نجّاك ثلاث و أربع ,, لا تحسبين أبدًا ( إنّك على صواب ) أو إنّك ماشية بالطريق الصح
و إن قضيتك سهلة أ و إن آللي تسووينه شي هيّن و عادي و إن ربي راضي عليك !
خوفي يكون وضعك ما هو إلا بإستدراج من الله تعالى !! ..
تعالي شوفي كلامه عن الكفّار و العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب :
{ لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ ، مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَاد }
ربّي يمهلك صح ! ربي حليم عليك هذا صحيح !!
بس حطّي بالك إنوهـ مهوب ناسيك على فكرة !! و لاهوب مهملك و تراك تحت رقابته و إطّلاعه
سبحانه لا تخفى عليه خافيـة ,, !!!
و حطّي ببالك لو ما حطّيتِ حد لتصرّفاتك و تبتِ إلى الله الحين قبل بعدين .. اليوم قبل بكرة ..
راح يجي اليوم آللي تحط لك خاتمتك ( الحد القاسي الشّنيع ) آللي يخليك تندمين أشدّ النّدم !! :eh_s(2):
قال تعالى : { فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمْ الَّذِي يُوعَدُونَ (42)
يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنْ الأَجْدَاثِ سِرَاعاً كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43)
خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (44) }
و قال أيضًا : { أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ }
يوم إنك تطلعين من دون حجاب يستر مفاتنك ,, تطلعين متبرّجة ,, و تتضحكين بالمجمعات ,,
و العطر يفوح من على بعد كيلو , و المكياج و الدنيا !!
يعي أنواع المجاهرة بجملة من المعاصي و أنواع الفتنة تتسببين بها لآلاف الشباب !!
سبحــــــــــــــان الله ,, معقولة ما يحس قلبك ؟
معقولة ما زلتِ تظنين إن هالشي هيّن عند رب العالمين ؟
و تهقين ما راح يجي اليوم آللي تدفعين فيه ثمن تصرّفاتك ؟
قال ابن مسعود - رضي الله عنه -:
( إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ قَاعِدٌ تَحْتَ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ،
وَإِنَّ الْفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ مَرَّ عَلَى أَنْفِهِ فَقَالَ بِهِ هَكَذَا قَالَ أَبُو شِهَابٍ بِيَدِهِ فَوْقَ أَنْفِه )
و لا تفكرين إن كل الناس بيسكنون في نفس المستوى أو كلهم سواسية !
فيه قبور روضة من رياض الجنّة ,, و فيه قبور حفرة من حفر النّيران ,
عاد أنتِ و عملك !!
هل أنتِ جالسة تبنين للقبرك ؟ هل أنتِ مستعدة الآن إنك تغادرين للمسكن الجديد ؟
كرري طرح هالسؤال على نفسك باستمرار ( و قبل النوم ) ..
و قبل كذا ارجعي لنفس السؤال آللي في العنوان :
لو كانت تدري إنها بتموت كذا ,, هل كانت بتسوويها ؟
زوري الرابط التالي :
http://www.q8yat.com/t865990.html
ألا هل بلّغت ..
اللهم فاشهد ..
احترامي و تقديري
ترانيم القصيم
أحد الأشخاص أحسبه و الله حسيبه ثقة - و لو ما كان كذلك ما كنت صدّقت آللي قاله لي -
الحين بتفهمين حبيبة قلبي فديتك وش أقصد من كلامي ,,
قال لي هالشّخص قبل كم سنة :
فيه بنت بالعشرينات من عمرهـا ,, كانت تعرف واحد ,, المهم البنت هذي اتفقت مع هذا الرّجال إنهم يطلعون مع بعض ,,
فرتّب يوم يطلعون فيه .. البنت هذي ساكنة بعيد أن أهلها بحكم دراستها .. و الولد آللي تعرفه كان على أساس يبي يجيها و يطلع معها ,
المهم خبّر أبوهـ و أهله إن عندهـ شغلة بيسوويها في الليل و كذا و راح يتأخّر ( عشان لا يقلقون عليه )
يقول ركبوا السيارة ( و السيارة كشف ) ,, و الوقت نهار .. قامت البنت و قالت له :
يا فلان ,, تكفي أبي أفك حجابي و أنت مسرع و أخلي شعري مفتوح يطير بالهوآ ,,
رد و قال : لا فشلة عيب ,, الناس وش يقولون هالحين ؟
خلينا لما نرجع بالليل و يكون ظلام ( على أساس محد يشوفنا ) و فكي شعرك و أنـا مسرع ,,
قالت طيب .. المهم طلعوا و صار الليل و ناوين يسهرون ,, فجأة .. دق أبو الولد : يا فلاااااااااااااان إلا تجي هالحين !!
تعال بسرعة بسرعة ,, إيـه وش آللي صاير ؟ قلت لك تعال بأي طريقة .. تجي يعني تجي دبر نفسك خل أشغالك و تعال لي .. و قفل الخط !
جاء الولد و قال للبنت شوفي أبوي دق علي لازم نرجع هالحين , أبرجعك للسكن ثم أعوّد للبيت
قالت طيّب ,, و طبعًا الولد مرتبك و متبهذل خاصةً إن أبوهـ استعجله بالجيّة و أصر عليه
و ما كان حاط بباله أبدًا إن راح يصير ظرف طارئ يستدعي الإتصال الرهيب هذا
فمسك الخط بأسرع ما عندهـ و كان الوقت ليل ,, جت البنت و كشفت شعرها و فلّته ,,
أبد ما أمداها تسووي كذا إلا و تصدم السّيارة بعامود !
شلووون و كيف ؟ الله أعلم ,, صدمت السيارة بعامود و قامت تلف فيهم و تدور و تدور و تدور ألين صقعت بشي و وقفت ,,
الولد داخ من الصّدمة ,, فجأة ,, و إلا البنت آللي معه تقول له :
يا فلان حنّـا وش صار فينـا ؟ يا فلااااااااااان حنـا وش صار فينااااااااااا؟
التفت عليها الولد .. و تمنّى لو إنه ما التفت و شاف شكلها :eh_s(2):
يقول لما شفت وجهها .. لقيته شي ثاني !!
غييييييييييييير مهوب هذي البنت آللي كانت معي :eh_s(2):
الإصطدام صح كان قوي ,, بس مهوب لدرجة إنوهـ يخلي البنت بالهيئة آللي شفتها فيها :eh_s(2):
يقول لمّا لفّيت عليها .. لقيت وجهها منقشع عنه ( الجلد و اللحم ) و طالعة الجمجمة !! وجهها هيكل عظمي ( يعني زي كذا يا بنات ) :
هيكل عظمي و له شعر و عيون !! و تنززززززززف دممممممممممم !!
و هي تكلمني و تقول : يا فلان حنـا وش صار فينا ,, يقول طلع من حلقها دم بإندفاع شديد جدًا ثم طاحت على وجهها و ماتت !!
الولد ما تحمّل المنظر اغمى عليه !!
و عقب الموقف صابته حاله نفسية ,, و انسجن ..
جاء أخو البنت للولد بالسجن على أساس ينتقم منه إنه كان على علاقة مع أخته
و قال ما تطلع من السجن حي !! .. ما تطلع إلا و أنـا ذابحك !!
رد و قال له : تكفي اذبحني و لا أشوف إللي شفته !! :eh_s(2):
تكفي أبي أموت أبي أي شي ينسيني الوجه آللي شفته !!
أنـا بحالة نفسية ما يعلم فيها إلا رب العالمين !!
تكفى كانك ناوي تذبحني اذبحني و خلصني من آللي أنـا فيه !! :eh_s(2):
طلع الولد من السّجن و حالته النفسية تحت الصفر مريييييييض ,, تقريبًا انتهى !!
ما يكلم أحد و منعزل بلحاله يعني حالته تصعب على العدو قبل الصّديق !!
حتّى إن ( أخو البنت ) كان معزّم إنوهـ يذبحه ,, بس لمّا شافه بالمنظر هذا ؟ و الحالة آللي هو فيها ؟ تراجع و تركه !!
أكيد تخيّلتن يا بنات ( الموقف ) من خلال كتابتي و سردي له و كيف كان شكل البنت ( هيكل عظمي )
و أكيد حسّيتن بخوف و استشعرتن الرعب آللي خالج قلب الولد !
أجل كيف لو شفنا آللي شافه ؟
أجل كيف لو عشنا الموقف بتفاصيله ؟
و لو أبجلس أشرح من الآن ألين باكر مُحاولةً تقريب الصورة أو المشهد
فلن أوفّق و لو بقليل من ذلك ,, فليس من رأى كمن سمع !!
لا إله إلا الله ,,
خاتمة مُخيفة جدًا ,,
تهقون يا بنات لو كانت الوحدة فينا تدري إنها بتموت هالموتة هذي ..
هل كانت بتفكّر في يوم ( و لو لمجرّد التفكير ) إنها تكلّم شاب ؟
أو ترسل له صورها ؟
أو تطلع معه ؟
أو تخرج للشارع سفور ؟
أو تلبس عبايا مطرّزة تفتن ما تستر ؟
أو بتتغنّج في حكيها قدام الشباب ؟
تحارب الإلتزام و أهله و تنعته بالتشدّد و التعقيد ؟
أسأل الله أن يغفر لها و لجميع موتى المسلمين و أن يتغمّدها و يتغمّدهم في واسع رحمته
نحن لا نحكم عليها و لا ندري عن مصيرها فهي قد أفضت إلى ما قدّمت , و جميعنا يومًا ما سنُفضي إلى ما قدّمنا
فمالذي قدّمناهـ ؟
و كيف استعدادنا ليوم الرحيل ؟
إنّ العبرة بالخواتيم , و كان من قوله صلى الله عليه و سلّم : ( و إنما الأعمال بالخواتيم )
أختي الحبيبة الكريمة ..
إذا ربي أمهلك مرّة و مرّتين ,, و نجّاك ثلاث و أربع ,, لا تحسبين أبدًا ( إنّك على صواب ) أو إنّك ماشية بالطريق الصح
و إن قضيتك سهلة أ و إن آللي تسووينه شي هيّن و عادي و إن ربي راضي عليك !
خوفي يكون وضعك ما هو إلا بإستدراج من الله تعالى !! ..
تعالي شوفي كلامه عن الكفّار و العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب :
{ لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ ، مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَاد }
ربّي يمهلك صح ! ربي حليم عليك هذا صحيح !!
بس حطّي بالك إنوهـ مهوب ناسيك على فكرة !! و لاهوب مهملك و تراك تحت رقابته و إطّلاعه
سبحانه لا تخفى عليه خافيـة ,, !!!
و حطّي ببالك لو ما حطّيتِ حد لتصرّفاتك و تبتِ إلى الله الحين قبل بعدين .. اليوم قبل بكرة ..
راح يجي اليوم آللي تحط لك خاتمتك ( الحد القاسي الشّنيع ) آللي يخليك تندمين أشدّ النّدم !! :eh_s(2):
قال تعالى : { فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمْ الَّذِي يُوعَدُونَ (42)
يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنْ الأَجْدَاثِ سِرَاعاً كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43)
خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (44) }
و قال أيضًا : { أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ }
يوم إنك تطلعين من دون حجاب يستر مفاتنك ,, تطلعين متبرّجة ,, و تتضحكين بالمجمعات ,,
و العطر يفوح من على بعد كيلو , و المكياج و الدنيا !!
يعي أنواع المجاهرة بجملة من المعاصي و أنواع الفتنة تتسببين بها لآلاف الشباب !!
سبحــــــــــــــان الله ,, معقولة ما يحس قلبك ؟
معقولة ما زلتِ تظنين إن هالشي هيّن عند رب العالمين ؟
و تهقين ما راح يجي اليوم آللي تدفعين فيه ثمن تصرّفاتك ؟
قال ابن مسعود - رضي الله عنه -:
( إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ قَاعِدٌ تَحْتَ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ،
وَإِنَّ الْفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ مَرَّ عَلَى أَنْفِهِ فَقَالَ بِهِ هَكَذَا قَالَ أَبُو شِهَابٍ بِيَدِهِ فَوْقَ أَنْفِه )
و عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ نَخْلاً لِبَنِي النَّجَّارِ فَسَمِعَ صَوْتًا فَفَزِعَ فَقَالَ :
" مَنْ أَصْحَابُ هَذِهِ الْقُبُورِ ؟ "
قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ نَاسٌ مَاتُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَقَالَ :" تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ النَّارِ وَمِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ ".
قَالُوا : وَمِمَّ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟
قَالَ : " إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ أَتَاهُ مَلَكٌ فَيَقُولُ لَهُ : مَا كُنْتَ تَعْبُدُ ؟ فَإِنِ اللَّهُ هَدَاهُ قَالَ : كُنْتُ أَعْبُدُ اللَّهَ ،
فَيُقَالُ لَهُ : مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ ؟ فَيَقُولُ : هُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ، فَمَا يُسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ غَيْرِهَا ،
فَيُنْطَلَقُ بِهِ إِلَى بَيْتٍ كَانَ لَهُ فِي النَّارِ ، فَيُقَالُ لَهُ : هَذَا بَيْتُكَ كَانَ لَكَ فِي النَّارِ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ عَصَمَكَ وَرَحِمَكَ فَأَبْدَلَكَ بِهِ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ،
فَيَقُولُ : دَعُونِي حَتَّى أَذْهَبَ فَأُبَشِّرَ أَهْلِي ، فَيُقَالُ لَهُ : اسْكُنْ ، وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ أَتَاهُ مَلَكٌ فَيَنْتَهِرُهُ ،
فَيَقُولُ لَهُ : مَا كُنْتَ تَعْبُدُ ؟ فَيَقُولُ : لاَ أَدْرِي ، فَيُقَالُ لَهُ : لا دَرَيْتَ وَلا تَلَيْتَ ، فَيُقَالُ لَهُ : فَمَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ ؟
فَيَقُولُ : كُنْتُ أَقُولُ مَا يَقُولُ النَّاسُ ، فَيَضْرِبُهُ بِمِطْرَاقٍ مِنْ حَدِيدٍ بَيْنَ أُذُنَيْهِ ، فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا الْخَلْقُ غَيْرُ الثَّقَلَيْنِ ".
( صحيح ) رواه أبو داود فى سننه.
تبين تشوفين بيتك ؟ أنيسك و جليسك ؟
شوفيه :
http://www.youtube.com/watch?v=OjUwLgyb2mQ
" مَنْ أَصْحَابُ هَذِهِ الْقُبُورِ ؟ "
قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ نَاسٌ مَاتُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَقَالَ :" تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ النَّارِ وَمِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ ".
قَالُوا : وَمِمَّ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟
قَالَ : " إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ أَتَاهُ مَلَكٌ فَيَقُولُ لَهُ : مَا كُنْتَ تَعْبُدُ ؟ فَإِنِ اللَّهُ هَدَاهُ قَالَ : كُنْتُ أَعْبُدُ اللَّهَ ،
فَيُقَالُ لَهُ : مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ ؟ فَيَقُولُ : هُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ، فَمَا يُسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ غَيْرِهَا ،
فَيُنْطَلَقُ بِهِ إِلَى بَيْتٍ كَانَ لَهُ فِي النَّارِ ، فَيُقَالُ لَهُ : هَذَا بَيْتُكَ كَانَ لَكَ فِي النَّارِ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ عَصَمَكَ وَرَحِمَكَ فَأَبْدَلَكَ بِهِ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ،
فَيَقُولُ : دَعُونِي حَتَّى أَذْهَبَ فَأُبَشِّرَ أَهْلِي ، فَيُقَالُ لَهُ : اسْكُنْ ، وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ أَتَاهُ مَلَكٌ فَيَنْتَهِرُهُ ،
فَيَقُولُ لَهُ : مَا كُنْتَ تَعْبُدُ ؟ فَيَقُولُ : لاَ أَدْرِي ، فَيُقَالُ لَهُ : لا دَرَيْتَ وَلا تَلَيْتَ ، فَيُقَالُ لَهُ : فَمَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ ؟
فَيَقُولُ : كُنْتُ أَقُولُ مَا يَقُولُ النَّاسُ ، فَيَضْرِبُهُ بِمِطْرَاقٍ مِنْ حَدِيدٍ بَيْنَ أُذُنَيْهِ ، فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا الْخَلْقُ غَيْرُ الثَّقَلَيْنِ ".
( صحيح ) رواه أبو داود فى سننه.
تبين تشوفين بيتك ؟ أنيسك و جليسك ؟
شوفيه :
http://www.youtube.com/watch?v=OjUwLgyb2mQ
و لا تفكرين إن كل الناس بيسكنون في نفس المستوى أو كلهم سواسية !
فيه قبور روضة من رياض الجنّة ,, و فيه قبور حفرة من حفر النّيران ,
عاد أنتِ و عملك !!
هل أنتِ جالسة تبنين للقبرك ؟ هل أنتِ مستعدة الآن إنك تغادرين للمسكن الجديد ؟
كرري طرح هالسؤال على نفسك باستمرار ( و قبل النوم ) ..
و قبل كذا ارجعي لنفس السؤال آللي في العنوان :
لو كانت تدري إنها بتموت كذا ,, هل كانت بتسوويها ؟
زوري الرابط التالي :
http://www.q8yat.com/t865990.html
ألا هل بلّغت ..
اللهم فاشهد ..
احترامي و تقديري
ترانيم القصيم
