حسبي الله و نعم الوكيل
أمس واصلني برود كاست عوّر قلبي
النساء الحمصاويات يرتدين رداء الصلاة و يصلّين .. ينتظرن الشهادة في أي لحظة
لأن الجيش السوري قطيع الذئاب ذاك يهدد حياتهم في كل لحظة .. فهم يستعدّون لإبادة جماعية لمدينة حمص
حسبنا الله و نعم الوكيل ,,
و يبقى السؤال :
أين حكامنا ؟ هل نحن مسلمون بالإسم ؟

إلى متى أقوالنا لا توافق أفعالنا ؟
حسبنا الله و نعم الوكيل ,,
والله لا نريد أن نكون مشتركين في هذهـ المجزرة بسبب سكوتنا عمّا يحدث لإخوتنا المستضعفين في كل مكان
حسبنا الله و نعم الوكيـل .. اللهم انصرهم فقد خذلناهم بسكوتنا .. و ارتضينا لأنفسنا أن تستظل بغيمة الذل و الهوان
أخشى أن يقع عقاب الله علينا في أي لحظة