لا تعشقي أختاه أن العشق يغتال العفاف
.
.
.
سهرت على فيلم رومنسي
.
يعشق فيه البطل البطلة ويهيمان في بعضهما...
.
وانتهى
.
.
الفيلم
.
بزواج بعضهما
.
.
أطلقت تنهيدة
.
.
آآآآآآآآآآآآه
.
.
وأقفلت التلفاز
.
.
وهي مازالت تعيش حلمها الوردي
.
.
وإبتسامة تملأ وجهها
.
.
الساعة الأن
الثالثة فجرا
قبل أن تغادر الغرفة
رن جرس الهاتف
رفعت السماعة
ألو
أحمد موجود
لقد أخطأت في الرقم
أغلقت الهاتف
.
.
عاود الإتصال
ترددت في الرد عليه مرة أخرى
.
.
لكنها
رفعت السماعة
الساعة الأن
الرابعة ونصف فجرا
ومازالت تتحدث في الهاتف
وتوالت الإتصالات
في الساعة الثالثة فجرا
كل ليلة
أرادت أن تعيش حلمها الوردي
وبعدها
.
.
.
.
حدث مايحدث عادة....................
.
.
.
لا تعشقي أختاه إن العشق يغتال العفاف
اليوم الجمعة
خرجت مع عائلتها
لشاطيء البحر
كانت تجلس على شاطيء البحر
وتمسك بيديها رواية عنوانها
(معا للأبد)
كانت أحيانا تشرد ساهمة بأتجاه البحر
وتغمض عيناها سارحة في أحداث القصة
آآآآآآآآآآآآه كم يحبها
ليتنى مثلها
وفجأة
وقعت عيناها عليه
أنه ينظر إليها منذ فتره
أشاحت بنظرها عنه
.
.
.
بعد قليل عاودت النظر إليه مره أخرى
مازال ينظر إليها
أبتعدت
قليلا
لكنه عاودها الفضول للنظر في نفس الإتجاه
رأته يقترب ناحيتها وهو يركب فرسا يجري به مسرعا
هذه المرة لم تحاول إشاحت نظرها عنه
.
.
.
فقد تعلق قلبها......لقد أحبته
أنه مثل ...مثل..... أنه مثل ماكس!!!
الذي في الرواية
لقد تعرف لجولي
في البحر
....
.
.
.
وظنت حياتها رواية أخرى
لكنه لم يكن ماكس
ولم تكن هي جولي
وبعدها
.
.
.
.
.
.
حدث مايحدث عادة..........
لا تعشقي أختاه أن العشق يغتال العفاف
.
.
.
.
حياتنا ليست رواية
ولا فيلم
لينتهك عفافنا من أجله
دائما ماقورن أسم المرأة المسلمة بالعفة والطهر
لماذا
ماذا حدث الأن حتى تطالعنا كل يوم
قصص وغرائب عن فتيات أضاعوا شرفهم
بحجة
كنت أحبه
وسأتزوجه
لماذا
لا نعتبر
لماذا نساق مثل (.............)
وراء هذه الخيالات والأحلام
عفيفة كنت دائما وستظلين
ياابنة الإسلام
فلا تمرغي شرفك وعفتك
في وحول قذرة
لا تخيبي أمل والديك فيك
كوني دائما ابنة الإسلام الطاهرة
أجعلي أمهات المؤمنيين
والصحابيات قدوتك
صوني نظرك
ولا تشغلي قلبك بغير محبة خالقك
صوني نفسك أيتها الجوهرة فإنك غالية
ولا تجعلي نفسك لعبة تتقاذفها الأيدي
.
.
.
إليك يامن تبحثين عن العشق
لا تعشقي أختاه أن العشق يغتال العفاف
بقلم : أصدق نبض
( منقول عنها )
.
.
.
سهرت على فيلم رومنسي
.
يعشق فيه البطل البطلة ويهيمان في بعضهما...
.
وانتهى
.
.
الفيلم
.
بزواج بعضهما
.
.
أطلقت تنهيدة
.
.
آآآآآآآآآآآآه
.
.
وأقفلت التلفاز
.
.
وهي مازالت تعيش حلمها الوردي
.
.
وإبتسامة تملأ وجهها
.
.
الساعة الأن
الثالثة فجرا
قبل أن تغادر الغرفة
رن جرس الهاتف
رفعت السماعة
ألو
أحمد موجود
لقد أخطأت في الرقم
أغلقت الهاتف
.
.
عاود الإتصال
ترددت في الرد عليه مرة أخرى
.
.
لكنها
رفعت السماعة
الساعة الأن
الرابعة ونصف فجرا
ومازالت تتحدث في الهاتف
وتوالت الإتصالات
في الساعة الثالثة فجرا
كل ليلة
أرادت أن تعيش حلمها الوردي
وبعدها
.
.
.
.
حدث مايحدث عادة....................
.
.
.
لا تعشقي أختاه إن العشق يغتال العفاف
اليوم الجمعة
خرجت مع عائلتها
لشاطيء البحر
كانت تجلس على شاطيء البحر
وتمسك بيديها رواية عنوانها
(معا للأبد)
كانت أحيانا تشرد ساهمة بأتجاه البحر
وتغمض عيناها سارحة في أحداث القصة
آآآآآآآآآآآآه كم يحبها
ليتنى مثلها
وفجأة
وقعت عيناها عليه
أنه ينظر إليها منذ فتره
أشاحت بنظرها عنه
.
.
.
بعد قليل عاودت النظر إليه مره أخرى
مازال ينظر إليها
أبتعدت
قليلا
لكنه عاودها الفضول للنظر في نفس الإتجاه
رأته يقترب ناحيتها وهو يركب فرسا يجري به مسرعا
هذه المرة لم تحاول إشاحت نظرها عنه
.
.
.
فقد تعلق قلبها......لقد أحبته
أنه مثل ...مثل..... أنه مثل ماكس!!!
الذي في الرواية
لقد تعرف لجولي
في البحر
....
.
.
.
وظنت حياتها رواية أخرى
لكنه لم يكن ماكس
ولم تكن هي جولي
وبعدها
.
.
.
.
.
.
حدث مايحدث عادة..........
لا تعشقي أختاه أن العشق يغتال العفاف
.
.
.
.
حياتنا ليست رواية
ولا فيلم
لينتهك عفافنا من أجله
دائما ماقورن أسم المرأة المسلمة بالعفة والطهر
لماذا
ماذا حدث الأن حتى تطالعنا كل يوم
قصص وغرائب عن فتيات أضاعوا شرفهم
بحجة
كنت أحبه
وسأتزوجه
لماذا
لا نعتبر
لماذا نساق مثل (.............)
وراء هذه الخيالات والأحلام
عفيفة كنت دائما وستظلين
ياابنة الإسلام
فلا تمرغي شرفك وعفتك
في وحول قذرة
لا تخيبي أمل والديك فيك
كوني دائما ابنة الإسلام الطاهرة
أجعلي أمهات المؤمنيين
والصحابيات قدوتك
صوني نظرك
ولا تشغلي قلبك بغير محبة خالقك
صوني نفسك أيتها الجوهرة فإنك غالية
ولا تجعلي نفسك لعبة تتقاذفها الأيدي
.
.
.
إليك يامن تبحثين عن العشق
لا تعشقي أختاه أن العشق يغتال العفاف
بقلم : أصدق نبض
( منقول عنها )
