دائما ما اقرأ روايات او اسمع قصصا تتحدث عن ضحايا العراق ، كثيرا ما كنت استمع الى وجهة نظر العراقيين الذين احتلت القوات الامريكية وطنهم و اتعاطف معهم .
هذه المرة الاولى التي أقرأ وجهة نظر الجنود الامريكين بما يحدث في العراق .
باعتقادي ورأيي الشخصي أن الفكرة راقت لي كثيرا واعجبني حديث الجبهه الاخرى من الضفة
وان ار َ باعين الجنود الحقيقة المرة لما يحدث .
واعتقد ان للكاتبة دورا كبيرا في ايصال هذه المعلومة دون ان تثير سخط القارئ العربي. في حين اننا نشمئز من الافلام الامريكية التي تصورنا بطريقة همجية .
ولا نتردد في لعن هذا النوع من الافلام الكاذبة .
اسلوب الكاتبة كان اكثر من رائع وساخر واحببت محور الرواية الذي يتمركز بين حب الوطن (الام) الذي انجبها والامتنان الذي يسيطر على البطلة تجاه الوطن (المرضعة ) الذي ارضعها وحرص على تربيتها بطريقة صحيحة .
الرواية تستحق القراءة ورائعة ولكن ليست اروع ما قرأت .
مقتطفات وملاحظات
لو كان الشجن رجلا لما قتلته بل لدعوت له بطول العمر .
من يغازل امرأة تحمل مقبرة بين الضلوع
أن الفصاحة هي مفاتيح تلك القلوب والشعر سواقيها
الغد كلمة غامضة في قواميس الحروب
أنا أخشى الحب الذي يصل حدود الوله وأتحاشاه لكي لا أفقدر دفة روحي .
هل تمنع الاديان حب الوطن
للزميلة بدرية
اعجبتني الكثير من الجمل وبعض الجمل لم اشعر بها
اسعدني هذا الكتاب الشيق جدا واشعر به يمتص عالمي ويقذفني بين كلماته
فاصبح بين الواقع وللاواقع .
يتحدث الكتاب عن حياة العندليب وبعض الامور المثيرة مثلا واقعة الانقلاب التي قام بها الجينرال اوفقير و حقيقة العلاقة التي جمعته بسعاد حسني وتورطها مع المخابرات
لغة بثينة قوية جدا ولكن الفاجعة كانت الحوارات العامية ولكن بما ان السرد يغلب على الحوار فأظن ان ذلك كان كفيلا بأنقاذ الرواية .
شخصية مشعل اشعر نحوها بمزيج من الاحتقار ... التقزز ، ورسخت في ذهني صورة الشاب المتعرق اللزج (لاسباب خاصة لا احب الرجل الضعيف )
والرواية غامضة جدا والى الان لم انتهي منها ولكن استطعت رسم خارطة في ذهني عن صاحبة القلم الجميل التي سبق وان قرأت لها رواية ولم تنل اعجابي ولكن رواية سعار كانت كالمسمار الذي يثبت اسم بثينة في عقلي وكلماتها كالمطرقة التي تولت تعليق هذا الاسم في ذاكرتي
رأيي الشخصي
بلا ريب وشك ان بثينة افضل كاتبة كويتية من جيل الشباب ولا اعرف لما ينتابني شعور ان البوكر في انتظارها
احببت الجزء الثاني واحببت شخصية سعاد
حزينة جدا ومبالغ بها
لا بأس
مملة والبطل يكسر الخاطر
لا انصح بها
رواية جنسية ومملة \:
ماعجبتني كثير
(ماعندي وقت اكتب تقرير عن كل كتاب \: