من الظواهر السيئة التي إنتشرت في مجتمعنا وللأسف ظاهرة غريبة على مجتمعنا الإسلامي ، ألا وهي ظاهرة الإعجاب بين الفتيات ، هذا الداء العضال الذي يجب علينا تداركه وعلاجه قبل أن يفتك بفتياتنا ، أمهات المستقبل
* أسباب مرض الإعجاب :
1) ضعف الوازع الديني والفراغ الروحي ، وهو خلو النفس من محبة الله والتعلق به .
2) الفراغ العاطفي التي تعيشه الفتاة ، حيث أن بعض الفتيات مصابات بالنهم العاطفي ، فهي تريد من والديها أكبر العطف ولو على حساب إخوانها ، فهي لا تفكر إلا في نفسها فقط ، فإذا وجدت والديها مشغولين عنها بعض الشيء حاولت أن تفرغ هذه العاطفة في التخالل مع فتاة مثلها أو مع ذئب بشري ، والعياذ بالله ، فتحطم نفسها وتدمر مستقبلها بقرار خاطيء .
3) الرفقة السيئة : وهذا من أعظم الأسباب في جميع المعاصي .
4) ضعف شخصية الفتاة وضعف الهمة لديها : وهذا ناتج عن خلل في التربية ، حيث أصبحت فريسة سهلة لكل داع وداعية للشر .
5) ضعف القدوة : حيث إضمحلت القدوة الحسنة عند كثير من الفتيات ، فأصبحت تقتدي بكل فتاة تتابع الموضة والأزياء .
* أضرار الإعجاب :
1) عدم كمال الإخلاص لله سبحانه وتعالى ، والخشية من الوقوع في أعظم ذنب وهو الشرك بالله .
2) إضاعة الوقت فيما لا طائل منه ولا فائدة إلا معصية الرب وكسب الإثم .
3) خلو القلب من خشية الله عز وجل ومحبته ، وتتحول محبة الفتاة وخشيتها إلى فتاة مثلها .
* علاج مرض الإعجاب :
1 ) تحقيق التوحيد بانواعه ، وكمال المحبة لله والتعلق به سبحانه وتعالى ، وطاعته والإنقياد له .
2) مراقبة الله سبحانه وتعالى في السر والعلانية .
3) الإنشغال بالأعمال الصالحة ، وهو من أنجح الحلول لأن النفس إذا لم تشغلها بالحق ، شغلتك بالباطل ، فيجب على الفتاة المسلمة أن تجاهد نفسها على فعل الطاعة ، قال الله تعالى ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ) .
وأعظم الاعمال الحسنة الصالحة بعد الفرائض :
- صلاة التطوع : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صلى في اليوم والليلة إثنتي عشرة ركعة ، بنى له بهن بيت في الجنة ) رواه مسلم .
- الصيام : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صام يوماً في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً ) رواه مسلم .
- الصدقة الجارية : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الصدقة تطفيء الخطيئة ، كما تطفيء الماء النار ) .
- الحج والعمرة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) رواه البخاري
- قراءة القرآن الكريم : قال الله تعالى ( إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ، ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور ) .
- حفظ الحواس عما حرم الله تعالى : حيث أن السمع والبصر هما السبب الرئيسي لهذه العلة التي تعاني منها المصابة بمرض الإعجاب .
- مقاطعة الصديقات السيئات : وهو من أحسن الحلول ، فالصحبة السيئة هي السبب في كثرة الأمور المحرمة .
- المبادرة إلى الزواج : ينبغي للفتاة المسلمة المبادرة للزواج إذا تقدم لها من ترضى دينه وخلقه ، ولا تحتج بالصغر أو إكمال الدراسة .
- الخوف من سوء الخاتمة وتذكر ساعة الإحتضار .
* آمل أن يكتب الله لي الأجر في هذا الموضوع ، ولا تحرموني من دعواتكم الطيبة إخواني وأخواتي الطلبة ، وأدعو الله تعالى أن يبعد عنا ويحمينا من كل حرام و ينفعنا وإياكم ويجمعنا في جنات الخلد إنه سميع مجيب الدعاء
:eh_s(7):منقووووول للفائده :eh_s(7):
* أسباب مرض الإعجاب :
1) ضعف الوازع الديني والفراغ الروحي ، وهو خلو النفس من محبة الله والتعلق به .
2) الفراغ العاطفي التي تعيشه الفتاة ، حيث أن بعض الفتيات مصابات بالنهم العاطفي ، فهي تريد من والديها أكبر العطف ولو على حساب إخوانها ، فهي لا تفكر إلا في نفسها فقط ، فإذا وجدت والديها مشغولين عنها بعض الشيء حاولت أن تفرغ هذه العاطفة في التخالل مع فتاة مثلها أو مع ذئب بشري ، والعياذ بالله ، فتحطم نفسها وتدمر مستقبلها بقرار خاطيء .
3) الرفقة السيئة : وهذا من أعظم الأسباب في جميع المعاصي .
4) ضعف شخصية الفتاة وضعف الهمة لديها : وهذا ناتج عن خلل في التربية ، حيث أصبحت فريسة سهلة لكل داع وداعية للشر .
5) ضعف القدوة : حيث إضمحلت القدوة الحسنة عند كثير من الفتيات ، فأصبحت تقتدي بكل فتاة تتابع الموضة والأزياء .
* أضرار الإعجاب :
1) عدم كمال الإخلاص لله سبحانه وتعالى ، والخشية من الوقوع في أعظم ذنب وهو الشرك بالله .
2) إضاعة الوقت فيما لا طائل منه ولا فائدة إلا معصية الرب وكسب الإثم .
3) خلو القلب من خشية الله عز وجل ومحبته ، وتتحول محبة الفتاة وخشيتها إلى فتاة مثلها .
* علاج مرض الإعجاب :
1 ) تحقيق التوحيد بانواعه ، وكمال المحبة لله والتعلق به سبحانه وتعالى ، وطاعته والإنقياد له .
2) مراقبة الله سبحانه وتعالى في السر والعلانية .
3) الإنشغال بالأعمال الصالحة ، وهو من أنجح الحلول لأن النفس إذا لم تشغلها بالحق ، شغلتك بالباطل ، فيجب على الفتاة المسلمة أن تجاهد نفسها على فعل الطاعة ، قال الله تعالى ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ) .
وأعظم الاعمال الحسنة الصالحة بعد الفرائض :
- صلاة التطوع : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صلى في اليوم والليلة إثنتي عشرة ركعة ، بنى له بهن بيت في الجنة ) رواه مسلم .
- الصيام : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صام يوماً في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً ) رواه مسلم .
- الصدقة الجارية : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الصدقة تطفيء الخطيئة ، كما تطفيء الماء النار ) .
- الحج والعمرة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) رواه البخاري
- قراءة القرآن الكريم : قال الله تعالى ( إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ، ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور ) .
- حفظ الحواس عما حرم الله تعالى : حيث أن السمع والبصر هما السبب الرئيسي لهذه العلة التي تعاني منها المصابة بمرض الإعجاب .
- مقاطعة الصديقات السيئات : وهو من أحسن الحلول ، فالصحبة السيئة هي السبب في كثرة الأمور المحرمة .
- المبادرة إلى الزواج : ينبغي للفتاة المسلمة المبادرة للزواج إذا تقدم لها من ترضى دينه وخلقه ، ولا تحتج بالصغر أو إكمال الدراسة .
- الخوف من سوء الخاتمة وتذكر ساعة الإحتضار .
* آمل أن يكتب الله لي الأجر في هذا الموضوع ، ولا تحرموني من دعواتكم الطيبة إخواني وأخواتي الطلبة ، وأدعو الله تعالى أن يبعد عنا ويحمينا من كل حرام و ينفعنا وإياكم ويجمعنا في جنات الخلد إنه سميع مجيب الدعاء
:eh_s(7):منقووووول للفائده :eh_s(7):
