رد : روايتِي الاولى: { مُنـــاي } بِ قَلمي- دِميرة
الفصل الثاني
الجزء الاول
عِيسى بسرعَة طلع من غِرفتَه واهو يعدِل غترته و غولَة دشدااشتَه
اول ما نزل الدري شاف امه مع نوال توهم بيطلعون من باب البيت.
عيسى: السلام
وراح وحب راس امه...
خولة : هلا حبيبي .. منت متريق ، ترى الريوق لي الحين ما شالته جاندرا انا موصيتها
عيىسي : لا يمه آكل بِالطِريج مستعيل
خولة : كيفك ... نوال روحي قولي حق بلال يشغل السيارة وركبي كاني ياية
عيسى وَقَفْ نوال ... طالعها من فوق ليه تحت.
ونوال بقلبها " ولييين " ..
وقعدت تعدل شعرها وتطالع نفنوفهآ
وتسنعه وتوسعه بيدها صوب خصرهآ و تبتسم له ابتسامات كلها ارتبآك ...
عيسى : انتي شلابسه؟ .. ليش نفنوفج ضيج وقصير جذي
نوال : لا مو قصير كل البنات المومتحجبات جذي لبسهم وبعدين احنا حكووووووومة يعني مو مختلط كله بنات
عيىسى : حتى ولو .. من باجر قِطي هالنفنوف ولِبسي لج شي استر فاهمة
نوال تطالع امها بنظرة انه ساعديني.
خوالة : الحين خلاص ... بتاخرنا على نفنوف صارلها شهر واهي تلبس فيه ما قلت شي
عيىسى : توني اشوفه عليها ... لو ادري جذي لبسها جان ما خليتها .. وانتي يمه الله يهداج المفروض تنبهينها
خولة ما عجبها كلام عيسى لها ... خاصة جدام نوال.
خولة : يمه نوال تاخرنا روحي حق بلال الحين .. زتج
نوال : انزين
وطلعت بسرعة.
خولة : عيسى ... رجاءا لا تكلمني بهالطريقة مرة ثانية ... خااصة جدام بناتي .. لا تنسى اني لي الحين امك ...
عيسى: خلاص انا اسف .. انا بكبري غلطان لاني اخاف على بنتج هالنزغة ..
كل ما اعدل فيها انتي تخربين كل شي
خولة باستغراب : الحين صرت انا اللي اخربها !
عيسى : مخليتها على راحتها .. بنت 14 سنة كل يوم طالعة يا سوق يا سينما يا مطاعم مع هذي مريوم ...
و انتي لا حساب و لا عقاب .. مهيتتها ..
خولة : عويسس عن الربربه و الكلام الفاضي شنو مهيتتها !! ... لا تشوفني ساكتة لك قمت تقط خيط و خيط
عيسى لف ويهه وحط ايدينه الثنتين على خصره
وتنهد تنهيده شكبرهآ .. طبعا مو عاجبه الكلام اللي امه قالته ..
ريال طول بعرض عمره 22 ينقآل له هالحجي .. بس تمون امه وغصبن عليه يسكت ويرضى.
عيسى : انزين خلاص عيل لاحد اييني لا صارت مشكلة .. بس غسلت ايدي مِنها..
خولة تمتمت ب استغفر الله وقالت: المهم الحين .. اعوذ بالله من الشيطان شبغيت اقول .. ايي وديت اوراقك حق خالك سعود ؟
عيسى (فجاة تذكر منى ): هاا لا .... يمه تكفين اجلي هالسالفة بعدين.. حدي مستعييل ...
خولة: لحظة لحظة بسم الله عليك شفيك جذي شصاير
عيىسى : يمه مواعد عدول رفيجي .. تاخرت عليه .. ضروري لازم اروح
حب راسها وبسرعة طلع عشان يلحق على منى قبل ما تمشي.
خولة (تنهدت) :.. الله يهديك ...
طلعت جاندرا من المطبخ ويت صوب خولة,
جاندرا : ماما انته شنو يبي سوي غدا اليوم
خولة : ما ادري الحين جاندرا انا ادق عليج لما اوصل الدوام .. متاخرة الحين انا
جاندرا : جيين ماما.
عيسى بجيبه اللكزس الذهبي كان ماشي بكل حذر ورا مرسيدس منى
وظل يلحقها ليمه وصلت مصافط كليتها.
وقف بالعرض ورا وحدة من السيايير اللي صافطة
و وظل يراقبها واهي تدور مصفط. ظلت 10 دقايق واهي على هالحالة. ..
آخر شي شافت سيارة بتطلع وقفت وراها بس كان المصفط حييل ضيج
والسيايير اللي على جنب المصفط كانوا صافطين غلط ...
حاولت تصفط فيه جان تصفط بطريقة غلط اللي اذا تحركت بعد انش واحد خلاص تحوش السيارة اللي يمها....
توهقت وبين عليها الارتباك. نزلت من سيارتها مثل الاميرات ...
كانت لابسة جينز ضيج وقميص ستان ازرق فاتح مدخلته داخل
وحزام ضعيف بني فاتح وشعرها مسويته عنقوص ولابسة فلات بني نفس لون الحزام.
عيسى شافها نزلت ... على طول نزل من سيارته وراح لها.
كانت واقفه يم سيارتها وتطالع الموقف اللي حطت نفسها فيه ... فكرت بالفشلة اللي اهي فيها، وانه اذا الطللبة خلصوا محاضراتهم راح يشوفونها بهالوضع ويضحكون عليها.
ويهها صار احمر وخنقتها العبرة وعيونها غورقت بالدموع...
كانت حييل حسآسة .. ويهمها مظهرها جدام الناس .. باي وضع كانت !
عيسى: اختي تبيني اساعدج ؟
منى رفعت راسها ...
شافت عيسى واعتفست فوق تحت..
تذكرته اهو نفسه المينون اللي ياها مرة صوب السيارة واللي شافته واقف عند الدريشة والحين تشوفه هني!
قلبها قام يرقع حيل وصارت تتلفت تدور احد يساعدها و يبعد هالمينون اللي لاحقها بكل مكان...
منى ( والعبرة خانقتها ): وخر عني .. لا تقرب .. انته شتبي مني
عيسى : اختي شالسالفة .. ترى انا بالصدفة شفتج صافطة غلط قلت اساعدج .. يباا ماابي منج شي
منى قعدت تطالعه من فوق ليه تحت....
شكت بعمرها لانه هالريال اللي جدامها كاشخ ودشداشته مرتبه ..
نسفته عجيبة و عطر الشيخ يكفخ منه .. تعرف هالعطر لانها دايما ً تشتريه حق ابوها ..
و كان لابس نجدية سودة مكملة كشخته .. مسوي سكسوكه ديرتي .. ش
كله كان صج هيبه ... وقعدت تفكر انها الظاهر مشبهه عليه مو معقولة يكون
هذا اهو نفسه المبهذل اللي شافته ذاك اليوم..... بس يشابهه حيييل !
عدلت وقفتها وبايِن عليها الارتِباك .
منى : آآآ .. آآ ...آاعذرني اخوي الموقف اللي انا فيه وترني ( و حطت خصله من شعرها كانت نازلة ورا اذنها)
عيسى ( بنفسية معتمدة) : لا عادي حصل خير اختي
منى بقلبها "شفيه هذا! "
عيسى : الحين تبيني اعدلج الصفطة ؟
منى طالعت سيارتها وصفطتها الغلط وبعدين وافقت: ايي لو سمحت يعني ( قالتها واهي مستحية )
عيسى ذاب من كلامها وطريقتها الدلوعة لما ترقق كل حرف تنطقه...
بس ما بين عليه واهو عمدا ً مسوي نفسه انه عادي ولا هامته،
بــ نظره الريال لازم ما يبين للبنت انه يحبها او يموت فيها لانه بجذي راح تمشيه على كيفها.
عيسى : اوكي .. ممكن شوي لو سمحتي
منى : ايي تفضل.
و وخرت منى عن طريجه وركب سيارتها.
اول ما ركب حس صج انه هالسيارة سيارة بنت. كانت نظيفة حييييييل ومرتبة وكل شي بمكانه. ...
جنطة للسيديات والكلينكس له مكان ينحط فيه و ميدالية دهن عود ذربة معلقة على المنظرة.
صورة منى مع شخص كبير بالسن ، اغلب الظن انه ابوها، محطوطة ورا السكان صوب العداد...
و ورا معلقة بدلة لها داخل جيس اسود مبين عليها بدلة عرس وملفات واايد مربوطين بـ شريطة بيضة بكل ترتيب.
عيىسى طلع راسه من الدريشة وقالها: اختي ما تبين تركبين السيارة عن الشمس ؟
منى : لا لا عادي
عيسى : بس شكلي راح اطول وانا اعدل سيارتج ..
وهم بعد وقفتج جذي مهي عدلة للي رايح واللي ياي
منى : هااا ( توهقت وبعد تفكير لثواني رضخت للامر الواقع) ... اوكي خلاس .
عيىسي ابتسم ابتسامة مكر وخباثة لانه يبيها تكون يمه كثر ما يقدر.
منى توهقت لانه سيارتها باب واحد والكراسي اللي ورا عليهم الملفات وبدلتها لـ عرس بنت عمتها ،
يعني لازم تقعد يمه.
بطلت الباب وترددت شوي وبعدين اركبت وقعدت على استحياء وخجل.
عيسى سوه نفسه مو منتبه لها وقعد يعدل بسيارتها ويحاول كثر ما يقدر انه ما يحوش السيايير اللي على كل جنب
.
منى كانت قاعدة تطالعه من تحت ليه تحت ..
شافته شلون كان مندمج واهو يعدل ويحرك السيارة وايده شلون كانت ماسكة السكان
وشلون يحول القير ويحركة ويعدل المنظرة .. نظراته كانت قوية وحادة .. حيل اعجبتها عيونه... .
بـ حركاته ورزانته ... حست انه ريال بمعنى الكلمة.
منى: لو سمحت
عيسى واهو يعدل المناظر ويطالع السيايير : هلا
منى ( ابتسمت): آآآ.. انا منحرجة منك
عيسى: لا عادي اختي شدعوه .. انا عموما متعود ..
وايد اشوف بنات بهالمواقف واساعدهم ( وطالعها وابتسم )
منى : ايييي ( وابتسمت ابتسآمة مصطنعة )
منى ما عجبها هالحجي لانه حسبَت ان اهو ساعدها عشان ما قدر يقاوم انوثتها وجمالها ..
كانت منى حييل معتزة بجمالها الرباني ودلعها و واثقة بنفسها بدرجة كبيرة.
مشاعر مختلطة حست فيها لما قال لها هالجملة .. وحست انه طعن جمالها! كانت بالفعل مغرورة من هالناحية...
واخيرا قدر عيسى يعدل الصفطة وصكر سيارتها
وطلع السويج من مكانه وعطاه حق منى
عيسى: تفضلي
مدت منى ايدهآ تحت ايد عيسى اللي ماسكة السويج عشان ما تلمس ايده
بس عيسى عمدا ً حاش ايدها واهو يعطيها السويج !
بسرعة خذت السويج وشكرته وايد و تعذرت منه لان عطلته عن شغله وبعدها خذت جنطتها
ودخلت مبنى الكلية واهي مستعيلة عشان كان باقي على محاضرتها بس 5 دقايق. ...
واهي بطريجها للمحاضرة .. بدت تستوعب الوضع اللي صار وقالت :
ابيه انا صج غبية .. لو واحد غيره جان خطفني او سوه فيني شي !! الحِمد الله الله ستر !
فجااة منى صحت من الذكرى اللي اهي فيهااا على صوت وراها " مس مسس مسس منى "....
لوسي: .. مس منى مس منى ..
التفتت منى على لوسي واهي مرتبكة ومتضايقة لانها صحتها من اجمل ذكرياتها مع عيسى.
منى ( بعصبية وحدة) : واااات لووسي وااات
لوسي: يو فورقوت يور فوون
خذت منى تلفونها : ثانكيو لوسي .. يو كان قو ناو
طول الطريج منى كانت تبجي بـ صمت ..
مو قادرة تتصور انها خلاص انهت علاقتها مع عيسى ..
اول حب بحياتها واحلى حب ومو متصورة انه خلاص له الحق يروح لوحدة غيرها
ويقولها انتي قَلبي و روحِي وعشقي .. و مُناي ...
منى : بس اهو ما يقدر يقول حق غيري مُناي.. انا مناه... اناا بسس
وضغطت حيييل على السكان .. دموعهآ نزلوا مثل قطرات الندى .. دمعة دمعة .. ...
بعدها ما قامت تشوف من دموعها و بـ سبة الحالة السيئة اللي اهي فيها اضطرت انها تصفط على جنب ..
بـ حارة اليمين .. وشغلت الفلاشر . .. طلعت تلفونها ودقت على عيسى ..
التلفون يرن بس ما شاله قعد يرن ويرن ويرن واهي متاكدة مليون بالمية انه قاعد ويشوف مكالماتها. ..
اشتغلت عليه بالمسجات
" وينك .. "
" رد علي الله يخليك "
" انا تعبَانة ... "
" محتاجتك ... رد عيسى تكفى رد " ...
السيايير اللي تمر قامت تخفف كل ما مرت يم سيارة منى..
خاصة انهآ مذيعة مشهورة وملفتة للنظر وسيارتها معروفة بين الناس ...
وقف لها واحد شكله توه مستلم الليسن ..
موقف شعره بالجل وضعييف حيييل ولابس تي شيرت رالف لورين ورديه
و شورت كاروهات كحلي بـ وردي ... وقف سيارته وراها ونزل لها وطق الجام عليها...
الفصل الثاني
الجزء الاول
عِيسى بسرعَة طلع من غِرفتَه واهو يعدِل غترته و غولَة دشدااشتَه
اول ما نزل الدري شاف امه مع نوال توهم بيطلعون من باب البيت.
عيسى: السلام
وراح وحب راس امه...
خولة : هلا حبيبي .. منت متريق ، ترى الريوق لي الحين ما شالته جاندرا انا موصيتها
عيىسي : لا يمه آكل بِالطِريج مستعيل
خولة : كيفك ... نوال روحي قولي حق بلال يشغل السيارة وركبي كاني ياية
عيسى وَقَفْ نوال ... طالعها من فوق ليه تحت.
ونوال بقلبها " ولييين " ..
وقعدت تعدل شعرها وتطالع نفنوفهآ
وتسنعه وتوسعه بيدها صوب خصرهآ و تبتسم له ابتسامات كلها ارتبآك ...
عيسى : انتي شلابسه؟ .. ليش نفنوفج ضيج وقصير جذي
نوال : لا مو قصير كل البنات المومتحجبات جذي لبسهم وبعدين احنا حكووووووومة يعني مو مختلط كله بنات
عيىسى : حتى ولو .. من باجر قِطي هالنفنوف ولِبسي لج شي استر فاهمة
نوال تطالع امها بنظرة انه ساعديني.
خوالة : الحين خلاص ... بتاخرنا على نفنوف صارلها شهر واهي تلبس فيه ما قلت شي
عيىسى : توني اشوفه عليها ... لو ادري جذي لبسها جان ما خليتها .. وانتي يمه الله يهداج المفروض تنبهينها
خولة ما عجبها كلام عيسى لها ... خاصة جدام نوال.
خولة : يمه نوال تاخرنا روحي حق بلال الحين .. زتج
نوال : انزين
وطلعت بسرعة.
خولة : عيسى ... رجاءا لا تكلمني بهالطريقة مرة ثانية ... خااصة جدام بناتي .. لا تنسى اني لي الحين امك ...
عيسى: خلاص انا اسف .. انا بكبري غلطان لاني اخاف على بنتج هالنزغة ..
كل ما اعدل فيها انتي تخربين كل شي
خولة باستغراب : الحين صرت انا اللي اخربها !
عيسى : مخليتها على راحتها .. بنت 14 سنة كل يوم طالعة يا سوق يا سينما يا مطاعم مع هذي مريوم ...
و انتي لا حساب و لا عقاب .. مهيتتها ..
خولة : عويسس عن الربربه و الكلام الفاضي شنو مهيتتها !! ... لا تشوفني ساكتة لك قمت تقط خيط و خيط
عيسى لف ويهه وحط ايدينه الثنتين على خصره
وتنهد تنهيده شكبرهآ .. طبعا مو عاجبه الكلام اللي امه قالته ..
ريال طول بعرض عمره 22 ينقآل له هالحجي .. بس تمون امه وغصبن عليه يسكت ويرضى.
عيسى : انزين خلاص عيل لاحد اييني لا صارت مشكلة .. بس غسلت ايدي مِنها..
خولة تمتمت ب استغفر الله وقالت: المهم الحين .. اعوذ بالله من الشيطان شبغيت اقول .. ايي وديت اوراقك حق خالك سعود ؟
عيسى (فجاة تذكر منى ): هاا لا .... يمه تكفين اجلي هالسالفة بعدين.. حدي مستعييل ...
خولة: لحظة لحظة بسم الله عليك شفيك جذي شصاير
عيىسى : يمه مواعد عدول رفيجي .. تاخرت عليه .. ضروري لازم اروح
حب راسها وبسرعة طلع عشان يلحق على منى قبل ما تمشي.
خولة (تنهدت) :.. الله يهديك ...
طلعت جاندرا من المطبخ ويت صوب خولة,
جاندرا : ماما انته شنو يبي سوي غدا اليوم
خولة : ما ادري الحين جاندرا انا ادق عليج لما اوصل الدوام .. متاخرة الحين انا
جاندرا : جيين ماما.
عيسى بجيبه اللكزس الذهبي كان ماشي بكل حذر ورا مرسيدس منى
وظل يلحقها ليمه وصلت مصافط كليتها.
وقف بالعرض ورا وحدة من السيايير اللي صافطة
و وظل يراقبها واهي تدور مصفط. ظلت 10 دقايق واهي على هالحالة. ..
آخر شي شافت سيارة بتطلع وقفت وراها بس كان المصفط حييل ضيج
والسيايير اللي على جنب المصفط كانوا صافطين غلط ...
حاولت تصفط فيه جان تصفط بطريقة غلط اللي اذا تحركت بعد انش واحد خلاص تحوش السيارة اللي يمها....
توهقت وبين عليها الارتباك. نزلت من سيارتها مثل الاميرات ...
كانت لابسة جينز ضيج وقميص ستان ازرق فاتح مدخلته داخل
وحزام ضعيف بني فاتح وشعرها مسويته عنقوص ولابسة فلات بني نفس لون الحزام.
عيسى شافها نزلت ... على طول نزل من سيارته وراح لها.
كانت واقفه يم سيارتها وتطالع الموقف اللي حطت نفسها فيه ... فكرت بالفشلة اللي اهي فيها، وانه اذا الطللبة خلصوا محاضراتهم راح يشوفونها بهالوضع ويضحكون عليها.
ويهها صار احمر وخنقتها العبرة وعيونها غورقت بالدموع...
كانت حييل حسآسة .. ويهمها مظهرها جدام الناس .. باي وضع كانت !
عيسى: اختي تبيني اساعدج ؟
منى رفعت راسها ...
شافت عيسى واعتفست فوق تحت..
تذكرته اهو نفسه المينون اللي ياها مرة صوب السيارة واللي شافته واقف عند الدريشة والحين تشوفه هني!
قلبها قام يرقع حيل وصارت تتلفت تدور احد يساعدها و يبعد هالمينون اللي لاحقها بكل مكان...
منى ( والعبرة خانقتها ): وخر عني .. لا تقرب .. انته شتبي مني
عيسى : اختي شالسالفة .. ترى انا بالصدفة شفتج صافطة غلط قلت اساعدج .. يباا ماابي منج شي
منى قعدت تطالعه من فوق ليه تحت....
شكت بعمرها لانه هالريال اللي جدامها كاشخ ودشداشته مرتبه ..
نسفته عجيبة و عطر الشيخ يكفخ منه .. تعرف هالعطر لانها دايما ً تشتريه حق ابوها ..
و كان لابس نجدية سودة مكملة كشخته .. مسوي سكسوكه ديرتي .. ش
كله كان صج هيبه ... وقعدت تفكر انها الظاهر مشبهه عليه مو معقولة يكون
هذا اهو نفسه المبهذل اللي شافته ذاك اليوم..... بس يشابهه حيييل !
عدلت وقفتها وبايِن عليها الارتِباك .
منى : آآآ .. آآ ...آاعذرني اخوي الموقف اللي انا فيه وترني ( و حطت خصله من شعرها كانت نازلة ورا اذنها)
عيسى ( بنفسية معتمدة) : لا عادي حصل خير اختي
منى بقلبها "شفيه هذا! "
عيسى : الحين تبيني اعدلج الصفطة ؟
منى طالعت سيارتها وصفطتها الغلط وبعدين وافقت: ايي لو سمحت يعني ( قالتها واهي مستحية )
عيسى ذاب من كلامها وطريقتها الدلوعة لما ترقق كل حرف تنطقه...
بس ما بين عليه واهو عمدا ً مسوي نفسه انه عادي ولا هامته،
بــ نظره الريال لازم ما يبين للبنت انه يحبها او يموت فيها لانه بجذي راح تمشيه على كيفها.
عيسى : اوكي .. ممكن شوي لو سمحتي
منى : ايي تفضل.
و وخرت منى عن طريجه وركب سيارتها.
اول ما ركب حس صج انه هالسيارة سيارة بنت. كانت نظيفة حييييييل ومرتبة وكل شي بمكانه. ...
جنطة للسيديات والكلينكس له مكان ينحط فيه و ميدالية دهن عود ذربة معلقة على المنظرة.
صورة منى مع شخص كبير بالسن ، اغلب الظن انه ابوها، محطوطة ورا السكان صوب العداد...
و ورا معلقة بدلة لها داخل جيس اسود مبين عليها بدلة عرس وملفات واايد مربوطين بـ شريطة بيضة بكل ترتيب.
عيىسى طلع راسه من الدريشة وقالها: اختي ما تبين تركبين السيارة عن الشمس ؟
منى : لا لا عادي
عيسى : بس شكلي راح اطول وانا اعدل سيارتج ..
وهم بعد وقفتج جذي مهي عدلة للي رايح واللي ياي
منى : هااا ( توهقت وبعد تفكير لثواني رضخت للامر الواقع) ... اوكي خلاس .
عيىسي ابتسم ابتسامة مكر وخباثة لانه يبيها تكون يمه كثر ما يقدر.
منى توهقت لانه سيارتها باب واحد والكراسي اللي ورا عليهم الملفات وبدلتها لـ عرس بنت عمتها ،
يعني لازم تقعد يمه.
بطلت الباب وترددت شوي وبعدين اركبت وقعدت على استحياء وخجل.
عيسى سوه نفسه مو منتبه لها وقعد يعدل بسيارتها ويحاول كثر ما يقدر انه ما يحوش السيايير اللي على كل جنب
.
منى كانت قاعدة تطالعه من تحت ليه تحت ..
شافته شلون كان مندمج واهو يعدل ويحرك السيارة وايده شلون كانت ماسكة السكان
وشلون يحول القير ويحركة ويعدل المنظرة .. نظراته كانت قوية وحادة .. حيل اعجبتها عيونه... .
بـ حركاته ورزانته ... حست انه ريال بمعنى الكلمة.
منى: لو سمحت
عيسى واهو يعدل المناظر ويطالع السيايير : هلا
منى ( ابتسمت): آآآ.. انا منحرجة منك
عيسى: لا عادي اختي شدعوه .. انا عموما متعود ..
وايد اشوف بنات بهالمواقف واساعدهم ( وطالعها وابتسم )
منى : ايييي ( وابتسمت ابتسآمة مصطنعة )
منى ما عجبها هالحجي لانه حسبَت ان اهو ساعدها عشان ما قدر يقاوم انوثتها وجمالها ..
كانت منى حييل معتزة بجمالها الرباني ودلعها و واثقة بنفسها بدرجة كبيرة.
مشاعر مختلطة حست فيها لما قال لها هالجملة .. وحست انه طعن جمالها! كانت بالفعل مغرورة من هالناحية...
واخيرا قدر عيسى يعدل الصفطة وصكر سيارتها
وطلع السويج من مكانه وعطاه حق منى
عيسى: تفضلي
مدت منى ايدهآ تحت ايد عيسى اللي ماسكة السويج عشان ما تلمس ايده
بس عيسى عمدا ً حاش ايدها واهو يعطيها السويج !
بسرعة خذت السويج وشكرته وايد و تعذرت منه لان عطلته عن شغله وبعدها خذت جنطتها
ودخلت مبنى الكلية واهي مستعيلة عشان كان باقي على محاضرتها بس 5 دقايق. ...
واهي بطريجها للمحاضرة .. بدت تستوعب الوضع اللي صار وقالت :
ابيه انا صج غبية .. لو واحد غيره جان خطفني او سوه فيني شي !! الحِمد الله الله ستر !
فجااة منى صحت من الذكرى اللي اهي فيهااا على صوت وراها " مس مسس مسس منى "....
لوسي: .. مس منى مس منى ..
التفتت منى على لوسي واهي مرتبكة ومتضايقة لانها صحتها من اجمل ذكرياتها مع عيسى.
منى ( بعصبية وحدة) : واااات لووسي وااات
لوسي: يو فورقوت يور فوون
خذت منى تلفونها : ثانكيو لوسي .. يو كان قو ناو
طول الطريج منى كانت تبجي بـ صمت ..
مو قادرة تتصور انها خلاص انهت علاقتها مع عيسى ..
اول حب بحياتها واحلى حب ومو متصورة انه خلاص له الحق يروح لوحدة غيرها
ويقولها انتي قَلبي و روحِي وعشقي .. و مُناي ...
منى : بس اهو ما يقدر يقول حق غيري مُناي.. انا مناه... اناا بسس
وضغطت حيييل على السكان .. دموعهآ نزلوا مثل قطرات الندى .. دمعة دمعة .. ...
بعدها ما قامت تشوف من دموعها و بـ سبة الحالة السيئة اللي اهي فيها اضطرت انها تصفط على جنب ..
بـ حارة اليمين .. وشغلت الفلاشر . .. طلعت تلفونها ودقت على عيسى ..
التلفون يرن بس ما شاله قعد يرن ويرن ويرن واهي متاكدة مليون بالمية انه قاعد ويشوف مكالماتها. ..
اشتغلت عليه بالمسجات
" وينك .. "
" رد علي الله يخليك "
" انا تعبَانة ... "
" محتاجتك ... رد عيسى تكفى رد " ...
السيايير اللي تمر قامت تخفف كل ما مرت يم سيارة منى..
خاصة انهآ مذيعة مشهورة وملفتة للنظر وسيارتها معروفة بين الناس ...
وقف لها واحد شكله توه مستلم الليسن ..
موقف شعره بالجل وضعييف حيييل ولابس تي شيرت رالف لورين ورديه
و شورت كاروهات كحلي بـ وردي ... وقف سيارته وراها ونزل لها وطق الجام عليها...