عيسى فز من مكانة .. " شالساالفة .. جنه صوت بلال هذا " ... لبس نعاله .. وطلع من داره بالبوكسسر بس !
نوال طلعت من دارها ... ناصر كان نايم ... ايمان وسهيلة طلعوا من دارهُم .. خولة بعد طلعت ...
شافت عيالها طالعين من دورهم ... خولة لاحظت ان عيسى بالبوكسر صرخت عليه
خولة: عيسىى !! شنو هذا ! دشش البسس لك شي ... طالع لي جذي جداام خواتك
عيسى انتبه على نفسسه بسرعة دش داخل لبس دشدااشته عالسريع وطلع ..
ولقى خولة والبنات نازلين من الدري .. لحقهم .. واهو ينزل ...
ما سمعوا كلامه وصلوا ليه عند الباب اهو طلع
واهم وقفوا يطلون يشوفون شنو صَاير و مِن وين هَ الصراخ !
عيسى طلع يدور وين مصدر الصراخ ...
شاف ان فيه يوكن اسود واقف عند بيتهم وبابه مشرع !
راح عند السيارة يشوف فيها احد ... لقى بنت قاعدة جدام وتبجي !! و بالمقعد الخلفي .. خدامة قاعدة وهم عيونهَا حُمر من البَجي !
استغرب شالموضوع !! .. فجاة سمع صوت بلال يصارخ مرة ثانية ..
التفت ...و هناك صوب غرفة بلال شاف الليت مبطل والباب مفتوح
بسرعة ركض ناحية غرفتَه
شاف ريال معضل طول بعرض .. قاعد يشوت بلال اللي كان طايح عَ الارض لا حول ولا قوة ومغطي وجهه من الخوف والرعب اللي اهو فيه ...
عيسى بسرعة راح له ...
عيسى: هاااااا هاااااا
ومِسك الريال من جتفه و وخره عن بلال .. قوم بلال من على الارض ..
بلال قعد يبجي انخش ورا عيسى
احمد: لاااااااا تكلمني عن حرمة البيوت ... هذااا طااب عندنا البيت .. واختي شافته و هالزفت شافها بعد ( وهني حمق زياادة وده يمسك بلال وينتفه ! )
عيسى انصدم مو عارف شيرد وشيقوول ....
عيسى: .. سايقنا صارله سنين عندناا و ماا عنده هالخرابيط .. وبعدين حتى لو صج اللي تقوله ما تدخل علينا جذي !! شنوو الدنيا سااايبه
احمد كان ينافخ وشكله يخرع ..
بس عيسى تمالَك نفسه
احمد: الحيييين اناا ابييييييه شلون !! لاازم اوديه المخفر وياي .. ما يقعد ثاانية وحدة هني
عيسى: ااناا اللي بروح المخفر !! .. وبفتح تحقيق على اللي صار .. داش علينا بهالليل ...... شالسالفة ياخيي وين عايشين بغاابة احناا
احمد نزل راسه ومسح على شعره ...
احمد : خلاص انا ناطرك بالسيارة والحييين الحييين نروح المخفر ..
ماني متحرك بدون هالحيوان !
عيسى : روووح رووح يا ابن الحلال .. توكل على الله .. والحين انا بس ابدل والحقك بسيارتي
احمد طالعه وهز راسه وطلع من الدار واهو يخز بلال بنظرة حقد ..
عيسى التفت على بلال اللي كان ميت خوف ...
عيسى: يالله انته بعد بدل ملابسك وامش وياي
بلال: باباااا انا ماا يسوي شييي
وقعد يبجي
عيسى صرخ عليه: بسسس الحين... روح بدل خلصني
طلع من الدار ودش البيت ولا خواته ينطرون ..
دخل البيت وصل ليه نص الصالة وخولة وسهيلة لحقوه بيعرفون شصاير ..
اما ايمان ونوال فكانوا قاعدين يشوفون احمد اللي كان قاعد بالسيارة ومعصب ..
احمد كان معضل ... شعره اسود طويل مرجعه ليه ورا ..
لابس تريننق رمادي و تي شيرت اسود فيه خطين بالنص لونهم سلفر ...
مبين عليه عصبي حييييل .. وشكله بـ آواخر العشرينيات- اول الثلاثينيات ..
عيسى: نوااااااااال !! ايمااااااان !!
صرخ عليهم صرخة اللي انقزوا بمكانهم ...
التفتوا عليه واهم مخترعين .. ..
البنات كانوا قاعدين يطلون من الدريشة ...
لما سمعوا عيسى خافوا وبسرعة قعدوا على الغنفات ..
طلع من البيت ونادى بلال وشغل سيارته قعد ينطر ناصر ..
ناصر طلع من البيت وعيونه متفخه ويتثاوب .... شكله كان دايخ .. ركب السيارة وقعد يسال عيسى عن السالفة ... وحركوا ... وهم احمد حرك سيارته ومشوا كلهم ليه مخفر المنطقة ...
خولة نزلت من فوق واهي تتحلطم ..
خولة: شهالبلوى اللي يت على روسنا
نوال واهي تطالع اظافرها: يمه شدعوة
خولة: نوال ! ترى مالي خلق برودج الزايد هذا
سهيلة: يمه عاد تتوقعين صج بلال طاب عندهم !
ايمان: والله هالبلال طلع مو هين
خولة: لا لا ما يسويها ... سنين وبنين عندنا ما شفنا منه الا كل خير ..
اصلا ً لما يكلمني ما يحط عينه بعيني!
ايمان: يعني الريال يتبلى عليه ... شنو مستفيد ؟!
سهيلة: ايي صح مو معقولة جذي داش علينا
وهالحزة وتطلع السالفة جذب بجذب ..
اكيد فيه انه !
خولة تنهدت : الله يستر
//
بالمخفر ..
الضابط كان قاعد يسمع عيسى ...
عيسى قاعد ويمه بلال وناصر .. وعالغنفة اللي جبالهم كان قاعد احمد ..
عيسى: حضرة الضابط .. مو قبول هاللي صار .. اقوولك داش علينا بهالليل وطاق سايقنا .. تبيني اسكت ؟!
الضابط: اخوي عيسى .. مثل ما فهمت من السيد احمد انه سايقكم ... بلال .. مو ؟
( عيسى يهز راسه ) .. اييي .. طاب عندهم بالبيت .. وله علاقة مع خدامتهم
عيسى بلهجة استنكار: اييي شاللي يثبت يا حضرة الضابط .. بس اي شخص يجي يقولكم كيت وكيت تصدقونه .. شهالحجي !
احمد عصب: اسمعني اخوي .. انا ريال ولي مركزي .. ما اتبلى على هالاشكال ( ويخز بلال) .. انا متاكد ان اهو داخل علينا واختي شافته واهو شاااااااافها كذلك
( احمد كان معصب حييل لانه ما حب سالفة انه اخته تنكشف على غريب واهي مومغطية ولابسة بجامتها ) .. و قامت تصارخ .. لو اني مو بالبيت وما عندي خفارة اليوم جاان سوه شي بحريمنا ...
عيسى: وشلون عرفت ان بلال اهو اللي ناط عليكم .. وشكو خدامتكم بالموضوع اسااسا .. مو تقول اختك اللي شافته .. ولا تبي تغيير اقوالك الحين ( ويطالعه بنص عين)
احمد: اصبر علي .. يايك بالحجي ... انا عرفت ان دخلته .. دخلة واحد عاااارف البيت عدل .. الغرفة اللي دش منها فيها بلكونة داخلية ولا يمكن احد يعرفها الا اذا احد قايله ... ما تجرأ ودش البيت الا واهو مطمن وله احد ينطره داخل.. شكيت بخدامتنا .. ويبتها وقررتها بطريقتي (ناصر كان قاعد يطالعه ويبلع ريجه!! ) واعترفت لي وقامت تبجي ان اهي على علاقة بهذا بلال ( وياشر عليه )
عيسى وناصر يطالعون بلال ومستغربين .. ما توقعوا هالشي منه كلش ..
الضابط التفت على احمد : انا مقدر الوضع اللي انته فيه .. وبموجب الاحداث اللي جدامي .. انته معاك كل الحق بس لازم
عيسى قاطع الضابط: يه !! شلون معاه حق واهو معتدي على سايقنا وداش البيت بدون اذن .. شنو البيوت مالها حرمة عندكم .. هذا قانوونكم !!؟
( عصب وقام من مكانه )
الضابط قام وحاول يهدي الوضع: اخوي استريح استريح تفضل انت الحين .. وما يصير خاطرك الا طيب
//
منى رجعت البيت عالساعة 1 بالليل ...
وكان مسايرها بالسيارة .. اخو رفيجتها هبة ( بدر) ومعاه كانت هبة ..
بدر يعرف منى من زمان .. من اول ما تعرفت على هبة ... ويعتبرها بمثابة اخته ..
اول ما وصلوا عند بيت منى .. منى نزلت وراحت لهم ..
منى: مشكورين تعبتكم معاي
بدر: افا علييج لا تقولين هالكلام ما من تعب
هبة: موييين حبي ترى ماله داعي الرسميات ويانا
منى وبدر وهبة قعدوا يضحكون : ههههههه
منى: وااي لازم تفشليني انتي .. المهم يالله عييل ما اعطلكم .. اشوفكم على خير .. وديربالكم بالطريج
بدر : على خير .. يالله محنا ماشين الا اذا دشيتي البيت جدامنا
منى ابتسمت : مع السلامة
بدر وهبة: مع السلآمـــــــة
منى صعدت دري بيتها واهي تطالع صوب بيت بوقصب ..
لاحظت انه سيارة عيسى مو موجودة .. خافت ..
دشت البيت وطلعت تلفونها بتدق عليه ..
بس تذكرت !! اهي خلاص انفصلت عنه ..
المفروض ما تدق عليه ولا لها ايي علاقة معاه ..
ضغطت عالتلفون حيييل .. حست انها مربطة ..
تبي تطمن على عيسى .. بس بنفس الوقت كرامتها وقلبها اللي انجرح .. و
كل اللي حصل لها من عيسى .. خلاها تتراجع وما تدق عليه !
صعدت فوق دارها بدلت وغسلت .. راحت صوب الدريشة .. تنطر عيسى يرجع ..
صارت الساعة 2 ولي الحين ما رجع ..
منى قامت تحاتي .. قامت تمشي بدارها وتحاتيه ..
"عيسى ما يتاخر برة البيت ليه هالحزة .. .. اكيد ساير شي جايد عندهم .. "
خولة كانت بالصالة مع بناتها ..
نوال وايمان كانوا مندمجين باعادة مسلسل حاطينه بالتلفزيون ..
سهيلة قاعدة مع خولة ...
خولة: ياامي دقي مرة ثانية
سهيلة: يمه توني داقة ما صارلي خمس دقايق
خولة: اييي ما عليه .. دقي بعد مرة
سهيلة: ان شاء الله ان شاء الله
دقت سهيلة على عيسى وهم ما شاله .. قاموا يحاتون ..
عيسى وناصر كانوا بالطريج .. وبلال كان بالحجز ...
ناصر: يعني الحين شلون بيسفرون بلال !
عيسى واهو يسند راسه على ايده: الظاهر جذي
ناصر: استغفر الله كلش مو وقته .. بس مو حرام
عيسى بصوت تعبان من الشَد والصراخ : ما ادري نويصر .. ما ادري
عيسى ما كان قاعد يرد على اهله .. لانه تلفونه صآمت ..
واهو قام يخليه صامت لانه ما يبي يضعف ويرد اذا منى فكرت بيوم انها تدق عليه .. .
منى كانت كل ما تشوف ليتات سيارة بالفريج ..
يفز قلبها .. على امل انه عيسى ..
هالمرة لما دخل عيسى وعرفت سيارته .. ابتسمت واستانست ..
تطمنت عليه .. ونطرته ليمه نزل من السيارة وشافت انه ناصر كان معاه ..
لاحظت انه عيسى اول ما نزل .. التفت على سيارتها ..
حست بـ فرحة و بـ امل مهما كان صغير .. ان عيسى لي الحين يفكر فيها .. بس بنفس الوقت .. كانت متالمة منه ..
منى حَال عقلها وقلبها كان يقول " دام لي الحين يفكر فيني .. ليش عاملني بهالاسلوب ؟ ليش ما يبيني ؟ "
بس قطعت حبل افكآرهآ و تعوذت من ابليس ... راحت فراشها ..
شربت ماي .. ونامت مثل بكِل سلام .. واهي على امل ان بيوم عيسى راح يرجع لها ..
غطت باحلآم ورديــة .. بعيد عن واقعها المؤلم .!
الفصِل الخامِس
الجِزء الثاني والأخير مِن هَ الفصِل
في بيت بوقصب وبغرفة خولة،
عيسى كان قاعد مع امه على الفراش ..
خولة: الغبر بيسفرونه خلاص؟
عيسى: اللي سواه مو شوي ..
داش عليهم البيت تالي الليل ..
انتي ما شفتيه شلون كان معصب ويطقه .. لعن خيره الخير
خولة: لام الله من لامه .. كل ريال وعنده غارية على اهل بيته ..
وهالنوب هندي و يشوف اخته
عيسى: تبين الصراحة ... لو انا منه .. جان سويت مثله واكثر ..
بس بااط جبدي ابلييِل ْ .. ما توقعتها منه...
( وانسدح على حضن امه ) ... تصدقين عاد اليوم قايلي انه يبي معاشه عشان اهله ..
خولة ( واهي تمسح على شعر عيسى) : ايييييييه .. سوالف هَ الهنود ما تخلص ..
شر لابد منه شنسوي .. احنا بعازتهم مثل ما اهمه بعازتنا ...
بس هذا شقول حسبي يالله على ابليس... كنت مأمنة فيه ..
طلع راعي خرابيط .... الله حفظ لي بناتي .. ربي لك الحمد والشكر ..
عيسى ابتسم وغمض عيونه: يمه
خولة طالعته: هممم
عيسى: لي الحين شايلة بخاطرج على؟
خولة ابتسمت: .. تاكد اني مهما زعلت وتضايقت ..
لا يمكن اشيل على احد منكم .. انتوا عيالي .. قطعة مني ..
من ريحة الغالي .. عساني ياامك ما خلى منكم
عيسى ارتاح .. حس ان شال هم كبير من على صدره ..
رضى امه اهو اهم شي عنده بهالدنيا كلها ..
حتى لو كان على حساب نفسه ..
//
اليوم الثآني .. .
وتحديدا ً السآعة 7 الا ربع الصبح ..
خولة واهي واقفة تحت عند الدري .. ،
خولة: نواااااال يالله بسرعة لا تاخريني انا ناطرتج بالسيارة
نوال ترد عليها من غرفتها : ان شااء الله يمه كااني كااني .. .
وكانت قاعدة بسرعة تبدل وتييمع اوراقهآ لا
نه عندها امتحان وتبي تراجع ...
تن تن ..
نوال بسرعة خذت تلفونها وحطت اوراقها وكل شغلها بالجنطة و طلعت ..
واهي نآزلة من الدري بطلت المسج اللي وصل لهآ
" موفقة بامتحانج "
نوال شافت الرقم .. نفس الرقم اللي داق عليها ويطرش لها مسجات ..
عصبت .. وقالت" اناا اوااريك ! .. هيين ! " .. طنشت المسج ..
وطفت جهازها وخشتها بجنطتها ...
وبسرعة ركضت برة عشان ما تتاخر على امها ..
اول ما ركبت السيارة.. سلمت على امها وباستها على راسها ..
وطول ما اهم بالطريج كانوا حاطين على برنامج .. نغم الصباح على المارينا اف ام ..
عُقب ساعتين في بيت بوقصب،
ايمان وسهيلة كانوا لي الحين يتجهزون حق الدوام .. كانوا متاخرين
سهيلة حايسة ما تدري شنو تلبس .. اما ايمان فكانت محضرها لبسها من امس ..
سهيلة خذت قوطي الكلينكس وحذفته على ايمان اللي بسرعة صكت
الباب واهي تضحك ..
راحت حق دار ناصر وطقت الباب ..
بطلته ولا ناصر لي الحين بفراشه .. بطلت الليت ..وصرخت عليه
ايمان : نصووووور لي الحين ما قمت .. قوووم الساعة 9 !! ..
ناصر واهو يتقلب بفراشه رد عليها بصوت مَالية النوم: مااني رايح اليوم .. داايخ .. صكري الليت
ايمان واهي تطالعه بنص عين: امي تدري؟
ناصر: ايمااااان صكري الليت تكفه بناام والله دايخ
ايمان تنهدت ولوت بوزها. .صكرت الليت عليه وطلعت ...
نزلت تحت .. طالعت نفسها بالمنظرة وعدلت لفتها ..
وطلعت بره عشان تشغل سيارتها ..
بس اول طلعت من باب البيت شهقــــــــــــــــت !!
ايمان شافت صبيان راكبين قواري .. عند سيارتها .. و واحد من الصبيان قاعد يشخط جاكوارها بالقاري ..
ايمان بسرعة نزلت من دري بيتهم واهي تصارخ
التفتت ايمان بِ الصدفة .. وانصدمت .. ان اليوكن الاسود اللي امس .. كان واقف يم بيتهم ..
وفيه الشخص اللي امس ( احمد)
قاعد يطالعها و غامت الضحكة ...
ايمان عصبت وعقدت حواجبها .. كانت بهالحركة .. تشبهه عيسى .. لما يعقد حواجبه ..
وبدون ما تحس .. لقت نفسها تمشي ليه سيارته واهي معصبة ..
احمد تفاجا!!..
يت عند بابه وطقت الجام عليه ...
احمد رفع حاجبه .. مستغرب من جراتها ...
ونزل الجام ..
احمد: خير ؟!
ايمان (بعصبية وحدة): انته واقف هني من زمان ؟
احمد تعجب اكثر من وقاحتها .. رد عليها بنفس واهو رافع حاجب ..
احمد: ايي من زمان .. ليش ممنوع
ايمان عصبت زيادة وكلته بالكلام. ..
ايمان: يعني كنت متفرج وشايف اللي يصير وسووه بسياارتي
وانته قاعد هني ما حركت ساااكن .. شطولك شعرضك ..
ما قدرت تصرخ عليهم .. تزفهم .. تنزل لهم .. ايييييييي شي ؟!!
احمد بقق عيونه .. وما حب يكثر كلام معاها ..
جان يرفع الجام .. وياشر لها بيده بدون ما يطالعها .. انه امشي عن هني ..
ايمان استوعبت الوضع اللي اهي فيه .. حست انها تعدت حدودها اكثر من اللازم !
وشوي وتبجي من اللي صار
.. واهي بهالحالة ..
طلعت سهيلة وشافت ايمان واقفة يم اليوكن الاسود ..
سهيلة نادت ايمان واهي تنزل من الدري ..
سهيلة: ايمااان .. ايماااااااان
ايمان شافت اختها ويت لها واهي تركض ودموعها بـ عيونها ..
احمد كان ينطر عيسى ينزل عشان يتاسف منه على اللي صار امس ..
كان حاس بالذنب ان ازعجهم امس بالليل وخوفهم بدخوله المفاجيء على بيتهم ..
احمد اول ما وصل .. وقف على جنب .. فكانت سيارته مو مبينة عدل ..
اهو شاف الصبيان لما كانوا يدورون حوالين سيارة ايمان ..
بس ما توقع ان َ يزلقون السيارة .. فجاة شاف ايمان طالعة من البيت واهي تركض وتسب وتصارخ . .
ضحك على شكلها .. وما توقع ابد انها تحط السبة عليه ..
احمد قعد يتذكر الموقف ويضحك مع نفســـــــــــه
:
عيسى كان توه طالع من داره ..
لابس تركوارتر بيج وبلورة رالف لورن بيضة عليها رسمة اللاعب على جنب لونها كحلي ...
حاط النظارة على شعره .. ماسك سويجه وبوكه .. متعطر من عطر هيوقو بوس ..
اول ما طلع من الدار .. راح على طول بطل الباب على ناصر ..
لقاه نايم .. ابتسم ... رد صكر الباب .. لان يدري ان امس طولوا بالمخفر واكيد ناصر كان تعبان .. وعموما ً اليوم كان آخر يوم بالاسبوع .. فما حب يقعده ويخرب عليه راحته ..
واهو نازل من الدري .. شاف جاندرا واقفه عند الدريشة و وشكلها خايفه ...
اول ما سمعت عيسى نازل من الدري .. بسرعة راحت له
عيسى ضحك ... راح صوب الدريشة و وخر البردة وشاف يوكن احمد ..
عيسى: ولييين شيبي هذا !
التفت على جاندرا وقالها ...: خلاص الحين انا بطلع ..
قفلي الباب لا تبطلينه حق اي احد .. مفهوم؟
جاندرا هزت راسها بالموافقة !
وطلع عيسى .. اول ما طلع لبس نظارته الشمسية ..
و وصل عند باب سورهم .. وصكره .. طالع ناحية اليوكن ..
احمد لما شاف عيسى طالع من البيت .. طفى سيارته ونزل منها ...
احمد واهو ياي وماد ايده حق عيسى ..
احمد: السلام علييكم
عيسى مد ايده وسلموا على بعض: وعليكم السلام والرحمة ..
هلا هلا احمد .. شخبارك؟
احمد: هلا فييك .. والله ابد بخير ... . انا بس ياي اطمن عن احوالكم
عيسى: والله انت ادرى بالاحوال .. انا معاك اليوم طالعين من المخفر الساعة 3
احمد:.. انا والله اني منحرج منك.. ما ادري شلون اعتذر عن اللي صار
عيسى: حصل خير.. والحمد الله اللي يت على جذي ..
وانا اللي ما ادري شلون اتاسف لك عن سواد الوجه اللي سواه سايقنا ... صراحه شي ما كنا متوقعينه منه
احمد : عداكم العيب انتوا مالكم شغل باللي صار .. هالسواق بلاويهم ما تخلص ..
ئِئِئِئء جَكْ ( صوت باب سور بيت محمد بوريشه) ..
احمد وعيسى التفتوا .. وشافوا منى .. كانت طالعة ..
كانت لابسة تريننق رمادي تركوارتر مربوط زم حوالين ساقها ..
و تي شيرت نصها ابيض ونصها رمادي ... مسوية عنقوص ولابسة كبوس ابيض ..وشايلة جنطة رياضة لونها وردي فاتح ورمادي فاتح .. جوتي رياضة ابيض .. و نظارة سودة كبيرة ...
عيسى لاحظ ان احمد كان لي الحين قاعد يطالع منى ..
منى شافتهم وبسرعة نزلت راسها وبطلت الباب عشان تحط جنطتها ...
عيسى مسك ايد احمد : مشكور احمد على جيتك هذيي بس اسمح لي انا مستعيل الحين لازم امشي
احمد واهو يلتفت صوب عيسى: هااا لا لا اكييد خذ راحتك ..
واعتذر لي من الوالدة والاهل على اللي حصل
عيسى ابتسم له .. سلموا على بعض وكل واحد راح سيارته ...
احمد كان صافط بين بيت بوريشة وبيت بوقصب ..
طول ما اهو رايح صوب سيارته كان قاعد يطالع منى .. عرف انها المذيعة .. كان ستايلها حلو وكيوت عليها ..
راح صوب سيارتها .. ومنى كانت داخل السيارة تدور سي دي ...
وطق احمد الجام عليها ..
عيسى كان بالسيارة ويطالع واهو معصب وماسك السكان حيييل ...
منى شافت احمد . . نزلت الجامة ..
احمد: السلام عليكم
منى: وعليكم السلام هلا والله مرحبا ( بكل دلع)
احمد: احلى صدفة اني اشوف اجمل مذيعة بالكويت هني
منى: هههههههههه الله يسلمك مشكووور
عيسى كان قاعد بالسيارة ويشوف اللي صاير .. .
لبس منى وشكلها الرياضي .. ذكره باليوم لما صارحته انها بتقدم على التلفزيون كـ مذيعـــــــــــــة ..
بذاك اليوم .. كانوا قاعدين بزاوية في مطعم من مطاعم مجمع الكوت اللي برة صوب النوافير ... حزة ريوق
.. كان الجو بارد وحلو بنفس الوقت ..
واهم متعودين يروحون هالمطعم .. زباين دايمين عنده ..
حتى اللي يشتغلون حفظوا انَ هالطاولة محجوزة حقهم ( عيسى ومنى) ..
كان الستاف يسميهم
" ذا قورجس كبل " !
منى كانت وقتها لابسة برمودا اسود ..و تي شيرت لاكوست وردي ..
كبوس وردي ومسوية عنقوص .. وعيسى بعد لابس لبس ريآضة ..
لانهم كانوا يتمشون على البحر ..
وقت ماكانوا يتريقون .. منى فاتحت عيسى انها بتصير مذيعة ...
بذاك اليوم .. كانوا قاعدين بزاوية في مطعم من مطاعم مجمع الكوت اللي برة صوب النوافير ... حزة ريوق
.. كان الجو بارد وحلو بنفس الوقت ..
واهم متعودين يروحون هالمطعم .. زباين دايمين عنده ..
حتى اللي يشتغلون حفظوا انَ هالطاولة محجوزة حقهم ( عيسى ومنى) ..
كان الستاف يسميهم
" ذا قورجس كبل " !
منى كانت وقتها لابسة برمودا اسود ..و تي شيرت لاكوست وردي ..
كبوس وردي ومسوية عنقوص .. وعيسى بعد لابس لبس ريآضة ..
لانهم كانوا يتمشون على البحر ..
وقت ماكانوا يتريقون .. منى فاتحت عيسى انها بتصير مذيعة ...
منى: ايي مذيعة .. شفيك مستغرب ؟
عيسى: من صجج تحجين انتي ؟!
منى تسندت على الكرسي وشبكت ايدها: ايي من صجي ( وطالعت النوافير )
عيسى تنهد .. غمض عيونه ورد بطلهم : منى طالعيني
منى لفت ويهها وطالعته لثواني وبعدين نزلت عيونها ..
كانت ما تقدر تحط عينها بعينه لما تحس انها مسوية شي غلط ..
او لما اهو يكون مو راضي عن شغلة اهي مسويتها ...
عيونه ساعتها تكون كلها حزم وشدة ..
كانت تكره هالنظرة منه .. وتحاول تتحاشاها كثر ما تقدر ...
عيسى: طالعيني عدل
منى خذت نفس عميق وحطت عينها بعينه ..
عيسى: انا مو راضي عن هالشغلة
منى: يعني شنو مو راضي !!
عيسى: يعني مثل ما سمعتي .. مو راضي
منى : هذا مستقبلي وماراح اسمح لك انك اتحكم فيه
عيسى: ممممم يعني انا مو من ضمن مخططاتج المستقبلية ؟
منى: انا ما قصدت جذي
عيسى: هذا اللي واضح من كلامج .. تبين تمشين اللي براسج وانا بالطقاق !
منى: عيسى .. ممكن سؤال؟
عيسى طلع باكيت الزقاير والولاعة .. وقعد يدخن ..
منى ما عجبها الوضع .. ما تحبه يدخن جدامها ..
وكان طول ما اهو معاها يتحاشى يدخن .. الا وقت ما يعصب او يكون صج محتاجها ...
منى : ممكن ؟
عيسى: قوولي غَردي ( واهو يطلع الدخان من بين شفايفه )
منى: على اي اساس تبي تفرض رايك علي
عيسى سند ايده على الطاولة : ماني فاهمِج ..
منى: يعني على اساس انك ابوي ؟! اخوي ؟! .... ولا صاحبي (قالتها باستهزاء)
عيسى عصب حييييييييل وطق عالطاولة بيده اللي خله بعض الموجودين يلتفتون عليهم .. .
منى ارتبكت ..
منى: عيسى الناس قاعد يطالعونا
عيسى واهو صاك ضروسه: ماهموني ! ان عدتي هالكلمة مرة ثانية ما تلومين الا نفسج .. فاهمة؟
منى هزت راسها واهي خايفة .. كانت تخاف من عيسى .. اكثر حتى من خوفها من ابوها ..
ابوها ما كان يزفها ويعصب عليها مثل ما عيسى كان يسوي فيها ..
كان معيشها بحالة رعب .. ومع هذا .. كان حنون وطيب الى درجة الثمالة ..
بس وقت العصبية يكون شديد وقاسي معاها .. وهالشي خلاها تخاف منه مع الاسف !
كان يعيشها حالة خوف لما تكون عارفة انها غلطانة وجرحت كرامته ...
بس لما تكون متاكدة ان اهي صح .. كانت تعاند وتقاوم هالمشاعِر ..
.. لما وصلت السالفة عند مستقبلها وحلم حياتها .. وقفت بويهه .. و اصرت على هالشي ..
عيسى طفى زقارته .. وطلب من الجرسون .. قهوة تركية ..
عيسى: تبين؟
منى واهي مبوزة: ماابي شي
عيسى ابتسم وقال حق الجرسون ان خلاص بس اييبله اهو ..
عيسى: زعلانه؟
منى: لااا ليش ازعل ماكو شي يستاهل( ومو قاعدة تطالعه)
عيسى: تدرين اني ما اقدر على زعلج .. اموت
مني: ايي واضح هالشي
عيسى: منى .. سالفة المذيعة شيليها من راسج ..
منى التفتت عَليه: ماراح اشيلها .. وابوي راضي وكل من مشجعني .. وكل من يدري اني من يوم انا صغيرة وانا ودي اكون مذيعة .. كللللللل من يدري
عيسى: وانا شكووو فيهم .. انا علي منج انتي وبس
منى: ما فكرت فيني انا؟ ما فكرت انك قاعد تهدم احلامي وطموحاتي
عيسى: استغفر الله ! ايي طموحات الله يهدااج .. طموحج تكونين مذيعة ؟!
منى : عيسى .. المفروض ... اعتقد انك جامعي ومتعلم .. وتحترم وجهة نظر الآخر وبالتالي طموحاته وافكاره
عيسى: هههههههه تبين تصيرين مذيعة علي يعني
منى ابتسمت واهي مستحية: عيساااه
عيسى: قلب عيسى..
منى: لا سج سج .. ترى انا بسير مذيعة هذا اللي ابيه
عيسى: باحلامج
منى: لا مو باحلامي .. راح اسير وانته بنفسك بتشوف شلون باشتهر
عيسى: هههههههههه ..محد قالج انج مغرورة؟
منى: مبلى واايد ههههههههههه
عيسى:مااشي ماااشي انا اعلمِج
لما خلصوا ودفع عيسى الحساب ..تمشوا شوي .. وبعدين كل واحد ركب سيارته ...
طول الطريج واهم حاطين سماعة الاذن ويتناقشون على سالفة " المذيعة ! " ...
منى: انا اسلا ً قلت حق بابا يكلم عمي وليد عشان يشوف لي واسطه واقدِم برنامج قوي عالتلفزيون
عيسى: لا عمج وليد ولا بطيخ .. قلت لج مااكو .. رقلة انتي ما تفهميين ؟!!
منى: عيسى ! انت مو من حقك تقرر هالشي مالك سلطة علي
عيسى: ترى غثيتيني كل كلمة والثانية مالك حق ومالك سطلة ومالك مااعرف ايش ماراح تغيرين هالسالفة يعني
منى ( باعناد): ايي ماراح اغيرها
عيسى: اوكي خلاص اكلمج بعدين .. انا مشغول الحين
منى ( خافت): وييين .. وين بتروح؟
عيسى: مع السَلامة قلت لج بعدين
وصكر التلفون .. واهو معصب .. وشخط عنها ..
شافتـــه واهو مسرع و يبتون بين السيايير ..
حست بتانيب الضمير شوي .. بس بعدها حست انها قوية وقدرت انها تقول
لا لـ تعصباته وافكاره وتحكمه فيها ..
اهي تحب غيرته .. بس ما تحب طريقته بالتحكم وفرض رايه عليها غصب ..
منى تحب نفسها بدرجة فظيعة .. ولها كيانها الخاص .. ما تحب اي احد يطمسها ..
وحست ان َ عيسى في بعض اللحظات يحاول ان َ يلغي شخصيتها بعصبيته وعنفوانه وغروره .. .
غرور عيسى ومنى خلاهم في احيان كثيرة يتنافرون .. !
اول ما وصلت البيت .. شافت سيارة عيسى صافطه ..
استانست .. وتطمنت ان َ بخير ..
نزلت ودخلت البيت وخذت شاور سريع .. ونشفت شعرها ..
ولبست تريننق جوسي ابيض .. وخذت تلفونها تدق عليه ..
ما رد عليها ... طرشت له مسج
عيسى كان يتسبح وطول بالحمام .. كان متضايق حييل ..
ما كان يحب لما منى تحسسه بضعفه من ناحية ان َ ماله حكم عليها ..
كان يحس انها صح ..
ماله حكم عليها .. وماكو شي رسمي رابطهم ..
معنه الود وده يرتبط فيها اليوم قبل باجر ..
طلع من الحمام .. و مشط شعره ليه ورا ... واهو يلبس ملابسه .. شاف تلفونه ..
وشاف المسج .. ضحك على طفولتها حركاتها ..
وطرش لها مسج .. ...
" كيـــــــــــفج " ،
كان يبي يحرق اعصآبها مثل ما حرقت اعصابه ...
منى كانت تكلم هبة من تلفون غرفتها لما وصل لها المسج ...
خذت تلفونهآ وبطلت المسج .. واهي تكلم هبة
هبة: تعالي ما قلتيلي شراح تلبسين حق حفلة التخرج ؟
منى واهي تقره المسج ومعصبة : ممم ما ادري والله يبيلي افتر بالسوق وادور لي شي
هبة: انا اقول نفصل لنا احسن
منى: وااي لا مالي خلق دوخة الخياط .. وبعد يا يضبط او لا .. جاهز ونخلسس
هبة: لا ماعليج .. فروح بنت خالي عندها خياطة بالبيت .. تفصل لها قمصان مو صج ..
منى واهي تكتب مسج حق عيسي: امممم ما ادري
هبة: انتي شنو ... مشغوولة ؟؟
منى بعد ما كتبت المسج وخلصت: هههههه لا كااني وياج ..
//
عيسى وصل له المسج :
" مشكور حبيبي توقعتك بتكون متفهم وترضى :$ "
عيسى ضحك لما شاف المسج .. قط تلفونه على الفراش وكمل لبسه ..
لبس دشداشة البيت وقحفيتَه .. تعطر .. ولبس نعاله .. وطلع من الدآر ..
عمدا ً خله تلفونه بالدار عشان ما يرد على منى لما تدق عليه ...
بعد ما خلصت منى مكالمتها مع هبة .. اتفقوا انَ باجر يروحون حق بيت بنت خالها عشان يتفقون معاها انها تخيط لهم قمصان التخرج ..
//
ابو منى ( محمد بو ريشة) كان توه داش من باب البيت راجع من سفرِته ..
محمد بوريشة .. كان قصير ومربوع .. متروس شوي .. شعره اسود غامج .. دايما ً يصبغه ..
كان حلو وجميل .. منى طالعة عليه من ناحية الجمال ..
منى كانت مااا تدري ان ابوها اليوم يوصل ..
محمد دق على سايقهم جوي عشان يستقبله واييبه من المطآر .. منى بعض المرات تروح تستقبله ...
بس لانه ابوها في سفر دايم ... فكان ما يحب يتعبها معاه ..
اهو كان راجع هالمرة لانه اخته سارة قالت له ان َ تخرج منى بعد اسبوعين ولزمت عليه يرجع بهالوقت عشان يكون مع بنته بهالايآم ويحضر تخرجها ...
محمد دش البيت وكان لابس بدلة كحلية وقميص ازرق مخطط بخطوط بيضة ضعيفة ..
شايل بيدة كوته الاسود ..دخل وراه جووي واهو ساحب جنطته السودة ...
لوسي سمعت الباب يتبطل وبسرعة ييت وشافت محمد ،
لوسي راحت له ومدت ايده واهي مبتسمة: قوود توو سي يوو سير .. هااو آر يوو ؟
محمد رد لها السلام بالايد .. و بـ صوت غليظ : فااين فااين لوسي .. وات ابااوت يووو
وقعد يسولف معاها ويضحك ..
منى سمعت صوت ضحكة ابوها بسرعة هدت تلفونها اللي كانت ماسكته صارلها فترة تدق على عيسى وتطرش له مسجات عشان يرد عليها ...
نزلت من الدرج واهي تركض وطايرة مثل اليهال ...
محمد: هههههههه هالكثر ولهانه علي
منى واهي لي الحين لامته والدمعة بعيونها: اييي بابا واايد ولهانه عليك ... وااايد
//
الساعة 12 الظهر ..
كان ويكند .. عيسى عادة ً يطلع الصبح يسوي رياضة ... احيانا ً مع مني ..
مثل ما صار اليوم الصبح ... .
بس بالنسبة لاهل البيت اهو كان يطلع يسوي رياضة يا بروحه او مع ربعه ..
نزل عيسى تحت بالصآلة .. ما لقى احد ...
صوت على جاندرا .. وطلعت له من المطبخ ...
عيسى: سويلي جاي و حطي فيه نعناع زين
جاندرا : جييين .. ... بابا عيسى
عيسى واهو رايح ياخذ الريموت من على الطآولة ..
عيسى: شنوو ؟
جاندرا: هذا ماما خوولة قول انا قول انته ماكوو بيض .. حليب .. بصل .. تووم
عيسى: خلاص انا اليوم رايح الجمعية بس روحي سوي لي جاي انتي الحين
وقعد عالغنفه يطالع هالقنوات ..
ويطالع المذيعآت واهو يفكر شلون منى راح تكون بالتلفزيون ..
حبيبته واللي يغار عليها من ايي نظرة لهآ ... تطلع جذي جدام الله وخلقه ...
ايمان: صبااااااااح الخييير ( كان صوتها عالي )
عيسى التفت عليها وطالعها من فوق ليه تحت ..
كانت لابسة بنطرون بجاما ابيض مشير بدببة بُنيين ..
و تي شيرت كحلي عليه بالنص صورة تفاحة مقرومة ..
وشعرها كان كيرلي منفوش بس رابطته على شكل كبة بكلبسه ...
عيسى: هلا صباح النور
يت وقعدت يم اخوها عالغنفة ..
ايمان: شلون الرياضة اليوم
عيسى: زيينة .. وانتي شلون النوم ليه هالحزة
ايمان: عجييييييييييييييييييييب
عيسى: ههههههه . . ليه متى بتمين على هالربادة
ايمان: انته وين عايش ياخي .. الناس الحين كلها تنام ليه 3 و 4 العصر .. قعدتي هالحزة اصلا ً انجاز!
عيسى ابتسم ابتسامة جانبية وقالها: زين اقول .. فزي قومي ييبلي باكيت زقايري من داري
ايمان: اوووو عيسى توني نازلة ... والله مالي خلق ... قول حق جاندرا .. ( وقعدت تناديها ) .. جاااندراا جااااندرااا
عيسى رفع حاجبه وبلهجة حادة: قلت لج قومي انتي ييبيلي باكيت زقايري يالله !
ايمان خافت .. وراحت بخطوات سريعة واهي معصبة ...
تلفون نوال كان قاعد يرن .. " يا قو عينه يكلمني برسمية نسى ما بيني وبينه يا قو عينه .. "
كان صوته عاالي ... ايمان اول ما صعدت الدرج سمعته ...
راحت بطلت دار نوال بكل قوة و " دفاشة ! " ..
ايمان: نواااالوووو قومي ردي على تلفوونج ازعجناااا
نوال واهي تتقلب على الفراش ومغمضة عيونها: امممم ردي عليه
ايمان دشت وخذت التلفون وحذفته على نوال
ايمان: هااج ردي لا ايييج الحين عيسى و تحصلين زفة محترمة
نوال سمعت اسم عيسى بسرعة بطلت عيونها وعدلت قعدتها .. وخذت تلفونها وردت ..
نوال: الوووو
//
ايمان صكت الباب وراحت دار عيسى ..
لقت باكيت الزقاير على الكومدينه اللي يم فراشه ..
يم الباكيت كانت الطفاية وفيها رماد كذا زقارة و الولاعة الذهبية اللي كانت هدية من خالهم سعود حق عيسى ... خذت الباكيت و الولاعة ... توها بتطلع ..
لاحظت ان شي قاعد يشب ويطفي على كفر عيسى ..
راحت و حركت الكفر تشوف شنو هذا ... جان يطيح تلفون عيسى عالارض ..
خذته وشافت مكتوب على الشآشة " مُناي " ..
ايمان: مُناي ! منو مُناي ؟!
،
بَنات الجِزء الثاني والاخير من هَ الفصل بنَزله ان شاء الله عَ الفجِر