هلا بك حبيبة قلبي جورجيت ,, الله يحييك و يعز شانك يا قلبي ^__^
أعتقد أن استدلالنا بالآية في مثل هذهـ المسألة لم يكن صائبًا ..
فلتك الآية مناسبة نزلت لأجلها ..
و ليس معناهـا أن القلب الواحد لا يتسع إلا لإمرأة واحدة و إلا لما أُجيز التعدد .. صح يا عسل ^__^ :eh_s(17):
و لا ننسى أن النبي محمد صلى الله عليه و سلم يحب خديجة و عائشة و بقية زوجاته رضوان الله عليهن
و إن كان النصيب الأكبر من الحب لعائشة رضي الله عنها لكن مربط الفرس أنه قد اجتمع في قلبه حُب زوجاته
و كذا الأمر بالنسبة لأي معدد آخر ,,
بارك الله فيك ..
و بالنسبة لتفسير الآية فهو كالتالي :
مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ (4)
.
يقول تعالى موطئا قبل المقصود المعنوي أمرا حسيا معروفا، وهو أنه كما لا يكون للشخص الواحد قلبان في جوفه، ولا تصير زوجته التي يظاهر منها بقوله: أنت عَلَيَّ كظهر أمي أمًا له، كذلك لا يصير الدَّعيّ ولدًا للرجل إذا تبنَّاه فدعاه ابنا له، فقال: ( مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ ) ، كقوله:
مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلا اللائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا
.[المجادلة:3].
احترامي و تقديري
ترانيم القصيم