تقرير ويكيليكس عن عمر سليمان وحتى لو ويكيليس ماسوت عنه تقارير ففضايحه ماشالله على العلن من زمان
كشفت وثائق سرية مسربة أن نائب الرئيس المصري الجديد، عمر سليمان، من الشخصيات المصرية المفضلة لدى إسرائيل منذ وقت، ويتحدث يومياً إلى حكومة تل أبيب عبر "خط ساخن" في القاهرة.
وسليمان، الذي ينظر إليه باعتباره المرشح الأبرز لخلافة حسني مبارك كرئيس لمصر، جرت تسميته كمرشح إسرائيل المفضل للوظيفة بعد مناقشات مع مسؤوليين أمريكيين عام 2008.
وكلاعب محوري في عملية السلام في الشرق الأوسط، فقد اقترح مرة بأن القوات الإسرائيلية "مرحب" بها لغزو مصر لوقف تهريب الإرهابيين أسلحة لحركة "حماس" في قطاع غزة المجاور.
وتكشفت تلك التفاصيل، في ملفات سرية حصل عليها موقع "ويكيليكس" وسلمت إلى صحيفة "ديلي تلغراف" وذلك في أعقاب بدء السيد سليمان مباحثات مع جماعات المعارضة بشأن الحكومة المستقبلية في مصر.
والسبت، فاز سليمان بتأييد هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية لقيادة فترة انتقالية نحو الديمقراطية بعيد أسبوعين من احتجاجات شعبية تنادي باستقالة مبارك.
ورئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، تحدث بالأمس مع سليمان وحثه على تبني "خطوات جريئة وذات مصداقية" تثبت للعالم أن مصر مقبلة على فترة انتقالية "لا رجعة عنها وعاجلة وحقيقية."
واشنطن بوست
بعث ستة من النواب الديمقراطيين رسالة إلى رئيس مجلس النواب، جون بونر، للضغط من أجل إصدار قرار طارئ حول أزمة مصر، بعد أربعة أيام من إصدار مجلس الشيوخ قراره الخاص في هذا الشأن، الذي أدان فيه العنف بالبلاد ودعا الرئيس المصري، حسني مبارك لبدء عملية انتقالية لحكومة تسيير أعمال.
ودعا النواب وهم: جيم موران، وجون كونيرز، ورول غريجالفا، ومايك هوندا وجيم ماكدرموت بالإضافة إلى كيث أليسون لإصدار قرار يعبر عن دعم الكونغرس لمطامح المتظاهرين للديمقراطية في مصر والإشارة إلى أن "مبارك استنفد مصداقيته وتسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه في علاقته بالشعب المصري."
وأضاف النواب: "بإمكان الكونغرس بعث رسالة قوية تدعو الحكومة المصرية لوقف فوري لأي عدوان ضد الشعب المصري بواسطة القوات المتحالفة من النظام.. يجب تشجيع الجيش المصري بقوة على التدخل لحماية الضعفاء والمواطنين العزل، وعلينا أن نحث الحكومة على احترام حق الشعب المصري في التجمع السلمي، والكف عن إغلاق وسائل الاتصالات التي هي حق أساسي لشعب حر".
تايمز أوف انديا
أعلن نظام مصر المترنح الاثنين عن زيادة قدرها 15 في المائة لموظفي الحكومة في محاولة لتعزيز قاعدته ونزع فتيل الغضب الشعبي وسط احتجاجات مستمرة تطالب الاطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك.
وقرار مجلس الوزراء يتلو وعوداً بالتحقيق في تزوير الانتخابات والفساد الرسمي، إلا أن تلك الإيماءات لم يكن لها سوى تأثير قليل لإقناع عشرات الآلاف ممن يتمركزون في "ميدان التحرير" بإنهاء احتجاجهم المتواصل منذ أسبوعين، ما ترك الجانبين في مأزق مقلق، فالمتظاهرون تعهدوا بالبقاء حتى تنحي مبارك، والنظام يريده للبقاء في السلطة حتى إجراء انتخابات رئاسية في سبتمبر/أيلول.
وقال وزير المالية المعين حديثاً، سمير رضوان، إنه سيجرى تخصيص 960 مليون دولار لتغطية الزيادات المقررة في الرواتب والمعاشات التي سيسري مفعولها في إبريل/نيسان المقبل لنحو 6 ملايين شخص.
الغارديان
رفضت الحكومة البريطانية الحذو حذو ألمانيا وفرنسا وتعليق مبيعات الأسلحة وأجهزة مكافحة الشغب إلى مصر، واكتفى مسؤولون حكوميون بالإشارة إلى أنه سيتم اتخاذ القرارات على أساس "كل حالة على حدة" تماشياً بالتوجيهات القائمة وتلك المعمول بها في الاتحاد الأوروبي.
وقال مسؤولون في وزارة الأعمال والابتكار والمهارات إنهم "سيقومون بتقييم الأوضاع الراهنة في مصر ومنح تراخيص حول ما قد يتنافى والمعايير."
وتحظر تلك المعايير بيع الأسلحة إلى دول أو مناطق قد تزيد فيها من إذكاء جذوة التوتر وتساهم في انتهاك حقوق الإنسان، ويذكر أن مبيعات بريطانيا من الأسلحة لمصر بلغت عام 2009 مبلغ 16.4 مليون جنيه أسترليني. وفقاً للحملة ضد تجارة الأسلحة فإن 81 رخصة تصدير جرت المصادقة عليها وتشمل مكونات منظومات تسلح واسعة.
وفاهمه الخطط الاسرائيلية الامريكيـة اللي خططت لهـا من حرب الخليـج
و اللي اهي سببهـا أمريكـا قبل لا يكـون سببهـا العراق ..
و كلمة بوش لما قـال " لا يعتقد صدام انه سيواجه امريكا بل يسواجه العالم أجمع " << ايام الغزو
ليش قال امريكـا ؟؟
و شنو دخـل امريكـا !! اذا كانت امريكـا راح تساعدنا ليش ما قـال الكـويت بدال أمريكـا !!
يبـا هالسوالف خطط بعيييييدة المدى
القصـة كلها اولا
احتلال فلسطين .. زعزعة الامن بمصـر و سوريا و الاردن
بعدين حرب الخليج اللي سببها الاول والاخير امريكا .. و خلت العرب يتفرقون
( عشان تحقق حلم اسرائيل استيلائها من نهر دجلة والفرات الى نهر النيل )
طبعا غزا الكويت صدام ..
واهو كان نذل مثلهم و سواها
و انصدم ان الدوله المحرضة وقفت ضده لما سماهم " الخونه " حق امريكا والاتحاد السوفيتي
و تم تحرير الكويت ..
و طبعا امريكا تبي حجه تدخل على العراق صح حاكم ظالم لكن مو الشعب اللي اسقطه ..
ودخلو امريكا و استولو على نهري دجلة والفرات .. و هذا حلم اسرائيلي تحقق
و الان بدأت القصة بتونس
و انتقلت لمصـر ..
حسني مبارك مع الاسرائيليين و الامريكيين تمام و توووب .. بس مو قادرين يدخلون معاه بحرب
لان يحقق كل مطالبهم
وهذي فرصتهم تم اسقاط بن علي ..
فـ هذا وقت حسني مبارك يبون غيـره .. يدافع عن الدين و الحق .. و يرفض من مطالبهم الوصخـه ..
عشـان يلقون عذر للحـروب ..
وبهالطريقة
يستولي الغرب على نهر دجلة لي نهر النيل
وما في دول عربية قوية
مصر وانهارت .. تونس تفكر و تنشغل بنفسها
السودان انقسمت بايدي امريكيه
و العراق حروب داخلية ..
لبنان مناوشات سنة وشيعه ..
و فلسطيـن !!! ينساها العرب بإنشغالهم بمشاكلهم اليديده ..
مصري يرفع لافتة باكياً: "خطيبتي استُشهدت على يد رجال الشرطة البلطجية"
القاهرة: في أحد الأركان بالميدان كان شاب يرتدي نظارة سوداء، وبين لحظة وأخرى يرفع النظارة ويمسح دمعة، وهو يحرص على ألا يراه أحد، كأنما يداري ألماً دفيناً.. يسرح بنظره بعيداً مرة، ومرة يعدل لافتة موضوعة أمامه، لم أستطع قراءة ما بها، لكن كل مَنْ يمرُّ أمامه يتوقف للحظات، ثم يمد يده مصافحاً الشاب, دفعني الفضول إلى الاقتراب من اللوحة؛ فاكتشفت سر الحزن الدفين؛ فعلى اللوحة كُتب:
"بكيت وما زلت أبكي.. خطيبتي استُشهدت 28 يناير على أيدي مفسدين من رجال الشرطة البلطجية، ونقلتُ الدبلة من اليمين (اليد اليمنى وتخص المخطوبَيْن) إلى الشمال (للزوجين) حتى تكون (الشهيدة) زوجتي إلى آخر العمر؛ لأقول لها معي في دمي ولن أنساكِ.
يوم الخطبة 23 – 1
يوم ميلادها 24 - 1
لن أنساكِ.. سامحيني".
ما إنْ انتهيتُ من قراءة اللافتة حتى وجدتُ نفسي أمد يدي وأصافحه معزياً ومواسياً, سألتُه عن اسم الشهيدة، فقال "هبة, اغتالتها يد الغدر بعد الخطبة بخمسة أيام فقط".
وسرح بعينيه بعيداً كأنما كان يحرص على ألا أرى الدموع المخنوقة، التي أغرورقت بها عيناه، حتى عندما رفع النظارة صمت قليلاً، ثم أضاف بصوت كأنه قادم من واد سحيق: "كان الأمر عادياً حين تلقت دعوة من أصدقائها على موقع الـ(فيس بوك)؛ للتظاهر يوم الجمعة 28 يناير, خرجتْ بمفردها وهي لا تدري أنها لن تعود, كانت تحب مصر، وكلها طموح في غد أفضل".
فجأة اختنق صوته وهو يقول "اللي حارق قلبي إني مكنتش معها، دلوقتي كل ما أمشي في الميدان في أي مكان، أحس أنها كانت هنا وهنا، في كل ركن أكاد أشم رائحتها، لا أصدق أن هبة الرقيقة تتلقى رصاصة غدر وسط التظاهرة".
ويمسح دموعه التي انهمرت، وأحدق بعيداً في الحشود التي تهتف في غدوها ورواحها، متحاشياً رائحة الألم في صوته، وقال: "مساء الجمعة حين علمت بالخبر المفجع لم أدرِ أين أذهب لأبحث عنها في أي مستشفى، وفجأة وجدتُ نفسي في ميدان التحرير, كنتُ كالمجنون أسأل الناس، ولم أخرج من هنا إلا لدفنها، وعدتُ بعدها لأحكي قصة استشهادها، وأُكمل ما بدأته, كل ما أتمناه أن يلقى من قتلها جزاءه، وأن ألتقيها في الجَنّة".
مددتُ يدي مصافحاً وأنا أودعه؛ ليؤكد لي أنه لا يزال يشعر بالندم والأسف؛ لأنه لم يكن معها.