خطر الريـاء !

ترانيم القصيم

Well-known member
إنضم
2 ديسمبر 2009
المشاركات
7,281
مستوى التفاعل
43
النقاط
48
بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا

عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ" قَالُوا: وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "الرِّيَاءُ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا جُزِيَ النَّاسُ بِأَعْمَالِهِمْ اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً". أخرجه أحمد (5/428 ، رقم 23680). وصححه الألباني (صحيح الجامع، رقم 1555). الرياء لغة: معناه الإظهار. ومعناه شرعاً: (فعل الخير بقصد أن يراه الناس ويحمدوه عليه). فترى المُرائي يُحسِّن العمل أمام الآخرين، ولا يقصد طاعة اللّه بهذا التحسين للعمل. وإن من أهم أسباب الرياء: حُبّ الظهور والرئاسة وضعف الإِيمان. وأخطرُ نتائج الرياء: عدم قبول الأعمال عند اللّه تعالى، وعدمُ الثِّقة بين الناس. وقد جعل الله تعالى للأعمال شرطين أساسيين. هما: أولا أن يكون العمل صالحاً صواباً مشروعاً موافقاً للكتاب والسنة. وثانيا أن يكون عملا خالصا للّه تعالى بعيداً عن كل أنواع الشرك كبيرهِ وصغيرهِ. ومن الشرك: الرياء لقوله تعالى: { قُلْ إنَّمَا أنَاْ بَشَرٌ مثْلُكُمْ يُوْحَى إلىَّ أنَّما إلَهُكُم إلَهٌ واحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاَ وَلا يُشْركْ بِعِبَادَة ربِّهِ أحَدَاً }. (الآية 110 من سورة الكهف).
 

قيم واخلاق

New member
إنضم
23 مارس 2009
المشاركات
590
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
جزاج الله خير الله يبعدنا عن الرياء ويغفرلنا
 
إنضم
8 أبريل 2010
المشاركات
1,939
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الله يجزاج خيررر

بس

اشلون عرف ان اعمالي مافيهااا رياااء؟؟؟؟؟؟؟

وكيف اتخلص من احساسي والتفكير انه اعمالي رياااء؟؟؟؟
 
إنضم
11 يونيو 2009
المشاركات
1,079
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
السلام عليكم
الله يجزاج خير الغلا ما نقول غير اللهم اجعل اعمالي خالصة لوجهك الكريم وارزقني حسن الاتباع في القول والعمل
 

مهههها

New member
إنضم
28 يناير 2011
المشاركات
1,087
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
ورد الحناان
اللهم طهرنا من النفاق والرياء
اللهم اجعل اعمالنا خالصة لوجهك الكريم
 

ترانيم القصيم

Well-known member
إنضم
2 ديسمبر 2009
المشاركات
7,281
مستوى التفاعل
43
النقاط
48
آمين يا رب العالمين حياااااااااكن الله حبايب قلبي ,,

حبيبتي وجدان يا عسل ,, ^^
الله يجزاج خيررر

بس

اشلون عرف ان اعمالي مافيهااا رياااء؟؟؟؟؟؟؟

وكيف اتخلص من احساسي والتفكير انه اعمالي رياااء؟؟؟؟

وياااج يا قلبي فديتج ,,

شوفي هذي الفتاوى اقريها كلها ,, و يا رب تستفيدين و تلقين ضالتك بها :

ما هي علامات الإخلاص وعلامات الرياء والعياذ بالله ؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

حفظه الله ...

شيخي الفاضل : عبدالرحمن ..

ممكن سؤال توضيحي هام إن امكن :

ما هي علامات الإخلاص وما هي علامات الرياء ؟

لانه البعض منا قد يشك في إخلاص عمله ..

وبعضهم قد يكون صالحاً .. ولكنه يذكر انه وضع المئات من المواضيع وزاره كذا زائر .. والله إنه ليحزنني ما اراه .. لانه سبب من اسباب الغرور الذي قد يدخله الإنسان على الصالحين والعياذ بالله .

وهل إذا طلب الشخص بنفسه ان يُلقي مُحاضرة ما .. ونيته : هو ايصال العلم الذي علّمه الله .. لاهله واقاربه .. قد يدخل فيه شيئاً مما ذكرناه ؟

لذلك وجب عليّ ان استفسر عن ذلك ..

مع بعض الامثلة التوضيحية إن امكن ..

وجزاك الله خيراً .. وشكرآ جزيلآ لك .

ورضي الله عنكم وارضاكم آمين .


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفِظكِ الله ورعاك .
ورضي عنكِ وأرضاك .

قال سفيان الثوري : ما عالجت شيئا أشدّ عليّ من نِـيَّتِي ، لأنها تنقلب عليّ .
وقال يوسف بن أسباط : تخليص النية من فسادها أشدّ على العاملين من طول الاجتهاد .
وقيل لنافع بن جبير : ألا تشهد الجنازة ؟ قال : كما أنتَ حتى أنوي . قال : فَفَكَّرَ هنيهة ثم قال : امضِ .
وقال مطرف بن عبد الله : صلاح القلب بصلاح العمل ، وصلاح العمل بصلاح النية .
وعن بعض السلف قال : مَن سَرَّه أن يَكْمُل له عمله فليحسن نيته ، فإن الله عز وجل يأجر العبد إذا حَسّن نيته حتى باللقمة .
و قال ابن المبارك : رب عمل صغير تُعَظِّمُه النية ، ورب عمل كبير تصغره النية .
[ أفاده الحافظ ابن رجب في جامع العلوم والْحِكَم ] .

وعلامة الإخلاص أن يكون أصل العمل لله ، أي يكون الباعث على العمل هو طلب رِضا الله ، والفوز بجنّتِه ، مع مُدَافَعة العامِل للرياء بِقَدْرِ الإمكان .

وعلامة الرياء حُبّ الثناء ، والتطلّع إلى مدح المخلوقين ، وكون النية مَشُوبة بِغرَضٍ دنيويّ !
ومحاولة الإنسان إظهار نفسه !
ونِسبَة نفسه دائما إلى الكمال ، ونسيان عيوبها !

أما أن تَسُرّ الإنسان حسَنَته ، أو يَعمل العَمَل فيُثنى عليه به بعد ذلك ، فيسرّه ؛ فليس هذا من الرياء ، ولا هو قادِح في الإخلاص .


المفتي : الشيخ عبد الرحمن السحيم


هل الرياء يدخل على الصالحين ؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مدخل الشيطان على العبد عديدة ويلبس كل صنف لبوسهم فيؤز التجار إلى أكل الربا ويزين للنساء أمور الزينة المحرمة ويدخل على الصلحين من باب الرياء.قال الطيي عن الرياء(وهو منأضر غوائل النفس وبواطن مكائدها، يبتلى به العلماء والعباد والمشمرون عن ساق الجد لسلوك طريق الآخرة)). وهو من أخفى الأبواب وأضرها على العبد.قال في تيسير العزيز الحميد: ((الرياء أخوف على الصالحين من فتنة الدجال)).
والنبي - صلى الله عليه وسلم- كان يخاف على أصحابه ويقول لهم: ((ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟
قالوا: بلى، قال الشرك الخفي ،يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته ؛ لما يرى من نظر الرجل )):"رواه أحمد.والصالح إذا راءاى بعمله يعذب في الآخرة قبل غيره.
هل هذا صحيح ؟؟؟؟
جزيتم خيرا



الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

إن لم يدخل الرياء على الصالحين فعلى من يدخل ؟!
ولذا لَمَّا قالت اليهود لابن عباس رضي الله عنهما : إن الشيطان لا يُوسوس لنا في صلاتنا . قال رضي الله عنهما : وماذا يفعل اللص في البيت الْخَرِب ؟!!

ويدلّ على دُخول الرياء على الصالحين أنه لا يدخل إلاّ في العبادات .
والحديث المذكور في السؤال رواه الإمام أحمد وابن ماجه ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : إسناده ضعيف .

وفي الصحيحين من حديث جُنْدب الْعَلَقِيَّ قَال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ يُسَمِّعْ يُسَمِّعْ اللَّهُ بِهِ ، وَمَنْ يُرَائِي يُرَائِي اللَّهُ بِهِ .
وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما : مَنْ سَمَّعَ سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ ، وَمَنْ رَاءَى رَاءَى اللَّهُ بِهِ . رواه مسلم .

قال الخطابي : معناه : مَن عَمِل عملا على غير إخلاص وإنما يريد أن يَراه الناس ويسمعوه جُوزي على ذلك بأن يشهره الله ويفضحه ويظهر ما كان يبطنه .
قال ابن حجر : وقيل : من قصد بعمله الْجَاه والْمَنْزِلة عند الناس ولم يرد به وجه الله ، فإن الله يجعله حديثا عند الناس الذين أراد نيل الْمَنْزِلة عندهم ، ولا ثواب له في الآخرة .

وقال العزّ بن عبد السلام : الرياء أن يعمل لغير الله ، والسمعة أن يُخْفِي عمله لله ثم يُحَدِّث به الناس . نقل ذلك ابن حجر .

وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه :
رجل استشهد فأُتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟ قال : قاتلت فيك حتى استشهدت . قال : كذبت ، ولكنك قاتلت لأن يُقال جريء ، فقد قيل ، ثم أُمِر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار .
ورجل تعلّم العِلم وعلّمه ، وقرأ القرآن فأُتي به فعرفه نِعَمَه فعرفها . قال : فما عَمِلت فيها ؟ قال : تعلّمت العِلم وعلّمته ، وقرأت فيك القرآن . قال : كَذبت ، ولكنك تعلمت العلم ليُقال عالم ، وقرأت القرآن ليقال هو قارئ ، فقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى أُلقي في النار .
ورَجل وسّع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأُتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟ قال : ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك . قال : كذبت ، ولكنك فعلت ليقال هو جواد ، فقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد

هل تحدّث الإنسان عن طاعاته يعتبَر رياءا ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
جزاكم الله خيرا بداية على الموقع المتميز
سؤالي هو :
لو تحدثت أنا وأصحابي أو اخوتي عن ما نفعل من طاعات لله عز وجل أليس به نوع من الرياء والسمعة ، أو ذكر المحاسن والأعمال الصالحة وهل هو من الشرك الأصغر
جزاكم الله خيرا


الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

الأصل إخفاء العمل ، والأمور بمقاصدها ، فإن كان قصد الإنسان أن يُقتَدَى به ، وأن يرفع هِمم أصحابه ؛ فَلَه أصْل في السنة ، وإن كان لِغير ذلك فالأفضل إخفاء العمل ، لئلا يدخله الرياء .
لأن مَن سمَع سمّع الله به ، ومَن راءى راءى الله به .
قال عليه الصلاة والسلام : مَن سَمَّع سَمَّع الله به ، ومَن رَاءَى رَاءَى الله بِه . رواه البخاري ومسلم .
قال العِزّ بنُ عبدِ السَّلام : الرِّياء أن يَعْمَل لِغَيْر الله ، والسُّمْعَة أن يُخْفِي عَمَلَه لله ، ثم يُحَدِّث بِه الناس .

قال القرطبي :
وحقيقة الرياء طلب ما في الدنيا بالعبادة ، وأصله طلب الْمَنْزِلة في قلوب الناس .
وأولها : تحسين السمت ، وهو من أجزاء النبوة ، ويريد بذلك الجاه والثناء .
وثانيها : الرياء بالثياب القصار والخشنة ، ليأخذ بذلك هيئة
الزهد في الدنيا.
وثالثها : الرياء بالقول ، بإظهار التسخّط على أهل الدنيا ، وإظهار الوعظ والتأسّف على ما يَفوت من الخير والطاعة .
ورابعها : الرياء بإظهار الصلاة والصدقة، أو بتحسين الصلاة ؛ لأجل رؤية الناس ، وذلك يطول ، وهذا دليله . قاله ابن العربي .
ثم قال القرطبي :
ولا يكون الرجل مرائيا بإظهار العمل الصالح إن كان فريضة ، فمن حقّ الفرائض الإعلان بها وتشهيرها ؛ لأنها أعلام الإسلام ، وشعائر الدِّين ، ولأن تاركها يستحق الذمّ والمقت ، فوجب إماطة التهمة بالإظهار ، وإن كان تطوعا فَحَقّه أن يُخْفَى ، لأنه لا يلام تركه ولا تهمة فيه ، فإن أظهره قاصدا للاقتداء به كان جميلا .
وإنما الرياء أن يقصد بالإظهار أن تراه الأعين ، فَتُثْنِي عليه بالصلاح . اهـ .

وقال في قوله تعالى : (إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) :
هب جمهور المفسرين إلى أن هذه الآية في صدقة التطوع ؛ لأن الإخفاء فيها أفضل من الإظهار ، وكذلك سائر العبادات : الإخفاء أفضل في تطوعها لانتفاء الرياء عنها ، وليس كذلك الواجبات .
قال الحسن : إظهار الزكاة أحسن، وإخفاء التطوع أفضل، لأنه أدلّ على أنه يُراد الله عز وجل به وحده . اهـ .


المجيب : الشيخ عبد الرحمن السحيم .


دخول الرياء على العبادة

هل يثاب الإنسان على عمل فيه رياء ثم تغيرت النية أثناء العمل لتكون لله ؟ مثلاً لقد أنهيت تلاوة القرآن وداخلني الرياء فإذا قاومت هذه الفكرة بالتفكير في الله هل أنال ثواباً على هذه التلاوة أم أنها تضيع بسبب الرياء ؟ حتى لو جاء الرياء بعد انتهاء العمل ؟.

الجواب :

الحمد لله

قال الشيخ ابن عثيمين حفظه الله :

اتصال الرياء بالعبادة على ثلاثة أوجه :

الوجه الأول : أن يكون الباعث على العبادة مراءاة الناس مِن الأصل ؛ كمن قام يصلِّي مراءاة الناس ، مِن أجل أن يمدحه الناس على صلاته ، فهذا مبطل للعبادة .

الوجه الثاني : أن يكون مشاركاً للعبادة في أثنائها ، بمعنى : أن يكون الحامل له في أول أمره الإخلاص لله ، ثم طرأ الرياء في أثناء العبادة ، فهذه العبادة لا تخلو من حالين :

الحال الأولى : أن لا يرتبط أول العبادة بآخرها ، فأولُّها صحيح بكل حال ، وآخرها باطل .

مثال ذلك : رجل عنده مائة ريال يريد أن يتصدق بها ، فتصدق بخمسين منها صدقةً خالصةً ، ثم طرأ عليه الرياء في الخمسين الباقية فالأُولى صدقة صحيحة مقبولة ، والخمسون الباقية صدقة باطلة لاختلاط الرياء فيها بالإخلاص .

الحال الثانية : أن يرتبط أول العبادة بآخرها : فلا يخلو الإنسان حينئذٍ مِن أمرين :

الأمر الأول : أن يُدافع الرياء ولا يسكن إليه ، بل يعرض عنه ويكرهه : فإنه لا يؤثر شيئاً لقوله صلى الله عليه وسلم " إن الله تجاوز عن أمتي ما حدَّثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم " .

الأمر الثاني : أن يطمئنَّ إلى هذا الرياء ولا يدافعه : فحينئذٍ تبطل جميع العبادة ؛ لأن أولها مرتبط بآخرها .

مثال ذلك : أن يبتدئ الصلاة مخلصاً بها لله تعالى ، ثم يطرأ عليها الرياء في الركعة الثانية ، فتبطل الصلاة كلها لارتباط أولها بآخرها .

الوجه الثالث : أن يطرأ الرياء بعد انتهاء العبادة : فإنه لا يؤثر عليها ولا يبطلها ؛ لأنها تمَّت صحيحة فلا تفسد بحدوث الرياء بعد ذلك .

وليس مِن الرياء أن يفرح الإنسان بعلم الناس بعبادته ؛ لأن هذا إنما طرأ بعد الفراغ من العبادة .

وليس مِن الرياء أن يُسرَّ الإنسان بفعل الطاعة ؛ لأن ذلك دليل إيمانه ، قال النبي صلى الله عليه وسلم " مَن سرَّته حسنته وساءته سيئته فذلك المؤمن " .

وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال : " تلك عاجل بشرى المؤمن " .

" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 2 / 29 ، 30 ) .

الإسلام سؤال وجواب




السوال
والدي يأمرني أن أصلي وأنا عندما أريد أن أصلي أرى والدي يراقبني فأترك الصلاة خوفاً من الرياء ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يجوز لك أن تترك الصلاة بحجة أنك تخاف من الرياء، واعلم أن ذلك من وسوسة الشيطان يريد أن يصدك عن طاعة الله، فأرغم أنفه، وحافظ على صلاتك، وإن رآك أبوك أو غيره، واعلم كذلك أنه كما أن العمل لأجل الناس ممنوع، فكذلك ترك العمل لأجلهم، كما قال الفضيل بن عياض رحمه الله: ( ترك العمل لأجل الناس رياء، والعمل لأجل الناس شرك. )
والله أعلم.

منقول ..





كيف أتخلص من الريــاء ؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على هذه الجهود المتميزة، و أرجو من الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتكم.
لا أعرف كيف أبدأ.. نفاق.. رياء .. وقلبي لا أفهمه!
كل عمل أقوم به أشعر أن الرياء يتسلل إلي .. حتى وأنا أكتب هذه الرسالة لكم أشعر أنني أريد المدح مع أنني لا أريد سوى المساعدة ! أعلم أن الرياء يحبط العمل؛ وهذا يقلقني جدا !!
لا أريد أي شيء سوى أن أتخلص من هذه الحالة لم أعد أعرف إن كنتُ مرائية أو لا ؟
كل ما هممت بالصلاة أشعر وكأنني أفعل ذلك من أجل الناس.
لا أريد أن يمدحوني.. أحاول قدر المستطاع أن اجعل جميع أعمالي خالصة لوجه الله. منذ بداية التزامي وأنا على هذه الحالة! اعلم أن الشيطان لن يتركني ولا يريدني أن أرى طريق الحق..
أحب الله وأخاف أن أكون من أهل النار وأن أعذب في قبري..! وكذلك .. أشعر بأنني منافقة... لا اعرف كيف؟ فـ مثلا .. عندما أسمع قصة وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم أبكي وأتأثر وفي نفس الوقت أشعر أنني منافقة ومرائية!
"لا أعرف كيف يأتيني هذا الشعور وأنا أبكي" وعندما أذهب للصلاة أحاول أن أركز فـ تأتيني وساوس الشيطان وأحاول جاهدة أن أنسى .. وعندما أسجد .. أدعو الله كثيرا و لكن لا أشعر بقلبي.. أحيانا أشعر به وأحيانا لا!.. لم أعد أفهمه.. قلبي شبه ميت..أعلم أيضا أن الشيطان يريدني أن أفقد الأمل وأيأس.. وهذا يجعلني أصبر رغم أن ما أعانيه الآن يتعبني جداً..
أريد قلبا حياً وأريد أن أتخلص من الرياء والنفاق إن كانت مجرد وساوس الشيطان..
وإن كنتُ حقا مرائية ومنافقة: فأريد أن أعالج نفسي .. حقا لم أعد استطيع أن أعرف إلى أي نوع من الناس أنا!


الجواب :

الحمد لله رب العالمين الذي خلق الإنسان ورعاه، وحفظه من عدوه (الشيطان) القائل: ((وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم)) والصلاة والسلام على الهادي البشير القائل: ((من وجد من هذا الوسواس فليقل: آمنا بالله وبرسله ثلاثا فإن ذلك يذهب عنه)) وعلى آله وصحبه الأطهار الأبرار.
الأخت الكريمة أمل من قطر الشقيقة
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
أحب أن أطمئنك أيتها الأخت في الله، أنك على خير، وإن ما تتعرضين له من هجمة شرسة من الشيطان؛ ثم من نفسك اللوامة دليل على صفاء النية، وخيرية النفس، وقابليتها للخير، ورغبتها فيما عند الله، وخوفها منه.
أختي الكريمة:
إن الشيطان إذا فرغ من إفساد إنسان؛ فإنه يبحث عن صيد آخر أو أسلوب جديد، وإن ميدانه مع النفوس التي تنزع إلى الخير؛ ولكنها أفسحت له بعض المنافذ التي يمكن أن ينفذ منها إليها.
إن النفوس المريضة التي يرجى برؤها من وساوس الشيطان يسهل علاجها باستعمال دواء خفيف سهل؛ ولكنه نافع بإذن الله تعالى
أولا: لزوم ذكر الله.
ثانيا: الاستعاذة بالله من الشيطان وأعوانه.
وقد سئل ابن القيم رحمه الله: ما بال الشيطان لا يأتي سواكم فأجاب: لأنه قد فرغ منكم.
ليس للشيطان سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون: قال تعالى:" فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ، إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ، إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ" سورة النحل، وله مع فرائسه أساليب وفنون وحيل كي يضلهم ويغويهم، وهذه مهمته.
قال مالك بن دينار: (رحم الله عبدا قال لنفسه: ألست صاحبة كذا؟ ألست صاحبة كذا؟ ثم زمَّها، ثم خطمها، ثم ألزمها كتاب الله عز وجل، فكان لها قائدا).
حينما أعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه بأن الرياء أخفى من دبيب النمل، شقَّ ذلك عليهم، لكنه علمهم دعاء يهزم الشيطان، ويعصمهم من الرياء:((اللهم إني أعوذ بك من أن أشرك بك شيئا أعلمه, وأستغفرك لما لا أعلمه)).
إذن فلزوم الاستغفار، والاستعاذة من الشيطان، والاستكثار من ذكر الله، والعمل بما أمر، لمن أفضل وأنجع ما يتداوى به المسلم من هذه الوساوس.
إن ما يصيبك أيتها الأخت دليل على صحة الإيمان يقول الحسن:(إن المؤمن – والله – ما تراه إلا يلوم نفسه على كل حالاته ....). ولقد علم رسول الله صلى الله عليه وسلم حصين بن عبيد دعاء فقال له: (( قل: اللهم ألهمني رشدي، وقني شر نفسي )) .
أختي الفاضلة:
إذا عزمت على خير فامض إليه دون أن تلتفتي إلى وساوس الشيطان ونزغاته، ولا تدعي الشيطان يُثنيك، ويصرفك عنه تحت أي ذريعة؛ بل توكلي على الله، وتوجهي إليه بصدق وإخلاص متسلحة بالأذكار والأدعية، وأنصحك بقراءة بعض الفصول من الكتب الآتية: 1- تلبيس إبليس لابن الجوزي البغدادي.
2- إغاثة اللهفان في مصائد الشيطان لابن قيم الجوزية من ص ( 79 – 157 ).
3- الأذكار للنووي من ص ( 114 – 119 ).
رحم الله الجميع، وعليك بقراءة المعوذتين، وإن شاء الله تذهب عنك هذه الحالات، ولست أول مسلم يستهدف من الشيطان وأعوانه، ولن تكوني الأخيرة.
أسأل الله أن يطمئن قلبك بذكره، ويحميك من عدوك، وأن يجعلك ممن يطرد الوساوس باللسان الرطب من ذكر الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



هل يجوز ترك العمل خوفاً من الرياء ؟!

يقول شيخ الإسلام ابن تيميةرحمه الله تعالى:
(ومن كان له ورد مشروع من صلاة الضحى أو قيام ليل أو غير ذلك
فإنه يصليه حيث كان ولا ينبغي له أن يدع ورده المشروع
لأجل كونه بين الناس إذا علم الله من قلبه أنه يفعله سرا لله مع اجتهاده في سلامته من الرياء ومفسدات الإخلاص،
ولهذا قال الفضيل بن عياض : ترك العمل لأجل الناس رياء والعمل لأجل الناس شرك
وفعله في مكانه الذي تكون فيه معيشته التي يستعين بها على عبادة الله خير
له من أن يفعله حيث تتعطل معيشته ويشتغل قلبه بسبب ذلك
فإن الصلاة كلما كانت أجمع للقلب وأبعد من الوسواس كانت أكمل .
ومن نهى عن أمر مشروع بمجرد زعمه أن ذلك رياء فنهيه مردود عليه من وجوه :
أحدها :
إن الأعمال المشروعة لا ينهى عنها خوفا من الرياء بل يؤمر بها وبالإخلاص
فيها ونحن إذا رأينا من يفعلها أقررناه وإن جزمنا أنه يفعلها رياء
فالمنافقون الذين قال الله فيهم :
{ إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا }
فهؤلاء كان النبي صلى الله عليه و سلم والمسلمون يقرونهم على ما يظهرونه
من الدين وإن كانوا مرائين ولا ينهونهم عن الظاهر؛
لأن الفساد في ترك إظهار المشروع أعظم من الفساد في إظهاره رياء،
كما أن فساد ترك إظهار الإيمان والصلوات أعظم من الفساد في إظهار ذلك رياء،
ولأن الإنكار إنما يقع على الفساد في إظهار ذلك رئاء الناس .
الثاني :
لأن الإنكار إنما يقع على ما أنكرته الشريعة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[ إني لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس ولا أن أشق بطونهم ]
وقد قال عمر بن الخطاب :
من أظهر لنا خيرا أجبناه وواليناه عليه وإن كانت سريرته بخلاف ذلك،
ومن أظهر لنا شرا أبغضناه عليه وإن زعم أن سريرته صالحة
الثالث :
أن تسويغ مثل هذا يفضي إلى أن أهل الشرك والفساد ينكرون على أهل الخير
والدين إذا رأوا من يظهر أمرا مشروعاً مسنوناً قالوا : هذا مراء فيترك أهل
الصدق والإخلاص إظهار الأمور المشروعة حذرا من لمزهم وذمهم فيتعطل
الخير ويبقى لأهل الشرك شوكة يظهرون الشر ولا أحد ينكر عليهم وهذا من أعظم المفاسد .
الرابع :
إن مثل هذا من شعائر المنافقين وهو يطعن على من يظهر الأعمال المشروعة
قال الله تعالى :
{ الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا
جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم }
فإن النبي صلى الله عليه و سلم لما حض على الإنفاق عام تبوك جاء بعض
الصحابة بصرة كادت يده تعجز من حملها فقالوا : هذا مراء وجاء بعضهم
بصاع فقالوا : لقد كان الله غنيا عن صاع فلان فلمزوا هذا وهذا،
فأنزل الله ذلك وصار عبرة فيمن يلمز المؤمنين المطيعين لله ورسوله والله أعلم)


[الفتاوى الكبرى - (ج 2 / ص 262)]
منقول
 
التعديل الأخير:
إنضم
14 أكتوبر 2008
المشاركات
1,417
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ياكثرها بهالدنيا خصوصا بالصلاه والصدقات
الله يحمي قلووبنا من الرياء يارب
وجزاج الله الف خير
وجعلها الله في موازين حسناتج يارب
 

شاطىء الذكريات

*عضوة في قروب رباط الاخوة*
إنضم
5 أبريل 2011
المشاركات
6,952
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد: ثلاجات باشكال جديده واااااااااو

 

اصيل

عضوه موقوفة
إنضم
13 أبريل 2011
المشاركات
48
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الله يجزاكم خير
 

أجمل إنسإنة

عضوه موقوفة
إنضم
29 أبريل 2011
المشاركات
109
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اللهم اغفرلي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
 
إنضم
25 يونيو 2009
المشاركات
2,409
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
في عيون باباتي وماماتي
جزاك الله خيرا ونفع بك ..
استسمحك يا ترانيم قليلا لأرد على تساؤل الأخت وجلان الحلا ..
بالنسبة للأخت الفاضلة التي تريد معرفة اذا ما كان عملها رياء .. يقول لها الشيخ مشاري الخراز في برنامجه كيف تتعامل مع الله .. اسألي نفسك ثلاثة أسئلة عند كل عمل صالح تقومين به :
- عندما تعملين عملا هل انتي من يقرر أنك مرائية أم الشيطان ؟ من يقرر عنك ؟ من يملك قرار الإخلاص هل انتي أم الشيطان ؟ الإجابة ستكون أنا ! طيب لننتقل للسؤال الثاني ..
- هذا الذي يوسوس لك ويقول انتي مرائية هل هو ملك من الملائكة أم شيطان من الشياطين ؟ حتما ستكون الإجابة شيطان من الشياطين ! طيب سؤال أخير ..
- في العبادة هل سيحاسبك الله على قرارك أم سيحاسبك على وسوسة الشيطان ؟ الجواب سيحاسبني الله على قراري ! طيب لماذا تخافين من شي لن يحاسبك الله عليه ..
حبيبتي لا يوجد رياء بالغصب فإذا أردت أن ترائي سترائي وإذا أردت أن لا ترائي فلن ترائي .. هل تعلمين لماذا أنت غير مرائية ؟ لأنك متضايقة من هذا الشعور ! فالمرائي لا يتضايق فتجدينه يسعد بذلك والعياذ بالله .. فلا تهتمي بالشيطان ..
اهتمي فقط بالإخلاص فستعيشين حياة طيبة فكل أعمالك خالصة لوجه الله .. فلا يهمني هل يعرف الناس أني تصدقت أم لا أو بررت بوالدي ووالدتي أم لا .. فالمهم أن الله يعلم والملائكة تسجل ..

حفظك الله ورعاك حبيبتي ..
 

ترانيم القصيم

Well-known member
إنضم
2 ديسمبر 2009
المشاركات
7,281
مستوى التفاعل
43
النقاط
48
جزاكن الله بالخير أخواتي الحبيبات نورتن الموضوع بتواجدكن الطيب

احترامي و تقديري

ترانيم القصيم
 

ترانيم القصيم

Well-known member
إنضم
2 ديسمبر 2009
المشاركات
7,281
مستوى التفاعل
43
النقاط
48
جزاك الله خيرا ونفع بك ..
استسمحك يا ترانيم قليلا لأرد على تساؤل الأخت وجلان الحلا ..
بالنسبة للأخت الفاضلة التي تريد معرفة اذا ما كان عملها رياء .. يقول لها الشيخ مشاري الخراز في برنامجه كيف تتعامل مع الله .. اسألي نفسك ثلاثة أسئلة عند كل عمل صالح تقومين به :
- عندما تعملين عملا هل انتي من يقرر أنك مرائية أم الشيطان ؟ من يقرر عنك ؟ من يملك قرار الإخلاص هل انتي أم الشيطان ؟ الإجابة ستكون أنا ! طيب لننتقل للسؤال الثاني ..
- هذا الذي يوسوس لك ويقول انتي مرائية هل هو ملك من الملائكة أم شيطان من الشياطين ؟ حتما ستكون الإجابة شيطان من الشياطين ! طيب سؤال أخير ..
- في العبادة هل سيحاسبك الله على قرارك أم سيحاسبك على وسوسة الشيطان ؟ الجواب سيحاسبني الله على قراري ! طيب لماذا تخافين من شي لن يحاسبك الله عليه ..
حبيبتي لا يوجد رياء بالغصب فإذا أردت أن ترائي سترائي وإذا أردت أن لا ترائي فلن ترائي .. هل تعلمين لماذا أنت غير مرائية ؟ لأنك متضايقة من هذا الشعور ! فالمرائي لا يتضايق فتجدينه يسعد بذلك والعياذ بالله .. فلا تهتمي بالشيطان ..
اهتمي فقط بالإخلاص فستعيشين حياة طيبة فكل أعمالك خالصة لوجه الله .. فلا يهمني هل يعرف الناس أني تصدقت أم لا أو بررت بوالدي ووالدتي أم لا .. فالمهم أن الله يعلم والملائكة تسجل ..

حفظك الله ورعاك حبيبتي ..

أعتب على نفسي أشد العتب إذ كيف لها أن لا تنتبه إلى هذهـ المشاركة العظيمة

جُزيتِ جنة عرضها السموات و الأرض يا عسل ,, والله حتى أنـا استفدت من هذهـ المشاركة

الله لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااا يحرمنااااااااااااا منك ياااااااااااااااااا قلبي و بعد قلبي :eh_s(17):

استمري في نصحنا و توجيهنا عسى أن يكتبها المولى عزّ و جل صدقة جارية لك بعد مماتك , :eh_s(17):

احترامي و تقديري

ترانيم القصيم