Miss Golden
*مساعدة مشرفات قسم الازياء والاكسسوارات*
نصـائـح و حـكــم مـن ذهـب
أنت الذي تلون حياتك بنظرك إليها, فحياتك من صنع أفكارك، فلا تضع نظارة سوداء على عينيك!
لا توقد فرناً في صدرك من العداواتِ والأحقادِ ، وبغضِ الناسِ ، وكرهِ الآخرين , فإن هذا عذابٌ دائمٌ
لا تحطمْك التوافِهُ , ولا تعطِ المسألةَ أكبرَ من حجمِها , واحذرْ من تهويلِ الأمورِ والمبالغةِ في الأحداثِ
لو ملكت كنوز الدنيا وأنت لا تملك الإيمان والعمل الصالح فاعلم أنك في شقاء
من رغب في مدح الناس وخاف من ذمهم عاش قلقاً ممزقاً مرعوباً ترضيه الكلمة وتغضبه، وترفعه المقولة وتخفضه، يراقب الناس في الحركات والسكنات
لا تجزَعْ من الشدةِ فإنها تقوي قلبَك ، وتذيقُك طعمَ العافيةِ ، وتشدُّ من أزرِك وترفعُ شأنِك ، وتظهرُ صبرَك
بقدرِ إكثارك من ذكرِ الله ينبسطُ خاطرُك ويهدأُ قلبُك وتسعدُ نفْسُك ويرتاحُ ضميرك
الصلاةُ خَيْرُ معين على المصاعبِ , وهي تسمو بالنفسِ في آفاقٍ علويةٍ ، وتهاجرُ بالروحِ إلى فضاءِ النورِ والفلاحِ
أثمن شيء في الحياة بعد الإيمان بالله هي سمعتك؛ فحافظ عليها ودافع عنها، واحرص عليها، واحذر كل الحذر واهجر الأفعال المشينة التي تزري بك
إياك أن تقول قال فلان في فلان سوءاً فتكون أنت صاحب السوء وناقل السوء ثم تذوق عذاب السوء
كل منا سيبتلى في حياته بأزمة ما فلماذا نفرح بمصائب الآخرين؟ من منا عنده عقد وميثاق ألا يبتلى بمصيبة؟ كلنا ضعفاء تحت قدرة الله فاحمدالله على العافية
تقبل الناس وسامح وتحامل ولا تشترط شروطاً صعبة في قبول الناس أو صداقتهم؛ فأنت لو طبقت هذه الشروط على نفسك ما أفلحت
المهارة واللياقة تقتضي أن تجعل العدو صديقاً بمد الجسور معه والمصالحة، وأما تحويل الصديق إلى عدو فهذه قمة الغباوة ونهاية الحمق
إذا خاصمت أحدا في أمر فاترك للصلح موضعاً فإنك لا تدري بالعواقب واجعل هناك إمكانية للمصالحة ولا تكثر أعداءك فإن ألف صديق قليل وعدو واحد كثير
تماماً كما تدين تدان، وكما تعطي تأخذ، الأخلاق كالسوق ادفع غالياً تنلْ سلعة ثمينة، ادفع ثمناً بخساً تحصلْ على بضاعة رخيصة
تفكر أنك سوف تغادر هذه الحياة قريباًفاحرص على حسن العلاقةمع الناس لتذكر بعدموتك بخير ويُدعى لك بعد موتك لن تذهب من هذه الحياة بشيء إلا بعملك
د. عائض القرني
أنت الذي تلون حياتك بنظرك إليها, فحياتك من صنع أفكارك، فلا تضع نظارة سوداء على عينيك!
لا توقد فرناً في صدرك من العداواتِ والأحقادِ ، وبغضِ الناسِ ، وكرهِ الآخرين , فإن هذا عذابٌ دائمٌ
لا تحطمْك التوافِهُ , ولا تعطِ المسألةَ أكبرَ من حجمِها , واحذرْ من تهويلِ الأمورِ والمبالغةِ في الأحداثِ
لو ملكت كنوز الدنيا وأنت لا تملك الإيمان والعمل الصالح فاعلم أنك في شقاء
من رغب في مدح الناس وخاف من ذمهم عاش قلقاً ممزقاً مرعوباً ترضيه الكلمة وتغضبه، وترفعه المقولة وتخفضه، يراقب الناس في الحركات والسكنات
لا تجزَعْ من الشدةِ فإنها تقوي قلبَك ، وتذيقُك طعمَ العافيةِ ، وتشدُّ من أزرِك وترفعُ شأنِك ، وتظهرُ صبرَك
بقدرِ إكثارك من ذكرِ الله ينبسطُ خاطرُك ويهدأُ قلبُك وتسعدُ نفْسُك ويرتاحُ ضميرك
الصلاةُ خَيْرُ معين على المصاعبِ , وهي تسمو بالنفسِ في آفاقٍ علويةٍ ، وتهاجرُ بالروحِ إلى فضاءِ النورِ والفلاحِ
أثمن شيء في الحياة بعد الإيمان بالله هي سمعتك؛ فحافظ عليها ودافع عنها، واحرص عليها، واحذر كل الحذر واهجر الأفعال المشينة التي تزري بك
إياك أن تقول قال فلان في فلان سوءاً فتكون أنت صاحب السوء وناقل السوء ثم تذوق عذاب السوء
كل منا سيبتلى في حياته بأزمة ما فلماذا نفرح بمصائب الآخرين؟ من منا عنده عقد وميثاق ألا يبتلى بمصيبة؟ كلنا ضعفاء تحت قدرة الله فاحمدالله على العافية
تقبل الناس وسامح وتحامل ولا تشترط شروطاً صعبة في قبول الناس أو صداقتهم؛ فأنت لو طبقت هذه الشروط على نفسك ما أفلحت
المهارة واللياقة تقتضي أن تجعل العدو صديقاً بمد الجسور معه والمصالحة، وأما تحويل الصديق إلى عدو فهذه قمة الغباوة ونهاية الحمق
إذا خاصمت أحدا في أمر فاترك للصلح موضعاً فإنك لا تدري بالعواقب واجعل هناك إمكانية للمصالحة ولا تكثر أعداءك فإن ألف صديق قليل وعدو واحد كثير
تماماً كما تدين تدان، وكما تعطي تأخذ، الأخلاق كالسوق ادفع غالياً تنلْ سلعة ثمينة، ادفع ثمناً بخساً تحصلْ على بضاعة رخيصة
تفكر أنك سوف تغادر هذه الحياة قريباًفاحرص على حسن العلاقةمع الناس لتذكر بعدموتك بخير ويُدعى لك بعد موتك لن تذهب من هذه الحياة بشيء إلا بعملك
د. عائض القرني