بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احترت ماذا أختار عنوان للموضوع .. فجعلته غريبا
لكن ألا ترون معي أن بنات أفكار الشعوب العربية تزوجت وأنجبت
جيلا جديدا من أفكار التغيير
المهم ما أريد .. وربما خضنا كثيرا فيما أريد ..لكن لا بأس قد نستفيد من جديد
واقعنا ..لم يعد متعبا فقط .. بل ترك الحليم حيرانا ..
كل العالم مشغول بنا .. وكل العالم يتابع التطورات على الساحة العربية ..
( أكثر ما يستفزني من العالم حينما يطالبوننا بمراعاة حقوق الإنسان )
كانت البداية عفوية شاب أحرق نفسه تحت تأثير الظلم والتهميش ..
تطورت تدريجيا إلى أن بلغت ما هي عليه الآن .. ويا لهول ما هي عليه الآن
والحق أقول أني ما عدت أقوى على فهم ما يدور ...
هل ما يحدث لصالحنا .. أم تراه لصالح عدونا ..
هل يقدمنا خطوة إلى الأمام ..أم تراه يرجع بنا أميالا وأميالا إلى الوراء ..
المظاهرات تعم الأرجاء .. الشعارات .. المطالبات .. الصدامات
حشود جماهرية تتقدم وتزحف .. وحشود مضادة تصد وتردع ..
هنا قتيل أو شهيد لا أعلم .. هناك جريح .. هنا يتيم .. وهناك ثكلى ..
وشلال دمائنا الذي يسيله إخواننا ما زال يتدفق ..
فتوى بالجواز .. وفتوى مضادة بغير ذلك .. وانقسم الشعب من جديد فرق وجماعات ..
لأجل ماذا كل هذا ..
للأسف لا لشيئ فقط لتغير النظام ..
النظام عصي على التغير ..والشعب بات عصي للتكسير ..
وبين العصِّيين فُقد الأمن والأمان ..
الكل متهم .. والكل ملاحق .. والكل مطلوب للمحاكمة ..
التهم كثيرة فهذا زور .. وذاك استبد ..وثالث استنكر .. ورابع أبى الصمت ..
وخامس اعتصم .. وقائمة التهم تطول ..
النظام محكاكم من قبل الشعب .. والشعب محاكم من قبل النظام ..
وبين المحكمتين تاهت الخطى .. وزاد العدو فينا تغلغلا وتجذرا ..
ولا ندري من يحكم من في هذه الايام ..
ثلث الشعب مسجون .. والثلث الآخر يقاتل .. والثلث المتبقى يسعي للبقاء
سؤالي واحد ووحيد
. فكيف تنظر أنتَ وأنت ِإلى المشهد من زاوية كلية ؟
أتمنى أن تتقاطر إجاباتكم كتقاطر حبات المطر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احترت ماذا أختار عنوان للموضوع .. فجعلته غريبا
لكن ألا ترون معي أن بنات أفكار الشعوب العربية تزوجت وأنجبت
جيلا جديدا من أفكار التغيير
المهم ما أريد .. وربما خضنا كثيرا فيما أريد ..لكن لا بأس قد نستفيد من جديد
واقعنا ..لم يعد متعبا فقط .. بل ترك الحليم حيرانا ..
كل العالم مشغول بنا .. وكل العالم يتابع التطورات على الساحة العربية ..
( أكثر ما يستفزني من العالم حينما يطالبوننا بمراعاة حقوق الإنسان )
كانت البداية عفوية شاب أحرق نفسه تحت تأثير الظلم والتهميش ..
تطورت تدريجيا إلى أن بلغت ما هي عليه الآن .. ويا لهول ما هي عليه الآن
والحق أقول أني ما عدت أقوى على فهم ما يدور ...
هل ما يحدث لصالحنا .. أم تراه لصالح عدونا ..
هل يقدمنا خطوة إلى الأمام ..أم تراه يرجع بنا أميالا وأميالا إلى الوراء ..
المظاهرات تعم الأرجاء .. الشعارات .. المطالبات .. الصدامات
حشود جماهرية تتقدم وتزحف .. وحشود مضادة تصد وتردع ..
هنا قتيل أو شهيد لا أعلم .. هناك جريح .. هنا يتيم .. وهناك ثكلى ..
وشلال دمائنا الذي يسيله إخواننا ما زال يتدفق ..
فتوى بالجواز .. وفتوى مضادة بغير ذلك .. وانقسم الشعب من جديد فرق وجماعات ..
لأجل ماذا كل هذا ..
للأسف لا لشيئ فقط لتغير النظام ..
النظام عصي على التغير ..والشعب بات عصي للتكسير ..
وبين العصِّيين فُقد الأمن والأمان ..
الكل متهم .. والكل ملاحق .. والكل مطلوب للمحاكمة ..
التهم كثيرة فهذا زور .. وذاك استبد ..وثالث استنكر .. ورابع أبى الصمت ..
وخامس اعتصم .. وقائمة التهم تطول ..
النظام محكاكم من قبل الشعب .. والشعب محاكم من قبل النظام ..
وبين المحكمتين تاهت الخطى .. وزاد العدو فينا تغلغلا وتجذرا ..
ولا ندري من يحكم من في هذه الايام ..
ثلث الشعب مسجون .. والثلث الآخر يقاتل .. والثلث المتبقى يسعي للبقاء
سؤالي واحد ووحيد
. فكيف تنظر أنتَ وأنت ِإلى المشهد من زاوية كلية ؟
أتمنى أن تتقاطر إجاباتكم كتقاطر حبات المطر
