هالبحث يصلح حق مادة مناهج بحث ولا اصول تربيه
والبحث كامل مكمل وكلهم خذيت فيهم درجه كامله بالبحث الحمدلله
يعني لو يقولج ناقص مالج دخل فيه عطيه:eh_s(7):
المقدمه
:
{
{ إن أبغض الحلال عند الله الطلاق }}
إن المتمعن في هذه الآية المباركة يرى أن البارئ عز وجل قد أحل الطلاق ، ولكنه أبغضه في الوقت نفسه ، وتعالى لا يبغض شيء إلا إذا كان سيئا ، فسبحانه يمقت كل ما يسيء إلى علاقة إنسانية ويهدر رابطة بين اثنين وفق الله بينهما بالحلال .
فالطلاق حق شرعه الله ، ولكنه وضع له قيود وضوابط فهو ليس حقا مطلقا ، وإنما هو تشريع إلهي وضع حكل أخير بعد أن تنقطع كل حبال التواصل والحب فيكون الطلاق نهاية المطاف .
تعريفات الطلاق:-
هو إنهاء العلاقات الزوجية بحكم الشرع والقانون ، ويترتب إزالة ملك النكاح لخطورة هذه الظاهرة في حياة الأسرة والمجتمع فقد قيدته المجتمعات بقيود شديدة وأباحته في حالات محدودة
الطلاق لغةً :
الترك والمفارقة ،، وأطلقت الرأي بمعنى أنك أبحت له أن يبدي من آرائه ما يشاء .وقد غلب العرف على ان لفظ الطلاق يستعمل في رفع القيد المعنوي ولفظ الإطلاق يستعمل في رفع القيد الحسي ، فيقال طلق الرجل زوجته فهي طالق ،
الطلاق فقهاً :
*- الاحناف : ( رفع قيد النكاح في الحال أو المال بلفظ مخصوص )
*- المالكية : ( صفة تحكيمية ترفع حلية متعة الزواج بزوجته )
*- الحنابلة : ( حل قيد النكاح أو بعضة )
*- الشافعية : حل عقد النكاح بلفظ الطلاق وله )
*- الإمامية : ( إزالة قيد النكاح بصيغة طالق وشبهها )
وقد عرف القانون الكويتي للأحوال الشخصية في المادة (97) الطلاق بأنه ( حل عقدة الزواج الصحيح بإدارة الزواج أو من يقوم مقامه بلفظ مخصوص ) .
مشكلة البحث:-
تعتبر مشكلة الطلاق من المشكلات الملحة التي تستدعي علاجا سريعا وهي المشكلة الأولى في قائمة المشاكل التي يعاني منها المجتمع الكويتي قبل وبعد الغزو العراقي لدولة الكويت فحجم مشكلة الطلاق الحقيقي يزيد على ثلث أعداد المتزوجين في السنة الواحدة .
إن قضية الطلاق قضية لا تخص فردا معينا أو فئة محددة بل تخص المجتمع بأسره ، ويمكننا القول ان مشكلة الطلاق أصبحت ظاهرة في المجتمع ، فبين كل ثلاث زواج حالة واحدة تنتهي إلى الطلاق ، ونسبة كبيرة من حالات الطلاق تتم في السنوات الخمس الأولى للزواج وبعضها الآخر في السنة الأولى و أحيانا بعد العقد ، وقبل الدخول .
: الهدف من البحث:
اهدف من خلال بحثي هذا إلى عرض مشكلة الطلاق وبيان حجمها من خلال الإحصائيات والدراسات التي تمت بهذا الشأن إضافة إلى الفرضيات وأثر المتغيرات على نسبة الطلاق سلبا وإيجابا .
كذلك عرض للبيانات الإحصائية لفترات متباعدة لاعداد حالات الطلاق بوجه عام والكويتيين بشكل خاص ، مقارنة مع نسبة الزواج في السنة نفسها .
وسوف احاول أن اضع أنجح الحلول التي قد تساهم في علاج هذه المشكلة من خلال تحديد أسباب الطلاق وتسليط الضوء على دور الجهات الحكومية والأهلية وإسهاماتها في علاج المشكلة .
حكم الطلاق:-
الطلاق جائز بالكتاب والسنة والإجماع عند الحاجة إليه.
فمن الكتاب قوله تعالى: "الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان" [سورة البقرة:299ُ].
ومن السنة: فقد طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة ثم راجعها. رواه ابن ماجه، وصححه الألباني.
وأما الإجماع: فقد اتفقت كلمة العلماء على مشروعيته من غير نكير.
يختلف حكمه من شخص لآخر:-:-
. [ 1-فالأصل فيه الكراهية إلا عند الحاجة إليه، لأن أبغض الحلال عند الله الطلاق
2-ويباح للحاجة كسوء خلق المرأة، وحصول الضرر بمعاشرتها.
ويستحب للضرر، كأن تتضرر المرأة باستدامة النكاح فيستحب لإزالة الضرر عنها ..3-
ويحرم إذا كان طلاقاً بدعياً، كأن يطلقها في فترة الحيض فهو محرم 4-
اسباب الطلاق:-
أسباب شخصية :
1- عادات شخصية مزعجة.
2- عدم الاهتمام بالشريك في الحياة .
3- دخول العنف في العلاقات الزوجية .
4- عدم وجود اهتمام مشترك .
5- عدم الاستجابة للشريك الآخر ( جنسية – عقلية – وجدانية) .
6- تضارب أو عدم تفهم الأدوار بين الزوجين .
7- تدخل الآخرين معتقدات من خارج الأسرة .
8- تدخل الآهل وعدم تفاهم الزوجين .
9- وجود تغيرات غير متوقعة .
10- الغيـــــــــــــــــــرة.
أسباب عامة :
1- العامل الاقتصادي وأثره في حياة الأسرة لان المال عصب الحياة اما بالزيادة او بالنقصان .
2- تطور مركز المرأة الاجتماعي وحريتها ونزولها الى ميدان العمل وشعورها بقيمتها وشخصيتها في الحياة .
3- عدم قيام الزواج على أسس واضحة فقد يقوم على دوافع الحب أو المنفعة أو التغرير والشروط ، وهذه الأمور وما إليها تتعارض مع الدعائم القويمة التي ينبغي أن تقوم عليها الحياة الأسرية .
4- الاختلاف بين الزوج والزوجة في نظرتهما للحياة وفي مستوى الثقافة .
5- ضعف الوازع الديني والأخلاق وخاصة في المجتمعات المدنية مما يؤدي إلى زيادة حالات الطلاق .
6- الإخلال بالشروط المتفق عليها قبل عقد الزواج سواء من جهة الرجل أو من جهة الزوجة .
أسباب اجتماعية :
1- زيادة الانفرادية بدلا من الحياة الاجتماعية تشجع البعض على الحياة لوحدهم .
2- زيادة دخل العائلة مما يعني تحملهم لنفقات الطلاق .
3- زيادة تعليم المرأة وتوظيفها جعلها مستقلة .
4- ابتعاد العائلة عن التمسك بالدين وتعليمه ( الصبر – الاحترام ) في شأن العائلة .
5- التقبل الاجتماعي للطلاق والمطلقين والمطلقات حيث الآن لا يعني عملية سيئة .
6- وجود خيارات أخرى ( الزوجة الثانية)
7- الاختلال الاجتماعي ( حرب الخليج – سوق المناخ ) تزيد من حالات الطلاق .
8- سهولة عملية الطلاق .
9- عدم وجود استشارات أسرية للتعامل مع المشاكل العائلية .
راي الاسلام بالطلاق:-
ان الاسلام قد رتب على الطلاق نتائج خطيرة من شأنها أن تحمل كلا من الزوج والزوجة على ضبط النفس وتدبر الامر طويلا قبل الاقدام على الطلاق .
فقد قرر أنه اذا كان الزوج هو البادئ بالطلاق وجب أن يوفي الزوجة مؤجل صداقها ويقوم بنفقتها مدة عدتها وبنفقة أولاده الصغار منها طول مدة حضانتهم ن وان كانت الزوجة هي التي ترغب في الخلع اجاز للزوج أن يعلق بت الطلاق على أن تبرئة مما لها عنده أون تعطية شيئا من مالها بتراضيان عليه .
وأن الطلاق لاول مرة لا تقع به الفرقة نهائيا ، بل يجوز بعده للزوج أن يسترد زوجته بدون أي إجراء إذا كان الطلاق رجعيا ، أي وقع بلفظ صريح في الطلاق ، ولم تمض العدة بعده ، او يستردها بعقد ومهر جديدين إن كان الطلاق بائنا ، أي وقع بلفظ غير صريح في الطلاق ونووى به الزوج الطلاق ، او وقع بلفظ صريح في الطلاق ومضت العدة بعده ، فإذا تكرر الطلاق مرة ثالثة كان ذلك دليلا على أن الحياة الزوجية أصبحت غير محتملة بين الزوجين ، فيقرر الفرقة النهائية بينهما ، ولا تحل له بعد ذلك حتى تنمحي آثار العقد الأول والحياة الزوجية الاولى انمحاء تاماً .
علااج مشكلة البحث:-
:
إن ارتفاع نسب الطلاق في السنوات الأخيرة ينذر المسئولين بخطورة هذه المشكلة :
1- توسيع نطاق برامج الرعاية والمساعدات الاجتماعية حتى تخفف الدولة من العبء الملقى على عاتق أرباب الأسرة ، وبذلك تخفي الأسباب المادية والصحية والمباشرة .
2- لا تترك شئون الزواج والطلاق لرغبات الأفراد ، فينبغي أن تنشأ مكاتب لفحص طلبات الراغبين في الزواج أو الطلاق ، وتحول هذه الطلبات لأخصائيين وأخصائيات اجتماعية لدراساتها ، وتقديم تقارير عنها ، تثبت فيها حالة الزواج الاقتصادية والصحة ومركزه الاجتماعي ومبلغ التقارب بين حالته وحالة الزوجة التي يريد الاقتران بها ويجب أن تحاط هذه المكاتب بالسرية التامة حتى لا تكون أسرار الناس عرضة للمهاترات والتشنيع .
3- تحريم عدد الزوجات إلا في أضيق الحدود وفي الظروف الاستثنائية المسببة ، ويجوز للرجل اكثر من زوجتين .
4- إنشاء مكاتب صحية للكشف على الراغبين في الزواج قبل عقده وبذلك تختفي حالات الطلاق للمرض والعقم والشذوذ الجنسي .
5إعادة النظر في تشريعات الزواج ، ورفع سن الزواج بالنسبة للجنسين إذا ثبت كثير من حالات الطلاق ترجع إلى صغر السن .
االمراجع :
1- الاسرة في الاسلام : د. مصطفى عبدالواحد . مكتبة المبنى . الطبعة الثانية 1972م. علاج مشكلة الطلاق
2- الدين والبناء الغابلي . دنبيل محمد توفيق السمالوطي . دار الشروق . جده الطبعة الاولى . 1981م.
3- الاسرة والمجتمع . د على عبدالواحد وافي . الطبعة الثانية دار اجياد . الكتب العربية 1948.
4- دراسات في الاجتماع العائلي . د مصطفى الخشاب . دار النهضة العربية للطباعة والنشر بيروت 1981 م.
الخااتمه
:
ان الحديث عن مثل هذا الموضوع ( الطلاق ) لمن الأهمية بمكان حيث أنه قد ازداد بدرجة كبيرة ، وكثير من الرجال او النساء لا يفهمون شيء عن الطلاق لعدم اتباع الشرع والشريعة الإسلامية .
لقد وجدت نفسي اكتب عن هذه الظاهرة التي قد تهدد مجتمعنا فتكلمت عن الطلاق واسبابه وتأثيره على الحياة النفسية وتأثيره على المجتمع مما يقلل من حياة المجتمع وتفكك الأسرة وما عليه من أضرار تأثر على الطرفين والأولاد والأسرة والمجتمع بأثره .
. وأخيرا وليس بأخير لنأمل أن تكون مجهوداتنا المتواضعة ثمرة يافعة تسر الناظرين ونتمنى من الله العلي القدير أن يوفقنا في مشوارنا الدراسي حتى تسنح لنا الفرصة في التعمق في معرفة البحث العلمي ومناهجه الشيء الذي ينير لنا الطريق في اختيار أي موضوع والبحث