admant_7abk
New member
.. البارت السابع ..
الدكتور: هي عندها حمــه شديده بس عطيناها خافض للحرارة .. وعندها هبوط حاد والحين حاطين لها مغذي وعندها ضيق في التنفس بس حطينه لها اكسجين .. أنا ما أنكر إنه حالتها كانت صعبــة ولو متأخر بشوي كان ممكن لاا سمح الله تروح .. بس الحين الحمد الله المدام صارت حالتها مستقره .. وهي الحين تحت المراقبة لمده 24 ساعه
سعود بإرتياح: الحمد الله .. طيب ممكن أجوفها
الدكتور كان بيرفض .. بس جاف شلون سعود متوتر وخايف .. وعلشان يطمنه أكثر: خلاااص تقدر تدخل وتجوفها بس لك 5 دقايق
سعود ببتسامه: إن شاء الله .. مشكور دكتوور ما قصرت
الدكتور: لاا العفو هذا واجبي .. عن اذنك
.. مشى الدكتور .. وسعود على طول دخل .. جافها وهي مستلقية على السرير والمغذي في يدها والأكسجين على ويها .. وشعرها الأسود متناثر ويدها اليمين على بطنها واليسار ممدوده وفيها المغذي .. قرب منها وصار يتأملها ..
سعود وهو حاس بتأنيــب الضميـر: أتمنى إنج تسامحيــني يا رنيــم .. والله ما كنت أقصد
.. حس بهدب عيونها تيحرك .. ناظر فيها وكلها ثواني وهي تفتح عيونها ببطئ وتعب .. أبتسم وهو يبعد خصله نزلت على ويها ..
سعود: الحمد الله على السلاامه
رنيم وهي تحس بالتعب مو قادرة تتكلم .. بس أكتفت إنها تفتح عيونها وتغمضها :...........
سعود وهو ياخذ كرسي .. ويقعد يمها ويمسك يدها اليمنى : لاا تخافيــن راح تصيرين بخير
.. رنيم غمضت عيونها .. وناامت من التعب وهي مو حاسه بـ شي
... طلع سعود من الغرفة ومن المستشفى بكبره .. و رد البيت يريح وقرر يروح لها في الليل ..
.. عند البحر ..
قاعد داخل السيارة يناظر البحر وسرحان بفكره .. كان الهدوء مالي السيارة بس في شي عكر صفو الهدوء .. وهو صوت تلفونه .. رفع التلفون وجاف الشاشـة "أم سعود" يتصل بك ..
ضغط على الرد بلهفة وهو ينتظر الجواب ..
بدر: ألوووو
أم سعود: ألوو السلاام عليكم
بدر: وعليكم السلااام .. هاا بشري
أم سعود: لااا أبشرررك وافقت
.. بدر وهو يحس براحـــه: الحمد الله .. بس هي درت إنه أنا وله للحين
أم سعود: لاا للحين ما تدري .. وأنا ما راح أقول لها إلاا يوم الملجــة
بدر وهو يهز راسه كأنها تجوفه: إي إي زيــن جي .. علشان أضمن إنها ما تغير رايها
أم سعود: يالله أخليك الحين يا اخووي
بدر: طيب .. مع السلااامة
أم سعود: مع السلااامة
.. ابتسم بإنتصار .. بدر: واخيـــراً يا نجوى راح تصيرين ملكــي .. آآه أحس هم وإنزاح .. بس ما راح يرتاح لي بال إلاا لما يصير كل شي رسمي وتكونين حلاالي
.. في فلة سعود ..
.. يحاول ينام بس مو قادر يحس النوم مجافيه .. خذاله ساعتيـــن تقريباً وهو يتقلب .. يبي يرقد يحس إنه نعســآن بس مو قادر .. باله مشغول عليها .. خلاااص استسلم وقام بدل ملاابسه وعلى طول طلع متوجه للمستشفــى
.. في المستشفى ..
.. فتحت عيونها بتعب .. وصارت تطالع بالمكان بستغراب .. مو مستوعبة هي وين فيه .. غمضت عيونها وهي تحاول تتذكر ..
في نفسها .. رنيم "شنو إلي صــار .. أي كنت في غرفتي ودخل علي سعود و ...." .. سكتت وهي تبلع ريجها وتتذكر الأحداث وكأنها البارح
............
.. توها بتسكر باب غرفتها .. حست بيد تمسك يدها .. بلعت ريجها وكل خلية بجسمها صارت ترتجف .. دف سعود الباب وهو ماسك يدها سحبها لي حظنه ولوى يدها وهي صرخت من الألم .. لكن سعود ولاا كأنه يسمع شي .. مسكها من شعرها ورفع راسها وعطها كـــــف من قوته طلع دم من شفايفها .. بس ما وقف صار يعطيها كف ورى كف .. وهي تصيح .. سعود وهو ينفضها من يده ويرمها على الأرض كأنها ورقة ..
وبصراخ هز صداه أرجاء البيت : هذي علشان مرة ثانيـــــة تعرفيــــن شلووووون تتطاوليــــــــــن على أسيـــادج وترفعيـــــــــن يدج عليــهم .. مو أنا سعود إلي تيي بنت مثلج تمد يدها علي .. وأسكــــــــت عنهاااا يا زباله ..
ويرفسها على بطنها ويطلع من الغرفة ويقفل عليها الباب
.. هي مسكت بطنها ودموعها تنزل بغزاره .. حست الدنيا بدت تسود من حولها .. وغابت عن الوعــي .. بعدها صحت وهي ما تدري كم خذالها وهي على هل حال .. حاولت تقوم بس ما قدرت .. تحس كل جزء في جسمها يألمها .. بلعت ريجها وهي تحس بعطـــش .. بللت شفايفها وهي تحس بالموت .. البطــــيء .. قررت تحاول تقوم .. بس ما قدرت كان منهد حيــلها .. الطق إلي ياها من سعود خار كل قوة تملكها .. ظلت مكانها مستسلمه تنتظر الفرج .. أو الموت
..............
.. صحت من سرحانها على سكرت الباب .. فتحت عيونها وناظرت جهة الباب .. جافته يناظرها وعلى شفاته ابتسامه .. أول مرة تجوفها
.. ما تدري ليش بس حست بالخوف والرعب بدى يتسلل لـ قلبها .. بلعت ريجها بصعوبه .. ونزلت عيونها
.. كان مبتسم بس لما جاف ردت فعلها والخوف إلي وضح وضوح الشمس على ملامح ويها .. تلااشت ابتسامته .. وحلت مكانها الجمود .. مشى لناحيتها وسحب كرسي وقعد ..
سعود بهدوء: السلاام عليكم
يات تبي ترد .. بس حست كل الحروف تلااشت من لسانها .. حتى عجزت تقول حرف واحد ..
رنيم:...........
سعود غمض عينه وهو عاذرها من ردت فعلها .. فتح عيونه وجافها لا زالت منزله راسها ..
سعود بنفس الهدوء وهو يغمض عيونه: ... أنا أدري إنه إلي سويته معاج أكبــر غلط .. أتمنى إنج تسامحيـنـي
رنيم:.............
سعود:..............
رنيم:...............
.. ظلت ساكته .. وهي تنتظره يكمل كلاامه .. انتظرت وانتظرت .. بس ما تكلم .. استغربت ورفعت راسها وانصدمــــــــــت
.. في حديقة فلة أبو سعود ..
.. هي قاعده على الدورفة تمرجح .. وفكرها مشغول بـ سالفة .. "أنا إلي سويته صح أو لااا .. يعني شلون أوافق حتى اسمه ما اعرفه .. مو مهم لاا اسمه ولاا شكله .. إن شاء الله يكون مو حلو عادي أهم شي ما آخذ الحمار بدر .. آآه وأخيــراً برتاح من بدر ومن سخافته وغروره"
قطع عليها سرحانها صرخه فزعتها .. دلاال: بوووووووو
نقزت نجوى من مكانها بخوف .. بس لما جافت دلاال وهي ماسكه بطنها وتضحك عصبت ..
نجوى وهي حاطه يدها على قلبها: يا حمااااااااارة .. وقفتي لي قلبي .. والله انج سخيــفه
دلال: ههههههههه سوري والله ههههههههه .. بس شكلج كان توحفه
نجوى بقهر: مالت عليج والله مالت عليج
دلال: هههه شفيج شيرتي هههههه
نجوى لفت عنها وهي مو معطتها ويه :.............
دلال بخبث: إلاا تعالي ما قلتي لي .. بشنو تفكرين
تنهدت وهي تغمض عيونها .. نجوى: بـ قراري
دلال بغباء: اي قرار ؟!
نجوى وهي تبتسم بسخرية: غبية طول عمرج .. بموافقتي يعني شنو
دلال: بس انتي وافقتي وامي كلمتهم وقال عن موافقتج
نجوى بأســى: والله يا دلاال ودي اني ما اتزوج وانا في هالعمر .. بس انا اطريت أوافق .. كله من خالج الحمار
ما تدري ليش بس خافت وحست إنها حقيرة .. دلال وهي تحس بتأنيب الضمير: أنا أبي أعرف ليش انتي رافضة خالي والله إنه خوش ريال .. يعني وين بتلااقين واحد حنون .. وطيب و يحبج
"خلي إلي في القلب بالقلب" .. نجوى وهي تمثل الملل : خل حنيته وطيبته وحبه له وحق مرته .. أنا مالي خص فيــه .. و ياريت تسكرين على الموضوع .. لأنه ما منه فايده أنا في طريج وهو في طريج
دلال في نفسها "وراج ما تدرين إنه إلي وافقتي عليه هو نفسه بدر خالــي"
.. في المستشفى ..
.. ظلت ساكته .. وهي تنتظره يكمل كلاامه .. انتظرت وانتظرت .. بس ما تكلم .. استغربت ورفعت راسها وانصدمــــــــــت
.. كان منزل جسمه وحاط راسه على الكرســي .. ومغمض عيونه .. و نــايم مو حاس بـ شي .. ما تدري بس لاا إرادياً ابتسمت على شكلـه وهو نايم
رنيم وهي تتأمل شكــله .. من شعره الناعم الأسود المتناثر بعشوائية على ويهه .. بـ عيونه الكبار والمكحله والرموشه الطوال .. بحواجبه العرااض الكثيفين .. بخشمه سله السيف إلي ماعطته هيبه .. بشفايفة الوردية المتوسطة .. بسكسوكته إلي طالعه عليـــه روعــه ..
حست في نفسها انها فهت فيه .. احمرت خدودها و بعدت عيونها عنه وهي منحرجه ..
صارت تفكر بإلي صار لها .. وشنو المفروض تسوي .. هي صارت تخاف منه .. وتخاف من الايام إلي ما تدري شنو مخبية لهاا
.. على هالتفكيــر دخلت النرسـه وهي تبتسم .. ردت لها رنيم الابتسامه ..
لفت النرسه وجافة سعود نايم .. يات تبي تقعده بس يد رنيم كانت اسرع في منعها ..
رنيم بهدوء: حرام خليه نايم
النرسه (مصرية): بس يا مدام دا مش كويس .. ينام على الكرسي
رنيم وهي تبتسم بنعومه: اي بس حرام شكله تعبان واذا قعدتيه بخترب نومته ..
النرسه ببتسامه: ما أدرش على الحب ههههه الله يخليه ليكي وما يحرمك منوو
ما عرفت شنو تقول لها .. فـ فضلت إنها تكتفي ببتسامه:..........
النرسه وهي تجيك لها الضغط: لااا تأنتي بإيتي كويسة ولله الحمد
رنيم : اممم يعني أقدر أطلع
النرسه: أممم ممكن .. بس الأفضل تستشيري الدكتور أحسن
رنيم ببتسامه: ميرسي
النرسه: واجبنا
ابتسمت رنيم على الكلمة لأنها يات بسلوب مضحك وخصوصاً وهي تحاول تقلد اللهجة البحرينية
.. طلعت النرسه .. و رنيم صارت تطالع بـ سعود وسرحت بـ معالم ويهه
قطع عليها التمعن .. سعود: مضيعه شي في ويهي
توردت خدودها بخجل .. وعلى طول بعدت عيونها ..
رنيم:...........
ابتسم على شكلها المنحرج .. وحب يحرجها أكثر ..
سعود بخبث : طيب ليش خدودج احمروو
.. حست انها بتمووت من الاحرااج .. رنيم وهي تضغط على يدها يمكن يخف الإحراج الي فيها:...........
هني ما قدر يمسك ضحكته لما جاف ردت فعلها .. سعود: ههههههههههههه والله انج برنامج هههههههههه
من الاحراج حبت تضيع السالفه .. رنيم: تقول النرسه عادي أطلع .. ممكن تكلم الدكتور .. أبي أطلع تمللت
سعود ببتسامه: امداج تتمللين .. ترى ما قعدتي فيها إلا ساعات .. عيل لو قعدتي فيها كم اسبوع شنو بتسوين
رنيم بتكشير .. وبدلع عفوي: لاا لاا وإلي يرحم والديــك .. أكره شي عندي قعدت المستشفيات تيب لي المررض
سعود وهو للحين حاس بتأنيب الضمير .. قام من الكرسي وقعد على السرير يمها .. ومسك يدها وصار تناظر فيها
.. احمرت خدودها و ارتبكت من قربه وحركته .. على طول نزلت راسها علشان تبعد عيونها عن عيونه .. وهي مستغربه من تغييره المفاجئ ..
سعود وهو يحط يده على ذقنها .. مما زادت دقات قلبها .. رفع راسها و طاحت عيونها في عيونه
سعود و تأنيب الضميره مو مخليه مرتاح: حلفتج بالله يا رنيــم .. تسامحيــني على إلي صار
بلعت رنيم ريجها وارتجف قلبها وهي تحس الكلاام ماله مطرح لأنه تلااشه منها ..
سعود وهو يضغط على يدها أكثر: بليـــــز رنيم
غمضت عيونها وهي تحاول تقوي نفسها .. هذي فرصتها إنه تحط لكل شي حد .. لاازم تستقل الموقف لـ صالحها .. فتحت عيونها بس أول ما إلتقت بعيونه .. حست كل الشجاعه والقوة تبخرت .. كرهت روحها مليووون مررررة على ضعفها .. على طول رجعت تغمض عيونها علشان ترجع الثقة والقوة
رنيم بصوت راجف وفيه العبرة: أنا بسامــحك .. لكــن على شرررط
سعود ابتسم وارتاح نسبياً: وأنا موافق .. من غير ما تقولين .. المبلغ إلي تبينه راح يكون عندج
.. صدمها تفكيــره .. ما توقعته يفكر فيها بهـ طريقه .. فتحت عيونها على وسعها ..
رنيـم بصدمه: من قال لك إني أبي فلووس ..
سعود وهو يرفع حاجب: يعني تبين تقنعيني انج ما تبين فلوووس
رنيم حست بالقهر منه ومن تفكيــره: أكيــد لأنه هذا آخر همـــي
سعود استغرب .. لأنه عمره ما توقع إنه آخر هما الفلوس: طيب عيل شنو الشرط؟!
رنيم وهي تغمض عيونها: تطلقنــي
سعود وهو يرفع حاجب: خيرررر
رنيم وهي تتنهد: مثل ما سمعت .. أنـ.ـا ..
سعود بستغراب: أنتي شنوو
رنيم وهي تتشجع: أنا ما اقدر أعيش معاك على هالحال .. يعني أنت مجبور .. وأنا مجبورة
سعود بصدمة وعدم تصديق : مجبــورة؟!
رنيم وهي تنزل راسها: اي مجبورة .. على بالك أنا برضى آخذ واحد كبر أبووي وأضيع مستقبلي وشبابي .. وأرخص بعمري علشان بيــزات ؟!!
سعود بإستنكار: مو مقتنع
رنيم:..... طيب لاا تقتنع .. بس أنا أبي حريتي أبي الطلاااق ..
سعود وهو يقوم من مكانه: بس أنا ما أقدر أطلق .. طلبي أي شي ثانــي
رنيم: بــس
سعود: لااا تحاوليــن طلاااق ما راح أطلق .. يعني استني لـمده سنة بالكثير وذيك الساعه أقدر ألبي لج طلبج
رنيم بخيبة وحزن ما خفت عن سعود: بس أنا تعبت
.. نزلت دموعها من دون سابق انذار .. تحس إنها ما تقدر تتحمل أكثر من جذي .. خلاااص كل طاقتها وتحملها وقوتها خااارت ..
أما سعود .. ماحب الوضع وعلى طول طلع وراح لـ دكتور
~ بعد يوميــــن ~
.. في فلة أبو سعود ..
أم سعود وهي محتاســة: نجوووى يلااااااااا
نجوى وهي تلبس عبايتها: طيب طيب أكاني
دلاال وهي تلبس جبليتها (انتوا والكرامة) : يما لااا تنسين لااازم نمر بيت خالتي أم خوله تبي تيي معانه
ام سعود وهي تطلع: إي زين ذكرتيني لأني نسيت
نجوى وهي تلف الشيله: يلااا ترى تأخرنا لااازم نكون موجودين قبل المعازيم
أم سعود: يلااا
.. طلعوا من الفلة متوجهيــن للمزرعة إلي راح تقام فيها الحفــلة بـ مناسبة زواج سعود ورنيم .. وطبعاً كل العائــلة والمعارف راح يكونون موجوديـــــن ..
.. فلة سعود ..
لبس ثوب وشماغ وتعطر وطلع خطيررر وكشــخة .. بمعنى يطيح الطيــر من السماا .. طلع من الغرفة وراح لـ غرفتها ..
دخل من دون ما يطق الباب .. جافها قاعده عند التسريحة ماعطته ظهرها وهي لاابسة الفستان الأحمرر إلي كان قصير يوصل لين تحت الركبة .. وسادي وضيج من عند الصدر لين الخصر و فيه فتحه كبيرة عند الظهر .. بمعنى نص الظهر مكشوف .. ومن عند الصدر فيه قصة
وكانت تاركه شعرها بحريته ولاابسة تاج يلمع بالكرستال الأحمر ..
و هي تحاول تسكر العقد و واضح عليها إنها محتاســة ..
قرب منها بحيث وصل وصار واقف وراها .. سعود ببتسامه: تبين مساعده ؟!
.. ما زالت تحس بحيره من تصرفاته ولطفه معاها إلي خذاله يومين وهو يعاملها أحسن ما يمكن .. لدرجه صارت تخوف من هالتغير ..
ابتسمت بربكة واحراج .. رنيم: لااا مشكور
.. عرف إنها منحرجه منه .. على طول قرب منها أكثر وباعد شعرها وحطاه على جنب .. مما خلاا ظهرها مكشوف .. كان يبي يمسك العقد بس لاامست أنامله أناملها الناعمة ..
.. ارتبكت أكثر من ما هي مرتبكة .. حست ريجها نشف و دقات قلبها تدق بقوة أكبر وهي تستنشق عطره و تحس بـ لمسات أطراف أنامله وهي تداعب ارقبتها بنعومة
.. بعد سعود وهو يبتسم : يلااا مشينا .. وله للحين ما خلصتي
.. هزت رنيم راسها: إلاا خلصت .. ثواني بس ألبس عباتي
.. سعود وهو يطلع من الغرفة: أنتظرج بالسيارة
.. في بيت أبو رنيم ..
.. خذاله حوالي نص ساعة وهو يعدل الشماغ .. لدرجة أم رنيم طفشت ..
أم رنيم بملل: يا ريال ترى تأخرنا .. و الله الشماغ عدل .. ترى ما صارت
أبو رنيم بعصبية: انتي سكتي لااا تقعدين تحنين على راسي ..
أم رنيم وهي تقوم وتطلع من الغرفة: إذا عليك وعلى هل الشماغ ما بنروح
.. بعد ربع ساعة .. طلع أبو رنيم من الغرفة وينزل من الدري : يلااا أمشي .. أنتظرج في السيارة إن تأخرتي مشيت عنج
أم رنيم بملل وهي تحمل ليث وتمسك صلااح من يده ويطلعون متوجهيـن لـ سيارة
.. في المزرعــة ..
إلي كانت كشخـــة .. وكبيـــرة وخيــــــال .. لدرجة يعجز الواحد عن الوصف
.. وصلوا ام سعود و دلال ونجوى وأم خوله وخوله وبناتها .. وبعدها وصلوا سعود ورنيم .. وبدوا المعازيم بالوصول تدريجياً وعلى الساعة 9 ونص تقريباً .. الكل وصل ^^
.. كان صوت الأغانـــي مالي أرجاء المكـــان ..
.. في المجلس ..
كانوا الرياييل قاعدين سوالف وضحك و وناســة .. وأبو سعود يوزع إبتسامات و هو كل دقيقه يناظر الساعة .. يبي يدخل ويجوف زوجة ولده .. ((رنيـــم))
.. أبو رنيم وهو يبتسم حق سعود: هاا عساك مرتاح مع رنيــم يا ولدي .. ومو متعبتك معاها .. ترى أعرفها زيــن إلسانها متبري منها .. بس إنت قول لي وأنا أربيها لك و .......
ما يدري ليش حس بالقهر من طريقة كلاام أبو رنيم ..
أبو سعود وهو يقاطع أبو رنيم: لااا شنو هالكلااام يا خليــل .. هذي بنتك متربية زيــن ولو هي مو متربية كان ما طلبناها تكون منا وفينه .. و زوجه ((بغصه)) لولدنا
سعود صار مصنف على أبوه .. وهو شاك بالموضوع .. بس حاول ما يبين ..
سعود: إلاا ما قلت لي يا عمــي أنت شنو تشتغل
أبو رنيم ببتسامه مكر: بالمقاوله
سعود وهو يهز راسه : أهااا
.. دخل المجلس وهو مبتسم .. وكاشخ كأنه معررس
.. بدر ببتسامة: السلااام عليـــكم
الكل: وعليـــكم السلااام
نايف (عم سعود): شخبارك يا بدر .. من زمان عنك
بدر ببتسامة: والله زين الحمد الله .. والله شاسوي مشاغل
أبو خالد (صديق أبو سعود): آآه من المشااغل العمرر يخلص والشغل ما يخلص
الكل: صدقت
.. سعود وهو يقوم : عن إذنكم بروح أسلم على الأهل
.. أبو سعود على طول قام: خذني معاك .. *_^
.. سعود بقهر: إي يا الله
.. طلع سعود مع أبوه من المجلس وهم يتوجهون لـ داخل الفلة ..
سعود وهو يوقف أبوه: يبا
أبو سعود بإستغراب : خيرر
سعود: كل الخير .. يبا انت في شنو تفكر فيه بالضبط
أبو سعود وهو مو مستوعب: ما فهمت شلون يعني ؟!
سعود وهو ياخذ نفس عميق ويزفر : أنت حاط عينك على رنيــم .. صح ؟!
أبو سعود بربكة: هااا
سعود وهو يغمض عيونه:أنت عارف أنا شنو أقصد .. بس هي ما تحل لك .. ومستحيل تقدر تخذها حتى لو طلقتها
أبو سعود بصدمة : أنت دخلت عليــهااا ؟!
سعود حس بقهررر لأنه توقعه طلع بمحله .. ومن بين أسنانه: يبـــا !! .. أنت شلوون تفكر هالتفكيــــر .. هذي زووجة ولدك إلي هووو ((وهو يأشر على نفسه)) أنــــا
أبو سعود:............
سعود بسخرية: أي خبري فيك يا يبه فالح بس حق الزواج .. ومراهقتك .. من دون ما تعرررف إذا كان الشي صح أو لااا .. خووب إنت في الديـــن ميــح ..
أبو سعود بعصبية: سعوود أحترم نفسك وإلزم حدودك
سعود بسخرية: تبيني أحترم نفســي .. طيب .. بس بقول لك شي وأتمنى ما تنساه .. تفكيــرك غلـط .. والبنت ما تحل لك سواء دخلت عليها ولــــه لاااا
.. مشى سعود لداخل .. تارك أبوووه مصدوووم .. مو مستوعب
أبو سعود بقهر: معقوله ما تحل لي ؟!!
.. في الصالة الداخلية ..
كانوا النسوان ((الحريم)) و البنات قاعديـــن سوالف وضحك .. و رقــص ..
نجوى وهي تتمايل مع الأغنية وداشـــة جوو .. راحت لـ ناحية رنيم وسحبتها من يدها ..
نجوى: بليــــــــز رقصي
رنيم بخجل: بس أنا ما أعرف
صفاء وهي تبتسم: عاادي نجوى تعلمج .. خوب هي معلمه الكل الرقص
.. أم سعود بصوت عالي : يا جمــاعة سعوود بيدخل
طبعاً إلي متحجبة تحجبت .. وإلي لاابسة قصير تسترت .. دخل بهيبته وسلم على عماتــه و بنات عماته لأنه ما سلم عليهم لما يوو ..
وطبعاً الكل بارك له على زواجــة .. نجوى وهي تبتسم: مرتــك دليــعه سعوود
سعود وهو يرفع حاجب: ليش يعني ؟!
دلال وهي تضحك: ههههههه مسكينه ما يسوى على البنت قالت لج ما تبي ترقص سويتيها دليعه
سعود وهو يناظر بـ رنيم وإلي ساكته و منزله راسها : لااا تحملو تخلونها ترقص
صفاء بخبث: خايف عليها من العين .. أعترررف
الكل: ههههههههههههه
رنيم انحرجت وتوردت خدودها .. أما سعود ضحك بقوة: ههههههههههههههههههههه
.. سعود: هو فعلاا هالسبب بس بعد في سبب ثاني
خوله: شنووو
سعود: توها من يومين طالعه من المستشفى والدكتور مانعها من أي شي يجهدها
أم رنيم بخوف: هـــــه ليــش شنو فيها .. وليش ما خبرتني
سعود : لاا تخافين يا خالتي .. بس تعبت شوي لااا أكثرر .. ويوم وديتها المستشفى .. (قاطعته أمه بفرح)
أم سعود: لاا يكوون حـــــامل
.. هني تعالو دورو رنيم من الاحرااااج إلي فيها .. ما تتخيل إنها تكون حامل ومن منو من سعووود
.. سعود ابتسم وهو يحس بـ حراج رنيم: لااا يما تونا معاااريـــس ويــن تحمل .. تو الناس
.. أم خوله: إن شاء الله .. الله يرزقكم بالذرية الصالة
الكل: آميــــن
سعود وهو يعدل شماغه: يلااا أخليــكم الحيـــن
الكل: الله معااك
.. طلع سعود من الصاله .. وأم رنيم على طول راحت لـ رنيم ..
أم رنيم بقلق: يعورج شي .. تعبانه .. فيج شي ؟!
ابتسمت رنيم بحب لأمها: لااا ماما مافيني إلااا العاافية لااا تخاافيـــن
أم رنيم: متأكدة؟!
أم سعود وهي تسحب أم رنيم: خليها البنت مافيها إلااا العافية
رنيم ببتسامه: هذي ماما من خوفها تمرضني غصب زور
الكل: هههههههههه
.. ام رنيم بزعل: الله يسامحج
رنيم بحب وهي تبوس أمها بنعومه على خدها: يا حبي لـــج
.. قامت أم رنيم مع أم سعود .. وصارت رنيم مع البنات تسولف ..
رنيم وهي تناظر بنجوى وهبالها : نجوى
لفت عليها نجوى : آمري
رنيم: أنتي شلون أخت سعود برضاعة .. وعايشة معاهم .. سوري على تطفلي .. بس فيني فضوول
نجوى ببتسامه: لااا عاادي .. الله يسلمج .. أمي إلي هي عمة سعود هي إلي رضعت سعود مو أنا .. طبعاً أنا عندي أخو كبر سعود الله يرحمه
الكل: الله يرحمه
نجوى وهي تكمل بحزن: و يوم أمي ترضع سعود كانت خالتي أم سعود .. تعبانة علشان جذي .. أما بخصوص شلون أنا عايشة معاهم .. لأنه الله يسلمج كان علي امتحانات قبل سنة .. وهم كانوا يبون يسافرون .. وأنا أطريت ما أسافر معاهم وأقعد عند عمي أبو سعود .. وهم سافروا بـ السيارة وصار لهم حادث و ........ كلهم عطوج عمرهم
الكل حزن .. وكأنه هالشي صار من أمس .. رنيم حست بالحزن على نجوى .. سبت نفسها مليووون مررررة لأنها ذكرتها
رنيم ودموعها بدت تغرق عيونها: أنا آســفة .. ما كان قصدي
نجوى وهي تمسح دموعها وبمرح: لااا عاادي
.. دلاال وهي تبي تغير الجو الكأيب : يلااا خل نررررقص
البنات: يلاااااااا
.. وقااامو البنات يفلوونها .. ويرقصوون ..
سووووري بس هااي إلي قدرت عليــــــــه .. لأنه اليوم صارت لي ظرووووف وما قدرت أكتب إلي في وقت متأخررر
ومخي جيم بصراااحه من الأفكـــــــــــار
طيب توقعااااااااتكم ..
شنووو راح يكون موقف أبو سعود بعد كلااام ولده سعووود؟؟
أبو رنيم شنووو وراااه ؟؟؟
نجوى لما تعررف بالحقيـــقة شنو راح يصيـــــر؟؟
بدر هل رااح يتنازل عن نجوى ويتخلى عنها؟؟؟
سعوود شنوو سررر لطفــه وتصرفاته مع رنيــــم ؟؟ وهل هي سياسه ثانيــة يتبعهااا؟؟
والأهم من هذااا كلــــــــــــــه شنوووو تتوقعووون بالباااارت القااااااااااادم من أحدااااااااث ؟؟؟
الدكتور: هي عندها حمــه شديده بس عطيناها خافض للحرارة .. وعندها هبوط حاد والحين حاطين لها مغذي وعندها ضيق في التنفس بس حطينه لها اكسجين .. أنا ما أنكر إنه حالتها كانت صعبــة ولو متأخر بشوي كان ممكن لاا سمح الله تروح .. بس الحين الحمد الله المدام صارت حالتها مستقره .. وهي الحين تحت المراقبة لمده 24 ساعه
سعود بإرتياح: الحمد الله .. طيب ممكن أجوفها
الدكتور كان بيرفض .. بس جاف شلون سعود متوتر وخايف .. وعلشان يطمنه أكثر: خلاااص تقدر تدخل وتجوفها بس لك 5 دقايق
سعود ببتسامه: إن شاء الله .. مشكور دكتوور ما قصرت
الدكتور: لاا العفو هذا واجبي .. عن اذنك
.. مشى الدكتور .. وسعود على طول دخل .. جافها وهي مستلقية على السرير والمغذي في يدها والأكسجين على ويها .. وشعرها الأسود متناثر ويدها اليمين على بطنها واليسار ممدوده وفيها المغذي .. قرب منها وصار يتأملها ..
سعود وهو حاس بتأنيــب الضميـر: أتمنى إنج تسامحيــني يا رنيــم .. والله ما كنت أقصد
.. حس بهدب عيونها تيحرك .. ناظر فيها وكلها ثواني وهي تفتح عيونها ببطئ وتعب .. أبتسم وهو يبعد خصله نزلت على ويها ..
سعود: الحمد الله على السلاامه
رنيم وهي تحس بالتعب مو قادرة تتكلم .. بس أكتفت إنها تفتح عيونها وتغمضها :...........
سعود وهو ياخذ كرسي .. ويقعد يمها ويمسك يدها اليمنى : لاا تخافيــن راح تصيرين بخير
.. رنيم غمضت عيونها .. وناامت من التعب وهي مو حاسه بـ شي
... طلع سعود من الغرفة ومن المستشفى بكبره .. و رد البيت يريح وقرر يروح لها في الليل ..
.. عند البحر ..
قاعد داخل السيارة يناظر البحر وسرحان بفكره .. كان الهدوء مالي السيارة بس في شي عكر صفو الهدوء .. وهو صوت تلفونه .. رفع التلفون وجاف الشاشـة "أم سعود" يتصل بك ..
ضغط على الرد بلهفة وهو ينتظر الجواب ..
بدر: ألوووو
أم سعود: ألوو السلاام عليكم
بدر: وعليكم السلااام .. هاا بشري
أم سعود: لااا أبشرررك وافقت
.. بدر وهو يحس براحـــه: الحمد الله .. بس هي درت إنه أنا وله للحين
أم سعود: لاا للحين ما تدري .. وأنا ما راح أقول لها إلاا يوم الملجــة
بدر وهو يهز راسه كأنها تجوفه: إي إي زيــن جي .. علشان أضمن إنها ما تغير رايها
أم سعود: يالله أخليك الحين يا اخووي
بدر: طيب .. مع السلااامة
أم سعود: مع السلااامة
.. ابتسم بإنتصار .. بدر: واخيـــراً يا نجوى راح تصيرين ملكــي .. آآه أحس هم وإنزاح .. بس ما راح يرتاح لي بال إلاا لما يصير كل شي رسمي وتكونين حلاالي
.. في فلة سعود ..
.. يحاول ينام بس مو قادر يحس النوم مجافيه .. خذاله ساعتيـــن تقريباً وهو يتقلب .. يبي يرقد يحس إنه نعســآن بس مو قادر .. باله مشغول عليها .. خلاااص استسلم وقام بدل ملاابسه وعلى طول طلع متوجه للمستشفــى
.. في المستشفى ..
.. فتحت عيونها بتعب .. وصارت تطالع بالمكان بستغراب .. مو مستوعبة هي وين فيه .. غمضت عيونها وهي تحاول تتذكر ..
في نفسها .. رنيم "شنو إلي صــار .. أي كنت في غرفتي ودخل علي سعود و ...." .. سكتت وهي تبلع ريجها وتتذكر الأحداث وكأنها البارح
............
.. توها بتسكر باب غرفتها .. حست بيد تمسك يدها .. بلعت ريجها وكل خلية بجسمها صارت ترتجف .. دف سعود الباب وهو ماسك يدها سحبها لي حظنه ولوى يدها وهي صرخت من الألم .. لكن سعود ولاا كأنه يسمع شي .. مسكها من شعرها ورفع راسها وعطها كـــــف من قوته طلع دم من شفايفها .. بس ما وقف صار يعطيها كف ورى كف .. وهي تصيح .. سعود وهو ينفضها من يده ويرمها على الأرض كأنها ورقة ..
وبصراخ هز صداه أرجاء البيت : هذي علشان مرة ثانيـــــة تعرفيــــن شلووووون تتطاوليــــــــــن على أسيـــادج وترفعيـــــــــن يدج عليــهم .. مو أنا سعود إلي تيي بنت مثلج تمد يدها علي .. وأسكــــــــت عنهاااا يا زباله ..
ويرفسها على بطنها ويطلع من الغرفة ويقفل عليها الباب
.. هي مسكت بطنها ودموعها تنزل بغزاره .. حست الدنيا بدت تسود من حولها .. وغابت عن الوعــي .. بعدها صحت وهي ما تدري كم خذالها وهي على هل حال .. حاولت تقوم بس ما قدرت .. تحس كل جزء في جسمها يألمها .. بلعت ريجها وهي تحس بعطـــش .. بللت شفايفها وهي تحس بالموت .. البطــــيء .. قررت تحاول تقوم .. بس ما قدرت كان منهد حيــلها .. الطق إلي ياها من سعود خار كل قوة تملكها .. ظلت مكانها مستسلمه تنتظر الفرج .. أو الموت
..............
.. صحت من سرحانها على سكرت الباب .. فتحت عيونها وناظرت جهة الباب .. جافته يناظرها وعلى شفاته ابتسامه .. أول مرة تجوفها
.. ما تدري ليش بس حست بالخوف والرعب بدى يتسلل لـ قلبها .. بلعت ريجها بصعوبه .. ونزلت عيونها
.. كان مبتسم بس لما جاف ردت فعلها والخوف إلي وضح وضوح الشمس على ملامح ويها .. تلااشت ابتسامته .. وحلت مكانها الجمود .. مشى لناحيتها وسحب كرسي وقعد ..
سعود بهدوء: السلاام عليكم
يات تبي ترد .. بس حست كل الحروف تلااشت من لسانها .. حتى عجزت تقول حرف واحد ..
رنيم:...........
سعود غمض عينه وهو عاذرها من ردت فعلها .. فتح عيونه وجافها لا زالت منزله راسها ..
سعود بنفس الهدوء وهو يغمض عيونه: ... أنا أدري إنه إلي سويته معاج أكبــر غلط .. أتمنى إنج تسامحيـنـي
رنيم:.............
سعود:..............
رنيم:...............
.. ظلت ساكته .. وهي تنتظره يكمل كلاامه .. انتظرت وانتظرت .. بس ما تكلم .. استغربت ورفعت راسها وانصدمــــــــــت
.. في حديقة فلة أبو سعود ..
.. هي قاعده على الدورفة تمرجح .. وفكرها مشغول بـ سالفة .. "أنا إلي سويته صح أو لااا .. يعني شلون أوافق حتى اسمه ما اعرفه .. مو مهم لاا اسمه ولاا شكله .. إن شاء الله يكون مو حلو عادي أهم شي ما آخذ الحمار بدر .. آآه وأخيــراً برتاح من بدر ومن سخافته وغروره"
قطع عليها سرحانها صرخه فزعتها .. دلاال: بوووووووو
نقزت نجوى من مكانها بخوف .. بس لما جافت دلاال وهي ماسكه بطنها وتضحك عصبت ..
نجوى وهي حاطه يدها على قلبها: يا حمااااااااارة .. وقفتي لي قلبي .. والله انج سخيــفه
دلال: ههههههههه سوري والله ههههههههه .. بس شكلج كان توحفه
نجوى بقهر: مالت عليج والله مالت عليج
دلال: هههه شفيج شيرتي هههههه
نجوى لفت عنها وهي مو معطتها ويه :.............
دلال بخبث: إلاا تعالي ما قلتي لي .. بشنو تفكرين
تنهدت وهي تغمض عيونها .. نجوى: بـ قراري
دلال بغباء: اي قرار ؟!
نجوى وهي تبتسم بسخرية: غبية طول عمرج .. بموافقتي يعني شنو
دلال: بس انتي وافقتي وامي كلمتهم وقال عن موافقتج
نجوى بأســى: والله يا دلاال ودي اني ما اتزوج وانا في هالعمر .. بس انا اطريت أوافق .. كله من خالج الحمار
ما تدري ليش بس خافت وحست إنها حقيرة .. دلال وهي تحس بتأنيب الضمير: أنا أبي أعرف ليش انتي رافضة خالي والله إنه خوش ريال .. يعني وين بتلااقين واحد حنون .. وطيب و يحبج
"خلي إلي في القلب بالقلب" .. نجوى وهي تمثل الملل : خل حنيته وطيبته وحبه له وحق مرته .. أنا مالي خص فيــه .. و ياريت تسكرين على الموضوع .. لأنه ما منه فايده أنا في طريج وهو في طريج
دلال في نفسها "وراج ما تدرين إنه إلي وافقتي عليه هو نفسه بدر خالــي"
.. في المستشفى ..
.. ظلت ساكته .. وهي تنتظره يكمل كلاامه .. انتظرت وانتظرت .. بس ما تكلم .. استغربت ورفعت راسها وانصدمــــــــــت
.. كان منزل جسمه وحاط راسه على الكرســي .. ومغمض عيونه .. و نــايم مو حاس بـ شي .. ما تدري بس لاا إرادياً ابتسمت على شكلـه وهو نايم
رنيم وهي تتأمل شكــله .. من شعره الناعم الأسود المتناثر بعشوائية على ويهه .. بـ عيونه الكبار والمكحله والرموشه الطوال .. بحواجبه العرااض الكثيفين .. بخشمه سله السيف إلي ماعطته هيبه .. بشفايفة الوردية المتوسطة .. بسكسوكته إلي طالعه عليـــه روعــه ..
حست في نفسها انها فهت فيه .. احمرت خدودها و بعدت عيونها عنه وهي منحرجه ..
صارت تفكر بإلي صار لها .. وشنو المفروض تسوي .. هي صارت تخاف منه .. وتخاف من الايام إلي ما تدري شنو مخبية لهاا
.. على هالتفكيــر دخلت النرسـه وهي تبتسم .. ردت لها رنيم الابتسامه ..
لفت النرسه وجافة سعود نايم .. يات تبي تقعده بس يد رنيم كانت اسرع في منعها ..
رنيم بهدوء: حرام خليه نايم
النرسه (مصرية): بس يا مدام دا مش كويس .. ينام على الكرسي
رنيم وهي تبتسم بنعومه: اي بس حرام شكله تعبان واذا قعدتيه بخترب نومته ..
النرسه ببتسامه: ما أدرش على الحب ههههه الله يخليه ليكي وما يحرمك منوو
ما عرفت شنو تقول لها .. فـ فضلت إنها تكتفي ببتسامه:..........
النرسه وهي تجيك لها الضغط: لااا تأنتي بإيتي كويسة ولله الحمد
رنيم : اممم يعني أقدر أطلع
النرسه: أممم ممكن .. بس الأفضل تستشيري الدكتور أحسن
رنيم ببتسامه: ميرسي
النرسه: واجبنا
ابتسمت رنيم على الكلمة لأنها يات بسلوب مضحك وخصوصاً وهي تحاول تقلد اللهجة البحرينية
.. طلعت النرسه .. و رنيم صارت تطالع بـ سعود وسرحت بـ معالم ويهه
قطع عليها التمعن .. سعود: مضيعه شي في ويهي
توردت خدودها بخجل .. وعلى طول بعدت عيونها ..
رنيم:...........
ابتسم على شكلها المنحرج .. وحب يحرجها أكثر ..
سعود بخبث : طيب ليش خدودج احمروو
.. حست انها بتمووت من الاحرااج .. رنيم وهي تضغط على يدها يمكن يخف الإحراج الي فيها:...........
هني ما قدر يمسك ضحكته لما جاف ردت فعلها .. سعود: ههههههههههههه والله انج برنامج هههههههههه
من الاحراج حبت تضيع السالفه .. رنيم: تقول النرسه عادي أطلع .. ممكن تكلم الدكتور .. أبي أطلع تمللت
سعود ببتسامه: امداج تتمللين .. ترى ما قعدتي فيها إلا ساعات .. عيل لو قعدتي فيها كم اسبوع شنو بتسوين
رنيم بتكشير .. وبدلع عفوي: لاا لاا وإلي يرحم والديــك .. أكره شي عندي قعدت المستشفيات تيب لي المررض
سعود وهو للحين حاس بتأنيب الضمير .. قام من الكرسي وقعد على السرير يمها .. ومسك يدها وصار تناظر فيها
.. احمرت خدودها و ارتبكت من قربه وحركته .. على طول نزلت راسها علشان تبعد عيونها عن عيونه .. وهي مستغربه من تغييره المفاجئ ..
سعود وهو يحط يده على ذقنها .. مما زادت دقات قلبها .. رفع راسها و طاحت عيونها في عيونه
سعود و تأنيب الضميره مو مخليه مرتاح: حلفتج بالله يا رنيــم .. تسامحيــني على إلي صار
بلعت رنيم ريجها وارتجف قلبها وهي تحس الكلاام ماله مطرح لأنه تلااشه منها ..
سعود وهو يضغط على يدها أكثر: بليـــــز رنيم
غمضت عيونها وهي تحاول تقوي نفسها .. هذي فرصتها إنه تحط لكل شي حد .. لاازم تستقل الموقف لـ صالحها .. فتحت عيونها بس أول ما إلتقت بعيونه .. حست كل الشجاعه والقوة تبخرت .. كرهت روحها مليووون مررررة على ضعفها .. على طول رجعت تغمض عيونها علشان ترجع الثقة والقوة
رنيم بصوت راجف وفيه العبرة: أنا بسامــحك .. لكــن على شرررط
سعود ابتسم وارتاح نسبياً: وأنا موافق .. من غير ما تقولين .. المبلغ إلي تبينه راح يكون عندج
.. صدمها تفكيــره .. ما توقعته يفكر فيها بهـ طريقه .. فتحت عيونها على وسعها ..
رنيـم بصدمه: من قال لك إني أبي فلووس ..
سعود وهو يرفع حاجب: يعني تبين تقنعيني انج ما تبين فلوووس
رنيم حست بالقهر منه ومن تفكيــره: أكيــد لأنه هذا آخر همـــي
سعود استغرب .. لأنه عمره ما توقع إنه آخر هما الفلوس: طيب عيل شنو الشرط؟!
رنيم وهي تغمض عيونها: تطلقنــي
سعود وهو يرفع حاجب: خيرررر
رنيم وهي تتنهد: مثل ما سمعت .. أنـ.ـا ..
سعود بستغراب: أنتي شنوو
رنيم وهي تتشجع: أنا ما اقدر أعيش معاك على هالحال .. يعني أنت مجبور .. وأنا مجبورة
سعود بصدمة وعدم تصديق : مجبــورة؟!
رنيم وهي تنزل راسها: اي مجبورة .. على بالك أنا برضى آخذ واحد كبر أبووي وأضيع مستقبلي وشبابي .. وأرخص بعمري علشان بيــزات ؟!!
سعود بإستنكار: مو مقتنع
رنيم:..... طيب لاا تقتنع .. بس أنا أبي حريتي أبي الطلاااق ..
سعود وهو يقوم من مكانه: بس أنا ما أقدر أطلق .. طلبي أي شي ثانــي
رنيم: بــس
سعود: لااا تحاوليــن طلاااق ما راح أطلق .. يعني استني لـمده سنة بالكثير وذيك الساعه أقدر ألبي لج طلبج
رنيم بخيبة وحزن ما خفت عن سعود: بس أنا تعبت
.. نزلت دموعها من دون سابق انذار .. تحس إنها ما تقدر تتحمل أكثر من جذي .. خلاااص كل طاقتها وتحملها وقوتها خااارت ..
أما سعود .. ماحب الوضع وعلى طول طلع وراح لـ دكتور
~ بعد يوميــــن ~
.. في فلة أبو سعود ..
أم سعود وهي محتاســة: نجوووى يلااااااااا
نجوى وهي تلبس عبايتها: طيب طيب أكاني
دلاال وهي تلبس جبليتها (انتوا والكرامة) : يما لااا تنسين لااازم نمر بيت خالتي أم خوله تبي تيي معانه
ام سعود وهي تطلع: إي زين ذكرتيني لأني نسيت
نجوى وهي تلف الشيله: يلااا ترى تأخرنا لااازم نكون موجودين قبل المعازيم
أم سعود: يلااا
.. طلعوا من الفلة متوجهيــن للمزرعة إلي راح تقام فيها الحفــلة بـ مناسبة زواج سعود ورنيم .. وطبعاً كل العائــلة والمعارف راح يكونون موجوديـــــن ..
.. فلة سعود ..
لبس ثوب وشماغ وتعطر وطلع خطيررر وكشــخة .. بمعنى يطيح الطيــر من السماا .. طلع من الغرفة وراح لـ غرفتها ..
دخل من دون ما يطق الباب .. جافها قاعده عند التسريحة ماعطته ظهرها وهي لاابسة الفستان الأحمرر إلي كان قصير يوصل لين تحت الركبة .. وسادي وضيج من عند الصدر لين الخصر و فيه فتحه كبيرة عند الظهر .. بمعنى نص الظهر مكشوف .. ومن عند الصدر فيه قصة
وكانت تاركه شعرها بحريته ولاابسة تاج يلمع بالكرستال الأحمر ..
و هي تحاول تسكر العقد و واضح عليها إنها محتاســة ..
قرب منها بحيث وصل وصار واقف وراها .. سعود ببتسامه: تبين مساعده ؟!
.. ما زالت تحس بحيره من تصرفاته ولطفه معاها إلي خذاله يومين وهو يعاملها أحسن ما يمكن .. لدرجه صارت تخوف من هالتغير ..
ابتسمت بربكة واحراج .. رنيم: لااا مشكور
.. عرف إنها منحرجه منه .. على طول قرب منها أكثر وباعد شعرها وحطاه على جنب .. مما خلاا ظهرها مكشوف .. كان يبي يمسك العقد بس لاامست أنامله أناملها الناعمة ..
.. ارتبكت أكثر من ما هي مرتبكة .. حست ريجها نشف و دقات قلبها تدق بقوة أكبر وهي تستنشق عطره و تحس بـ لمسات أطراف أنامله وهي تداعب ارقبتها بنعومة
.. بعد سعود وهو يبتسم : يلااا مشينا .. وله للحين ما خلصتي
.. هزت رنيم راسها: إلاا خلصت .. ثواني بس ألبس عباتي
.. سعود وهو يطلع من الغرفة: أنتظرج بالسيارة
.. في بيت أبو رنيم ..
.. خذاله حوالي نص ساعة وهو يعدل الشماغ .. لدرجة أم رنيم طفشت ..
أم رنيم بملل: يا ريال ترى تأخرنا .. و الله الشماغ عدل .. ترى ما صارت
أبو رنيم بعصبية: انتي سكتي لااا تقعدين تحنين على راسي ..
أم رنيم وهي تقوم وتطلع من الغرفة: إذا عليك وعلى هل الشماغ ما بنروح
.. بعد ربع ساعة .. طلع أبو رنيم من الغرفة وينزل من الدري : يلااا أمشي .. أنتظرج في السيارة إن تأخرتي مشيت عنج
أم رنيم بملل وهي تحمل ليث وتمسك صلااح من يده ويطلعون متوجهيـن لـ سيارة
.. في المزرعــة ..
إلي كانت كشخـــة .. وكبيـــرة وخيــــــال .. لدرجة يعجز الواحد عن الوصف
.. وصلوا ام سعود و دلال ونجوى وأم خوله وخوله وبناتها .. وبعدها وصلوا سعود ورنيم .. وبدوا المعازيم بالوصول تدريجياً وعلى الساعة 9 ونص تقريباً .. الكل وصل ^^
.. كان صوت الأغانـــي مالي أرجاء المكـــان ..
.. في المجلس ..
كانوا الرياييل قاعدين سوالف وضحك و وناســة .. وأبو سعود يوزع إبتسامات و هو كل دقيقه يناظر الساعة .. يبي يدخل ويجوف زوجة ولده .. ((رنيـــم))
.. أبو رنيم وهو يبتسم حق سعود: هاا عساك مرتاح مع رنيــم يا ولدي .. ومو متعبتك معاها .. ترى أعرفها زيــن إلسانها متبري منها .. بس إنت قول لي وأنا أربيها لك و .......
ما يدري ليش حس بالقهر من طريقة كلاام أبو رنيم ..
أبو سعود وهو يقاطع أبو رنيم: لااا شنو هالكلااام يا خليــل .. هذي بنتك متربية زيــن ولو هي مو متربية كان ما طلبناها تكون منا وفينه .. و زوجه ((بغصه)) لولدنا
سعود صار مصنف على أبوه .. وهو شاك بالموضوع .. بس حاول ما يبين ..
سعود: إلاا ما قلت لي يا عمــي أنت شنو تشتغل
أبو رنيم ببتسامه مكر: بالمقاوله
سعود وهو يهز راسه : أهااا
.. دخل المجلس وهو مبتسم .. وكاشخ كأنه معررس
.. بدر ببتسامة: السلااام عليـــكم
الكل: وعليـــكم السلااام
نايف (عم سعود): شخبارك يا بدر .. من زمان عنك
بدر ببتسامة: والله زين الحمد الله .. والله شاسوي مشاغل
أبو خالد (صديق أبو سعود): آآه من المشااغل العمرر يخلص والشغل ما يخلص
الكل: صدقت
.. سعود وهو يقوم : عن إذنكم بروح أسلم على الأهل
.. أبو سعود على طول قام: خذني معاك .. *_^
.. سعود بقهر: إي يا الله
.. طلع سعود مع أبوه من المجلس وهم يتوجهون لـ داخل الفلة ..
سعود وهو يوقف أبوه: يبا
أبو سعود بإستغراب : خيرر
سعود: كل الخير .. يبا انت في شنو تفكر فيه بالضبط
أبو سعود وهو مو مستوعب: ما فهمت شلون يعني ؟!
سعود وهو ياخذ نفس عميق ويزفر : أنت حاط عينك على رنيــم .. صح ؟!
أبو سعود بربكة: هااا
سعود وهو يغمض عيونه:أنت عارف أنا شنو أقصد .. بس هي ما تحل لك .. ومستحيل تقدر تخذها حتى لو طلقتها
أبو سعود بصدمة : أنت دخلت عليــهااا ؟!
سعود حس بقهررر لأنه توقعه طلع بمحله .. ومن بين أسنانه: يبـــا !! .. أنت شلوون تفكر هالتفكيــــر .. هذي زووجة ولدك إلي هووو ((وهو يأشر على نفسه)) أنــــا
أبو سعود:............
سعود بسخرية: أي خبري فيك يا يبه فالح بس حق الزواج .. ومراهقتك .. من دون ما تعرررف إذا كان الشي صح أو لااا .. خووب إنت في الديـــن ميــح ..
أبو سعود بعصبية: سعوود أحترم نفسك وإلزم حدودك
سعود بسخرية: تبيني أحترم نفســي .. طيب .. بس بقول لك شي وأتمنى ما تنساه .. تفكيــرك غلـط .. والبنت ما تحل لك سواء دخلت عليها ولــــه لاااا
.. مشى سعود لداخل .. تارك أبوووه مصدوووم .. مو مستوعب
أبو سعود بقهر: معقوله ما تحل لي ؟!!
.. في الصالة الداخلية ..
كانوا النسوان ((الحريم)) و البنات قاعديـــن سوالف وضحك .. و رقــص ..
نجوى وهي تتمايل مع الأغنية وداشـــة جوو .. راحت لـ ناحية رنيم وسحبتها من يدها ..
نجوى: بليــــــــز رقصي
رنيم بخجل: بس أنا ما أعرف
صفاء وهي تبتسم: عاادي نجوى تعلمج .. خوب هي معلمه الكل الرقص
.. أم سعود بصوت عالي : يا جمــاعة سعوود بيدخل
طبعاً إلي متحجبة تحجبت .. وإلي لاابسة قصير تسترت .. دخل بهيبته وسلم على عماتــه و بنات عماته لأنه ما سلم عليهم لما يوو ..
وطبعاً الكل بارك له على زواجــة .. نجوى وهي تبتسم: مرتــك دليــعه سعوود
سعود وهو يرفع حاجب: ليش يعني ؟!
دلال وهي تضحك: ههههههه مسكينه ما يسوى على البنت قالت لج ما تبي ترقص سويتيها دليعه
سعود وهو يناظر بـ رنيم وإلي ساكته و منزله راسها : لااا تحملو تخلونها ترقص
صفاء بخبث: خايف عليها من العين .. أعترررف
الكل: ههههههههههههه
رنيم انحرجت وتوردت خدودها .. أما سعود ضحك بقوة: ههههههههههههههههههههه
.. سعود: هو فعلاا هالسبب بس بعد في سبب ثاني
خوله: شنووو
سعود: توها من يومين طالعه من المستشفى والدكتور مانعها من أي شي يجهدها
أم رنيم بخوف: هـــــه ليــش شنو فيها .. وليش ما خبرتني
سعود : لاا تخافين يا خالتي .. بس تعبت شوي لااا أكثرر .. ويوم وديتها المستشفى .. (قاطعته أمه بفرح)
أم سعود: لاا يكوون حـــــامل
.. هني تعالو دورو رنيم من الاحرااااج إلي فيها .. ما تتخيل إنها تكون حامل ومن منو من سعووود
.. سعود ابتسم وهو يحس بـ حراج رنيم: لااا يما تونا معاااريـــس ويــن تحمل .. تو الناس
.. أم خوله: إن شاء الله .. الله يرزقكم بالذرية الصالة
الكل: آميــــن
سعود وهو يعدل شماغه: يلااا أخليــكم الحيـــن
الكل: الله معااك
.. طلع سعود من الصاله .. وأم رنيم على طول راحت لـ رنيم ..
أم رنيم بقلق: يعورج شي .. تعبانه .. فيج شي ؟!
ابتسمت رنيم بحب لأمها: لااا ماما مافيني إلااا العاافية لااا تخاافيـــن
أم رنيم: متأكدة؟!
أم سعود وهي تسحب أم رنيم: خليها البنت مافيها إلااا العافية
رنيم ببتسامه: هذي ماما من خوفها تمرضني غصب زور
الكل: هههههههههه
.. ام رنيم بزعل: الله يسامحج
رنيم بحب وهي تبوس أمها بنعومه على خدها: يا حبي لـــج
.. قامت أم رنيم مع أم سعود .. وصارت رنيم مع البنات تسولف ..
رنيم وهي تناظر بنجوى وهبالها : نجوى
لفت عليها نجوى : آمري
رنيم: أنتي شلون أخت سعود برضاعة .. وعايشة معاهم .. سوري على تطفلي .. بس فيني فضوول
نجوى ببتسامه: لااا عاادي .. الله يسلمج .. أمي إلي هي عمة سعود هي إلي رضعت سعود مو أنا .. طبعاً أنا عندي أخو كبر سعود الله يرحمه
الكل: الله يرحمه
نجوى وهي تكمل بحزن: و يوم أمي ترضع سعود كانت خالتي أم سعود .. تعبانة علشان جذي .. أما بخصوص شلون أنا عايشة معاهم .. لأنه الله يسلمج كان علي امتحانات قبل سنة .. وهم كانوا يبون يسافرون .. وأنا أطريت ما أسافر معاهم وأقعد عند عمي أبو سعود .. وهم سافروا بـ السيارة وصار لهم حادث و ........ كلهم عطوج عمرهم
الكل حزن .. وكأنه هالشي صار من أمس .. رنيم حست بالحزن على نجوى .. سبت نفسها مليووون مررررة لأنها ذكرتها
رنيم ودموعها بدت تغرق عيونها: أنا آســفة .. ما كان قصدي
نجوى وهي تمسح دموعها وبمرح: لااا عاادي
.. دلاال وهي تبي تغير الجو الكأيب : يلااا خل نررررقص
البنات: يلاااااااا
.. وقااامو البنات يفلوونها .. ويرقصوون ..
سووووري بس هااي إلي قدرت عليــــــــه .. لأنه اليوم صارت لي ظرووووف وما قدرت أكتب إلي في وقت متأخررر
ومخي جيم بصراااحه من الأفكـــــــــــار
طيب توقعااااااااتكم ..
شنووو راح يكون موقف أبو سعود بعد كلااام ولده سعووود؟؟
أبو رنيم شنووو وراااه ؟؟؟
نجوى لما تعررف بالحقيـــقة شنو راح يصيـــــر؟؟
بدر هل رااح يتنازل عن نجوى ويتخلى عنها؟؟؟
سعوود شنوو سررر لطفــه وتصرفاته مع رنيــــم ؟؟ وهل هي سياسه ثانيــة يتبعهااا؟؟
والأهم من هذااا كلــــــــــــــه شنوووو تتوقعووون بالباااارت القااااااااااادم من أحدااااااااث ؟؟؟