د.أسامة الصانع
New member
- إنضم
- 5 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 231
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
رد : رد: الدكتور أسامة الصانع [إستشاري متخصص في عمليات السمنة] في ضيافتنا
إلى الآن لم أجد سؤال لم استمتع بالرد عليه فقد ذكرتني هذه الأسئلة بالعديد من المواضيع التي لم أغطيها لبعض مرضاي وأعتقد بالتأكيد أنني في هذا المنتدى مع صحبة ممتازة من السيدات المثقفات فشكرا للمنتدى لأنه يعطيني الفرصة للإجابة بروية بدون ضغط مرضى أو زحمة عمليات من غرفة مكتبي في البيت فعودة للموضوع
الحقيقة ليس هناك من دمبنغ بعد التكميم أو القص الطولي للمعدة أو السليف فمن تبحث عن دمبنغ عليها باختيار عملية تحويل مسار المعدة أو استبدال الإثني عشر لكن بالنسبة للشعور الذي تمر فيه مريضة التكميم عند البدء في تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أو السكريات والشعور بالغثيان وعدم الإرتياح لحد ترك الأكل فقد تم دراسته من قبل مع المرضى الذين يقومون بعمل حمية قائمة على تقليل النشويات أو من أجرت عمليات المرارة ومشت على وجبة صحية لعدة شهور فالوضع لا يختلف مع مريضة التكميم فعادة ما تمضي المريضة فترة من الزمن وهي تأكل الأكل الصحي أو قليل السكريات أو قليل الدهون فحين تجرب هذه الأطعمة من جديد يكون هناك عدم تقبل لهذا الشيء الجديد وليس دمبنغ بدليل أن أغلب الدراسات بينت أن هذا الأمر يستغرق المريض ما بين ٣ لأربع مرات في تجربة هذا النوع من الأطعمة وبعدها يصبح الوضع عادياً في تقبل هذه الأطعمة فأرجو أن يكون الشرح واضح بأن الجواب هذا الشعور هو ناشيء عن ترك هذه الأطعمة لفترة وسيذهب بسرعة بعكس الدمبنغ والذي يستمر لفترة مع المريض
الإمساك يصيب كل عمليات المعدة سواء الحلقة أو التكميم أو تحوير مسار المعدة للسبب التالي:
طبيعة هذه العمليات تجبر المريض على الأكل القليل والذي يمتصه ويستفيد الجسم منه كله فلا تبقى فضلات أبدا كما إن المريض يميل لتناول الأطعمة اللينة والسهلة وليس الخضروات والفاكهة عالية الألياف والتي يمنع منها في أول الشهور وهذا يزيد من نقص تكون الفضلات
إن خروج الإنسان مكون من جزئين الأول هو الماء فمن يصاب بالجفاف أو يقل شربه يكون خروجه قاسيا وصعب التخلص منه وهذا نوع من الإمساك فننصح بشرب الماء بكثرة لا تقل عن لترين يوميا لمرضاي والجزء الثاني هو الألياف أو ما أسميه كل ما هو طعمه غير لذيذ ولا يمتصه الجهاز الهضمي من قشر الخضار والفاكهة وقشر القمح أو النخالة أو البر وهذه نمنع مرضانا من تناولها في أول الشهور لأسباب مهمة فلا يستطيع المريض تناولها إلا فيما بعد فإذا كان الخروج قاسيا وصعبا ننصح المرضى بالمشي يوميا مع تناول السوائل وقد أثبتت الدراسات أن الشخص المتحرك تتحرك كافة عضلاته وتظل يقظه بما فيها عضلات القولون والمستقيم لتقوم بدفع الفضلات إلى فتحة الخروج
في نهاية الأمر إذا قام المريض بكل ما هو مطلوب وبقي الإمساك خصوصا لمن يعاني من قبل العملية من الإمساك لأن هذه العمليات لا تحسن منه فننصح بعلاج الإمساك المؤقت بالأدوية وفي برنامجنا نستعمل بعض الألياف الخاصة والتي لا تنفخ البطن وهي نوعيات معينة لا تتواجد دائما أو تناول بعض الملينات وغالبا ما سيحتاجها المريض من حين لآخر حتى يمر الشهر السادس وتتحسن الأمور لدى الغالبية مع تحسن تناولهم للألياف وغيرها من الأطعمة وتحسن الكميات أيضا
حياك الله معانا دكتور وشكرا لاستقبال اسئلتنا
سؤالي على لسان قريبة لي
هل الاشخاص الي عملوا التكميم يجيهم دامبينغ؟
وماهو الحل للتخلص من مشكلة الامساك اعزك الله مع التكميم؟
إلى الآن لم أجد سؤال لم استمتع بالرد عليه فقد ذكرتني هذه الأسئلة بالعديد من المواضيع التي لم أغطيها لبعض مرضاي وأعتقد بالتأكيد أنني في هذا المنتدى مع صحبة ممتازة من السيدات المثقفات فشكرا للمنتدى لأنه يعطيني الفرصة للإجابة بروية بدون ضغط مرضى أو زحمة عمليات من غرفة مكتبي في البيت فعودة للموضوع
الحقيقة ليس هناك من دمبنغ بعد التكميم أو القص الطولي للمعدة أو السليف فمن تبحث عن دمبنغ عليها باختيار عملية تحويل مسار المعدة أو استبدال الإثني عشر لكن بالنسبة للشعور الذي تمر فيه مريضة التكميم عند البدء في تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أو السكريات والشعور بالغثيان وعدم الإرتياح لحد ترك الأكل فقد تم دراسته من قبل مع المرضى الذين يقومون بعمل حمية قائمة على تقليل النشويات أو من أجرت عمليات المرارة ومشت على وجبة صحية لعدة شهور فالوضع لا يختلف مع مريضة التكميم فعادة ما تمضي المريضة فترة من الزمن وهي تأكل الأكل الصحي أو قليل السكريات أو قليل الدهون فحين تجرب هذه الأطعمة من جديد يكون هناك عدم تقبل لهذا الشيء الجديد وليس دمبنغ بدليل أن أغلب الدراسات بينت أن هذا الأمر يستغرق المريض ما بين ٣ لأربع مرات في تجربة هذا النوع من الأطعمة وبعدها يصبح الوضع عادياً في تقبل هذه الأطعمة فأرجو أن يكون الشرح واضح بأن الجواب هذا الشعور هو ناشيء عن ترك هذه الأطعمة لفترة وسيذهب بسرعة بعكس الدمبنغ والذي يستمر لفترة مع المريض
الإمساك يصيب كل عمليات المعدة سواء الحلقة أو التكميم أو تحوير مسار المعدة للسبب التالي:
طبيعة هذه العمليات تجبر المريض على الأكل القليل والذي يمتصه ويستفيد الجسم منه كله فلا تبقى فضلات أبدا كما إن المريض يميل لتناول الأطعمة اللينة والسهلة وليس الخضروات والفاكهة عالية الألياف والتي يمنع منها في أول الشهور وهذا يزيد من نقص تكون الفضلات
إن خروج الإنسان مكون من جزئين الأول هو الماء فمن يصاب بالجفاف أو يقل شربه يكون خروجه قاسيا وصعب التخلص منه وهذا نوع من الإمساك فننصح بشرب الماء بكثرة لا تقل عن لترين يوميا لمرضاي والجزء الثاني هو الألياف أو ما أسميه كل ما هو طعمه غير لذيذ ولا يمتصه الجهاز الهضمي من قشر الخضار والفاكهة وقشر القمح أو النخالة أو البر وهذه نمنع مرضانا من تناولها في أول الشهور لأسباب مهمة فلا يستطيع المريض تناولها إلا فيما بعد فإذا كان الخروج قاسيا وصعبا ننصح المرضى بالمشي يوميا مع تناول السوائل وقد أثبتت الدراسات أن الشخص المتحرك تتحرك كافة عضلاته وتظل يقظه بما فيها عضلات القولون والمستقيم لتقوم بدفع الفضلات إلى فتحة الخروج
في نهاية الأمر إذا قام المريض بكل ما هو مطلوب وبقي الإمساك خصوصا لمن يعاني من قبل العملية من الإمساك لأن هذه العمليات لا تحسن منه فننصح بعلاج الإمساك المؤقت بالأدوية وفي برنامجنا نستعمل بعض الألياف الخاصة والتي لا تنفخ البطن وهي نوعيات معينة لا تتواجد دائما أو تناول بعض الملينات وغالبا ما سيحتاجها المريض من حين لآخر حتى يمر الشهر السادس وتتحسن الأمور لدى الغالبية مع تحسن تناولهم للألياف وغيرها من الأطعمة وتحسن الكميات أيضا