الله يسلمك أختي الفاضلة والحقيقة السمنة قد أصبحت كما ذكرت آفة العصر وللمرة الآولى تتفوق على التدخين في كونها السبب رقم واحد للموت المبكر كما أفادت بذلك دراستي فرامنجهام في الولايات المتحدة ودراسة أكسفورد في بريطانيا والتي يمكن أن نتحدث عنها كدراسات وما يستفاد منها وهذا الأمر مهم لكل زوجة أو إبنة وجدت صعوبة في إقناع أهلها بضرورة التخلص من السمنة حيث لم يعد التخلص من السمنة سعي فقط خلف الجمال حتي للأوزان القليلة
عزيزتي دارين
لا بأس في ال ال بي جي وجلسات التخسيس ولي عودة للموضوع بإسهاب حين أتحدث عن السنة الثانية بعد العملية
بعد عملية التحوير لكل مرحلة طريقة أكل وليس رجيم وهذا مهم ونعم مع بعض الممنوعات التي بالتأكيد قد شاركك طبيبك بها وأسميها ممنوعات مؤقتة فلا بزس بجميع الأكل مع الإمتناع عن الحلو خوفا من الدمبنغ وهنا نأتي للسؤال الثاني وهو توسع المعدة وعودة الوزن ففي رأيي يرتكز نجاح عملية التحوير على حجم المعدة في نهاية الأمر وليس على تجاوز الأمعاء وهذا مهم جدا فهناك لغط عن كون عملية التحوير على أنها عملية عدم امتصاص ومن يعملها كعملية عدم امتصاص فيكون قد اخترع عمليته الخاصة وليس عملية تحوير المعدة كما وصفها فيرجن مايسون منذ عام ١٩٥٦ ولذلك ترتكز عملية التحوير على حجم المعدة الصغيرة ولا تبلغ مع التوسع أكثر من نصف كأس مستقبلا إذا أجريت بطريقة صحيحة ولهذا أرى معظم الحالات التي فشلت جراحيا تكون المعدة كبيرة وفي عام واحد قمت بإعادة إجراء العملية وتصغير المعدة لما يقارب عشر حلالت وجدت الجراح قد ترك معدة كبيرة وتجاوز الكثير من الأمعاء لزيادة الفقد علما بأن الدراسات أثبتت أن زيادة طول الأمعاء التي يتم تجاوزها من شأنه رلحاق الضرر بالمريض دون أي فائدة تذكر في مقدار النزول ولهذا أرى سبيين لعودة زيادة الوزن الأول زيادة ١٠٪ تتم بين السنة الأولى والثانية وهي مقبولة وتتم نتيجة تعود المرء على المعدة الجديدة وتوسعها البسيط وزيادة قد تكون غير محددة عند من تتناول الحلويات نتيجة انتهاء الدمبنغ وهذه لا يمكن التنبؤ بحجمها
ليس هناك من عملية مضمونة أو عملية أفضل ولا يختلف الأمر بين الرجال والنساء سوى في عوامل فيزيولوجية بعد المتابعة أما عن العمليات لمثل هذا الوزن فأعتقد أن الإختيار سيكون محصور بين عملية التكميم والتحوير فالمعروف أن عمليات السمنة نوعين الأول هو تصغير حجم المعدة ويندرج تحتها أربع عمليات منها التكميم والتحوير والتي نقبل إجرائها في برنامجنا والحلقة والتدبيس الطولي والتي لا نقبلها في برنامجنا إيمانا منا بفشلها على المدى الطويل ولذلك لم أجرى أيا منها منذ ١٣ سنة وتقوم هذه العمليات على الشبع السريع ويصاحبها عادة الإمساك نتيجة قلة الأكل ويمكن الرجوع للمقالة التي أنا بشأن إنزالها في عطلة نهاية الأسبوع لمعرفة الفروق بينها واختيار الأنسب منها
يبلغ مقياس الكتلة لهذا الشخص ٣٥ ويمكن للمريض إجراء التكميم أو التحوير متى ما تم أستوفى بعض الشروط الواجبة والتي تتم من خلال المقابلة الشخصية لدراسة ما أطلق عليه بروفايل المريض أو ميزاته وهذه مهمة للتعرف على نوع السمنة مسبباتها وديمومتها من عدمها وغيره من صفات الشخص وطريقة حياته وأكله ليتم اختيار الطريق المناسب فمقياس الكتلة هو البداية فقط
الحمد لله على سلامتك عزيزتي وبالنسبة للترهل فهناك عوامل كثيرة تتحكم فيه ويمكن تقليله قبل حدوثه بالرياضة كما إن هناك عدة أمور يمكن معرفتها قبل العملية من خلال دراسة تاريخ السمنة وتوزع الدهون وعادة ما أخبر المريض بتوقعي لحدوث الترهل من عدمه ومناطقه حتى يتأهب المريض لخطوات إصلاحه وفي رأيي إصلاح التهدل هو تخصص قائم بذاته ومع الأوزان الكبيرة بالخصوص ينبغي عدم إجراءه إلا مع المختصين ففي الولايات المتحدة الأمريكية أثناء تواجدي هناك في منطقة يتجاوز سكانها ٣ مليون كنا نرسل جميع الحالات لجراحين فقط ونتواجد مع المريض في الإجتماع بالطبيبين لوضع خطط العلاج فقد وجدت الدراسات علاقة واضحة بين كسب الوزن من جديد لمن لم يتخلص من التهدل أو من خضع لعمليات تشويهية خاطئة كما وجدت علاقة بين السن وشكل الجسم ووجود حمل سابق في تحديد مناطق الترهل وسأشير لهذا الموضوع بالتفصيل في مقالتيالسلام عليكم
الف حياكم الله
دكتور انا سويت الباي باس تاريخ 1 مايو
و الترهل كبير فهل في مجال للشد بالرياضه ولا راحت علي ؟
احس بدوخه و اسوداد فجأه و بيغمى عليالى متى هالشعور ؟
شعري يحت بشكل خيالي
اخاف اقرع
و انا مهمله بالفيتامينات
لكن هل يتوقف التساقط ولا لا ؟
و هل احتاج الفيتامينات لاخر عمري ؟
ما اييني دامبنغ
اكل كاكاو و حلو وناااااااادر جدا ادمبنغ
ممكن اي نصيحه ؟
