الحقيقة الغائبه [ الــمــو ت] ماذا أعــددت لـــه ..؟*قروب رباط الأخــوة*
- بادئ الموضوع نجداويه نجد
- تاريخ البدء
جولينار
*عضوة في قروب رباط الاخوة*
ورده الريبع
New member
مشتاقة الى الله
New member
مشكورة على التنبيه وعسى الله يرزقنا بحسن الخاتمة ان شاء الله ويغفر لنا ذنوبنا ما تقدم وما تاخر
عسى الله يرزقنا برضى الوالدين وبازواج صالحين يعينوننا على طاعة الله
اللهم اغفرلي ولوالديا احسانا كما ربياني صغيرا واغفر لزوجي واحفظ ابني واغفر لجميع المسلمين والمسلمات والمومنين والمومنات الاحياء منهم والاموات انك قريب مجيب الدعوات
اللهم هون علينا سكرات الموت وارزقنا حسن الخاتمة
سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
رحمتك ارجو يا ارحم الراحمين
عسى الله يرزقنا برضى الوالدين وبازواج صالحين يعينوننا على طاعة الله
اللهم اغفرلي ولوالديا احسانا كما ربياني صغيرا واغفر لزوجي واحفظ ابني واغفر لجميع المسلمين والمسلمات والمومنين والمومنات الاحياء منهم والاموات انك قريب مجيب الدعوات
اللهم هون علينا سكرات الموت وارزقنا حسن الخاتمة
سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
رحمتك ارجو يا ارحم الراحمين
ماتغير شي
New member
فكرة
New member
- إنضم
- 10 مايو 2012
- المشاركات
- 121
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
الموت .. الحقيقة الآتية بلاشك ولاريب . . حقيقة هي حقيقة لكل الناس من كافر ومسلم لااحد يشك فيها ..
ولكنها حقيقة مغيبة !
غيبتها حب الدنيا وأمانيها وشهوات النفس التي لاتنتهي !
سأحكي لكم حلم منام رحماني رأيته بهذا الخصوص .. كان له الأثر في تحويل حياتي 180 درجة .. من الغفلة عن الله تعالى .. الى الاقبال الكامل عليه سبحانه ومن العقوق لأمي الى برّها .. رأيته عندما كان عمري 16 سنة .
رأيت أني في يوم الحساب .. وقد وضعوني في غرفة صغيرة .. وهذه الغرفة تقع في ممر بنفس تصميم ممرات السجون ضيق وطوييييل ومظلم وعلى امتداد جانبيه غرف السجون .. كنت انا في احدى هذه الغرف .. وأسمع من بعيييد صوت الملك الذي يأخذ الناس للحساب واحداً تلو واحد .. وانا خائفة وجله وفكرت ان ازيد رصيد حسانتي قبل ان يأتي دوري للحساب فكنت الهج بالاستغفار تارة وبالصلاة على محمد وآل محمد تارة اخرى ..
وكان صوت الملك بين فترة وأخرى يقترب أكثر فأكثر مني ويزداد مع كل اقتراب خفقات قلبي ..
حتى سمعت صوت خطوات كل خطوة كصوت الرعد القاصف .. وعلى مايبدو قد فتح باب جاري في السجن لأني سمعت صراخاً مرعباً ثم ذهب ..
هنا .. تلخبط كياني من الفزع لأني أيقنت ان دوري قد حان كانت حدقتاي مفتوحتان لآخرهما بقوة ولساني اصبح يتعثر في الاذكار ويتلخبط في النطق من سرعة مايلهج بالاذكار مع شدة الهلع .. حتى فتح بابي ..
وصرخت بكل ما أملك من قوة حينما رأيت الملك الناري وقد مد يده وأمسك بيدي .. وأخرجني من السجن .. ولحظة ما أخرجني من السجن رأيتني في الفضاء والملك الناري يدور حولي بسرعة رهيبة ويطير بي بذات الوقت الى الاعلى في الفضاء بنفس السرعة .. وانا مازلت اصرخ من خوفي من نار الملك ان تحرقني .. ولكني لاحظت انها لاتحرق .. فهدأت .. وبدأت انظر الى ماحولي رأيت أجمل منظر رأيته في حياتي ولن ارى مثله في هذه الحياة الدنيا .. رأيت في وسط ذاك الهدوء المطبق .. كواكب ونجوم وأجسام فلكية جميلة جداً ثم رأيت غرفة معلقة في الفضاء ولا سقف لها !
توقف عندها الملك .. وادخلني فيها .. تأملتها .. كانت عباره عن غرفة ملئت بالأرفف من كل جهاتها وكل الأرفف مليئة بأرغفة الخبز .. كان الملك المشتعل يقف خلفي بهدوء .. وانا خطوت نحو الأرغفة باستغراب .. ومددت يدي نحو احداها فصرخ الملك بي : لا تأخذي !
قلت : سأأخذ !
قال : لاتأخذي !
قلت : سأأخذ !
قال : لا تأخذي لأن هذا الخبز قد أخذت منه الزهراء عليها السلام .
قلت :إذن سأأخذ !!
قال : لا تأخذي !
قلت : سأأخذ لأني احب الزهراء عليها السلام .
وما أن تفوهت بالعبارة الأخيرة حتى رأيت ناره تنطفئ .. وأصبح رجلاً شفافاً .. ثم تبسم ابتسامة لن أجد في حياتي أريح منها لنفس والقلب !
ثم خطى نحو قطعة صغيره من الجدار لاتحوي ارفف واتكا عليها بهدوء ساهماً ببصره بعيداً .. اتيت بجانبه انظر اليه وانظر الى ماينظر اليه فرأيت كوكب الارض من بعيييد .. ولكن الغريب اني ارى تحركات الناس عليها .. اذا أردت ذلك !
ثم التفت الى الملك الشفاف الجميل .. وقلت له : ياملك .. انت كنت قد جئت لي لتأخذني للعذاب .. فما بك لم تأخذني اليه ؟
قال : لأنك شيعية موالية لزهراء عليها السلام .
فبقيت فترة انعم بسكينة تعم كياني ..
ثم قلت له بوجل : ياملك .. كم عدد ذنوبي ؟ ( هاقد دمعت عيناي الآن وفي كل مرة احكي هذا الحلم الرحماني ولكن رجائي بالله ان الحسنات تمحي السيئات )
قال : ذنوبك ! ذنوبك بثقل الجباااال .
هنا انتهى حلمي الرحماني الذي ايقضني من غفلتي وأعادني لله تعالى .. وإلى زيادة حبي ومودتي لمحمد وآل محمد .. ( وانا ولله الحمد معروفة بعشقي الشديد لزهراء عليها السلام وكثرة رغبتي في التعرف عليها أكثر فأكثر لأقتدي بها ماستطعت .. وماتوفيقنا الا بالله ..
ولكنها حقيقة مغيبة !
غيبتها حب الدنيا وأمانيها وشهوات النفس التي لاتنتهي !
سأحكي لكم حلم منام رحماني رأيته بهذا الخصوص .. كان له الأثر في تحويل حياتي 180 درجة .. من الغفلة عن الله تعالى .. الى الاقبال الكامل عليه سبحانه ومن العقوق لأمي الى برّها .. رأيته عندما كان عمري 16 سنة .
رأيت أني في يوم الحساب .. وقد وضعوني في غرفة صغيرة .. وهذه الغرفة تقع في ممر بنفس تصميم ممرات السجون ضيق وطوييييل ومظلم وعلى امتداد جانبيه غرف السجون .. كنت انا في احدى هذه الغرف .. وأسمع من بعيييد صوت الملك الذي يأخذ الناس للحساب واحداً تلو واحد .. وانا خائفة وجله وفكرت ان ازيد رصيد حسانتي قبل ان يأتي دوري للحساب فكنت الهج بالاستغفار تارة وبالصلاة على محمد وآل محمد تارة اخرى ..
وكان صوت الملك بين فترة وأخرى يقترب أكثر فأكثر مني ويزداد مع كل اقتراب خفقات قلبي ..
حتى سمعت صوت خطوات كل خطوة كصوت الرعد القاصف .. وعلى مايبدو قد فتح باب جاري في السجن لأني سمعت صراخاً مرعباً ثم ذهب ..
هنا .. تلخبط كياني من الفزع لأني أيقنت ان دوري قد حان كانت حدقتاي مفتوحتان لآخرهما بقوة ولساني اصبح يتعثر في الاذكار ويتلخبط في النطق من سرعة مايلهج بالاذكار مع شدة الهلع .. حتى فتح بابي ..
وصرخت بكل ما أملك من قوة حينما رأيت الملك الناري وقد مد يده وأمسك بيدي .. وأخرجني من السجن .. ولحظة ما أخرجني من السجن رأيتني في الفضاء والملك الناري يدور حولي بسرعة رهيبة ويطير بي بذات الوقت الى الاعلى في الفضاء بنفس السرعة .. وانا مازلت اصرخ من خوفي من نار الملك ان تحرقني .. ولكني لاحظت انها لاتحرق .. فهدأت .. وبدأت انظر الى ماحولي رأيت أجمل منظر رأيته في حياتي ولن ارى مثله في هذه الحياة الدنيا .. رأيت في وسط ذاك الهدوء المطبق .. كواكب ونجوم وأجسام فلكية جميلة جداً ثم رأيت غرفة معلقة في الفضاء ولا سقف لها !
توقف عندها الملك .. وادخلني فيها .. تأملتها .. كانت عباره عن غرفة ملئت بالأرفف من كل جهاتها وكل الأرفف مليئة بأرغفة الخبز .. كان الملك المشتعل يقف خلفي بهدوء .. وانا خطوت نحو الأرغفة باستغراب .. ومددت يدي نحو احداها فصرخ الملك بي : لا تأخذي !
قلت : سأأخذ !
قال : لاتأخذي !
قلت : سأأخذ !
قال : لا تأخذي لأن هذا الخبز قد أخذت منه الزهراء عليها السلام .
قلت :إذن سأأخذ !!
قال : لا تأخذي !
قلت : سأأخذ لأني احب الزهراء عليها السلام .
وما أن تفوهت بالعبارة الأخيرة حتى رأيت ناره تنطفئ .. وأصبح رجلاً شفافاً .. ثم تبسم ابتسامة لن أجد في حياتي أريح منها لنفس والقلب !
ثم خطى نحو قطعة صغيره من الجدار لاتحوي ارفف واتكا عليها بهدوء ساهماً ببصره بعيداً .. اتيت بجانبه انظر اليه وانظر الى ماينظر اليه فرأيت كوكب الارض من بعيييد .. ولكن الغريب اني ارى تحركات الناس عليها .. اذا أردت ذلك !
ثم التفت الى الملك الشفاف الجميل .. وقلت له : ياملك .. انت كنت قد جئت لي لتأخذني للعذاب .. فما بك لم تأخذني اليه ؟
قال : لأنك شيعية موالية لزهراء عليها السلام .
فبقيت فترة انعم بسكينة تعم كياني ..
ثم قلت له بوجل : ياملك .. كم عدد ذنوبي ؟ ( هاقد دمعت عيناي الآن وفي كل مرة احكي هذا الحلم الرحماني ولكن رجائي بالله ان الحسنات تمحي السيئات )
قال : ذنوبك ! ذنوبك بثقل الجباااال .
هنا انتهى حلمي الرحماني الذي ايقضني من غفلتي وأعادني لله تعالى .. وإلى زيادة حبي ومودتي لمحمد وآل محمد .. ( وانا ولله الحمد معروفة بعشقي الشديد لزهراء عليها السلام وكثرة رغبتي في التعرف عليها أكثر فأكثر لأقتدي بها ماستطعت .. وماتوفيقنا الا بالله ..
