بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مرحبــآ بنات ,, كيف الحال .. بخير إن شاء الله ^^ ..
بنات فيه شي أنـا لاحظته في أكثر من منتدى .. إن كثير من التاجرات ( و حتى أصحاب المحلات ) من خارج النت
يتفاعلون مع ( أعياد الكفار ) بصورة تتجاوز حتى تفاعل الكفار ( أنفسهم بأعيادهم ) و نشوفهم يسوقون لبضايعهم و يروجون لها
في البداية عيد رآس السنة ( الكريسماس ) .. و بعد كم شهر ( عيد الحب مدري الفالانتاين )
و يللا معهم وش ما سووا سوويـنا مثلهم !!
الأكيد إنوهـ ما يخفى عليكن إن عيد الحب و الكريسماس ( هذي إحدى شعائر الكفار )
فحنـا لما نحتفل معهم و نسوّق بضايعهم ( و الكلام هنـا للتاجرات في المنتدى و خارج المنتدى ) كأننا بهذا التصرف نوافقهم على دينهم الباطل
و إلا الفالانتاين ( هذا قسيس نصراني ) !! و الكريسماس يحتفلون به لأنوهـ ميلاد المسيح عليه السلام ( على إنوهـ إله لهم ) وفقًا للعقيدة النصرانية
يمكن وحدة من البنات تقول ما فيها شي , عيد الحب ( للرجال و زوجته ) ,, يحتفلون به مع بعض ..
والله الرجال يومه يحب زوجته المفروض يحبها كل يوم و يجيب لها هديــة في أي وقت ( يحب يفاجئها فيه )
أما يحتفل معها بعيد الحب ( لمدة يوم و إلا يوميـن ) مع كلمتيـن حلويـن .. و بس ينتهي تنتهي معه الهدايا و الكلام الحلو !!
فهذا بلا شك ( غير مقبول ) .. كانك تحب زوجتك ( و كانك تحبين زوجك ) حبّوا بعضكم طول السنة ما لوهـ داعي
تحتفلون بعيـد ( كفار ) حتى تثبتون ( حبكم للبعض ) .. :eh_s(15):
و بعديـن هل كل البنات و الشباب متزوجيـن ؟ :eh_s(1):
يعني واحد و إلا اثنين يحتفلون به مع أزواجهم من جهة مقابلة شباب بالمئات يحتفلون به مع ( الغيرل فريند ) !!
فأنتن يا التاجرات تعينونهم على الفساد فوق ما إن العيد هذا باطل و الإحتفال به ( حرااااااااااااااااام )
أنتن بتسويقكن لمنتجات الفالانتاين تعينن البنات و الشباب على الغلط !!
لنفرض إن بنت تكلم واحد ( يعني على علاقة محرمة ) بديهيــًّا وش يبي يصير بعيد الحب ؟
يتبادلون الهدايــا الحمرآ ,, يتفقون على مواعيد غراميــّة ,, و يقع بينهم من الحرام ما الله به عليم
و كل واحد يضحك على الثاني و الشيطان في الآخر يضحك عليهم كلهم !! :eh_s(1):
فنصيحتي لبعض الأخوات من المنتدى و خااارج المنتدى إنهن يتقن الله في أموالهن
و يحرصن أشد الحرص على الكسب الحلال و الرزق المباح فالله طيب لا يحب إلا طيــبـًا ..
عن أبي هُرَيْرَةَ رَضي اللهُ عنه قال: قاَل رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم :
"إنَ الله طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إلا طَيِّباً، وإنَّ الله أَمَرَ المُؤمِنينَ بِمَا أَمَرَ به المُرْسَلينَ فقال تعالى:{يا أَيُّها الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيَّباتِ واعمَلُوا صالحاً} [المؤمنون: 51]
وقال تعالى: {يا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا كلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ} [البقرة: 172]
ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُل يُطِيلُ السَّفَرَ أشْعثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إلى السَّماءِ يا رَبُّ يا رَبُّ، ومَطْعَمُهُ حَرَامٌ، ومَشْربُهُ حَرَامٌ، وغُذِّيَ بالحَرَامِ، فأَنَّى يُسْتَجَابُ لهُ". رَوَاهُ مُسْلمٌ.
شوفوا كيف أعداء الدين يتآمرون على عقيدتنا و يحاولون يدمرونها من خلال الغزو الفكري و الإعلامي و بث المسلسلات
و البرامج الهابطة و ازدراءهم للشريعة المحمديـة ( و نعتها بشريعة التشدد و الإرهاب و التطرف ) و أنها تقتل حرية
المرأة في ( المهد ) , و يتطاولون على النبي صلى الله عليه و سلم بقبيح الكلام و أنواع من السبائب و الشتائم تنهال على ديننا !!
( آللي أبي أقوله ) إنهم ما يتشرفون فيـنا .. و حنـا مع الأسف نحتفل بأعيادهم ؟؟ ,, و كأن القسيس فالانتاين يعنيـنا !!
و للمزيد من التصاميم :
http://www.saaid.net/mktarat/7oob/index.htm
حكم الإحتفال بعيد الحب
سئل فضيلته: انتشر بين فتياننا وفتياتنا الاحتفال بما يسمى عيد الحب (يوم فالنتاين)وهو اسم قسيس يعظمه النصارى يحتفلون به كل عام في 14 فبراير، ويتبادلون فيه الهدايا والورود الحمراء، ويرتدون الملابس الحمراء، فما حكم الاحتفال به أو تبادل الهدايا في ذلك اليوم وإظهار ذلك العيد جزاكم الله خيرًا.
فأجاب حفظه الله:
أولاً: لا يجوز الاحتفال بمثل هذه الأعياد المبتدعة؛ لأنه بدعة محدثة لا أصل لها في الشرع فتدخل في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) أي مردود على من أحدثه.
ثانياً: أن فيها مشابهة للكفار وتقليدًا لهم في تعظيم ما يعظمونه واحترام أعيادهم ومناسباتهم وتشبهًا بهم فيما هو من ديانتهم وفي الحديث: (من تشبه بقوم فهو منهم).
ثالثاً: ما يترتب على ذلك من المفاسد والمحاذير كاللهو واللعب والغناء والزمر والأشر والبطر والسفور والتبرج واختلاط الرجال بالنساء أو بروز النساء أمام غير المحارم ونحو ذلك من المحرمات، أو ما هو وسيلة إلى الفواحش ومقدماتها، ولا يبرر ذلك ما يعلل به من التسلية والترفيه وما يزعمونه من التحفظ فإن ذلك غير صحيح، فعلى من نصح نفسه أن يبتعد عن الآثام ووسائلها.
وقال حفظه الله:
وعلى هذا لا يجوز بيع هذه الهدايا والورود إذا عرف أن المشتري يحتفل بتلك الأعياد أو يهديها أو يعظم بها تلك الأيام حتى لا يكون البائع مشاركًا لمن يعمل بهذه البدعة والله أعلم.
فتوى الشيخ عبد الله بن جبرين في الاحتفال بعيد الحب
احترامي و تقديري
ترانيم القصيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مرحبــآ بنات ,, كيف الحال .. بخير إن شاء الله ^^ ..
بنات فيه شي أنـا لاحظته في أكثر من منتدى .. إن كثير من التاجرات ( و حتى أصحاب المحلات ) من خارج النت
يتفاعلون مع ( أعياد الكفار ) بصورة تتجاوز حتى تفاعل الكفار ( أنفسهم بأعيادهم ) و نشوفهم يسوقون لبضايعهم و يروجون لها
في البداية عيد رآس السنة ( الكريسماس ) .. و بعد كم شهر ( عيد الحب مدري الفالانتاين )
و يللا معهم وش ما سووا سوويـنا مثلهم !!
الأكيد إنوهـ ما يخفى عليكن إن عيد الحب و الكريسماس ( هذي إحدى شعائر الكفار )
فحنـا لما نحتفل معهم و نسوّق بضايعهم ( و الكلام هنـا للتاجرات في المنتدى و خارج المنتدى ) كأننا بهذا التصرف نوافقهم على دينهم الباطل
و إلا الفالانتاين ( هذا قسيس نصراني ) !! و الكريسماس يحتفلون به لأنوهـ ميلاد المسيح عليه السلام ( على إنوهـ إله لهم ) وفقًا للعقيدة النصرانية
يمكن وحدة من البنات تقول ما فيها شي , عيد الحب ( للرجال و زوجته ) ,, يحتفلون به مع بعض ..
والله الرجال يومه يحب زوجته المفروض يحبها كل يوم و يجيب لها هديــة في أي وقت ( يحب يفاجئها فيه )
أما يحتفل معها بعيد الحب ( لمدة يوم و إلا يوميـن ) مع كلمتيـن حلويـن .. و بس ينتهي تنتهي معه الهدايا و الكلام الحلو !!
فهذا بلا شك ( غير مقبول ) .. كانك تحب زوجتك ( و كانك تحبين زوجك ) حبّوا بعضكم طول السنة ما لوهـ داعي
تحتفلون بعيـد ( كفار ) حتى تثبتون ( حبكم للبعض ) .. :eh_s(15):
و بعديـن هل كل البنات و الشباب متزوجيـن ؟ :eh_s(1):
يعني واحد و إلا اثنين يحتفلون به مع أزواجهم من جهة مقابلة شباب بالمئات يحتفلون به مع ( الغيرل فريند ) !!
فأنتن يا التاجرات تعينونهم على الفساد فوق ما إن العيد هذا باطل و الإحتفال به ( حرااااااااااااااااام )
أنتن بتسويقكن لمنتجات الفالانتاين تعينن البنات و الشباب على الغلط !!
لنفرض إن بنت تكلم واحد ( يعني على علاقة محرمة ) بديهيــًّا وش يبي يصير بعيد الحب ؟
يتبادلون الهدايــا الحمرآ ,, يتفقون على مواعيد غراميــّة ,, و يقع بينهم من الحرام ما الله به عليم
و كل واحد يضحك على الثاني و الشيطان في الآخر يضحك عليهم كلهم !! :eh_s(1):
فنصيحتي لبعض الأخوات من المنتدى و خااارج المنتدى إنهن يتقن الله في أموالهن
و يحرصن أشد الحرص على الكسب الحلال و الرزق المباح فالله طيب لا يحب إلا طيــبـًا ..
عن أبي هُرَيْرَةَ رَضي اللهُ عنه قال: قاَل رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم :
"إنَ الله طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إلا طَيِّباً، وإنَّ الله أَمَرَ المُؤمِنينَ بِمَا أَمَرَ به المُرْسَلينَ فقال تعالى:{يا أَيُّها الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيَّباتِ واعمَلُوا صالحاً} [المؤمنون: 51]
وقال تعالى: {يا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا كلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ} [البقرة: 172]
ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُل يُطِيلُ السَّفَرَ أشْعثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إلى السَّماءِ يا رَبُّ يا رَبُّ، ومَطْعَمُهُ حَرَامٌ، ومَشْربُهُ حَرَامٌ، وغُذِّيَ بالحَرَامِ، فأَنَّى يُسْتَجَابُ لهُ". رَوَاهُ مُسْلمٌ.
شوفوا كيف أعداء الدين يتآمرون على عقيدتنا و يحاولون يدمرونها من خلال الغزو الفكري و الإعلامي و بث المسلسلات
و البرامج الهابطة و ازدراءهم للشريعة المحمديـة ( و نعتها بشريعة التشدد و الإرهاب و التطرف ) و أنها تقتل حرية
المرأة في ( المهد ) , و يتطاولون على النبي صلى الله عليه و سلم بقبيح الكلام و أنواع من السبائب و الشتائم تنهال على ديننا !!
( آللي أبي أقوله ) إنهم ما يتشرفون فيـنا .. و حنـا مع الأسف نحتفل بأعيادهم ؟؟ ,, و كأن القسيس فالانتاين يعنيـنا !!
و للمزيد من التصاميم :
http://www.saaid.net/mktarat/7oob/index.htm
حكم الإحتفال بعيد الحب
سئل فضيلته: انتشر بين فتياننا وفتياتنا الاحتفال بما يسمى عيد الحب (يوم فالنتاين)وهو اسم قسيس يعظمه النصارى يحتفلون به كل عام في 14 فبراير، ويتبادلون فيه الهدايا والورود الحمراء، ويرتدون الملابس الحمراء، فما حكم الاحتفال به أو تبادل الهدايا في ذلك اليوم وإظهار ذلك العيد جزاكم الله خيرًا.
فأجاب حفظه الله:
أولاً: لا يجوز الاحتفال بمثل هذه الأعياد المبتدعة؛ لأنه بدعة محدثة لا أصل لها في الشرع فتدخل في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) أي مردود على من أحدثه.
ثانياً: أن فيها مشابهة للكفار وتقليدًا لهم في تعظيم ما يعظمونه واحترام أعيادهم ومناسباتهم وتشبهًا بهم فيما هو من ديانتهم وفي الحديث: (من تشبه بقوم فهو منهم).
ثالثاً: ما يترتب على ذلك من المفاسد والمحاذير كاللهو واللعب والغناء والزمر والأشر والبطر والسفور والتبرج واختلاط الرجال بالنساء أو بروز النساء أمام غير المحارم ونحو ذلك من المحرمات، أو ما هو وسيلة إلى الفواحش ومقدماتها، ولا يبرر ذلك ما يعلل به من التسلية والترفيه وما يزعمونه من التحفظ فإن ذلك غير صحيح، فعلى من نصح نفسه أن يبتعد عن الآثام ووسائلها.
وقال حفظه الله:
وعلى هذا لا يجوز بيع هذه الهدايا والورود إذا عرف أن المشتري يحتفل بتلك الأعياد أو يهديها أو يعظم بها تلك الأيام حتى لا يكون البائع مشاركًا لمن يعمل بهذه البدعة والله أعلم.
فتوى الشيخ عبد الله بن جبرين في الاحتفال بعيد الحب
احترامي و تقديري
ترانيم القصيم
