رد: كويتيات اثيوبية بـ'ساطور' , تقتل ابنة كفيلها الكوييتيه
اخر اخبار الجريمه بالجرائد المحليــه
هربت إلى المطار بلا جواز سفر... وتركت خلفها سكيناً وساطوراً
خادمة إثيوبية نحرت ابنة كفيلها عشية عقد قرانها
| كتب عزيز العنزي
ومنصور الشمري |
أنهت خادمة اثيوبية حياة ابنة كفيلها الموظفة في قصر العدل، بأن نحرتها وهي نائمة في منزل الاسرة في منطقة جابر العلي، وولت هاربة، ليتم ضبطها بعد ساعة من الجريمة في مطار الكويت الدولي، بينما كانت تلتمس طريقاً للفرار من البلاد.
الجريمة التي اهتزت لها امس منطقة جابر العلي بدأت تفاصيلها عندما شعرت الأسرة بأن الابنة تجاوزت حدودها المعتادة في النوم وتأخرت كثيراً على غير المألوف، وعند الذهاب الى غرفتها لاستطلاع الامر صدمت الجريمة الفاجعة كل من رآها من افراد العائلة، حيث كانت الفتاة نائمة جثة هامدة، وقد نحرت رقبتها، وتضرج فراشها ببركة من الدماء، فيما كان سكين وساطور لايزالان بجانب الجثة يشهدان على الجريمة، وسرعان ما انتبه الجميع الى غياب الخادمة الاثيوبية التي تعمل لدى الاسرة، وفي غمرة الصدمة بادر احد افراد الاسرة بابلاغ غرفة العمليات في وزارة الداخلية، فانتقل الى الموقع رجال امن الأحمدي ورجال المباحث بقيادة مديرهم العقيد وليد الدريعي ورجال الادلة الجنائية والطب الشرعي بقيادة العقيد حماد العنزي.
مصدر امني قال لـ «الراي» ان «رجال الادلة الجنائية عاينوا الجثة قبل رفعها واحالتها على الطب الشرعي، بينما تولى رجال العقيد الدريعي مهمة البحث والتحري عن الخادمة».
وتابع المصدر «ان فرقة من رجال المباحث قوامها النقيب عبدالله القطان والرائد سالم مرضي والملازم أول محمد شهاب والملازم أول عبدالله الخمسان والملازم علي الوهيب حصلوا على بيانات الخادمة وانطلقوا للبحث، وقادتهم شكوكهم الى مطار الكويت الدولي، حيث كثفوا من وجودهم في سوق المطار، حتى تمكنوا من رصدها وعلى ثيابها بقع من الدماء، فاقتادوها الى مكتب بحث وتحري الأحمدي».
واضاف المصدر «كان غريباً ان تتوجه الجانية الى المطار، قاصدة مغادرة البلاد، برغم انها لم تكن تحمل جواز سفرها الذي كان بحوزة كفيلها وسلمه للمباحث بعد الجريمة».
المفارقة المفجعة ان المغدورة مخطوبة، وكان مقرراً الاحتفال بعقد قرانها اليوم (الجمعة)، وقد عادت الى البلاد من الخارج لهذه المناسبة، واللافت انها احتفظت بهدية للخادمة القاتلة ضمن الهدايا التي احضرتها لافراد العائلة!
\\\
---------------------------------------------------------
حاولت الهرب عن طريق المطار «فصادها» رجال المباحث في زمن قياسي
خادمة أثيوبية.. تنحر فتاة في يوم عرسها
«جزارة» أثيوبية نحرت مواطنة شابة من الوريد إلى الوريد… في يوم عرسها
-القاتلة استخدمت آلة حادة «طبر» في جريمتها وطفتها ثم نحرتها
-شقيق الضحية اكتشف الجريمة عندما حضر لاستدعاء شقيقته للغداء
-دماء الضحية (تطشرت) في أرجاء الغرفة .. حتى السقف
كتب عبدالرزاق النجار وعبدالله المفرح:
من الوريد الى الوريد ذبحت خادمة اثيوبية فتاة تبلغ من العمر 25 عاما وانهت حياتها في جريمة بشعة بكل المقاييس مستخدمة آلة حادة «طبر» في تسديد عدة طعنات الى الضحية ثم نحرتها وهربت من المنزل لكن رجال المباحث استطاعوا ضبطها لاحقا في مطار الكويت قبل مغادرتها البلاد في محاولة للهروب من دفع ثمن الجريمة التي ارتكبتها.
وفي التفاصيل: وقعت الجريمة باحد منازل جابر العلي حينما اضطر احد افراد المنزل الدخول الى غرفة شقيقته بعد ان ساوره الشك باصابتها بشيء ما نتيجة عدم الرد عليه عندما نادى عليها من وراء الباب لتناول الغداء مع افراد اسرتها وعندما لم تجبه فتح الباب وصعق من هول ما شاهده عندما وجد شقيقته هامدة غارقة في دمائها التي (تطشرت) على أرض وحيطان الغرفة ما يؤكد ان الضحية قامت بقتلها بشراسة وعندما اطلق شقيقها صيحات الاستغاثة حضر ذووه على الفور وصدموا من بشاعة المشهد.
وعلى الفور ابلغوا رجال الامن الذين حضروا بسرعة وتمت معاينة مكان الحادث وجثة الضحية وتتبع رجال الامن اثار الدماء التي انتشرت في جميع ارجاء الغرفة حتى سطحها وعثر رجال الامن على اداة الجريمة التي تركتها الخادمة قبل ان تغادر الى مطار الكويت في محاولة للهرب من البلاد لكن رجال المباحث استطاعوا ضبطها وقد غطت ملابسها الدماء ولاحظوا اثار جروح في كلتا يديها ما يؤكد ان الضحية قاومتها وتم تحويل القاتلة الى الطب الشرعي على ان يجرى التحقيق معها لاحقاً.
وجد في موقع الجريمة مدير امن الاحمدي العميد عبداللطيف الوهيب ومساعده العميد معتوق العسلاوي ومدير ادارة الطب الشرعي العقيد حماد العنزي ومدير مباحث الاحمدي العقيد وليد الدريعي ومساعد مدير ادارة مسرح الجريمة المقدم محمد الجدي والرائد محمد العوضي والرائد سالم مرضي والنقيب خلف العنزي والملازمان الأولان محمد الشهاب وعبدالله الخمسان والملازم علي الوهيب.
==========
محطات في الجريمة
< القتيلة تبلغ من العمر (25 عاما).
< عادت امس الاول من السفر.
< القتيلة قد أعطت قاتلتها (صوغة) احضرتها لها من السفر.
< القاتلة استخدمت (الساطور) بجريمتها.
< صادف يوم مقتلها هو يوم عقد قرانها الذي لم يتحقق.
< مجموعة من صديقات القتيلة أشدن بحسن اخلاقها وسمعتها الطيبة.