يتم حقن منطقة الأديم المتوسط، وهي المنطقة التي تقع أسفل فروة الرأس، والطبقة التي تصل ما بين أنسجة الجلد والدّهون، بمقبض يحتوي إبرة مُعقَّمة خاصة بتقنيّة الميزوثيرابيّ، إذ تُملَأ بسائل يحتوي على المغذيّات. يحتاج علاج تساقط الشعر بالميزوثيرابي في غالب الأحيان إلى 8 جلسات، بمعدّل جلسة واحدة كلّ أسبوع، بينما تستغرق كل جلسة مدّة ساعة، ولا تظهر النتائج فور العلاج، بل يبدأ ظهور النتائج الملحوظة بعد خمس جلسات. يُمكن علاج القشرة باستعمال تقنيّة الميزوثيرابيّ، ولكن تُستعمَل في حال كانت القشرة من النوعيّة الحادّة فقط، وبعد استشارة الطبيب الجلديّ، وتحديد أسباب القشرة، والعلاج المناسب لها. الآثار الجانبية للميزوثيرابي:-- عند استعماله للشعر غالباً ما يكون علاج تساقط الشعر باستعمال تقنيّة الميزوثيرابيّ، آمناً وليس له أضرار جانبيّة؛ لأنّ محتواها عبارة عن مواد مُغذيّة، وفيتامينات، مهمة لصحّة الأنسجة، وقد لوحظ عدم وجود أيّ آلام، أو انزعاج بسيط للمتعالجين بهذه التقنيّة، مما يجعل الميزوثيرابيّ من الحلول الآمنة، والسهلة؛ للتخلص من مشكلة الصلع، رغم ذلك يُنصَح بعدم استخدام هذه التقنيّة، لمن يُعاني من بعض المشاكل الصحيّة، مثل: الالتهابات، أو الأمراض الجلديّة، أو مرض السّكريّ، كما يُحذَّر من استعماله عند النساء الحوامل؛ لأنّ ذلك يُسبب أضراراً، وتراجُعاً في حالتهن الصحيّة.مميزات علاج الميزوثيرابي للشعر :-يمتاز علاج الميزوثيرابي للشعر بالعديد من الفوائد والمميزات، والتي تتضمن ما يأتي:لا يسبب الشعور بالألم، فغالبًا لا تحتاج إلى استخدام الأدوية المخدرة. يعد طريقة آمنةً بنسبة كبيرة. لا يعاني الشخص من الكثير من التأثيرات الجانبية وتفاعلات الحساسية المترافقة مع الأدوية الأخرى. تضمن للمصاب التحسن بسرعة. عيوب علاج الميزوثيرابي للشعر بالرغم من المميزات الكبيرة لعلاج الميزوثيرابي في التغلب على مشاكل الشعر، إلا أنه قد تترافق معه بعض العيوب، بالإضافة إلى حدوث بعض المضاعفات والتأثيرات الجانبية الناجمة عنه، وفي ما يأتي توضيح لكل منها:-عدم استجابة جميع الأشخاص للعلاج. -عم وجود أي دليل واضح يبين مدى فعالية الميزوثيرابي، لذلك تختلف النتيجة من شخص إلى آخر. -عدم اقتصار علاج الميزوثيرابي على فترة محددة، بل يستلزم الاستمرار به مدى الحياة، وذلك بالخضوع لجلسات إضافية، حيث يتم إجراء جلسة أو جلستين سنويًا. -الإصابة باحمرار وكدمات تظهر على فروة الرأس، والتي تستمر لمدة يومين؛ وذلك نتيجةً لإصابة الأوعية الدموية ببعض الجروح. -الإصابة بالالتهاب والتورم، والذي يمكن أن يزول بتناول بعض الأدوية المضادة للالتهاب والأدوية المضادة للتورم. -الشعور بالألم الذي يستمر لبضعة أيام، والذي يمكن التخلص منه بتناول الأدوية المسكنة. -تفاعل تحسسي لدى بعض المصابين. -الإصابة بالعدوى، خصوصًا في حال استخدام أدوات غير معقمة، ويمكن التخلص منها باستخدام المضادات الحيوية.- حدوث حكة في منطقة الحقن، والتي تختفي في غضون بضعة أيام.
