- إنضم
- 3 فبراير 2019
- المشاركات
- 3,948
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
وذكرت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن التهاب اللثة الناتج عن التسنين عند الرضع يؤدي إلى ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم، إلا أن الأمر لا يصل إلى الحمى.<h3>-الإسهال</h3>
لم تجد الأبحاث العلمية صحة لما يتردد حول دور اللعاب المصاحب للتسنين في التأثير على الجهاز الهضمي، لكن أثبتت أن الطفل في هذه المرحلة يعمل على وضع أي شيء وكل شيء داخل فمه محاولا تخفيف الألم والشعور بالراحة، وربما تكون هذه الأشياء غير نظيفة أو محملة بالبكتيريا المسببة للإسهال.
ربما تتزامن بعض الأعراض الأخرى مع عدم وجود علاقة بينها وبين التسنين، لكن لا بد من التأكد من نظافة الأدوات التي يضعها الطفل في فمه، واستبدالها بالأطعمة الباردة، مع استشارة الطبيب المختص فورا إذا استمر الإسهال.نصائح لتخفيف أعراض التسنين:-- يفضل منح الطفل الطمأنينة بشكل إضافي، وذلك من خلال إعطائه ما قد يخفف من هذا الألم ويفضّل أن يكون الشيء بارداً ليعمل على تسكين الألم، مثل الفواكه المثلجة أو طوق بارد يمكنه عضه بسهولة. -مسح اللثة بالمراهم والمستحضرات الخاصّة بفترة التسنين، تقوم هذه المراهم بتخدير اللثة والحدّ من الألم فيها، ويجب تدليك اللثة بشكل لطيف. -يفضّل إعطاء الطفل شاي البابونج، فهو ذو تأثير مهدّئ ومسكّن للألم، ويمكن استشارة الطبيب حول إعطاء الطفل نوع من المسكّنات لتخفيف الألم مثل البارساتامول ، أو ايوبروفين ، بجرعات محدّدة من الطبيب.- يجب تجنّب إعطاء الطفل الأسبرين كونه يتسبّب بردود فعل خطيرة لدى الأطفال.- تجنّبي استخدام بعض العلاجات التقليديّة، فمعظمها تتسبب بالعديد من المشاكل الصحية، كما أنّ أغلبها تحتوي على نسب كبيرة من معدن الرصاص الذي يتسبّب بحدوث العديد من المشاكل الصحية. -يجب الحفاظ على أسنان الطفل وتعويده على تنظيفها بقطعة قماش مبلولة في الفترات الأولى، كما يجب الانتباه لما يتناوله الطفل في هذه المرحلة حتى تبقى الأسنان بصحّة جيّدة وبعيداً عن مشكلات التسوّس. -عندما يصبح الطفل في عمر الثمانية عشر شهراً يجب أن يباشر تنظيف الأسنان باستخدام الفرشاة والمعجون، ومن المهم أن لايحتوي هذا المعجون على الفلور، ويجب الحرص على اختيار فرشاة بأسنان ليّنة، كما يجب وضع كمية قليلة جداً من المعجون.