المشكلات النفسية للأطفال( مشكلة قضم الأظافر)

إنضم
3 فبراير 2019
المشاركات
3,948
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يمكن تحديد مشاكل الاطفال النفسية و السلوكية من خلال ملاحظة تغيرات في سلوكيات الاطفال التي قد تظهر سواء في البيئة الداخلية (الاسرة) أو في البيئة الخارجية (المدرسة و الأصدقاء) و التي قد تحدث في مراحل مختلفة من الطفولة، و تعد مشاكل الاطفال النفسية و السلوكية متعددة و متنوعة تبعا لعدة عوامل تحيط بالطفل جسدية أو نفسية أو أسرية أو مجتمعية.
وتعتبر هذة المشكلات أهم المشكلات النفسية التى تواجه الأطفال التوحد، صعوبات التعلم، فرط النشاط، الاضطرابات الكلامية، الخجل، التبول اللاإرادي، الجنوح، العدوان، الغضب، السرقة، مص الاصبع، التخريب، اضطرابات النوم، العصيان و عدم الطاعة، الخوف، الاكتئاب، قرض الاظافر، العناد، الغيرة، و الكذب.
واليوم سوف نتحدث عن مشكلة قضم الأظافر للأطفال.يعتبر قضم الأظافر من أكثر العادات العصبية شيوعاً بين الأطفال والمراهقين، حيث إنّ هذه الحالة تبدأ من الطفولة وقد تستمر حتى مرحلة البلوغ، ويقضم بعض الأطفال أظافرهم عندما يشعرون بالفضول أو الملل أو أحياناً التوتر، والبعض منهم يقوم بهذه العادة كونها أصبحت عادة عصبية يقومون بها معظم الوقت.
أسباب قضم الأظافر
<ul>هناك شبه إجماع بين الاستشاريين النفسيين على أن السبب الأساسى للمشكلة هو القلق، والقلق عند الأطفال ربما يبدو بسيطاً، لكن ينبغى مراعاة أن الطفل مخلوق ضعيف وحساس، بالتالى من غير الحكمة أن نخضعه لمقاييسنا نحن البالغين.وتتعدد أسباب القلق التى يمكن أن تكون.. توتر في العلاقة بين الطفل وبين والديه أو بين الطفل وأقرانه، انتقال الطفل من مرحلة الرضاعة والتي يكون فيها مرتبطًا بأمه بدرجة كبيرة إلى الاختلاط بالمجتمع الخارجي في محيط الأسرة، حدوث تغييرات كثيرة في حياة الطفل في وقت واحد كالذهاب إلى الحضانة أو إصابته بمرض جسمانى طويل المدى، أو وصول مولود جديد للأسرة والذى قد يعتبر صدمة شديدة للطفل.المرحلة الفمية المتأخرة عند الطفل «أي بداية السنة الثانية»: عندما تظهر أسنان الطفل فيعض الأم أثناء الرضاعة، فإنها ربما تمنعه من الرضاعة أو تفطمه إذا تكرر العض وسبّب لها ألماً شديداً وصل إلى إيذائها صحياً، ونتيجة لهذا ربما يتسرب إلى الطفل شعور أنه اعتدى على أمه وأنها في المقابل تعاقبه بالحرمان من اللبن، بالتالي يتكون لديه في اللاشعور رغبة مضادة بأن يعتدي على نفسه بالعض عقاباً لنفسه.</ul>
بعض الأفكار والنصائح لتساعدى طفلك على التخلص من هذه العادة السيئة:
<ul>ابحثى عن سبب قلقه وتعاملى معه، فمن المهم أن تنتقلي من موقف الصراع مع طفلك حول هذه العادة إلى موقف الراغبة في الفهم أولاً ثم الحل.قلمى أظافره بانتظام حتى لا يكون هناك ما يقضمه</ul>
<span style="font-size: 15px;]
<ul>لاحظى متى وأين يقوم بالسلوك، وحاولى تشتيت انتباهه بمشاركته لعبة ما أو التحاور معه لينشغل عن الأمر الذى يقلقه، ولا تلفتى انتباهه للمشكلة فقد يكون مجرد الكف عن محاولات إثناء الطفل عن سلوك ما دافعاً له لإيقافه، بينما تمثل محاولات منعه بأي شكل، إضافة إلى توتره ودافعاً للاستمرار فى السلوك المرفوض.ساعديه على تعديل مشاعره تجاه نفسه، واغمريه بالحب والحنان، واحذرى استخدام الحب كأداة في العقاب والثواب، فالحب ثابت لا يتغير وما نرفضه أو نكرهه هو السلوك وليس الطفل.شجعيه على التعبير عن مشاعره وأفكاره دون قلق، من خلال: الرحلات والألعاب، الرسم الذى يعد وسيلة رائعة يعبر بها الطفل عما بداخله، أو أي هواية يحبها لتمتص توتره بدلاً من لجوئه إلى تفريغه عن طريق قضم أظافره، التحدث معه وليس إليه، مشاركته فى أنشطته وإشراكه فى أنشطة الأسرة.</ul>
خصصى وقتاً للعب معه لأن الطفل يحب اللعب مع أمه، حيث يشعره ذلك باهتمامها، إلى جانب أن العلاج باللعب ركن أساسي في العلاج النفسي للأطفال، لأن اللعب هو الحاجة الغريزية الأولى للطفل بعد تناول الطعام والشراب، حيث يحقق له المتعة ويكون له أبلغ الأثر في علاج القلق والخوف الموجود داخله
<ul>أفهميه سوء هذه العادة وأثرها على صحته وتشويه شكل يديه، ووجهيه إلى قبحها بكلمات مشجعة تبث الثقة فى نفسه.لا تعاقبيه فهو سلوك لا واعٍ، أى تدخل مباشر منكِ كدهان الأصابع بدواء مر، أو ذى رائحة كريهة سيكون بمثابة عقاب، حتى إن لم يكن هذا قصدك، الأدوية المرة يمكن استخدامها فى مرحلة متقدمة من عمر الطفل عندما يكون فى المرحلة الإبتدائية مثلاً، وعندما يريد هو أن يتوقف.</ul>