هارى وميغان:الأمير يصل إلى كندا لينضم إلى زوجته فى مستهل مرحلة جديدة فى حياتهما

إنضم
3 فبراير 2019
المشاركات
3,948
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
وصل الأمير هاري إلى كندا للالتحاق بزوجته ميغان، حيث يستعد الاثنان لمرحلة جديدة من حياتهما بعد تخليهما عن مهامهما الملكية.وهبط الأمير هاري في جزيرة فانكوفر صباح الثلاثاء، ليجتمع شمله مع زوجته ميغان، وابنهما أرتشي البالغ من العمر ثمانية أشهر.يأتي ذلك بعد أن قال الدوق إنه اتخذ قرارا يتسم بالمخاطرة، بالتخلي عن وضعه كأحد الأفراد رفيعي المقام بالعائلة المالكة في بريطانيا، لكن "لم يكن أمامه خيار آخر".وبداية من الربيع المقبل، لم يعد دوق ودوقة ساسكس من أفراد العائلة المالكة العاملين بدوام كامل.وسيتوقف الزوجان عن استخدام لقب "صاحب السمو الملكي"، ولن يقوما بواجبات ملكية أو تعيينات عسكرية ولن يمثلا الملكة رسميا.تم الكشف عن هذه الترتيبات الجديدة السبت الماضي، بعد أيام من المحادثات مع الملكة وغيرها من كبار أفراد العائلة المالكة، بمن فيهم الأخ الأكبر لهاري، الأمير ويليام دوق كامبريدج.وهبط الأمير هاري في جزيرة فانكوفر صباح الثلاثاء، قبل السفر إلى مطار فيكتوريا الدولي في جزيرة فانكوفر.وتقيم دوقة ساسكس في تلك المنطقة على الساحل الغربي لكندا مع ابنها، بعد أن عادت من رحلة سريعة إلى بريطانيا في وقت سابق من الشهر الجاري.وكان الزوجان وابنهما قد امضوا عطلة عيد الميلاد، التي امتدت لستة أسابيع، في جزيرة فانكوفر بكندا.وحضر هاري أمس الاثنين قمة الاستثمار البريطانية الأفريقية، التي يحتمل أن تكون واحدة من آخر ارتباطاته الملكية الرسمية.وقال نيكولاس ويتشل، مراسل بي بي سي لشؤون العائلة المالكة، إنه بعد عقد عدد من الاجتماعات الخاصة، بما في ذلك مع رئيس الوزراء بوريس جونسون، غادر الأمير من مطار هيثرو إلى كندا.وظل هاري بعيدا عن زوجته ميغان لأكثر من 10 أيام، بعد أن عادت إلى كندا في وقت سابق من هذا الشهر.ولم يعد الطفل آرتشي، الذي ولد في مايو/ أيار الماضي، إلى بريطانيا منذ عطلة عيد الميلاد التي أمضتها العائلة في جزيرة فانكوفر.في غضون ذلك، يواصل دوق ودوقة كامبريدج جدول أعمالهما الملكي. ولأول مرة، استضاف الزوجان حفل استقبال مسائي لقادة عدة دول نيابة عن الملكة، في قصر باكنغهام أمس الاثنين.كما سيحضر الدوق اليوم الثلاثاء فعالية لإحدى المنظمات الناشطة في مجال حماية الحياة البرية، وذلك في قصر سانت جيمس.اسمعوا الحقيقة مني"جاء إعلان قصر باكنغهام مساء السبت الماضي بعد أسابيع من التكهنات، حول ما ستشمله الأدوار الجديدة لهاري وميغان في العائلة المالكة، بعد إعلان الزوجين المفاجئ عن رغبتهما في التخلي عن وضعهما كعضوين بالعائلة الملكية.وفي حفل لجمع التبرعات لمنظمة خيرية، شارك في تأسيسها للعناية بالأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب بجنوب قارة أفريقيا، قال هاري: "أستطيع تخيل ما سمعتم وقرأتم خلال الأسابيع القليلة الماضية. لذا، أريد أن تأخذوا الحقيقة مني بقدر ما أستطيع مشاركتكم إياه، ليس بوصفي أميرا أو دوقا وإنما هاري".وقال: "بريطانيا بلدي ومكان أحبه، وهذا لن يتغير أبدا".وأضاف إنه وجد "الحب والسعادة اللذين تمنيتهما طوال حياتي" مع ميغان، مؤكدا "لن نبتعد عنكم".وفي إعلانهما، قال الزوجان إنهما يريدان العمل ليصبحا مستقلين ماليا، ويقسما وقتهما بين بريطانيا وأمريكا الشمالية.وحاليا، يأتي نحو 95 في المئة من دخل الزوجين من دخل الأمير تشارلز من دوقية كورنوول، وهي مجموعة واسعة من الاستثمارات العقارية والمالية، والتي جلبت 21.6 مليون جنيه استرليني في العام الماضي.ومن المعروف أن الزوجين سيستمران في تلقي الأموال من والد هاري بموجب الاتفاق الجديد، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان هذا سيأتي من الدوقية، أم من ثروته الشخصية، أم مزيج من الاثنين.لكن الزوجين سوف يتوقفان عن تلقي الأموال من المنحة السيادية الممولة من دافعي الضرائب، والتي تشكل 5 في المئة من دخلهما.