- إنضم
- 3 فبراير 2019
- المشاركات
- 3,948
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
يَا حَبِيباً مَا لِي سِوَاهُ حَبِيبُ وَبِهِ كَانَ مِنْ
صِبَايَ هِيَامِي أَنْتَ لَوْ لَمْ تَكُنْ أَلِيفَ
شَبَابِي لَمْ تُطِبْ لِي نَضَارَةُ الأَيَّامِ لَسْتُ
أُخْفِي عَلَيْكَ سِرّاً أَلِيمَا هُوَ شَكْوَى دَفِينَةٌ
فِي عِظَامِي كُلُّ شَيْءٍ تَهْوَاهُ أَهْوَاهُ إِلاَّ
أَنْ أَرَى لِي شَرِيكَةً فِي غَرَامِي وَبِوَدِّي لَوْ
كُنْتَ لِي لِي وَحْدِي أَنِّي أَقْصَرْتُ عَنْكَ
مَلامِي مَا الَّذِي جَدَّ يَا حَبِيبَةَ قَلْبِي
وَذِمَامِي كَمَا عَهِدْتِ ذِمَامِي هَذِهِ الرَّايَةُ
الَّتِي مَلِكَتْ قَلْبَكَ هَمِّي فِي يَقْظَتِي
وَمَنَامِي فَهْيَ كُلُّ لَحْظَةٍ شُغْلُكَ الشَّا غِلُ
رَأْدَ الضُّحَى وَتَحْتَ الظَّلامِ إِحْذَرِي يَا حَبِيبَةَ
القَلْبِ هُمَا لَيْسَ إِلاَّ وَهْماً مِنَ الأَوْهَامِ
يَا حَبِيبِي أَنَرْتَ ذِهْنِي وَأَشْبَعْتَ فُؤَادِي
زَهْواً بِهَذَا الكَلامِ لَيْسَ فِيمَا يُصَانُ
أَجْدَرُ مِنْ رَايَ ةِ مِصْرَ بِالصَّوْنِ وَالإِكْرَامِ
أَنَا أَفْدِيكَ يَا حَبِيبِي وَتَفْدِيهَا وَيَفْدِيكُمَا
جَمِيعُ الأَنَامِ بَلْ تَعَالَيْ نَنْشُدُ كِلانَا
وَكُونِي خيْرَ عَوْنٍ لَصَبَّكِ المُسْتَهَامِ
رَايَةَ اليُسْرِ فِي صَفَاءِ اللَّيَالِي
رَايَةَ النَّصْرِ فِي اعْتِكَارِ الصِّدَامِ
طَاوِلي كُلَّ رَايَةٍ وَأَعِزِّي
قَوْمَنَا سَرْمَداً عَلَى الأَقْوَامِ