- إنضم
- 3 فبراير 2019
- المشاركات
- 3,948
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
ترعرع أبو فراس في كنف ابن عمه سيف الدوبة في حلب، بعد موت والده باكراً، فشب فارساً شاعراً، وراح يدافع عن إمارة ابن عمه ضد هجمات الروم ويحارب الدمستق قائدهم. وفي أوقات السلم كان يشارك في مجالس الأدب فيذاكر الشعراء وينافسهم، ثم ولاه سيف الدولة مقاطعة منبج فأحسن حكمها والذود عنها.
توفي أبو فراس الحمداني عن عمرٍ صغير يناهز 37 عاماً تقريباً، حيث خلّف تراثاً شعرياً كبيراً غاية في البلاغة والدقة، شمل عدّة مواضيع منها:في الفخر، اعتزازاً بمكانته و رجولته. في الغزل، يعبّر عن نفسه الحساسة والمرهفة والمحبة للجمال. لم يستخدم الرثاء، إلا أنه رثى نفسه فقط عند موت أمّه أثناء وجوده في الأسر.