- إنضم
- 3 فبراير 2019
- المشاركات
- 3,948
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
1-المحافظة على صحّة البشرة:
إذ يحتوي الجلد بشكل طبيعي على أحد أهمِّ أنواع أوميغا-3 وهو حمض الدوكوساهيكسانويك الذي يحافظ على نعومة البشرة، ورطوبتها، ويقلل ظهور التجاعيد فيها، كما أنّ حمض الإيكوسابنتاينويك يقلل من ظهور حبّ الشباب، وينظم إنتاج الزيت في البشرة، ويحمي البشرةَ من الضرر الناتج عن أشعة الشمس.
2-القضاء على الاكتئاب والقلق:
حيث يُعدُّ الاكتئابُ أكثرَ المشاكل النفسيّة شيوعاً في العالم، ويعاني المكتئب من مجموعة من الأعراض كالحزن، والخمول، وكذلك القلق الذي يتميّز بالشّعور المستمر بالهَمِّ والتوتر، ومن الجدير بالذكر أنّ إحدى الدراسات قد أشارت إلى أنّ حمض الإيكوسابنتينويك يمتلك الفعالية نفسها لبعض أدوية الاكتئاب.
3-تحسين صحة العيون:
إذ يُعدُّ حمض الدوكوساهيكسانويك مُكوّناً أساسياً لكل من الدِّماغ وشبكيّة العين، ولذلك ارتبط الحصول على كميات كافية من أوميغا-3 بالتقليل من التّنكس البقعي الذي يعدُّ في مقدمة الأسباب المؤديّة إلى تلف العين الدّائم والعمى في العالم.
4-التعزيز من صحة دماغ الجنين:
حيث يرتبط الحصول على أوميغا-3 خلال فترة الحمل بالعديد من الفوائد على الطفل، فقد وُجِدَ أنّ أوميغا-3 يرفع من ذكاء الطفل، ويزيد من مهاراته الاجتماعيّة، ويخفّف من مشاكله السّلوكيّة، ويقلّلُ من مخاطر إصابته بالتوحّد والشلل الدّماغي وفرط الحركة وتشتّت الانتباه .
5-تحسين صحّة العظام والمفاصل:
إذ يُساعِد أوميغا-3 على زيادة كميّات الكالسيوم في الدم ممّا يُعزِّز قوة العظام، ويُقلِّل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، كما أنّه يخفف من الآلام الناتجة عن التهاب المفاصل.
6-تخفيف آلام الدورة الشهريّة:
فقد أشارت الدراسات إلى أنّ آلام الدّورة الشّهريّة لدى النساء اللاتي يستهلكن أوميغا-3 تكون خفيفة، كما أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ فعاليّة تناول مُكمّلات أوميغا-3 في معالجة الآلام الشّديدة خلال الدورة الشهريّة كانت أكبر من فعاليّة دواء الآيبوبروفين .
7-تحسين النوم:
فقد تبيّن أنّ العامِل المُشترك بين مشاكل النّوم لدى الأطفال ومشاكل انقطاع النّفس الانسدادي النّومي لدى البالغين هو انخفاض مستويات أحماض أوميغا-3، فقد ارتبطت مستويات حمض الدوكوساهيكسانويك القليلة بانخفاض مستويات هرمون الميلاتونين المعروف بهرمون النّوم، كما لوحظ أنّ تناول الأطفال والبالغين لمكملات أوميغا-3 يمكن أن يزيد فترة النوم، ويحسن من جودته.
8- التقليل من الالتهابات:
فقد ارتبط استهلاك أوميغا-3 بالتقليل من إنتاج الجزيئات والمواد المُرتبطة بالالتهاب مثل السيتوكين والإيكوزانويد (بالإنجليزيّة: Eicosanoids)، ومن الجدير بالذكر أنّ الالتهابات المزمنة والتي تستمرّ وقتاً طويلاً يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل أمراض القلب، والسرطان.
9-التقليل من خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية:
حيث إنّ الحصول على أوميغا-3 في مرحلةٍ مبكرة من الحياة برتبط بانخفاض خطر الإصابة بالعديد من أمراض المناعة الذاتية ومن هذه الأمراض السكري من النوع الأول، والتصلب اللويحي وبالإضافة إلى ذلك فقد وجد أنّ أوميغا-3 يمكن أن يساعد على علاج الصّدفيّة والتهاب المفاصل الروماتويدي .