تمتلك عشبة الضرو أسماءً كثيرة كالبطم، والمُصطَكى، والمستكة. يصل طول الشجرة الواحدة من مترين إلى ستّة أمتار تقريباً، وتحمل ثمار صغيرة ذات لون أحمر، ويُعتبر حوض البحر الأبيض المتوسط موطنها الأصلي، وهي دائمة الخضرة.
توجد مادة تُستخرج من جذور عشبة الضرو، تختلف جودة هذه المادة وفقاً لمكان زراعتها، ونوع الجذع، وهذه المادة راتينجية، بعضها يبقى متعلقاً على جذوع الشجرة بهيئة أكياس صغير كرويّة الشكل، أو على شكل خطوط، ويكون لونها مائلاً للصفرة، وبعضها الآخر يسقط عن الجذوع إلى أسفلها، وتُستخرج هذه المادة على ثلاث فترات متفاوتة في الزمن منها، وتكون في المرّة الأولى ذات لون أبيض، وتتميّز بأفضل الأنواع المستخرجة، وعمليّة الاستخراج الثانية يكون لون المادة أصفراً، وعمليّة الاستخراج الثالثة تمتلك المادة فيها اللون الرماديّ.
-فوائد نبتة الضرو :-
تعتبر نبتة الضرو ذات فعالية في معالجة السرطان وعدم انتشاره في الجسم، نظراً لاحتوائها على مواد قادرة على تدمير الخلايا السرطانية والقضاء عليها.
يعمل نبات الضرو على معالجة البكتيريا المسببة لالتهابات المعدة ومشاكل الجهاز الهضمي.
يعمل على معالجة حساسية الجلد والأكزيما، وحساسية الأنف والعيون، وذلك في موسم الربيع، حيث ينتشر غبار الطلع، ويتم ذلك من خلال تناول ملعقة صغيرة من زيت الضرو يومياً قبل النوم.
يعتبر نبات وزيت الضرو مطهر للجروح ومضاد للإلتهابات، والتئام الجروح ومهدئ للآلام.
يعتبر زيت الضرو فعالاً في مكافحة الميكروبات التي تستنشق من الهواء، وعلاج نزلات البرد، والتهابات الشعب الهوائية .
يستخدم لمعالجة السعال المزمن، وذلك عن طريق دهن منطقة الصدر قبل النوم.
يتم تناول ملعقة من زيت الضرو على الريق وقبل النوم لعلاج أمراض المعدة والكبد. يعالج تشقق الشفاه من خلال دهن الشفاه بالزيت وتدليكها.
يعالج حب الشباب والكلف، ويعالج الأكزيما الموسمية.
يعمل على تطهير الجيوب الأنفية من خلال استنشاق القليل منه.
يفيد في التهابات الأذن، وذلك بتقطير نقاط قليلة من الزيت في الأذن.
