محبة الله ورضاه .. هي الغاية القصوى التي يتوخاها المسلم ويحرص عليها في أمور حياته كلهاويسعى لنيلها صباحاً ومساءً ، ويضحي لأجلها بكل أمرٍ من أمور الدنيا هي المعيار الذي يعرف من خلالها المؤمن مدى علاقته بخالقه ..قرباً وبعداً ، وقوةً وضعفاً .والطريق الموصل إلى هذه المحبة طاعة الله .وهي الأساس الذي يرتكز عليه الإنسان في وجوده وتفاعله مع الحياة ..فإن استقامت حياته على معنى العبودية لله والطاعة له ..فقد حقق ماكُلٰف به .. ألا وهو خلافة الأرض ، وعمارتها .ولن تستقيم حياة الإنسان .. ولن يرتقي بروحه ،إلا إذا التزم منهج الله في سائر شؤون حياته ، وتوافق مع نواميس الطبيعة .. وانسجم إيقاعه وتناغم مع سيمفونية الكون العريض فلم يكن لحناً نشازاً.
إن السباحة عكس تيار الحياة المتلاطم للفرد والمجتمع يؤدي إلى الغرق ..واتباع أوامر الله ونواهيه .. هو التوافق مع سنن الكون ..وهو طريق النجاة ، والارتقاء ، والبناء ، والبقاء.
وحمل مسؤولية عمارة الأرض تكريم وتشريف من الله تعالى ..وهو في الوقت ذاته تكليف أناطه الله تعالى بابن آدم وهيأه لذلك حين اختصه بنعمة العقل ومعه حرية الاختيار والتمييز ..ورفع به منزلته .. من مخلوقٍ طينيٍ ضعيفٍ إلى مخلوق مبدعٍ يفوق الملائكة وسائر المخلوقات علماً وفهماً وإدراكاً بتلك الملكة العقلية التي تسيح في أجواءالإبداع والابتكار والعطاء في أقطار الأرض وآفاق السماء .. ماشاء لها الله تعالى ..
ولكن لايتحقق معنى البناء والإعمار إلا بالتفاعل الإيجابي للإنسان مع مجتمعه الصغير والكبير ..وكل مايحيط به من مظاهر الحياة في الكون الشاسع ومعرفة حقوقه وواجباته تجاه :نفسه وأسرته ومجتمعه ووطنه ودينهوالبداية تكون بمواجهة نفسه .. ومعالجة مافيها من سلبياتتعيق تقدمه ، وإصلاح أمره ،فمن لم يملك أمر نفسه .. لايمكن أن يصلح أخطاء غيره .
وسور القرآن الكريم تزخر بالنماذج المتكاملة لصورة الإنسان المثالي ولحركة الإنسان الباني المتفاعل في الحياة، وتمثل القمة فيها شخصية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كانت حياته كلها .. عطاء متكاملاً يقتدى به ونموذجاً مثالياً إيجابياً لكل من يبحث عن القدوة ..
إن السباحة عكس تيار الحياة المتلاطم للفرد والمجتمع يؤدي إلى الغرق ..واتباع أوامر الله ونواهيه .. هو التوافق مع سنن الكون ..وهو طريق النجاة ، والارتقاء ، والبناء ، والبقاء.
وحمل مسؤولية عمارة الأرض تكريم وتشريف من الله تعالى ..وهو في الوقت ذاته تكليف أناطه الله تعالى بابن آدم وهيأه لذلك حين اختصه بنعمة العقل ومعه حرية الاختيار والتمييز ..ورفع به منزلته .. من مخلوقٍ طينيٍ ضعيفٍ إلى مخلوق مبدعٍ يفوق الملائكة وسائر المخلوقات علماً وفهماً وإدراكاً بتلك الملكة العقلية التي تسيح في أجواءالإبداع والابتكار والعطاء في أقطار الأرض وآفاق السماء .. ماشاء لها الله تعالى ..
ولكن لايتحقق معنى البناء والإعمار إلا بالتفاعل الإيجابي للإنسان مع مجتمعه الصغير والكبير ..وكل مايحيط به من مظاهر الحياة في الكون الشاسع ومعرفة حقوقه وواجباته تجاه :نفسه وأسرته ومجتمعه ووطنه ودينهوالبداية تكون بمواجهة نفسه .. ومعالجة مافيها من سلبياتتعيق تقدمه ، وإصلاح أمره ،فمن لم يملك أمر نفسه .. لايمكن أن يصلح أخطاء غيره .
وسور القرآن الكريم تزخر بالنماذج المتكاملة لصورة الإنسان المثالي ولحركة الإنسان الباني المتفاعل في الحياة، وتمثل القمة فيها شخصية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كانت حياته كلها .. عطاء متكاملاً يقتدى به ونموذجاً مثالياً إيجابياً لكل من يبحث عن القدوة ..