تعرف على عيون موسي المصرية والأردنية

عيون موسى في مصر :تقع عيون موسى في مصر، وتبعد عن طور سيناء مسافة قدرها 5 كيلومتر، وتتميز هذه العيون بأشجار النخيل الكثيفة التي تُحيطها من كل حدب وصوب، ومياهها الغنيّة بالكبريت، وبالعناصر المعدنيّة الأخرى، مثل عنصر الصوديوم، وهو أحد العناصر المهمة؛ حيث يُساعد على التئام الجروح، كما وتحتوي مياه عيون موسى على عنصر المغنيسيوم، وهو أحد العناصر المستخدمة في علاج مشاكل البهاق والصدفيّة.عيون موسى في الأردن: توجد عيون موسى في الأردن، وتحديداً في محافظة مأدبا، وتقع المنطقة على سفح وادي سحيق، وينخفض هذا الوادي عن مستوى سطح البحر مسافة 150 متر، ويُحيط بالعيون جبال شاهقة الارتفاع، وداكنة اللون، وتنهمر العيون والشلالات من خلال شقوق الصخور، وتُعتبر هذه العيون أحد أهم المناطق السياحيّة في الأردن، وتتميز أرضها بأنَّها خصبة، شبه غورية، ومناخها معتدل في فصل الشتاء، وحار جداً في فصل الصيف، وتحتوي منطقة عيون موسى على أكثر من 6 كنائس بيزنطيّة، وآثار لقصور قديمة، وفي الوقت الحالي يُزرع في المنطقة أشجا الزيتون، والعنب، والرمان، وأصناف متعددة من الفواكه. أهمية عيون موسى الأردنيّة: تشتهر عيون موسى الأردنيّة بتوافد السيّاح إليها، حيث يزورها الناس على اختلاف دياناتهم ومعتقداتهم، ومن الجدير ذكره أنَّ هذه العيون تُشكل مزاراً لأبناء وأهالي محافظة مأدبا، وكذلك المحافظات الأخرى، ويكثر زيارتها في أيام الجمعة، وذلك من أجل الترفيه والاستمتاع في ينابيع وشلالات العيون، والمغارة التي تنحدر المياه الحارة والباردة من فوق سفوحها، ولعل أكثر ما يُمتع الزوار هو السباحة في المنطقة، والوقوف على شلال العيون. أهمية عيون موسى المصريّة :تُعتبر عيون موسى بأنَّها إحدى العيون التي فجرّها الله تعالى لنبيه موسى عليه السلام، وذلك أثناء خروجه من مصر عبر سيناء، وتحتوي المنطقة على أربعة عيون، وتتمثل أهميتها الطبيّة في قدرتها العلاجيّة، حيث يُمكن أن تُساعد على علاج التهاب المفاصل، والروماتيزم، والالتهاب الليفي، والعضلي، ومرض النقرس المزمن، والروماتويد، والالتهاب العصيّ، كما وتساعد على استرخاء عضلات الجسم، حيث تعالج الأمراض العصبية الوظيفية، والعديد من أمراض الجهاز التنفسى والأمراض الجلدية، ولهذه الأهمية العلاجية والبيئيّة تم إنشاء منتجع صحي سياحيّ، وسُمي بمنتجع حمامات فرعون.